رواية تحدي مع الشيطان (هنا وحاتم ) الفصل الخامس 5 بقلم زهرة الربيع

 


 رواية تحدي مع الشيطان (هنا وحاتم ) الفصل الخامس بقلم زهرة الربيع

5
سليم قام بغضب ومسكومن قميصه بشراسه وقال. ده موضوع مفهوش هزار قسما بالله اطلع بروحك 

حاتم نفض ايده بعنف وقال بتحدي..قولتلك مبهزرش بقت مراتي وبصلو بصة ترعب وقال بس تصدق نفسي اعرف هتعمل ايه واتقدم عليه خطوه وخبطو باديه الاتنين على صدره  وقال اديني قدامك وريني رجولتك









سليم رفع ايده بغضب بس تعلقت في الهوا لما امه صرخت فيه وقالت.سلييييم ايه هتضرب اخوك الكبير مبقاش غير تضربو بعض قدامي 

نزل ايده وقال بغضب. عملت فيها ايه علشان توافق ها انطق عملت لها ايه

حاتم بيشرب قهوتو ببرود و قال. هددتها وسجنت والدها واجرت ناس ادولو علقه محترمه و....و بس مفتكرش عملت حاجه تانيه

سليم بصدمه..انت..انت عملت كل ده فيها طب هيا ذمبها ايه انت معندكش قلب شطان

حاتم بسرعه. اهي هيه قالتلي كده بردو قالتلي انت شطان بس كانت طالعه من بقها ايه ملبن هي كلها على بعضها ملبن حاجه ايه فرز اول دموعها هيا وبتترجاني نزله على خدودها ايه يا لهوي تهبل وبص على مامتو بيستفزو اكتر وقال ولا شفا.يفها يا امال ايه فروله بنت الذينه كنت هموووت عليهم بس قلت لما اجيبها ويتقفل علينا باب وهمس لسليم بوقاحه وقال انت طبعا عارف ايه الي بيحصل لما بيتقفل الباب

سليم كان هيموت من الغيره وحس بنار جواه اتقدم عليه وهو بيقول..لا انت ذودتها ولسه هيهجم عليه امه صرخت فيه وقالت ..سليييم انا قولت ايه من شويه اطلع اوضتك يلا يلا يا حبيبي اطلع علشان خاطري

سليم ..عينه دمعت والغضب مالي قلبو مشي بسرعه هيطلع اوضتو بس ثبت مكانو لما سمع حاتم بيقول.. ايوه اطلع ريحلك ساعه عشان تيجي تستقبل مرات اخوك واتقدم عليه وقف جمبو وقال بصوت شبه الفحيح.اصلها هتفضل معانا هنا على طول مراتي بقى 

سليم بلع ريقه وغمض عنيه بألم . وجري على اوضتو تحت ضحكات عاليه مستفزه من حاتم الي بس اتأكد انو طلع واتحولت ضحكاتو لغضب رهيب باين على ملامحو

امال بصوت حزين.. انت مش ناوي ترحم نفسك وترحم اخوك ده ربنا بيسامح يابني ليه تأذيه بالشكل ده يا حاتم يا حبيبي البنت دي مش زيها زي اي بنت اخوك عرفها ده بحبها روحو فيها امنيه حياتو يجوزها ليه تكسرو  حرام عليك

حاتم ببرود ..انا عارف انو بيحبها امال انا اتجوزتها ليه يا أمي وميل باس ايدها بحب وقال انتي بس متشغليش بالك انا وسليم بنعرف نتصرف مع بعض خدي دواكي في معادو ومتفكريش في حاجه وادعيلي  يلا سلام











مشي من قدامها وفضلت باصه في اثره بيأس وقالت ربنا يهديك ياحاتم بابني اتنهدت بحسره وطلعت تشوف سليم

استوووووب نقف نتعرف على ابطالنا الحلوين اولا حاتم الحسيني الابن الكبير في عيلة الحسيني عمره ٣١ سنه رجل اعمال من الدرجه الاولى والكل بيخافو من شراستو وغضبو الاعمي باباه توفى من ٧ سنين وهو تولى ادارة الاعمال من بعده  وسيم جداجدا ملامحو رجوليه وعيونه سوده جدا بشكل يسحر وشعره كثيف وناعم طويل وعندو عضلات وجذاب بس زي منتو قريتو كده مغرور ومتكبر ومعندوش قلب

ثانيا سليم الحسيني شاب وسيم واخدملاح مامتو الجذابه عيونه خضره وشعرو بني جميل جدا ولسانو حلو بتاع بنات من الدرجه الاولى عمره ٢٦ سنه بنسبه للشغل هو ملوش في الكلام ده خالص 

هنا الخولي بنت جميله جداجدا شعرها طويل عيونها عسلي بيضه وعندها غمزات وجسمها ممشوق جمالها غير عادي وكل الي يشوفها يعجب بيها عمرها ٢٢ سنه مرحه وبتحب الحياه من اسره فقير عايشه مع والدها ومماتها واختها ندي الي اصغر منها ب ٣ سنين ندى متفرقش في الجمال عن اختها بس ندى رقيقه وطيبه لابعد الحدود وباقى الابطال هنتعرف عليهم مع الأحداث 

نرجع بقى امال طلعت تشوف سليم واول ما فتحت باب اوضتو اتفاجئت بالمكان كلو متكس.ر وسليم قاعد على الارض بيبكي وايده مجروح.ه وبت.نزف جريت علين امال بخوف وقالت..ايه الي انت عملتو ده ليه كده بس يابني 

سليم اترمى في حضنها وبقى يبكي بشده ويقول..شوفتي شوفتي عمل فيا ايه مش قادر يا امي هموت مش عارف ازاي هشوفها كل يوم معاه انا مستحيل افضل هنا وحط ايده على قلبو وقال قلبي حاسس بنار في قلبي موجوع يا امي وبقى يبكي بشده






امال كانت بتمشي ايدها على شعره بحنان وصعبان عليها حالو جدا قالت.بس ياحبيبي اخوك بيعمل كده علشان مكسور يا حبيبي وانت وعدتني انك هتخليه يسامحك وترجعو زي الاول وقلتلي هتستحملو بقى ازاي عايز تمشي

سليم..بس انا كنت بستحمله وبعذره في كل حاجه حتى لما منعني ادخل البيت او اشوفك سنتين بس انا دلوقتي حاسس اني متكتف هيجيبها هنا يا امي هتبقى قدامي

امال. عارفه انها صعبه بس انا واثقه انك تقدر تعديها وانامعاك وهفضل جمك لحد ما ترجعو احسن من الاول يلا استهدي بالله كده وقوم معايا خليني اربطلك ايدك الي بت.نزف دي وانزل معايا واقوي كده متخلهوش يعرف جرحك علشان ميضغطش عليه

هنا كانت قالت لاهلها على الي حصل علشان ميفتكروش انها اتجوزت من وراهم  وبباها زعل عليها جدا بس مكانش قدامو حل وحاتم رنلها وقلها تنزل حتى مطلعش ياخدها ودعت اهلها ونزلت ودموعها في عنيها مش عايزه تضعف علشان بباها

اول مانزلت لقت عربيه حاتم ركبة معاه و طلع بيها على قصر الحسيني.

هنا طول الطريق ساكته مش عارفه ايه الي هيحصل لها قلبها مش مرتاح وحاسه برعب حقيقي منو من نظراتو 

حاتم بنبرة غضب. ايه الي على دماغك دي

هنا باستغراب وبتحط ايدها على دماغها وقالت فيها ايه دماغي مش فاهمه

حاتم وقف العربيه فجأه وهنا كانت هتتخبط بصتلو بخضه وهو بصلها بغضب اعمي وقال اقلعي الطرحه دي مش عايزك تلبسيها تاني بكره البنات المحجبات فاهمه










هنا اتخضت وخافت منو بس استجمعت شجاعتها وقالت..اسمع يا جدع انت انا مش عارفه مشكلتك ايه مع الطرح بس انا محجبه من وانا عندي ١٢ سنه وعمري مهقلع الحجاب انا الي لبساه مش انت مبتحبوش محدش قلك البسو

حاتم استغرب من جرأتها معاه قال بنبره ترعب. تمام عايز اشوف صوتك ده لما نو صل ونكون لوحدنا وسعتها انا هعلمك تسمعي الكلام من قبل ما يتقال 

هنا بلعت ريقها برعب بس حاولت متبينش قدامو وهو ساق بسرعه رهيبه وشكلو ميبشرش بالخير

 وصلو القصر  وهنا نزلت من العربيه وكانت هتموت من الرعب خايفه متدخل مرعوبه منو رجليها بتترعش وبتمشي ببطئ شديد زي ماتكون رجلها مش شيلاها

حاتم مسكها من ايدها وشدها ودخل بيها القصر  اول ما دخلت  اتصدمت لما شافت سليم قدامها فلتت ايد حازم بدون وعي وجريت عليه بفرحه كأنها مش شايفه حد

سليم كان قاعد واول ما شفها جايه عليه وقف وبتسم بحب ممزوج بدموع في عنيه

 لاكن  قبل ماتوصلو لقت ايد من حديد مسكتها بقوه ووووو


تعليقات



×