رواية تحدي مع الشيطان (هنا وحاتم ) الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع

 


 رواية تحدي مع الشيطان (هنا وحاتم ) الفصل الثالث بقلم زهرة الربيع



هنا جريت على سليم بفرحه وهو كان واقف بيبتسملها بحب ممزوج بدموع عنيه
لاكن قبل ما توصل كان حازم مسكها من ايدها بقوه وهي بتحاول تفلت ايدها من قبضتو وهو باصص لسليم ببسمه انتصار









هنا بدموع ..سيب ايدي سيبني بقولقك ايدي هتتكسر كانت بتحاول تفك ايدها من ومش قادره بس سكنت مكانها وبطلت محولاتها لما سليم وقف قدامها
سليم ابتسم ابتسامه هاديه بيداري وجع قلبو و قال. اذيك يا هنا انتي كويسه
هنا بدموع.. لا لا انا مش كويسه ابدا انا اتصلت عليك كتير انهارده كنت عايزه اقولك على الي حصل بس بس انت عرفت ازاي مش انت جت هنا علشاني انا مبسوطه انك جيت كنت هموووت واشوفك انت متعرفش حصلي ايه انا
حاتم بمقاطعه . لا هو عارف كل حاجه وعارف حصلك ايه متتعبيش نفسك انتي
هنا باستغراب. عارف عارف منين انت مين قلك بابا مش كده
حاتم بابتسامه مستفزه..تؤ تؤ انا قلتلو هو ينفع مقلش لاخويا على جوازي ده حتى عيب
هنا بصدمه.. اخوك ..اخو مين اخوك ازاي انت كداب وبصت لسليم وقالت بيكدب يا سليم صح بس سليم نزل راسو وسكت
هنا بتفكير..ههه اخوك صح سليم الحسيني وحاتم الحسيني مظبوط انا الي غببه يعني انت كمان اتعرفت عليا علشان اخوك هو باعتك طب ليه وكملت بصراخ ليه كل ده عملتلكم ايه انا
سليم بدموع عليها..لا انتي فاهمه غلط صدقيني وحاول يلمسها عايز يهديها بس حاتم وقف قدامو وقال..ايدك بدل ما احسرك عليها فاهم
سليم كان قلقان على هنا الي مش راضيه تهدي وخايف جدا قال..طب قلهاحاجه فهمها اني مليش ذمب
حاتم ببرود..اكدب عليها يعني هيا باين عليها ذكيه ومش هتصدقني حتى لو كدبت حتى اسألها هو انا لو قلتلك انو ملوش دعوه هتصدقي
هنا كانت بتبكي وباصالهم لاتنين بق.رف حاسه انهم اتفقو عليها وخدعوها
سليم قال بسرعه..متصدقهوش والله ماكنت اعرف حاجه انا اتفاجأت ذيك بالظبط حتى اسألي ماما وبص لأمو وقال احكيلها يا ماما
امال ..ساكته ومش بترد
سليم بصوت عالي ماما قوليلها الي حصل فهميها
امال بصوت مهزوز ودموع..احكيلها ايه بس يا بني ده نصيب وانتي يا حببتي دلوقتي مرات حاتم ازاي حصل بقى مش مهم
سليم كان مصدوم من امه الي متكلمتش ووضحت موقفه وهنا كان عندها امل انها تسمع انو ملوش دعوه مسحت دموعها بقوه وبصت لحاتم الي كان لسه ماسك ايدها وقالت بحده ونظره جرأه …سيب ايدي
حاتم ساب ايدها ورفع اديه في الهو باستفزاز وقال..سبتها اهوه بس بلاش النظره دي اصلي بخاف
هنا اتقدمت على سليم وقالت..انا اسفه على كل دقيقه حبيتك فيها ربنا ينتقملي منكم انتو التنين كانت هتمشي بس فقدت توازنها وكانت هتقع جري عليها سليم بخوف بس حاتم كان اسرع شدها لحضنه بصتلو بدموع وغابت عن الوعي سليم كان عايزيشلها بس حاتم قال ..انا قلت ايه متجيش ناحيتها وشالها وطلع بيها وهو بيقول اتصلي بدكتوره يا ماما









اول ما طلع بيها سليم قعد على الارض بانهيار فاكر دموعها ونظرات الحزن تجاهو نزلت دموعو وحاسس بحزن شديد
امال اتصلت على الدكتوره واول ما قفلت التلفون جريت على سليم بحزن وقالت..قوم يا ابني وحد الله مش كده
سليم بصلها بخذلان وقال..ليه يا أمي ليه عملتي كده مكنتش عايزها تشوفني وحش اوي كده طلعتوني قدمها اني استغليتها علشان اخويا يوصلها طلعتوني حقير يا امي ليه
امال بحزن. ده الصح يا حبيبي انا عارفه انك يمكن تفضل تحبها بس تبعدعنها لانها مرات اخوك بس هي ميصحش تفضل تحبك لازم تكرهك علشان تعيش انتو هتعيشو في بيت واحد ومفيش حل تاني ياحبيبي سامحني
سليم شاف ان الي قالتو امه هو الصح مع انو هيموت من الحزن حضنها بقوه وقال..تفتكري هتنساني تفتكري هتحبو زي ما كانت..ومقدرش يكمل وبقى يبكي بألم وامال قلبها كان بيتقطع عليه قاطعهم صوت الخدامه بتقول ان الدكتوره وصلت
سليم وامال قامو بسرعه ومسحو دموعهم واخدو الدكتوره وطلعو بيها اوضة حاتم
حاتم فتح لهم الباب ودخل الدكتوره وامه وقال لسليم قاصد يغيظه..انت خليك بره اصلها مش متغطيه كويس وقفل الباب في وشو
سليم ضم اديه بغضب وغيره وقال..يارب صبرني
حاتم بجمود..مالها يادكتوره
الدكتور..ضغطها مرتفع وباين عليها مش بتاكل كويس انا هكتبلها على فيتامينات وان شاء الله تبقى كويسه
حاتم قال لولدته تفضل جمبها و اخد الدكتوره يوصلها للباب وامر احد الخدم يجيب الروشته وطلع لها تاني كان سليم لسه جمب الباب
حاتم لسه هيدخل الأوضه سليم قال بسرعه..مالها فيها ايه
حاتم بابتسامه مستفزه..ضغطها علي لما عرفت ان حبيب القلب ضحك عليها بس بسيطه يعني انا افتكرتها هتقول حامل
بقلمي…زهرة الربيع










سليم بزهول..حامل.. حامل ازاي انت اهبل وهتبقى حامل من مين اصلا
حاتم ببرود..حامل منك مثلا
سليم بصدمه.. لا انت استحاله تكون طبيعي انت بقيت مريض ومشي بسرعه وهو في قمة غضبو
حاتم ابتسم باستهزاء ودخل لقا امه قاعده جمبها وبتقرالها قران قال..لسه مفاقتش
امال..لسه باين عليها تعبانه اوي
حاتم بود..اطلعي انتي ارتاحي وانا اول ماتقوم هطمنك
امال ..طب هفكلها طرحته والبسها حاجه خفيفه تنام بيها
حاتم..انا بقيت جوزها يا امي وانا هساعدها انت متقلقيش نفسك
امال..قالت براحتك يابني وخرجت
حاتم دخل الحمام خد دش وخرج لابس بنطلون وبس من غير تيشرت بصلها لقاها لسه نايمه قعد جمبها و فكلها الطرحه ومسكها بق.رف وقطعها بغل نصين ورماها في سلة الزباله
بصلها واتفاجأ بجمال شعرها الطويل الاسود الي نزل على اكتافها وكان شكلها يجنن بس مفيش دقيقه وتحولت ملامحو لغضب رهيب و بص للفستان الي لبساه بمكروووووو

تعليقات



×