رواية العشق الممنوع الفصل الثامن والستون 68 بقلم مارلي ايهابالبارت الثامن و ستون #رواية_العشق_الممنوع #بقلم_مارلي_إيهاب ......................... انهاردة هنتكلم عن وجية و انجي وهيبقي فلاش باك ............ فلاش باك بعد ما وجية عنده شعور كبير بالحب تجاه انجي كان يقف في مكتبه بضيق و يتحدث مع ذاته في صراع مع قلبه و عقله انت هتفضل واقف ساكت كدة مش بتتحرك ولا بتعمل حاجه اتحرك يا بني ادم عقله... اعمل ايه يعني قلبه... روح اعترف لها انك بتحبها عقله بضيق... ولما ترفض يا فالح هي اكيد هترفض مش اول ما يروح يتقدم هتوافق عليه متنساش انها كانت بتحب اللي ما يتسماش احمد ده غير ان مراتك كانت السبب في خراب حياتها هي و اخواتها هي هتترفض هتترفض وكمان متعرفش انك طلقت مراتك قلبه بضيق... خلاص قرب منها اعزمها كتير عندكم وحاول تتكلم معاها لوحدك لكن متبقاش ساكت كدة عقله بهدوء.... عندي فكرة انا اكلمها و اقولها في عجز في الموظفيين الحسابات عندنا ومحتاجين حد ضروري يبقي عنده خبره و فاهم و خصوصا ان مراد ساب الشغل من فترة وانا مش عايز حاليا حد حديث التخرج لاني مش عايز ادرب ومحدش عنده الخبرة الكافية غيرها وهي اكيد مش. هترفض صح ممكن ترفض في الاول لكن بعد كدة هتوافق ها ايه رايك قلبه بفرح... حلوة الفكرة دي كلمها دلوقتي عقله... بس لسه بدري الساعة لسه سبعة ونص قلبه بفرح.. ده احسن وقت علشان تجي دلوقتي اليوم لسه من اوله يلا اتصل بسرعة وجية مسك الفون وكان متوتر وحاسس بقلق انها ترفض وجية جلس علي مكتبه و حاول ياخد نفس عميق واتصل عليها و هي كانت نايمة في الوقت ده وردت بصوت نعسان وقلقان علي حورية انجي بنعاس وقلق... الو حورية فيها حاجه وجية بهدوء... لا ابدا انا اللي عاوزك في موضوع مهم انجي انتبهت وقالت... اتفضل وجية مثل صوت مترجي... بصراحة يا انجي مراد مشي ورشا كمان مشيت علشان بتتجوز وعندي عجز في الموظفين الحسابات لو تقدري تجي و تشتغلي معانا في الشركة حتي لو مش عاوزة تكملي تبقي فترة مؤقته لغاية ما اجيب ناس عندهم. خبرة لاني مش عاوز حد من حديث التخرج ها قولتي واكيد لو وافقتي انا مش. هنسي. ليكي الجميل ده ابدا انجي بتوتر وهي بتحاول تفكر ترد بايه و لا تعمل ايه وجية بحزن بعد ما طولت في الرد... خلاص مفيش داعي تتعبي نفسك انا هتصرف انجي بسرعة قالت.. لا ابدا مفيش حاجه هجهز وهاجي وجية بنبره فرح مقدرش يتحكم فيها... بجد انجي استغربت.. ايوه وجية تحكم في نفسه وقال... متشكر جدا يا انجي بجد انتي جميلك ده. مش. هنسي اول ما توصلي الشركة اطلعي علي مكتبي الاول تمام مع السلامه انجي باستغراب..... مع السلامه قفل الخط وهو بيبتسم بفرح وبعد قال... ولله وبقيت مراهق يا وجية معملتش كدة وانت شاب هتعمل كدة وانت شايب .......... اما انجي جلست بضيق.. مش هنخلص بقي بس مهما كان ده حمي بنتي لتزم اقف جنبه وكفاية اللي هو وعمار عملوا علشان حورية هقوم اجهز بسرعة وفعلا لبست هدومها وجهزت وخرجت من باب شقتها شافت ام محمود ام محمود باستغراب... علي فين الصبح كدة انجي بضيق.... رايحة الشغل يا ستي ام محمود... الا مش انتي سبتيه انجي بهدوء.... كلموني في الشركه وطلبوني فترة علشان في عجز في الموظفين ام محمود بابتسامة... ربنا معاكي يا حبيبتي انجي بإبتسامة... ومعاكي يلا اشوفك علي خير مع السلامه ام محمود... مع السلامه خدي بالك من نفسك نزلت انجي بإبتسامة علي الصحبة الطيبة وصديقتها العزيزة ركبت تاكسي بسرعة يوصلها لغاية الشركة وبعد مرور نص ساعه نزلت بهدوء و ركبت الاسانسير بقلق و طلعت علي الدور اللي فيه مكتب وجية وصلت المكتب و السكرتيرة دي كانت جديدة غير اللي سافتها قبل كدة كانت ترتدي لبس مكشوف جدا انجي بهدوء... عندي معاد مع وجية بيه السكرتيرة بتكبر.... ها اسمك ايه انجي بضيق من اسلوبها.... مش متسجل المعاد يا انسة ادخلي قوليله ان انجي بره السكرتيرة بتكبر... سوري مينفعش انجي بضيق... هو ايه اللي مينفعش هو اللي طلبني اخلصي متضيعيش وقتي السكرتيرة ببرود... وللهي دي القوانين انجي نظرت لها بغل وفنحت تلفونها و اتصلت علي وجية وجية شاف رقمها ابتسم وقال.. الو انجي بضيق... ياريت تقول للسكيرتيرة تدخلني من ساعتها عمالة اقولها ان في معاد مش عاوزه تدخلني اقولها انك طلبتني مفيش فايدة لسه هتكمل كلامها شافت وجيه فتح باب المكتب و السكرتيرة قامت وقفت بتوتر وجية بهدوء... اتفضلي ادخلي انجي نظرت لها بسخرية و دخلت المكتب ووجية قرب من السكرتيرة بحدة وقال... مش قالتلك في معاد معايا مش بتفهمي ولا اية السكرتيرة بتوتر... انا اسفة اوي يا فندم مقصدش اخر مرة وجية نظر لها بحدة وقال... هي فعلا هتبقي اخر مرة لان لو ده اتكرر تاني هيكون اخر يوم ليكي في الشغل ودخل وسابها كانت تجلس انجي علي كرسي المكتب بهدوء وجية بهدوء...تعالي يا انجي علي التربيزة قاما انجي وهو فتح الباب وشافت تربيزة كبيرة جدا موجودة قاعة للاجتماعات دخلت باستغراب وجية بهدوء... اتفضلي جلست علي الكرسي اللي جنبه وهو تراس راس التربيزة وشافت انجي ملفات كتيرة نظرت بتوتر ليها وقالت في سرها.. ينهار اسود لو الملفات دي كلها عايزة مراجعة دي تبقي مصيبة وجية قال بابتسامة... انا اولا بشكرك علي مجيتك وثانيا علشان متستغربيش الملفات دي هنرجعها واحدة واحدة سوا بش مش كلهم يعني هنشوف انهارده هنخلص قد ايه انا عارف اني هتعبك معايا الفترة دي بس اعذريني انجي ابتسامة غصب عنها وقالت... لا ابدا مفيش تعب ولا حاجه نبدا وجية ابتسم... نبدا ومسكوا الاتنين ملف وابتدوا يراجعوا اللي فيه و وجية يختلس النظرات من ورا انجي التي تنظر في الملف بهتمام. عده ساعة اتنين وهما الاتنين صامتين وجية في نفسه... اعمل ايه دلوقتي بقالنا ساعتين قاعدين خرصين ومتكلمناش ولا كلمة وجية حمحم بهدوء... انا بقول ناخد بريك شوية نرتاح انجي كانت تعبت جدا من القاعدة وقالت بتعب... فعلا وجية انتبه علي تعبها وقال بقلق.. لو تعبتي تقدري تروحي انجي اتكلمت بهدوء يعكس التعب الذي في جسدها.. لا ابدا انا بس رقبتي و جعتني شوية وجية ابتسم بهدوء وقال... تحبي تشربي ايه انجي بهدوء... لا مفيش داعي وجية ابتسم....قوليلي بس تشربي ايه ولا اختارلك انا انجي ابتسمت بهدوء....خلاص شاي وجية ابتسم.... اوك وجية ضغط علي الجرس اللي علي التربيزه و دخلت السكرتيرة بسرعة وقالت... نعم يا فندم وجية بجدية... اتنين شاي بسرعة السكرتيرة بتوتر... حاضر يا فندم انجي كانت مضايقة من السكرتيرة و طريقتها المبتذله في الملابس التي ترتديها ولكن ليس لها علاقة خرجت السكرتيرة و انجي اتنهدت بهدوء وجية في نفسه... اتكلم بقي يلا بس اتكلم اقول ايه ياخي انطق قول اي نصيبة بدل ما انت قاعد كدة زي العيال التوتو حتي العيال دي بيثبتوا الواحدة في ثواني اخلص وجية حاول يتكلم وقال بهدوء.... بعتذر علي الازعاج اللي سببته الصبح بس لولا ان في عجز وانا مش واثق في العيال المتخرجين جداد مكنتش ازعاجتك انجي بإبتسامة... لا ابدا مفيش ازعاج ولا حاجه عادي وجية ابتسم بهدوء.... حورية طلبت علي فكرة انها تنزل تشتغل انجي بإبتسامة... مقلتش ليا وجية ابتسم... يمكن عمار رفض وبعدين هي اعتقد عندها سكاشن كتير و مذاكرة يمكن ده السبب اللي خلاه عمار يرفض انجي بإبتسامة... انا فكرت ان ممكن عمار يوافق علي طول بما انها هتبقي جنبه طول الوقت وجية بابتسامة.... لا مانا مكنتش هخليهم مع بعض كنت هخلي كل واحد مكان علشان يشتغلوا مش يجوا يحبوا في بعض هنا انجي ضحكت و الباب خبط وجية بهدوء.... ادخل دخلت السكرتيرة وهي تحمل الاكواب الشاي وضعتهم امامهم وقالت بدلع استشعرته انجي... حضرتك تؤمر بحاجة تانية يا وجية بيه وجية بهدوء.. لا اتفضلي خرجت السكرتيرة وانجي جلست بهدوء انجي بهدوء.. هي رشا سابت الشغل خالص ولا ناوية ترجع بعد الجواز وجية ابتسم.. لا سابته خالص انجي بهدوء... كانت بنت ظريفه وكويسة ربنا معاها وجية ابتسم..... يارب انجي بهدوء.... هي مدام سهر كانت غاوية اذيه الناس لدرجة انها تاذي غيرها و خصوصا لو كمان اختها وجية اتكلم بجدية... شوفي يا انجي انا يمكن الغلط الكبير كان عندي مكنتش. مهتم اني اتبعها مكنتش مهتم بعيوبها طول الوقت كنت بعدي و بفوت و الدنيا ماشية وانا واحد ملهي في شغلي ومش فاضي اتابع كفاية اوي اني كنت بهتم بولادي في غيابها و سفرها و علي فكرة اسيل مش ملاك ولا نازل من السماء لا اسيل من صغرها واحدة خبيثه وبتعب تضرب من تحت لتحت من غير ما حد ياخد باله هي عملت ايه تقربها من احمد مش علشان اسيل شجعتها لا علشان هي عايزة كدة بس يوم ما تنضربت قالت سهر مش ببرئ سهر علي فكرة بالعكس سهر مجرمة و محترفة كمان تخيلي انا بعد عشرة دامت عشرين سنه جواز اكتشفت ان. كنت بنام جنب شيطانة و حرباية بتتلون علي كل لون شوية حزنت علي موت اخويا اكتر مني رغم ان هي اللي قتلته وهي اللي خططت ودبرت وشايفاني بتعذب قدامها وهي بتمثل الحزن بحترافية انجي بدموع... وانت ازاي سايبها علي ذمتك و انت عارف انها قتلت اخوك وجية بهدوء ابتسم... ومين قالك اني سبتها انا مطلقها بقالي فترة انجي باستغراب.... يعني بس مش غريبة انها بعد فرح ابنها تتعب اوي كدة حاسها مش صدفة وجية ابتسم ابتسامه خبيثه.... بصي يا انجي هي مش صدفة فعلا لاني مش بسيب حقي بره انجي بتوتر... يعني اية هو انت وجية ابتسم بخبث.... اه انا انجي بصدمة... ام ولادك وجية ابتسم بخبث... هي ام ولادي اه بس حق اخويا خدته اصل انا ما يتلعبش بيا وبعدين هي اللي جبته لنفسها انا مظلمتهاش ابدا انجي بصدمة... كنت سلمها بدل ما تجننها وجية بهدوء..... مكنتش هتتعذب وبعدين سمعة ولادي ده حل انسب محدش فوق المرض انجي بتوتر وخوف... وانت بقي اي حد يضايقك تعمل فيه كدة وجية بهدوء... اكيد لا يعني اللي بيأذي الناس القريبة مني مش هكدب عليكي بنسفه انجي بتوتر... وحورية وجية اتكلم بجدية... مالها جانجي بتوتر... لو ضايقت عمار ممكن وجية بسرعة... لا انتي كدة مخك خدك بعيد انا بتكلم عن اللي بياذوا ولادي لكن حورية وعمار غيرهم تمام ليكي حق تفكري كدة علشان سهر لكن سهر اذيتني جامد فنا كمان اذيتها لكن انا مش في طبعي اني اذي الناس يا انجي متقلقيش حورية زي نور بظبط. انجي ابتسمت بهدوء وهزت راسها وجية بهدوء... اشربي الشاي علشان نشوف الملف التاني انجي ابتسمت بهدوء...... اوك وبعد مدة خلصوا شرب الشاي وابتدا في الملف وعدت الايام و قربوا من بعض و طول الوقت الاتنين بيتكلموا عن ذكرياتهم وتجربهم وهي اتكلمت عن حبها الكبير لاحمد ثم بعد مدة بدات تنجذب ليه وتشعر بالمشاعر وتغير من السكرتيرة التي تحاول توقع وجية حتي حدث في مرة فلاش باك في احدي المرات كان يجلس وجية ينتظر انجي علي كنبة في مكتبه دخلت السكرتيرة وهي ماسكة ملف وترتدي ملابس مكشوفة جدا جدا قربت السكرتيرة اوي بدلع وقالت... اتفضل يا فندم وجية نظر لها بحدة وقال... ما تتظبطي يا بت انتي قربت السكرتيرة اكتر حتي ان وجهها قرب وجهها بطريقة تشبه انهم يقبلون بعضهم لسه وجية هيمسكها من شعرها و لكن دخلت انجي وهما بالمنظر ده وانجي كانت عيونها بتطلع شرار و وجية بعدها عنه بسرعة وشاف نظرات الشرارة اللي في عينيها و نوعا ما عجبه النظرات الغيرة اللي في عينها و حاسس بامل اتفتح قدامه قالت السكرتيرة ببرود.... بعد اذنك يا فندم خرجت ببرود و انجي بتابعها بغل و غيرة ووجية يقف بهدوء انجي نظرت له بغل ولسه هتخرج وجية بهدوء..... انجي انجي وقفت بعصبية... عايز ايه يا وقح وجية بصدمة وابتسم غصب عنه... وقح ليه بتقولي كدة انجي بغيرة وعصبية... ليه بقول كدة هو انا كنت دخلت عليك لا مواخذه وانت علي سجادة الصلاة مانتاش عارف ليه. وجية بهدوء... هي اللي قربت مني انجي بعصبية... وانت ممنعتش ده وجية بهدوء.... همنع مين ولا مين انا الستات كلها بتقع في غرامي وبيحبوني انجي بعصبية.... بس متجمعش كدة وجية قرب منها بابتسامة خبيثه وقال... بس انتي مالك متعصبية ومنفعله كدة ليه يعني انجي بتوتر... علشان ميصحش كدة عيب وجية قرب اكتر منها وقال بابتسامة خبيثه... كملي سكتي ليه انجي بترجع لورا بتوتر... هو انت بتقرب كدة ليه وجية بابتسامة خبيثه... قولي الحقيقة قولي انك بتحبيني و بتغيري عليا وعينك كانت هتولع في البت وهي واقفة قولي قولي انجي بصدمة وخجل... انت مجنون انجي. خبطت في الحيطة ومباقش في مكان ترجع فيه وهو قرب بابتسامة كلها حب وقال... بلاش انتي تتكلمي اتكلم انا انا بحبك يا انجي كان نفسي تحسي بيا وبمشاعري انا مكنش عندي عجز في الموظفين ولا حاجه بس كنت عاوزك جنبي و قريبة مني طول الوقت لاني بشتاق ليكي ولنظره عينكي لو كنت اعرف ان البت دي هتخلي الحجر يدوب كنت خليتها عملت كدة من زمان علشان اشوف الغيرة دي في عينيكي انا بحبك ومن غير ما تلفي و تدوري عارف انك بتحبيني وبتموتي فيا كمان تتجوزيني يا انجي انجي كانت تقف بصدمة و عيونها مدمعه والخجل محاوطها ووجهها احمر و كله حرارة مكنتش قادرة ترفع وجهها ليه وتتكلم كانت تعلم ان كلامه صحيح احبته لا تعلم متي وكيف ولكن مشاعرها انجرفت خلفه تتمني الان الارض تنشق و تبتلعها من الخجل وجية قرب منها اكتر حتي لا شئ يفصلهم غير سنتي واحد فقط رفع ايديه ومسك وجهها ورفع دقنها له وقال بابتسامة... هتفضلي ساكته كتير مردتيش علي سؤالي انجي كانت مش قادرة تتكلم من الخجل و عيونها مدمعه نظرت اه بعيونها الجميلة و المدمعه ووجية اغريته نظراتها و عيونها قرب من شفتيها بحب حتي يطفئ شوقه ليها ولكن فجاة استيقظ من سرحان فيها وانه كان علي وشك تذوق شفتيها علي صفعة مؤلمة وجية نظى لها بصدمة وعصبية وهي نظرت له بصدمة وخجل وخوف... مكنتش اقصد انا مكنتش اقصد وجية وفجاة صرخت فيه بعصبية وقالت... انت ازاي تتجرئ وعايز تعمل كدة انا مستحيل اسمحلك تقرب مني انت فاهم و بعدين. انت تستاهل الالم ده عيب عليك انت مفكرني زي الرخيصة اللي بره وجية غصب عنه سكت وحط ايده علي خده كان المفروض يفهم انها مستحيل تسمح له بالتقرب منها وجية نظر لها بحدة وقال..... تعرفي لو ايديك دي اترفعت عليا تاني ولا لو صوتك برضه عالي عليا تاني ايه اللي هيحصل انجي ترجعت بخوف... ايه وجية ابتسم ابتسامه مداريه علي منظرها الخائف.... نفس اللي كان هيحصل بس المرة الجاية مش. هتقدري تضربيني انجي بصدمة... انت بجد وقح انا ماشية و مش هتشوف وشي تاني وجية ابتسم ومسك ايديها ونظر لها ابتسامة كلها شر... شوفي يا انجي متحوليش تخرجي وجية اللي مش متربي معاكي خليني محترم يلا قوليلي هنتجوز امتي خلصيني انا مفضلش اخطط و ادبر وفي النهاية تقوليلي مش هتشوف وشي تاني اخلصي انجي بصدمة.... جواز ايه انت بتقول ايه هو احنا عيال سيب ايدي وجية بابتسامة شر... اه عيال وانا بحبك و انتي بتحبيني فين المشكله انجي بصدمة... عمار وحورية و نور كل دول تقدر تقولي هنوجهم ازاي وجية ابتسم ابتسامه خبيثه.... يعني بتحبني و بتشوفي هنوجههم ازاي قولي يلا انك بتحبني واخلصي و خلصيني معاكي قولي الصراحة انجي ابتسمت بخجل... طيب اعترف ان مشاعر اتحركت وجية ابتسم ابتسامه واسعه ولكن لم تدوم اتحركت شوية ناحيتك وجية بغل.. شوية انجي بتوتر... ايوة وجية بعصبية... انتي هتستعبطي اية شوية دي انجي بخوف... اللي يريحك يا وجية اعتبره وجية بعصبية.. قولي تاني يلا وحاجة كويسة علشان متعصبيش عليكي انجي بتوتر... بعترف ان اعجبت بيك وجية خبط علي المكتب بغل ووقال... يعني من مشاعرك اللي تحركت شوية لاعجاب انتي عايزة تجلطيني صح انا واحد جالي جلطة مرتين مش ناقص فاهمة و داخل علي جواز مش ناقصة وعكة صحية انطقي اقولك اتكلمي بدون مقدمات فاهمة انجي بتوتر وخجل....... طيب انا يعني انا وجية بغيظ... ما تخلصي يا ست انجي انجي غمضت عينيها بتوتر وخجل وقالت بسرعة.... انا بحبك وجية غصب عنه ابتسم وحس ان قلبه كانه نبض من جديد كان في توتر كان نفسه ياخدها في حضنه في الوقت ده ولكن عارف ان تصرف زي ده هيجننها ومش هتتقبله وجية ابتسم لما لقها لسه مغمضه عينها... لو مفتحتيش هيحصل حاجه هموت و اعملها فتحت بسرعة ووجها كان احمر من الخجل وجية بابتسامة كلها حب... ها هنتجوز امتي انجي بتوتر.. والعيال وجية بنفس الابتسامة... مالهم انجي بتوتر... هيوافقوا وجية بابتسامة... وهما هيرفضوا ليه انجي بتوتر.... معرفش بس اكيد مش سهل يتقبلوا ده. وجية بابتسامة... سبيها عليا المهم نتجوز امتي انجي بتوتر... وجية اجل شوية لو سمحت علي الاقل يكون عدي وقت علي جواز عمار وحورية مباقش ليهم تلات شهور لو سمحت بعدين نتكلم معاهم انت مع ولادك وانا مع حورية لو سمحت وجيه اتنهد بضيق..... معنديش حل تاني غير اني انفذ رغبتك انجي ابتسمت بخجل... شكرا انا لازم امشي دلوقتي مع السلامه ومشيت بسرعة من امامه وهو ابتسم براحة وسعادة كبيرة في قلبه ومن وقتها خرجوا سوا كتير و بيتكلموا في التلفون كمان ولحد اخر موقف بتاع خالد وتقدمه ليها ده كدة فلاش باك للاحداث الماضية اللي تخص وجية و انجي الفصل التاسع والستون من هنا |
رواية العشق الممنوع الفصل الثامن والستون 68 بقلم مارلي ايهاب
تعليقات