رواية زوجة محرمه ليلا الفصل الرابع 4 بقلم حنان حسن

 

رواية زوجه محرمه ليلا الفصل الرابع بقلم حنان حسن

اثناء ما كانوا بيمثلوا فيلم احاسيس 

مبقتش عارف
 اشيل مختار من علي عزة ...

ولا.... احط الواد جنب الشايب 

طبعا مش فاهمين حاجة

ماشي...

 تعالوا نشوف الجزء الجديد فيه اية

عشان تفهموا

رواية /

زوجة محرمة ليلا

 الجزء الرابع

 للكاتبة... حنان حسن

 

بعدما اخدت الورقة...

 الي كانت في ايد هاني ابن اخويا
 وفتحتها..
اتفزعت
 لاني لقيت فيها ...

صورة للحطاب

 وكان مكتوب تحت الصورة 
لو عايزها
حط الواد جنب الشايب

وطبعا انا اتفزعت

 لان دي نفس الجملة
 الي سمعتها في الحلم الفظيع الي حلمتة

وده معناه
حاجة من الاتنين

يا اما ده شغل عفاريت

 يا اما انا مكنتش بحلم اصلا

للكاتبة حنان حسن

بس ازاي مكنتش بحلم؟

انا متاكد انه كان حلم..

دنا حتي صحيت من النوم عرقان 
وجسمي كله بيرتعش

وفضلت افكر مع نفسي

واقول..
طيب ايه معني الرسالة؟

وياتري لو كان الحطاب هو الي مقصود بالشايب ؟

يبقي مين الولد؟ 

وفضلت اكرر الجملة

حط الولد جنب الشايب
حط الولد جنب الشايب

معناها ايه الجملة اصلا؟

واشمعني انا بالذات 

الي جاتلي الصورة والرسالة؟

وبعد تفكير كتير ...وحيره اكتر

قلت لنفسي
 انا هحير نفسي ليه؟

ما اخرج اسال صباح

 يمكن تكون عارفة
 مين الي بعت الصورة
 المره دي؟

وكنت فعلا هاخد الصورة ...واخرج لصباح

 لكن...
 الي عطلني عن الخروج من الباب بسرعة

 هو ...اني سمعت صوت رجالي

وكان في شخص
في الصالون

 ولاحظت ان صباح... وعزة
 بيتكلموا مع الشخص ده

فا حطيت الورقة الي فيها الصورة بالرسالة

 علي التربيزة الي جنب السرير

 وخرجت 
عشان... اشوف
 مين الشخص
 الي انا سامع صوتة ده؟

وبالفعل..
خرجت للصالون
و لقيت شاب غريب  
اول مره اشوفة

والي غاظني...
انه كان قاعد براحتة
 تماما

 مع صباح ...وعزة

 وكان عمال يضحك... ويهرج

ويقول نكت بايخة 
ودمها تقيل

المصيبة انه كان عمال
 يستخف دمة بطريقة مستفزة

و صباح وعزة كانوا واقعين من الضحك...

 و منشكحين اوي
 وهما قاعدين معاه

فا وقفت علي باب الغرفة وسالتهم... 
وقلت...
مقولتليش يعني اننا عندنا ضيوف؟

ابتسمت عزة

وقالتلي....

.اعرفك يا ياسر
 بمختار خطيبي...

وبصت لمختار
 وعرفته بيا...
وقالت..
وده استاذ ياسر
 جوز صباح صديقتي
 يا مختار

بصلي مختار

 وقالي.. 
اهلا بيك يا اخ ياسر

قلت..مكنتش اعرف ان الانسة عزة 
ممكن تفكر في الجواز

بصلي مختار

 وقالي...نعم؟

للكاتبة حنان حسن

قلت..اقصد يعني مكنتش اعرف انها مخطوبة؟

وسالتة...
قلت..
امال ناوين تتجوزوا امتي ان شاء الله؟

قرب مختار من عزة
 وفضل يمرر ايده علي ظهرها
وهو بيبص قي عنيها

  وقال... 
انا ان كان عليا نفسي اتجوز فورا

لكن بقي تقول ايه 
في سفر عزة
 ودراستها؟ 

الي مانعني من اني اشوفها غير من السنة للسنة

في اللحظة دي

اقتربت عزة من مختار لدرجة انها التصقت به

وهي بتقولة...

يعني هو بايدي
 يا مختار؟

 منا كمان ...
بحلم ان جوازنا يبقي دلوقتي 
قبل كمان شوية

 لكن انت شايف الظروف

فا رد مختار وهو تقريبا حاضن عزة

وقال..
حبيبتي... 
انا كمان مصدقت اني اخدت اجازة من شغلي

 عشان ابقي معاكي ليل نهار ومش هسيبك 
 لغاية اخر يوم في اجازتك

فا بصيتلة عزة وقالتلة
 بسهوكة

ومين قالك اني هسيبك تبعد عني لحظة
 دنا مصدقت انك جيتلي يا وحش

بعد ما تابعت العلاقة المقرفة دي

بصيت للاتنين

وكنت عايز اقولهم

 في ايه يا جماعة؟

ما تعملوا حساب
  لكيس جوافة الي واقف
في وسطكم ؟

لكن بردوا صبرت... واتحملت
وكتمت بوقي

 عشان خاطر صباح

وكنت ناوي كمان اعزم خطيبها يتغدي معانا النهارده

لكن بعد ما شوفت شغل التسبيل والنحنحة..

وبرود مختار 
وهو بياكلها الفاكهة في بوقها ادامنا

 اثناء ما كانت عزة تقريبا قاعدة علي حجرة 

قلت لازم اخد صباح علي جنب
وافهمها ان كده كتير

وانا مش هقدر استحمل الوضع ده

وبالفعل...

انتهزت فرصة ان صباح قامت تجيب لهم العصير 

ودخلت وراها المطبخ

للكاتبة حنان حسن

وانفجرت فيها...
 وقولتلها بغضب

ممكن يا صباح تخرجي لصحبتك وتقوليلها...

 توقف فيلم (احاسيس)

 الي هي عملاه هي وخطيبها 
بره ده

بصتلي صباح باستغراب
وقالتلي...

ايه الي بتقولة ده يا ياسر؟

عزة ومختار في فترة خطوبة

وطبيعي المشاعر و الاحاسيس بينهم 
تكون ملتهبة

قلت.يا صباح الكائن الي بره
 ده
 استحالة يكون عنده
حاجة تلتهب
دا كائن
عديم الاحساس اصلا 

و انسان بارد

فا من فضلك...

اخرجي قولي لصاحبتك
 تطرقة من هنا...

 دلوقتي حالا

 وياريت كمان 
تتفضل معاه ...

وكفاية عليهم سفالة لغاية كده

بصيتلي صباح بدهشة

وقالتلي..

هما مين الي يتفضلوا بالسلامة يا ياسر؟

دي عزة ومختار خطيبها ضيوفي.. 

 وهيفضلوا معانا هنا في البيت

 لغاية ما اجازة عزة تخلص ...
 وترجع لدراستها تاني

بصيتلها بغيظ

وقولتلها...

للكاتبة حنان حسن

لازم تعرفي يا هانم

 اني بصفتي راجل البيت  

فا من حقي اني اعترض... وارفض
 الوضع الي بيحصل بره ده

بصتلي صباح بغضب
وقالتلي...

وانا بقولك يا ياسر

 عزة دي صديقة عمري

 وانا لازم استضيفها هي وخطيبها
 الفترة الي هي هتقعدها في مصر

بصيتلها ..بغضب

وسالتها
وقلتلها....
ده اخر كلام يا صباح؟

قالت..ايوه اخر كلام يا ياسر

قلت..خلاص
 يبقي خلي ضيوفك في البيت

 وانا الي همشي

وبالفعل...
اخدت نفسي وروحت علي غرفتي..
عشان اجهز شنطتي.  
 وامشي

لكن لقيت هاني داخل عندي الاوضة
 
وصباح وراه

فا لقيتها بتقولي

انت رايح فين؟

فا مردتش عليها 

لكن...حضنت هاني

وقلت...
انا همشي يا هاني

وفي اللحظة دي

سمعت صوت صباح وهي بتقولي...
لو عايز تطرد صديقة عمري
 اخرج اطردها
( بس متمشيش)

بصيتلها بدهشة

وقلت..
انتي بتعيطي عشان انا همشي؟

فا سكتت صباح واكتفت بزرف الدموع

فا قربت منها

وقلت بهدوء

انا مقصدتش افرق بينك وبينك صديقتك
 بس الوضع ده......

وقبل ما اكمل كلامي

لقيت صباح زادت في العياط

وقالتلي..

هتسيبيني؟

قلت..يعني هو انا وجودي
 فارق معاكي اوي؟

ردت صباح بانكسار
وقالت
حرام عليك

 دا انا ...وهاني 
معرفناش الامان ...

ولا حسينا اننا لينا ضهر ...
وسند
 غير لما انت جيت البيت هنا
 
بعد ما سمعت كلام صباح

والتثبيت..الي ثببتهولي

للكاتبة حنان حسن

 قربت منها...
ومسحت دموعها

وقلت...خلاص متعيطيش

انا عشان خاطرك هتقبل
 وجودهم
 طول فترة الاجازة بتاعة صاحبتك

بس لازم تنبهي عليها

 تلم نفسها ...
هي وخطيبها شوية

ابتسمت صباح

وقالت...حاضر

تعالي بقي عشان نقعد معاهم

وبالفعل

روحت معاها...
 وقعدت معاهم

وقضيت الوقت مع الست عزة المسهوكة
 وخطيبها خفيف الظل

وعدي اليوم

وطبعا ...اول ما الليل دخل

 جريت صباح علي اوضتها

 عشان تختفي جواها

وكان مفروض 
اني اروح اطمن علي هاني في غرفتة

وبعدين اروح انام

لكن طبعا ...
مكنش ينفع اسيب مختار  
مع عزة لوحدهم 
وادخل انام

وخصوصا ...
ان مختار ساعتها كان عامل زي الشمبانزي الي في موسم التزاوج...
الي كل شوية يسقف علي ايدية ..ويقف علي دماغة 

 و قلت ان اسلم حل

هو اني اخد مختار معايا في غرفتي
 عشان اراقب تصرفاتة

واسيب عزة زي ما هي في غرفتها

فا دخلت عليهم وهما قاعدين
وقلتلهم...

علي فكرة يا جماعة

انا اتفقت مع صباح
 قبل ما تنام

ان مختار هينام معايا في غرفتي

وعزة هتفضل في اوضتها زي 
ما هي

فا اتفضل بقي ادامي يا اخ مختار
 لان البيت ده له طقوس 

ومن اهم طقوسة هي الالتزام بمواعيد النوم

وده وقت النوم

وبالفعل....
اخدت مختار معايا 
لغرفتي
 عشان انام وانا مرتاح البال

المهم...
 بعد ما اتاكدت ان مختار اتخمد ونام 

روحت علي غرفة هاني عشان اتاكد انه نايم 

وكنت هااروح بعدها لغرفتي وانام انا كمان

لكن..وانا في غرفة هاني

سمعت طوبة اتخبطت في الشباك

فا خرجت بسرعة
 اشوف في ايه؟

واستغربت جدا
 لما ملقتش حد ...لكن وانا ببص في ارض البلكونة

شوفت ورقة بيضاء

للكاتبة حنان حسن

فا اخدتها... وفتحتها...

لقيتها فيها صورتنين المره دي

وبرضوا مكتوب فيها كلام

ولما بصيت للصورتين 
استغربت

لان صورة منهم كانت للحطاب برضوا

ودي كانت المره التانية الي تتبعتلي فيها صورة الحطاب...

والصورة التانية
كانت ل... صباح

وتحتها مكتوب نفس الجملة المعتادة

لو عايزها 
حط الواد جنب الشايب

لما بصيت علي الصورتين
والكلام

 فهمت..ان المقصود بجملة
لو عايزها

ان الكلام هنا علي صباح

ومعني الكلام...

 اني لو عايز صباح 

احط الواد جنب الشايب

بصراحة..قلقت اول ما شوفت صورة صباح

وبدات اكلم نفسي

واسالها
 بصوت عالي

واقول...

ماشي فهمت
 اني لو عايز صباح

 احط الولد جنب الشايب
 الي هو ...الحطاب

والحطاب مات غرقان ..

يعني المطلوب اني اغرق ولد في المية

لكن مين الولد المقصود؟

ومين الي بيبعتلي الرسايل دي
 اصلا؟
واشمعني انا بالذات؟

وفضلت افكر 
طول منا قاعد

للكاتبة حنان حسن

لغاية ما تعبت من التفكير

وبعدها ...روحت نمت في غرفتي مع مختار

الي كان بيعمل اصوات مزعجة طول الليل

والصبح...

قمت من النوم
 علي صوت صباح ...وعزة... ومختار خفيف الظل

فا قمت بسرعة 

عشان الحق فيلم احاسيس من اولة

واول ما مختار شافني جاي عليهم

قالي..
كويس انك صحيت بدري

 عشان تلحق تسافر ونرجع بدري

قلت...هسافر اروح فين؟

قال...هسافر الفيوم  
عشان تجيب حماتك

وفي اللحظة دي

بصيت لصباح

وسالتها
قلت...خير ؟

هي خالتك صحتها اتحسنت
ردت صباح

وقالت..ايوه الحمد لله

وطلبت مني اني اديلك مفاتيح التاكسي
 عشان تروح تجيبها

بصيت لمختار
 الي كان عايز يوزعني ويخلص مني باي طريقة

وقلت...
انا فعلا هسافر

 لكن مش لوحدي

انا هاخد معايا مختار

بصتلي عزة بغضب

وقالتلي...

لا ...خلي مختار 
وروح انت

انا مقدرش ابعد عن مختار 
ساعة واحده 

وانت عايز تاخدة طول النهار

قلت..خلاص تعالي معانا

ردت عزة 

وقالت...ماشي هاجي معاكم

بصيت لصباح 
وقلت..
تعالي معانا يا صباح

لكن صباح سابتني وجريت علي اوضتها 

وكانها سمعت حد بينادي عليها
وراحت تلبي الندا

وفهمت طبعا 
ان صباح متقدرش تخرج من البيت

فا اخدت مختار ....
واخدت عزة
وطبعا ...كان لازم اخد هاني كمان

 لان ممكن الليل يدخل 
عليا وانا مسافر 

وصباح تدخل تنام كا العادة 

وساعتها...
 هاني هيقعد لوحده في البيت

فا قررت...
 اخد هاني كمان معانا
واحنا بنجيب ام صباح

المهم ...
سافرنا انا ...ومختار ...وعزة
وهاني

للكاتبة حنان حسن

وكان مختار وخطيبتة

 محسسني انهم العرسان الي رايحين شهر العسل

 في الفيوم ...وواخدين معاهم السواق بتاعهم
عشان يوصلهم

كل ده كان سهل

لكن الشيئ الصعب

هو ان مختار
 فضل طول الطريق 
يقول نكت سخيفة زية

وعزة تضحك زي الهبلة

وانا طول الطريق بفكر انزلهم من العربية وادوس عليهم هما الاتنين

المهم...فضلت مستحملهم لغاية ما وصلنا الفيوم

وعند بيت صغير علي البحيرة
توقفنا

وكان المنظر جميل بصراحة

وكان البيت بتاع خالة صباح

 ادامة مية البحيرة علي طول
وطبعا اول ما وصلنا

اتصلنا علي حماتي..

وقالت
 اتفضلوا اطلعوا ارتاحوا من السفر

وبالفعل... 
طلعنا... واكلنا لقمة

وكنت عايز اريح شوية من السواقة

لكن هاني
 كان عمال يزن عايز ينزل

فا اخدتة ونزلت بيه
 تحت شوية

واثناء ما كنت بنتظر حماتي ام صباح.... ادام الباب

شوفت من بعيد

حد بيغرق في البحيرة

والحد ده كان عمال يقب ويغطس في البحيرة

فا سيبت هاني جنب العربية

وقلعت هدومي

وجريت علي الراجل الي بيغرق بسرعة ..

لكن الغريبة...
 اني لما نزلت للمية 

ملقتش الراجل الي كان بيغرق
فا استغربت

 و شكيت في نفسي

 اني اكون شوفت سراب 

او الراجل يكون غرق فعلا

المهم ...خرجت من المية

ورجعت عند العربية

 عشان... البس هدومي

 لكن لما رجعت..

اكتشفت كارثة لا يمكن حد يتوقعها

عارفين ايه هي الكارثة دي.......؟

لو عايز باقي احداث القصة صلي علي رسول الله
وطبعا مش هننسي نرزع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-