رواية وقت البريك الفصل الرابع 4بقلم اسماعيل موسي

 


 رواية وقت البريك الفصل الرابع بقلم اسماعيل موسي



التفت مدير الشركه ناحيت اسيل، كان لابس نضاره وشكله متغير لكن اسيل تعرفت عليه!
اسيل تكورت على نفسها، تقزمت وكأن الأرض بلعتها

الشاب قلتيلى بقا انتى جايه تشتكى من مين؟ ولا بعلتى لسانك ؟ بتتراجعى عن كلامك صح؟

اسيل فى نفسها، ياروح ما بعدك روح، كده كده هيطردنى يبقى خليها بكرامه










بشتكى من البستانى، وقحته ولبسه، ويتصادف ان البستانى هو حضرتك
طبعا دى شركتك ومن حقك تعمل إلى انت عايزه فيها، لكن انا مكنتش اعرفك طبعا، وكمان لبسك بالنسبه ليه كان مستفز جدا وغير محتشم













الشاب بابتسامه مستفزه، يعنى مش بتتراجعى عن كلامك؟

اسيل وهى بتستعد للوقوف، لا حضرتك، مش هتراجع

الشاب عارف عقاب كلامك دا ايه؟
اسيل عارفه ومستعده وجاهزه، انا اصلا منفعش للشركات الكبيره إلى زى كده واستقالتى هتكون على مكتب حضرتك قبل غروب الشمس

الشاب بهدوء، ارجعى مكتبك وانتظرى قرارى
ولما اقول انتظرى قرارى يعنى متتخذيش ار قررات عنتريه لحد ما ابت فى شكوتك
ا

رجعت اسيل مكتبها بتتحصر على الشركه والمرتب والمكتب الجميل، هترجع تانى للبيت وشغله وقرفه
مكنتى حطيتى لسانك فى بقك يا اسيل ومشيتى فى حالك لازم تعملى نفسك فيها بطله؟

                الفصل الخامس من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-