رواية لا تخبري زوجك الفصل السادس 6 بقلم عمر راشد





رواية لا تخبري زوجك الفصل السادس 6 بقلم عمر راشد

انا مش قد الجواز دلوقتي،، انا عايش حياتي حر ومش عايز اربط نفسي في الجواز.. منكرش اني حبيتك بس انا مش هعرف اكمل.. انا اسف ، انتي طالق


" رميت التليفون من ايدي وبدأت اصرخ بهستيرية شديدة


ليه.. ليه تعمل فيا كدا حرام عليك.. حرام عليك يا يوسف.. منك لله.. قلبي مش مسامحك،، طب ليه كنت قولي انك هتمشي ، ليه علقتني بيك


" في وسط الانهيار دا جرس الباب رن.. قومت بسرعة عشان افتح.. يارب يكون بيعمل فيا مقلب ، فتحت الباب لقيتها طنط سحر


في ايه يا حبيبتي صوتك جايب لاخر الدنيا


" مقدرتش ارد عليها و رجعت اقعد تاني.. قفلت الباب وجات تقعد جنبي


ايه اللي حصل يا حبيبتي.. انتي اتخانقتي أنتي ويوسف؟


" بصيت على التليفون اللي كان في الأرض وهي اخدت بالها منه.. شالته من الارض وبدأت تقرأ اللي فيه..


ياابن الجز*مة!!.. انا عارفة والله يا حبيبتي من الأول انه عيل مش بتاع جواز.. انا عارفاه عشان كدا كنت رافضة جوازك منه،، معلش يا حبيبتي بس دا درس ليكي عشان تتعلمي.. تعالي في حضني


" كانت لسة هتحضني بس انا بعدت عنها وبصيتلها بنظرة شك


متستغربيش يا حبيبتي انا في النهاية زي امك ويهمني امرك.. مش معنى انك انفصلتي انتي وابني يبقا اسيبك ومليش دعوة بيكي.. تعرفي اني كان نفسي اخلف بنت بس ربنا ما ارادش وخلفت حازم.بس من ساعة ما شوفتك اعتبرتك زي بنتي بالظبط


" خدتني في حضنها و بدأت تطبطب عليا.. الدموع زادت وبدأت اعيط أكتر


اهدي يا حبيبتي.. هو ميستاهلكيش،، دا أنتي جوهرة تستاهلي راجل جدع يحافظ عليكي ويشيلك جوا عنيه،، بس يا حبيبتي اهدي متعيطيش


" جرس الباب رن.. سابتني وقامت تفتح وسمعت صوت حازم اللي لقيته دخل بعدها ب ثواني واتخض لما شافني


يا نهار ابيض ايه اللي حصلك دا يا ريهام


" بصيتله ومردتش عليه.. بس امه ردت مكاني


كان عندك حق يا حبيبي.. الواد طلع نصاب فعلا و طلقها


= طلقها!!!،، حسبي الله ونعم الوكيل.. انا والله يا امي كنت عارف من الاول


مصدقاك يا حبيب ماما.. انا بس صعبانة عليا ريهام متستاهلش كدا خالص 


= احنا مش هنسيبها يا ماما.. هنفضل جنبها 


" ساعتها بصتله.. سكت شوية وبعدها كمل كلامه


ايوا يا ريهام هنفضل جنبك مش هنسيبك أبدا والبيت دا بيتك مش هتسبيه،، هتفضلي قاعدة فيه لحد ما تقفي تاني على رجلك


" قرب مني أكتر وقالي


صدقيني هترجعي احسن من الأول وانا جنبك لو محتاجة مني اي حاجة يا ريهام قولي.. انا لسة بحبك ومش هسيبك والايام هتثبتلك اني مكنتش وحش أوي كدا زي ما كنتي شايفاني











" بعدها نزل هو و امه وانا فضلت لوحدي.. كنت عاملة زي التايهة مش عارفة افكر.. مفيش حاجة في دماغي غير كلامه ليا ووعوده بأنه عمره ما هيسيبني.. راح فين كل دا ،، معقولة خدعني بكلامه ، طب نظرة عنيه كانت برضو كدب ، ممكن تقول اني معيشتش معاه كتير يخليني ازعل اوي كدا بس بالنسبالي انا كأني عيشت معاه سنين.. دخلت اوضتي اترميت على السرير ونمت.. كان هو الحل الامثل ليا دلوقتي.. صحيت متحركتش من على السرير كنت حاسة ب دوخة وصداع شديد جدا.. قومت بصعوبة و اخدت مسكن و رجعت السرير تاني فضلت قاعدة لحد تاني يوم الصبح.. مكنش جايلي نوم لحد الساعة 12 الضهر لقيت جرس الباب رن.. قومت فتحت لقيت حازم واقف وشايل صنية في ايده


ايه دا


= خليني ادخل الاول.. الحاجة هتقع مني


" رجعت ل ورا وهو دخل.. قفلت الباب و دخلت لقيته حط الصنية على السفرة


ايه دا يا حازم


= فطار.. انا قولت اكيد مش هتقدري تعملي لنفسك حاجة وممكن تكسلي ف عملتلك انا بنفسي


" ابتسمت ابتسامة خفيفة


شكرا يا حازم تعبت نفسك بس انا مش جايلي نفس للاكل


= والله ازعل دا انا واقف بقالي ساعة عشان اعملك الاكل دا وبعدين مش كنتي دايما تقوليلي نفسي تعملي فطار زي المتجوزين وتجيبه ليا لحد السرير.. اينعم احنا مش متجوزين ولا في سرير بس الفطار موجود اهو الحمدلله


" ابتسمت


يلا بقا عشان تفطري.. شكلك مكلتيش حاجة من امبارح


#بقلم : #عمرو راشد


" قعدت وهو قعد قدامي.. مكنش ليا فعلا نفس لاي حاجة بس هو بدأ يعملي سندوتشات ويحطهم قدامي في الطبق


اظن دلوقتي هتاكلي بقا عشان أكتر من كدا هأكلك انا بنفسي


" قطمت قطمة صغيرة من السندوتش


بس كدا انا اطمنت عليكي.. هسيبك بقا تفطري براحتك 


" نزل وانا رجعت قعدت على السفرة تاني.. مسكت السندوتش وبدأت آاكل بس سمعت تليفوني بيرن.. قومت و رديت كانت امي


ايوا يا ماما


= ايه اللي انا سمعته دا


ايه؟


= هو صحيح طلقك؟


" سكت ومردتش.. وهي تقريبا فهمت ف كملت كلام


معلش يا حبيبتي.. انتي تستاهلي أحسن منه بكتير.. بصي يا ريهام انا راجعت نفسي و راجعت كلامك اللي أنتي قولتيه.. اكتشفت انك معاكي حق يا بنتي.. انا فعلا قسيت عليكي كتير وكنت متحكمة بزيادة بس والله يا حبيبتى انا ما اتمنى حاجة من الدنيا غير اني اشوفك سعيدة في حياتك سواء كان مع حازم او مع غيره.. حتى لو مكنش حازم هو اللي جه اتقدملك.. انا عايزة اشوفلك حد مناسب،، حد ترتاحي معاه.. خايفة عليكي من كلام الناس.. الناس مبترحمش يا ريهام ولا انا اترحمت بعد ما ابوكي سابنا.. عشان منفتحش في حاجات قديمة.. انا كل اللي عايزاكي تعرفيه اني امك اللي عايزالك الخير دايما وبس


= و انا بحبك أوي وعارفة انك تعبتي بعد ما بابا سابنا عشان كدا مقدرش ازعل منك.. ربنا يخليكي ليا وكفاية عليا مكالمتك دي تنسيني كل زعل الدنيا


ممكن بكرا اجيلك كمان


= تنوري يا امي في اي وقت


" حتى لو حصل خلافات بينا هتفضل امي هي السند الوحيد ليا في الدنيا اللي مقدرش اعيش من غيرها.. عدا أسبوع والحال مستمر.. مكنش في اي حاجة غير حازم و اهتمامه بيا.. حرفيا كان كل شوية يطلعلي.. مرة فطار ومرة غدا ومرة حاجات حلوة.. كان عايز يخرجني من الزعل دا بأي طريقة،، حتى دلوقتي هو عندي والمرادي جايب اكل وفاكهة كتير جدا 


بس دا كتير يا حازم


= خلصيهم انتي بس وهتلاقي عندك زيهم


شكرا يا حازم انا بجد تعباك معايا أوي


= متشكرنيش يا ريهام انا مستعد اعمل اي حاجة عشانك


كفاية اللي انت بتعمله











= مش كفاية اي حاجة.. قولتلك الايام هتثبتلك انك كنتي غلطانة في حكمك عليا بس انا مش زعلان منك.. انا بس عايزك تعرفي ان انا أكتر واحد في الدنيا ممكن يحبك ويعملك كل اللي أنتي عايزاه


" كنت مبتسمة وأنا بسمعه لحد ما هو سكت وبص ليا باستغراب


هتفضلي ساكتة؟


= ماانت عارف مبعرفش ارد على الكلام دا


جايز عشان قدامك


= جايز


طيب انا هنزل وابقي ابعتيلي رسالة ردي فيها عليا


= ممكن اتأخر فيها شوية دي


استناكي العمر كله


" اتكسفت وبصيت في الارض 


طب حيث كدا همشي انا بقا


" مشي وانا قفلت الباب وراه.. يارب اللي في بالي ميكونش صح ويكون قلبي بيدق من الخوف أو التوتر أو أي حاجة غير اللي في بالي


" نزلت من عندها و ركبت عربيتي وفضلت ماشي لحد ما وصلت مخزن قديم كنت شاريه من فترة عشان اخزن فيه بضاعة.. دخلت وكانت امي واقفة.. بوست ايدها


كل حاجة ماشية زي ماانتي عايزة بالظبط يا امي


= برافو يا حبيب ماما


حاسس ريهام بدأت تحبني تاني


= ماهو دا اللي لازم يحصل يا حازم.. لازم ريهام تحبك وتمو*ت فيك كمان 


هيحصل يا ماما


" امي بصت وراها 


ولا ايه يا يوسف


" كان متعلق ومربوط ب جنازير.. ووشه مليان كدمات وجروح كتير جدا لدرجة ان ملامح وشه مش باينة.. امي قربت منه 


قولتلك متلعبش معايا اللعبة دي.. استفادت ايه،، شايف وصلت نفسك لفين.. اللي حصلك دا يا حبيبي الجزء الأول.. لسة بقا الجزء التاني بس دي مرحلة ممكن منوصلهاش الا لو طلقت ريهام رسمي!!

             الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×