رواية زوجة محرمه ليلا الفصل الثامن 8 بقلم حنان حسن

 

رواية زوجه محرمه ليلا الفصل الثامن بقلم حنان حسن

رواية/

 زوجة محرمة ليلا


 الجزء الثامن 


للكاتبة... حنان حسن 


بعدما وقفت عاجزعن فهم الجملة

 الي كانت في الرسالة


سمعت صوت جنبي

فجاءة...

 بيقولي...

متتعبش نفسك في التفكير


 انا هقولك علي الحقيقة كلها 


التفت بسرعة باتجاه الصوت 


عشان الاقي ادامي ... صباح


واستغربت من شكل صباح


 الي كان وشها مجهد...

 وعنيها كانت متورمة

 من شدة البكاء


فسالتها..

قلت.. مالك يا صباح؟


وحقيقة ايه

 الي عايزة تقوليلي عليها؟


وفي اللحظة دي


كان باين علي صباح انها عايزة تقول حاجة مهمة...


لكن... الي حصل


 اننا سمعنا صوت حماتي

(ام صباح)


للكاتبة حنان حسن


وهي بتصرخ صرخات 

متلاحقة

 فا جرينا عليها...

ولما وصلنا عندها


 لقيناها واقعة في المطبخ 


وهي بتتلوي من الالم 


وكانت ماسكة بطنها 


فا اقتربت صباح منها


وسالتها


وقالت ...مالك يا ماما؟


ردت حماتي وهي بتعتصر من الالم 


 وقالت...الحقوني


 بطني بتتقطع ...وحاسة اني بموت

وفي اللحظة دي


جريت بسرعة علي الاوضة بتاعتي


 وجيبت موبيلي واتصلت بالاسعاف


لكن علي ما اتصلت ورجعت للمطبخ


لقيت صباح كانت ماسكة الموبيل بتاعها...


 وهي قاعدة جنب امها


 واعتقدت ساعتها ان صباح كانت بتتصل بالاسعاف

 هي كمان


لكن اتفاجئت


 بصباح وهي بتعيط


و بتسالني؟


وتقولي..

اتصل بسرعة بالاسعاف يا ياسر؟


قلت... انا خلاص اتصلت... وزمانهم جايين


وبصيت لحماتي الي كانت بتتالم


وكنت فاكر انها 

بتعاني من شوية مغص

 مش اكتر


 وبعد ما الاسعاف توصل


 هيعطوها حقنة

 وهتبقي كويسة


لكن الي حصل ..


ان حماتي مكنش ليها عمر


 ولا كان في وقت عشان الاسعاف تيجي 


لان في لحظة دي


 لقيت صباح بتصرخ 

وبتقول...


 امي ماتت


 فا حاولت استشعر النبض عشان اهدي صباح...

 واطمنها علي امها 


لكن للاسف...


اتاكدت فعلا 

في اللحظة دي


ان حماتي اتوفت 


وفضلت واقف هايب الموقف...


 ومش عارف اعمل ايه؟

 


وخصوصا ...ان صباح كانت منهارة


فا حاولت اخفف عن صباح 

واحاول اهديها 


فا قلتلها..

اهدي يا صباح ده امر الله


ردت صباح بغضب


وقالت...

امي شربت العصير الي انا كنت هشربه ...


للكاتبة حنان حسن


يعني امي اتقتلت

 يا ياسر


بصيتلها بدهشة


وقلت...

عصير ايه؟


ردت صباح

 بكلمات غير مفهومة


وكانها محمومة... وبتهزي


وقالت..

 العصير الي هو... كان عايزني اشربة


وحاولت اتاكد 

ان كان كلامها ده جد ؟


ولا هي بتخرف من الصدمة؟


فسالتها

قلت عصير ايه؟

 وهو مين ؟


والعصير ده فين؟


ردت صباح 


وقالت..

العصير الي كان في المج 

بتاعك يا ياسر


ولما حسيت اني مش فاهم حاجة بردوا


 سالتها تاني


قلت ومين هو ده الي كان عايزك تشربي العصير؟


وكنت خايف...

 لا ترجع تخرف تاني بكلمات مش مفهومة


لكن المره دي


صباح فكرت شوية


وبعدين

قالتلي...

اهرب بسرعة من هنا يا ياسر


لانهم زمانهم جايين

 دلوقتي


قلت...واهرب ليه؟


 وهما مين الي زمانهم جايين؟


وفي اللحظة دي


صرخت صباح في وشي

بغضب

وهي بتمسك سكينة من علي تربيزة المطبخ


 وبتوجه سن السكين ناحية قلبها


وكانها ...بتهدد انها تقتل نفسها

 بالسكينة


للكاتبة حنان حسن


لو انا مخرجتش وسيبت البيت حالا


وقالتلي


بقولك امشي حالا من هنا


 والا هنتحر ...واموت انا كمان ادامك حالا

وفضلت تصرخ

وتقول..

امشي امشي امشي


وفي اللحظة دي


كان لازم اسمع كلامها واخرج...

 واسيبها 


لان صباح كانت منهارة 


 وفي حالة غضب فظيعة


المهم...اخدت موبيلي...

 وكام غيار ليا 


كانوا هما الي فاضلين ليا في الشقة

 وسيبت البيت ومشيت فعلا


بس المرة دي


 اخدت العربية (التاكسي)


عشان انام فيها علي الاقل


لغاية ما اشوف هسكن فين؟


المهم...بعد ما اخدت العربية ومشيت


 كنت حاسس نفسي

 زي الي مخبوط علي دماغة


 ومش عارف يفكر...


وفضلت اجري بالعربية وانا مش عارف رايح فين


وفضلت اجري لغاية ما بعدت عن البيت

وبعد ما قطعت

 مسافة كبيرة


فضلت افكر في الي حصل


وفجاءة ..


وقفت العربية


لما افتكرت كلام صباح

 عن السم ...


وعن الشخص الي اعطي السم لامها بالغلط


وبسرعة... فتحت الكاميرات 


الي كنت موصلها بالموبيل


وجيبت المشاهد الي التقطتها الكاميرة


 اثناء ما كانت ام صباح 

 موجودة في المطبخ


للكاتبة حنان حسن


واتفاجئت...

 بان كلام صباح ..كان صح فعلا


لاني اتفاجئت في الكاميرة 

(بمختار)

 وهو داخل من باب المطبخ 


الي بيوصل علي الجنينة


 وكان معاه في ايده كيس اسود


 وكان واضح في الكاميرة


 ان مكنش في حد في المطبخ في الوقت ده ....

غير صباح


 وكان واضح كمان


 ان مختار بيحاول يتكلم مع صباح ويتودد لها


لكن صباح

 كان شكلها حزين ...و مكنتش بتتجاوب معاه


 

فا قام مختار بفتح الكيس الاسود


 الي هو كان جايبة معاه


واخرج منه مج (كوب)


 لكن الغريبة...


 ان ايد مختار كانت بتلمع بطريقة ملفتة


ولما قربت الصورة


 لقيتة لابس في ايدة (قفاز) جوانتي


   وبعدها ....

طلع علبة عصير من نفس الكيس 


واستغربت هو ليه جايب

معاه مج؟


 مع ان المطبخ فيه كوبيات


وده خلاني اعمل زوم علي المج كمان


عشان اقرب الصورة واتحقق

 من التفاصيل


ولما اتحققت من المج


 اكتشفت ان ده المج بتاعي انا الي بشرب فيه ديما

واتاكدت في اللحظة دي


 ان كلام صباح عن المج

 كان صح


وقررت ...اكمل الفيديوا عشان افهم

 ايه الي بيحصل بالظبط؟


وشوفت في الفيديوا

جريمة بتتم ادام عنيا


والمجرم هو. ..

 مختار

 الي كان بيحط العصير المسموم في المج... 


وبيناولة لصباح


فا اخدت صباح منه العصير 

لكن ...مشربتوش


وفي اللحظة دي


سابها مختار وخرج من باب المطبخ


 لما شك... 

بان في حد جاي.... 

وهيشوفة في المطبخ


وطبعا... اكيد مختار ساعتها


للكاتبة حنان حسن


كان بيعتقد ...

اني انا الي جاي علي المطبخ


لكن... الي دخلت لصباح المطبخ في الوقت ده

هي... حماتي( ام صباح)


وفي اللحظة دي...


اعطت صباح لامها( المج)


 الي فيه العصير المسموم


 بدون ما تشرب صباح منه

 نقطة واحده


والي شرب العصير هي (حماتي)


و انا فهمت في اللحظة دي


ان صباح...

 مكنتش بتهزى ولا بتخرف...


وان حماتي اتسممت فعلا بالغلط


 والي كان مقصود انها تموت

 هي... صباح


واستغربت...


وسالت نفسي اكتر من سؤال


ليه مختار كان عايز يقتل 

صباح ؟


وليه صباح طلبت مني اني امشي بسرعة؟


 ومين الي كانت تقصدهم 

لما قالت جملة


 (زمانهم جايين)؟

 

كل ده خلاني اقلق علي صباح


 وعلي وجودها لوحدها في البيت


وقررت ارجع لصباح فورا

لكن...

 قبل ما اخد العربية وارجع للبيت 


قولت اشوف الاول كل الي التقطتة الكاميرات


بعد ما انا سيبت البيت 


عشان اعرف ايه الي حصل بعد ما انا خرجت من هناك


واندهشت..

 لما شوفت في الكاميرات بعض الرجال في البيت


وكنت هتجنن

 واعرف مين دول؟


فا نقلت علي الكاميرة الي انا زرعتها في الجنينة


 فا شوفت كمان وميض سيارات الشرطة


 فا فهمت ان المكان مليان برجال الشرطة


وده طبعا

كان مفروض انه سبب

 يمنعني من الرجوع للشقة


وخصوصا ...

ان المج الي شربت منه القتيلة(حماتي)


كان المج الخاص بيا انا


 واكيد عليه بصماتي


بصراحة ..كل ده مهمنيش


انا كنت هتجنن واطمن علي صباح


بس كان لازم احكم العقل


للكاتبة حنان حسن


 في اللحظة دي


ولما فكرت

لقيت... ان صباح دلوقتي في امان


 طالما رجال الشرطة وصلوا للبيت عندها


 وكمان صباح مفيش عليها 

اي دليل ادانة...

وحتي لو وجهولها اي ادانه


 فا الكاميرات الي في البيت فيها الدليل

 الي بيثبت ان صباح بريئة


والمجرم الي جاب العصير المسموم هو مختار


وارتحت من ناحية صباح

في موضوع تسمم امها


لكن قلقي وخوفي 

كان...

 من المجهول


لان في حاجات كتير كانت بتحصل....

 انا مش فاهمها...

 ولا عارف مين وراها


وبدات افكر

 في الي قراتة في الرسالة


 الي كانت في الدولاب


وخوفت لاتكون صباح مدانة فعلا بجرائم تانية


اصل معني

 ان توصلني رسالة


مكتوب فيها.... ان حد من دمي اتقتل

 والقاتل في فرشتي


يبقي ده ملوش غير معني واحد


وهو ...ان لو كان في قتيل فعلا؟


 يبقي صباح هي الي قتلتة


 لانها هي الي كانت نايمة في فرشتي ساعتها


وافتكرت في اللحظة دي


باقي الرسالة


الي كانت بتقول


الدليل البعيد

 في بيت حماتك


وسالت نفسي


ياتري فين بيت حماتي ده؟


وفجاءة

 افتكرت ام ابراهيم


ايوه ....مفيش غير ام ابراهيم

 هي الي هتعرفني

 فين بيت حماتي؟


وبسرعة دورت العربية


 وطلعت علي بيت ام ابراهيم


وبعد السلامات... والتحيات


سالتها ؟؟؟

قلت...هو عمران اخويا مات ازاي؟


بصتلي ام ابراهيم بحزن


وبعد ما مصمصت علي شفايفها


قالت..

بيقولوا كان بيركب الدش

 لحماته في شقتها


 ووقع من خامس دور...

 ومات


فسالتها


قلت...

يعني وقع لوحده محدش قتلة؟


للكاتبة حنان حسن


ردت ام ابراهيم


وقالت...

العلم عند الله يبني


قلت..امال صباح ساعتها كانت فين؟


ردت ام ابراهيم


وقالت..

بيقولوا ان البوليس ايامها قبض علي صباح


 لكن..في واحده صاحبة صباح شهدت معاها

وقالت

 ان صباح ...وامها


 كانوا معاها في مشوار


 في الوقت الي ما عمران اخوك وقع من فوق ومات


وهنا

 سالنها


قلت...متعرفيش

  مين الست الي شهدت مع صباح دي؟


ردت ام ابراهيم


وقالت...

لا والنبي يبني

 ما اعرفها


بعد ما سمعت كلام ام ابراهيم


اتلخبطت اكتر


منين الرسالة كانت بتقول .. 


ان صباح هي الي قتلت عمران اخويا ؟


ومنين

ام ابراهيم بتقول...


 ان عمران وقع من الدور الخامس


 وقت ما صباح


 كانت في مشوار بشهادة الشهود؟


وفضلت افكر


ولما غلب غلبي ومعرفتش اتوصل لشيئ


رجعت للكاميرات عشان اطمن علي صباح


وفي اللحظة دي


شوفت صباح في الكاميرات

 والاسعاف واخدها


ولما عرفت انهم نقلوها للمستشفي


فا روحت 

وسالت عنها


وعرفت هي في انهي مستشفي


وبعد ما سالتهم في المستشفي عن حالتها


طمنوني .. 

وقالوا ....انها وقعت

 مغمي عليها 

بسبب صدمتها في وفاة امها


وقالوا انها هتفضل في المستشفي


 يوم ولا اتنين

 لغاية ما يطمنوا عليها


فاخرجت من المستشفي وانا مطمن ان صباح بخير


ورجعت تاني افكر في مختار والجريمة الي ارتكبها


وحطيت ادامي...مختار

كا هدف


لان واضح 

ان مختار هو مفتاح اللغز

 للي بيحصل ده كله


وقلت..

لازم اعرف مكان مختار


قبل ما يهرب بعد الجريمة الي عملها

 

وفضلت اراجع الكاميرات


لغاية ما وصلت لكاميرة في الجنينة...

والكاميره دي رصدت صورة لمختار


وهو بيركب موتوسيكل...


للكاتبة حنان حسن


 وبيحاول يخرج بسرعة من الجنينة...


ولحسن الحظ

 ان الكاميرة لقطت رقم الموتوسيكل


وكده هقدر من خلال رقم الموتوسيكل

  اعرف عنوان مختار


وبالفعل عرفت عنوانة


واتاكدت ان الموتسيكل ملكة فعلا

لكن اسم مختار 


 هو الي كان مستعار


اصل المجرم طلع اسمه 

احمد دياب


وكان عايش في منطقة شعبية


اغلب سكانها بيلبسوا جلاليب وعمم علي الراس


فا لبست جلابية بلدي...

 وعمة 


وغيرت شكلي..


عشان.... يبقي شكلي مش غريب

 علي سكان المنطقة


وعشان كمان...

 مختار ميعرفنيش

المهم...


فضلت اسال علي بيت مختار لغاية ما وصلتلة 


وكنا بالنهار


لكن طبعا مدخلتش....

ولا خبطت علي بابعد انتشار رواية الحب كدا علي السوشيال ميديا وفرناها لكم كامله جميع الفصول نتمني لكم قراءه ممتعه 

اختر الفصل الذي تود قراتهبه


وفضلت مراقب البيت من بعيد


وانتظرت بالساعات


لغاية ما لقيت مختار خارج من

  البيت عنده.. 

لكن مكنش لوحده


كان معاه واحد راجل  

وواحده ست


وكانوا خارجين معاه من البيت 


وهما مندمجين اوي في الكلام


بصراحة ...

في الاول...


 انا مكنتش قادر

 اتحقق كويس


 من الراجل والست


 الي كانوا مع مختار


 لانهم كانوا لسه في مدخل البيت


لكن ...لما خرجوا بره باب البيت


 واتحققت ...من شكل الراجل والست 

 الي كانوا مع مختار 


اتصدمت صدمة العمر


لان الاتنين دول بالذات


عمري ما كنت اتخيل اني اشوفهم مع بعض


عارفين مين

 الراجل ...والست 

الي كانوا مع مختار..........؟؟؟


لو عايز باقي احداث القصة

صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي

نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية

مع تحياتي

الكاتبة

حنان حسن


الفصل التاسع من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-