رواية لعبة القدر الفصل الثالث 3 بقلم حبيبة الشاهد

 


 رواية لعبة القدر الفصل الثالث بقلم حبيبة الشاهد


: اتجوزها اتجوزها ازاي وأنا لسه متجوز أمبارح 
: وهيا دي كانت جوازه جوازه تشرف بصحيح يا دكتور كريم 
: ماما احنا اتكلمنا في الموضوع ده كتير أنا مش شايفها ولا عمري شوفتها مراتي أنا اتجوزت الأنسانه اللي قلبي اخترها 
: بقا تسيب بنت الحسب والنسب الدكتوره وتتجوز الجاهله اللي اخوها رد سجـ ون 
: يا حبيبتي ريم مش ذنبها ان اخوها يطلع بايظ هي كويسه جدًا صدقيني لو اتعملتي معاها هتحبيها 








: دا اخر كلامك بتعصي كلمتي يا ابن بطني عايزني بعد ما اكبرك واعلمك تتجوز واحده جهله عايز الناس تاكل وشي 
قام وقف بعصبيه شديدة: أنا مليش دعوه بالناس مش هما اللي هيعيشه أنا اللي هعيش مليكه بقت مراتي وهتفضل مراتي ومش هتجوز عليها أنتي متخيله اصلا أنتي بتقولي ايه أنا انهارده صبحيتي لو فتحتي معايا الموضوع دا تاني صدقيني أنا هاخد مراتي وهشوف اي مكان تاني نقعد فيه غير هنا أنا مردتش احرجك قدام اهلك بس مره تانيه مش هسكت لاني مش هسيب حد يتكلم على مراتي قدامي وأنا هفضل ساكت 
أنها كلامه وخرج بعصبيه من الشقه ورزع الباب خلفه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎🤎🤎. 
كانت نائمه من اثر البكاء شعرة بأنفاس تختلط بأنفسها فتحت عنيها لـ تقابل عنياها مع عنيه العاشقه
مليكه بتوتر من قربه الشديد ليها: في إيه
كريم مرر ايده بين خصلات شعرها بتوهان فيها: أنتي جميله اوى يا مليكه
 بيدفن رأسه في عنقها: عمري مشفت حد في جمالك 
مليكه حاست بأنها اتخشبت في مكانها من حركته شعرة بتوتر شديد اتملت عنيها بدموع وهي بتحاول تسيطر على مشعرها: كريم ابعد
قبل خدها بحب: مش قادر ابعد عنك اكتر من كدا 
مليكه تذكرة كلام حماتها: كريم أنا تعبانه لو سمحت ابعد 
استنشق رائحتها الجميله بعشق شعر برعشت جسـ دها بين ايديه: مش هبعد خلينا نبقى بـ دا أنهارده بس " حط ايديه مكان قلبها" أنا مش محتاج غير قلبك وبس 
مليكه بصوت اشبه بالبكاء: صدقني مش هقدر 
بعد عنها بصعوبه وهو مركز مع شفيفها رفع عنيه في عنياها المليئه بالدموع: أنتي بتعيطي علشان أنا بقربلك للدرجه دي مش عايزني 
حاولة تتعدل وهي بتبكي: أنا مش رفضك 
كريم بعصبيه: أمال اللي حصل من شويه دا كان إيه
احمرت وجنتها من البكاء مما زادها جمالًا رفعت ايديها مسكت رأسها بتعب: أنا بس تعبانه "مسكت ايديها بابتسامة وسط بكائها" أنا محبتش حد ولا هحب قدك بس أنت شايف أمبارح كنت في المستشفي وأنهارده رجلي اتحـ رقت 
كريم مرر ايده على شعرها: أنا مش مستعجل ولا هعمل حاجه غظب عنك هسيبك براحتك لغيط أما تتعافي وتخدي وقتك
رجعت شعرها اللي نازل على عنياها للخلف حضنها كريم بحنان مفرط مسكت في التشرت بتاعه وبكت بنهيار تشعر بألم بداخلها أكبر من ألم قدمها طبطب على ضهرها بحنان 
كريم بقلق: رجلك بتوجعك 
مليكه بصوت بأكي داخل حضنه: أنا عايزة ماما
: لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم مامتك في مكان احسن من هنا بكتير ادعلها " كريم حاول يخرجها من اللي هي فيه " بتعرفي تطبخي ولا هنقديها دلفري 
خرجت من حضنه بستغرب: بعرف











نظر إلى وجهها الأحمر اثر البكاء:  قومي حضرلنا الأكل 
مسحت دموعها بضهر ايديها: أنت مكلتش عند طنط
: الأكل ملوش طعم من غير وجودك 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🤎🤎🤎. 
خرجت من حضنه بخجل قامت دخلت المطبخ رغم ألمها وهو خلفها بدأت في تحضير الأكل وهو بيساعدها وعينه لم تبتعد عنها وبيحاول يتقرب منها في كل لحظة حضره الأكل وسط حب وضحك حط كريم أخر طبق على السفرة وجلس تناوله الطعام في جو مليئ بالحب
: الله تسلم ايدك الأكل جميل 
مليكه بابتسامة رقيقه: كل يا روحي بألف هنا على قلبك 
اكمل كريم اكله تناولة مليكه القليل وأخذت  الأدوية وقامت دخلت الأطباق المطبخ وغسلتها خرجت بعد فترة كان قاعد أمام الشاشه بيتفرج على مطش نظرة إليه ودخلت غرفتها أخذت ملابس ودخلت الحمام اخذت شاور وسرحت شعرها وحطت مرهم مكان الحـ رق وخرجت رفع عينه لما سمع صوت الباب بيتفتح اتصدم من جملها نظر ليها بتفحص كانت ترتدي بيجامعه ستان تشرت بحملات رفيعه أحمر وهوت شورت أسود ولمه شعرها في كحكه فوضويه لم تضع إي من مسحيل التجميل لانها لم تحتاج لشئ فهي جمله بدون إي من مستحضرات التجميل دخلت الغرفة أمامه طفأ الشاشه ودخل خلفها كانت نائمه على السرير 
جلس جنبها بستغرب: مالك
حركة عيناها عليه: هتسيب حمزه يتسجن 
: رغم اللي كان بيعمله فيكي ولسه بتخافي عليه
اتنهدت بتعب: مش اخويا 
نام جنبها وفرد دراعه ابتسمت مليكه برقه ونامت في حضنه بخجل ضمها كريم بعشق
: مش هيتسجن أنا بس حطيته فـ السجن قرسط ودن 
رفعت وجهها من حضنه نظرة في وجهه: هتخرجه ازاي
: مفيش قضيه اصلا هو بس كان واحد زميلي أيام ثانوي ظابط ولما شافه عمل كدا قبض عليه وانا قولتله ميفتحش محضر ويسيبه فترة لغيط اما يتعلم الأدب وهيخرجه 
: شكرًا أنك رغم اللي حصل متخلتش عني
بص في عنياها بحب: عمري ما هتخله عنك طول ما أنا عايش هفضل متمسك بيكي طول ما لسه فيه الروح 
مليكه بصت في عنيه بتوهان فيه: الحنية هي الضمان العظيم للحب أي شخص حنين عمره ما يتغير ولا يبقى قاسي ولا يبيع ولا يخوف ولا يهون عليه حد بيحبه الشخص دا ديما عنده استعداد يطيب خاطرك اوي يهون عليك ويشيل عنك المهم لأنك مبتهونش عليه علشان كدا لما جيت اختار اخترتك أنت رفيق الحب السعيد المريح للقلب 
ضمها ليه بحب وهما بيتكلمه في أمور مختلفه 
مليكه بتردد: كريم 
كريم وهو مركز مع شفيفها: قلب كريم 
ابتسمت برقة: بتكسف
: عايزة تقولي إيه 












فرقة في ايديها بتوتر: أنا ممكن أكمل تعليم 
كريم بستغراب: بتقوليها وأنتي متردده ليه دا حقق أنتي جايبه كام في الثانوي 
مليكه بحماس: جايبه 92.8/ 
كريم بتفجأ: دا انتي كنتي شاطره على كدا وعايزه تدخلي إيه 
: أنا بشوفك أنت الأول 
: خلاص نامي وبكرا هبقا اشوف ينفع تقدمي بعد ما الدراسه بدات والتنسيق
: تصبح على خير 
: وأنتي من أهلي 
دفنت وجهها في حضنه ونامت من التعب فضل كريم مركز مع ملامحها الهادئه لغيط أما غلبه النوم ونام. 
تاني يوم استيقظت مليكه نظرة جنبها ملقتش كريم اتعدلة على السرير بنوم وقامت خرجت أتفجاة بـ حمتها قاعد مع كريم في الصالون 
زينب بخبث: مش عارفة ابركلك على جوازك ولا على حملك أول مره اشوف واحده بتحمل تاني يوم جوزها

تعليقات



×