رواية تمارا الفصل التاسع 9 بقلم مريم أحمد





رواية تمارا الفصل التاسع 9 بقلم مريم أحمد 

قطع تفڪيرها خروج الدڪتور بحزن و هو بيقول جملته الي خلت الصدمه تحتل ملامحهم


الدڪتور: للأسف الضربه ڪانت قريبه اوي من قلب الطفله.. و احنا عملنا الي علينا


خليل بترقب و خوف: يعني ايه؟!! هي ڪويسه؟ 


الدڪتور بحزن...انتوا عارفين طبعا ان الاعمار ڪلها بيد الله 


تجمدت ملامحهم ڪلهم و الصمت حل المڪان


ملك بصوت مهزوز: ه.. هو في ايه؟؟ هي تمارا مالها!!!


بصلها الدڪتور شويه و قال....البقاء لله وحده يا بنتي هي دلوقتي في مڪان احسن بڪتير


فضلت تردد اسمها بصوت منخفض و ڪأن عقلها رافض فڪره موت بنتها و محستش بنفسها غير و هي بتقع علي الارض فاقده الوعي!! 


ملك بصريخ... ماماااااا


__________________________


خرجت جميله من اوضة الڪاميرات و هي مش مستوعبه ازاي ممڪن يڪون قا.تل؟؟ ازاي الحقد عمي قلبه و زال الرحمه من قلبه بالشڪل دا









نور بإستغراب... ماما مالك؟؟


بصتلها جميله و مردتش عليها


قامت نور و راحتلها و شدت ايديها عشان تبصلها يمڪن ترد المرادي؟؟... يا ماماا


فاقت جميله و بصتلها... في ايه يا نور!!


نور: ماالك؟ انتي ڪويسه؟


فضلت جميله تبص حواليها و ڪانها افتڪرت حاجه


نور... بتدوري علي ايه طيب؟؟ 


جميله: تليفوني فين يا نور؟؟ ڪان معاڪي وديتيه فيه؟؟ 


نور: لا اديته لحلا شويه


جميله بنفاذ صبر... اطلعي هاتيه بسرعهه


نور.. حاضر حاضر 


قعدت جميله و هي بتدعي ربنا ان تمارا تڪون بخير و ان ميڪونش حصلها حاجه


جميله بتوتر و زعيق... يلا يا نوووور اخلصي


نور: حاضر يا ماما انا جيت اهو مڪنتش راضيه تديني التليفون 


و مدتلها ايديها... اتفضلي


اخدت منها جميله التليفون و هي ايديها الاتنين بتترعش و بتتمني ميڪونش حصل حاجه و اتصلت بسامر


_________________________


فضل واقف بره مش مستوعب الي حصل ولا الي الدڪتور قاله هو متأڪد ان ابوه السبب و ان ابوه لي يد في الي حصل


افتڪر نفس لحظات ڪلام الدڪتور و هو بيمهدلهم الموضوع لحد ما نقلوا الهام الأوضه بعد ما فقدت الوعي فضل ضميره بيأنبوا لأنوا ملحقش يقنع ابوه و يفهمه ان دا ڪان قدر و افتڪر


فلاش باك


______________


بعد الحادثه بڪام شهر ڪان سامر ابتدي يتأقلم علي وفاة والدته و مڪنش بيشوف ابوه غير ڪل فين و فين بسبب ان زين ڪان بيحاول يضيع وقته ڪله في الشغل 


ف مره ڪان سامر نازل و سمع ابوه و بيڪلم خليل بنبرة اول مره يسمعها لأبوه ڪانت نبرته ڪلها غل و ڪرهه


زين..انا هوريك يا خليل و انا برجع حق مراتي و ابني... بس مش دلوقتي خاالص صدقني هجيلك بحقهم في وقت انت هتڪون ناسي اصلا الي حصل و دا وعد مني و زين المنشاوي لما بيوعد بيوفي


خليل بخوف علي اهله: يا زين باشا انا مليش يد والله


زين بغضب.... ملڪش يد ازاي اومال مين الي ڪان معاه العربيه و بيخرجها من الجراچ قبل ما هما يخرجووواا؟؟؟؟ 


خليل...حصل يا زين بيه بس مليش يد صدقني

 

باااااك

__________


خرجه من دوامه تفڪيره صوت تليفونه الي رن و ڪانت جميلة


سامر... الوو


جميله و هي بتحاول تخرط صوتها... ايوا يا سامر


جميله بتوجس: البنت جرالها حاجه؟؟ 


سڪت سامر و مردش 


جميلة بتوتر اڪبر... رد يا سامر تمارا حصلها حاجه؟؟ 


سامر بحزن: تمارا اتو*فت


جميله بصدمه... انت بتقول ايه؟!! 

            الفصل العاشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-