رواية زوجه محرمه ليلا الفصل الثالث بقلم حنان حسن
دخلت عليا صباح .. بقميص نوم مثير
والغريبة اننا كنا باليل
فا استغربت...
لان المفروض ان.... زوجتي ممنوعة عليا باليل
وقبل ما اسألها
عن التصرف الغريب ده
لقيتها قربت مني
وقالتلي
تعالي عشان.......
رواية/
زوجة محرمة ليلا
الجزء الثالث
للكاتبة.. حنان حسن
بعدما جيبت الوردة ...
ورجعت للبلكونة ...
عشان اديها لصباح
دورت عليها ملقتهاش
فا روحتلها عند غرفتها
عشان اديهالها
للكاتبة حنان حسن
لكن...قبل ما اوصل لغرفة نوم صباح
سمعت بابها بيتقفل...
فا عرفت ان الليل بدء يدخل
ومراتي هتتحرم عليا...
فا كنت هرجع لغرفتي
لكن الي وقفني...
اني سمعت صوت راجل في الغرفة
و بيتكلم مع مراتي
فا قلت ..لا
انا ..مش هينفع اتجاهل الي سمعتة
وقررت... اني افتح علي صباح غرفة النوم
والي يحصل يحصل
وبسرعة ...حطيت ايدي علي الاوكرة..
لكن قبل ما فتح الباب
سمعت صوت جاي من ورايا...
وبيسالني...
وبيقولي...
عايز حاجة يا ياسر؟
التفت للخلف بسرعة ..
للكاتبة حنان حسن
واتفاجئت...
ان الي بيكلمني هي صباح مراتي
فا استغربت..
وسالت نفسي
ازاي صباح واقفة ادامي بره الغرفة؟
امال مين الي قفل باب غرفتها من جوه ؟
ومين الراجل الي سمعت صوتة جوه من شوية؟
وكان بيتكلم مع مين؟
وقبل ما اهتدي للاجابة
سمعت صباح بتكرر
سؤالها
وبتقولي..
بقولك عايز حاجة يا ياسر؟
قلت.... عايز اعرف مين الي عندك جوه ؟
بصتلي صباح بتعجب
وقالت..جوه فين؟
مفيش حد جوه
رديت عليها بعصبية
وقلت...بقولك ايه؟
انتي هتستعبطي ولا ايه؟
انا لسة سامع صوت راجل في غرفتك حالا
واوعي تقوليلي ان ده صوت التليفزيون...
لانك لو اخترعتي حجة...
انه ....
مهندس التلفزيون
هبقي انا (الاريال)... الي جاي
يظبطلك التردد
ردت صباح بغضب
وقالت...انت بتقول ايه يا متخلف انت؟
فا رفعت طبقة صوتي عليها
وقولت بغضب
ايوه يا هانم...
منا مش جاي انظم المرور هنا
انا جوزك
ولازم اعرف مين الي عندك
في غرفتك؟
وبعد ما خشنت صوتي... ووقفتلها وقفة دكر البط المتعصب
صممت..و راسي والف سيف اشوف مين الي جوه
واصريت انها تفتح الباب
بصتلي صباح بغضب
وسالتني
وقالتلي...
يعني انت عايزني افتحلك الباب؟
قلت..ايوه ...وحالا
قالت..ماشي
بس ابقي افتكر انك انت الي اخترت
وبالفعل...فتحت صباح الباب
وقالتلي..اتفضل
للكاتبة حنان حسن
وطبعا انا دخلت بسرعة ...وبدون تردد
لكن بعد ما دخلت الغرفة ...
ملقتش حد جوه فعلا
فا استغربت ...
لان مكنش في اي اثر لاي شخص جوه
وحتي مكنش في مجال للهرب من الغرفة
لان الشباك الخارجي للغرفة كان من الحديد..
ووقفت ابص لصباح ...
وانا مكسوف من نفسي
وقلت...
بجد اسف
يظهر ان الي سمعتة فعلا كان صوت تليفزيون
بس اكيد كان شغال في غرفة تانية
فا بصتلي صباح بغضب
وردت بسخرية
وقالت...اه تقصد التلفزيون الي كان محتاج اريال؟
بعد ما لقيت ان الدنيا هتتنيل مع صباح من اول ليلة..
بسبب تسرعي
قلت....
من فضلك متزعليش مني يا صبوحة
انا مكنتش اقصد الي قلتة
اصلي انا.......
وقبل ما اكمل كلامي
شاورتلي صباح بايدها
للخارج
وقالتلي..
مش عايزة اسمع حاجة
اتفضل اخرج ....
وحذار تقرب من غرفتي تاني
بصيتلها باحراج
وسيبتها وخرجت
وانا بانب في نفسي
واقول... غبي
ايوه .... انا غبي... ومتسرع كمان...
ايه الي انا نيلتة ده؟
كان لازم الرجولة تاخدني اوي واعمل فيها عنتر؟
اهي زعلت مني
وممكن مترضاش تبص في وشي تاني
ياااااه ايه الي انا وصلتلة ده؟
معقولة تجربتي الفاشلة مع داليا
تفقدني الثقة في كل الحريم وفي نفسي للدرجة دي؟
ورجعت اقول لنفسي..
منا برضوا معذور...
يعني كان مفروض اعمل ايه؟
لما ااعرف ان في راجل مع مراتي
في غرفة النوم؟
اشغلهم موسيقي هادية ؟
ولا اعملهم اتنين ليمون خلاط؟
وفضلت متدايق ومحتار
وانا مش عارف هصالح صباح ازاي بعد الي حصل؟
واستمريت علي الحال ده طول الليل
لغاية ما روحت في النوم
والصبح..صحيت علي صوت صباح
وهي بتتكلم مع واحده ست
للكاتبة حنان حسن
وبالرغم من ان الصوت كان
عالي
بس مكنتش عارف اميز هما بيقولوا ايه؟
المهم..قومت من نومي ...
وبعد ما حلقت دقني ...ولبست خرجت من غرفتي...
وفضلت اتتبع مصدر الصوت
لغاية ما وصلت لغرفة المعيشة
وقبل ما اوصل للباب
سمعت واحدة بتكلم صباح
وبتقولها...
خدي بالك
الرجالة كلهم صنف واحد
...
و كلهم عمالين زي التعابين ..
عشان كده ...
اي راجل... مش بيجي غير بالدق علي دماغة...
نصيحة مني يا صباح
حسك عينك جوزك يحس انك ضعيفة ...
ولا حتي يلاحظ ان قلبك فيه ذرة حنان
لا يركب ويدلدل رجلية
بصراحة..
بعد محاضرة التحريض
الي انا سمعتها من ورا الباب...
دمي اتحرق
وسالت نفسي
هي الست الي جوه دي عملة زي البوتجاز كده ليه؟
دي باين عليها عندها عقدة من الرجالة...
حاجة كده من الي بيطالبوا..بمقاطعة الرجالة الصبح
ودفنهم احياء بليل
ولما لقيتها عمالة تسخن في صباح
وطبعا مراتي مكنتش محتاجة تسخين اصلا..
بسبب موقف امبارح
فا كان لازم ادخل اقطع علي الست دي
الوصايا العشر ...
قبل ما تقولها اطلبي منه الطلاق
وبسرعة فتحت الباب
وعملت فيها اني... اتفاجئت بوجودهم في الاوضة
وقلت...ايه ده؟
انتي هنا يا صباح؟
معلش مكنتش اعرف انك معاكي ضيوف
ردت صباح ب ابتسامة
وقالتلي...
مفيش ضيوف ولا حاجة
دي عزة صاحبتي
للكاتبة حنان حسن
وصديقتي من ايام المدرسة
كانت بتدرس بره ...
ولسة راجعة لمصر في اجازة
وبعدين بدات تعرفها بيا
وهي بتقول...
وده جوزي ياسر
ابتسمت لعزة
وقولتلها
حمد الله علي السلامة
وفي اللحظة دي
احتضنت صباح صديقتها عزة
وهي بتقول...
علي فكرة يا ياسر
عزة هتقضي الاجازة بتاعتها معانا
ابتسمت...
وقلتلها..اه طبعا ومالة
اهلا وسهلا اخت ... عزة
ردت عزة
وقالتلي...
اهلا بيك يا عريس
وابتسمت عزة بمكر
وقالت...
خلي بالك....
صباح
دي جوهرة ....
وانت فوزت بيها
ولازم تبقي عارف قيمتها كويس
قلت..طبعا صباح دي حياتي ...
وسعادتها هتبقي شغلي الشاغل
من هنا ورايح
باذن الله
ابتسمت صباح
وقربت مني.... ومسكت ايدي
وقالتلي...
........حبيبي
ربنا يقدرني اني اسعدك
وافضل تحت رجليك
زوجة مطيعة طول العمر
يا قلبي .....
ان شاء الله
بصراحة... مصدقتش نفسي لما سمعت كلام صباح
ورد فعلها المفاجئ
وقولت يمكن قاصدة تقول كده بس ادام عزة
فا بصيت ل عزة
عشان اشوف رد فعلها
بعد ما سمعت الكلام الي
قالتة صباح
ولقيت عزة... بتبص لصباح بخيبة امل...
وكانها بتقول لصباح في سرها...
بقي هو ده الي انا علمتهولك؟
والنبي لا هتندمي
وطبعا انا كان لازم اغير الموضوع
بعد اللحظات الحزينة الي عزة كانت بتعيشها
فسالت صباح عن امها؟
فا ردت صباح
وقالت..
ماما سافرت الفيوم النهارده الفجر
اصل خالتي تعبت وسافرت تشوفها
وفي اللحظة دي طبعا
فهمت ان مفيش حد غيرنا احنا الاربعة في الشقة
انا... وصباح..وعزة...وهاني الصغير
(ابن اخويا)
المهم ...بعد ما قعدنا مع بعض شوية
عزة استاذنت عشان تدخل الحمام
للكاتبة حنان حسن
وبعد ما اختليت بصباح
بصيتلها بغيظ...
بدون ما اتكلم
لاني كنت حاسس اني هنفجر من الغيظ
فسالتني صباح
وقالت...
مالك يا قلبي زعلان ليه؟
فا رديت بغضب
وقلتلها...
ممكن اعرف
انتي ليه ؟
باليل معايا بحال ....
والصبح بحال؟
بصتلي صباح بدهشة
وقالت..انا مش فاكرة اني عملت حاجة باليل تزعلك
وقربت مني صباح بمنتهي الرقة
ومسكت ايدي
وهي بتقولي...
بجد يا ياسر
لو زعلان مني في حاجة قولي؟
في اللحظة دي...
انا افتكرت كلام ام صباح لما قالتلي...
ان صباح ...
لما بتصحي الصبح مبتبقاش فاكره
ايه الي حصل باليل
وبصراحة...
حمدت ربنا ان صباح نسيت الي حصل باليل
ونسيت العك الي انا عكيتة معاها امبارح
بس كان لازم اقولها عن السبب الي مزعلني دلوقتي
فا قولتلها
طبعا في حاجة مزعلاني
فسالتني
وقالت..ايه الي مزعلك؟
قلت...
ممكن اعرف ايه حكاية
( رضوي الشربيني)
الي انتي جايباها تعيش معانا دي؟
ابتسمت صباح
وقالتلي...
اولا... اسمها عزة
ولازم تحفظ اسمها لانها هتعيش
معانا مدة طويلة
وثانيا...
دي صاحبتي....
ولازم اعزم عليها تنزل عندي في بيتي
لان ده واجب الصداقة
قلت...طيب ما تجربي تمشي علي مبدء الصداقة بتاع تامر صاحبي؟
صدقيني مش هتندمي
وهتعيشي مريحة دماغك
ردت صباح
وقالتلي..
انا مليش دعوة بتامر صاحبك
عزة صاحبتي انا....
ولازم تنزل عندي في بيتي طول فترة اجازتها
انا طبعا...لما شوفت الاصرار في عينين صباح
علي وجود عزة ..عندنا في البيت
مقدرتش اعترض
وسيبت الامور تمشي بدون نكد ...
ومش بس كده..
دنا رحبت بعزة كمان
عشان خاطر صباح ترضي عني
المهم...
بعد ما عزة اتغدت معانا...
قعدنا كلنا نتفرج علي فيلم في التليفزيون....
والي كان مخليني سعيد... ومبسوط
اني....كنت ملاحظ
ان صباح..
كانت مهتمة بيا
اكتر ما هيا مهتمة بصاحبتها الضيفة
وكمان كانت مركزة معايا
وبتابعني بعينيها...
طول الوقت
ومكنتش مركزة مع الفيلم
وبالرغم من اني....
استغربت من صباح...
وافعالها
للكاتبة حنان حسن
الا اني كنت سعيد جدا بالاهتمام ده
المهم..بعد ما عدي اليوم ....
وبقينا باليل
انا قولت...
ان احتمال صباح تفضل سهرانة معانا
عشان تقعد مع صاحبتها عزة وترحب بيها
لكن الي حصل...
ان بمجرد ما دخل الليل
اختفت صباح تاني في اوضتها
ولقيت نفسي قاعد مع رضوي الشربيني
اقصد...عزة
لكن بصراحة ..
حسيت بالاحراج
من وجودي معاها لوحدنا
فا استئاذنت منها
بحجة اني هروح انيم هاني
في غرفتة...
وانام انا كمان
وبالفعل..
اخدت هاني ودخلتة اوضتة
وفضلت العب معاه شوية
لغاية ما يروح في النوم
لكن هاني اتشغل باللعب ومرضيش ينام بسرعة
فا حطيت راسي علي المخدة وغمضت عيني...عشان هاني يقلدني وينام
وبعد شوية
شوفت باب الغرفة وهو بيتفتح
ولقيت صباح داخلة عليا
واستغربت جدا لسببين
اولا ....
لان صباح...
كانت لابسة قميص نوم مثير
وعاملة مكياج مزود علي جمالها جمال
واستغربت لاننا اتفقنا ان جوازنا هيبقي سوري
( علي الورق فقط)
والسبب التاني
انها سابت غرفتها باليل وجت عشان تدور عليا
.. وده كمان كان من الممنوعات بالنسبالها
المهم...لقيتها بتمد ايديها ليا وبتقولي
تعالي يا حبيبي
نبدء اجمل ليلة في حياتنا
طبعا انا فرحت جدا بكلامها وبوجودها معايا ...
وكنت هقوم اخدها في حضني
لكن بمجرد ما قومت من علي السرير...
انفاجئت ...بالباب بيتفتح
ومره واحدة..
دخلت الست المشوهة
الي انا شوفتها قبل كده في الجنينة
وضربت صباح علي راسها..
ولما صباح وقعت علي الارض..
شالتها..المراة المشوهة
بين ايديها
و اخدتها معاها وخرجت من الغرفة
وهي بتقولي
لو عايزها...
(حط الواد جنب الشايب)
بصيتلها بتعجب
وكنت منتظر انها توضح كلامها
لكن هي موضحتش حاجة
وفضلت تكرر الكلام
وتقول...
للكاتبة حنان حسن
لو عايزها
(حط الواد جنب الشايب)
وفضلت تكرر الجملة الغريبة دي
لغاية ما اخدت صباح واختفت
والغريبة ...
اني كنت واقف اتفرج علي الي بيحصل
و مقدرتش احمي صباح...
ولا قدرت انقذها من الست المشوهة...
لاني كنت حاسس نفسي كاني عاجز... او مشلول
ومش قادر احرك الجزء السفلي من جسمي
وكل الي قدرت اعملة
اني فضلت
..انادي علي صباح
وانا بقول
صباح...صباح
لغاية ما لقيتني بفتح عيني وبصحي من النوم
ولما انتبهت لنفسي
لقيتني قاعد علي السرير ....
وانا بنادي ...علي صباح
فا عرفت في اللحظة دي
اني كنت بحلم بكابوس مخيف
وللاسف
حاولت انام تاني بعدها
لكن مقدرتش
فاخرجت اتمشي في الجنينة
وانا عمال افكر
في الحلم المزعج الي انا شوفتة ده
واثناء ما كنت بتمشي
اخدني الفضول...
وقلت لازم اشوف موضوع المراة المشوهة دي. ...
واعرف ايه حكايتها؟
وحاولت افتكر
انا شوفتها في انهي شباك وانهي اوضة بالظبط؟
لكن الدنيا كانت ضلمة
فا اتخلبطت ....
ومقدرتش احدد مكان الشباك؟
وفضلت واقف..
ابص للشبابيك الي في الدور الارضي كلها
لغاية ما لمحت حاجة غريبة
وهي..
اني شوفت الشبابيك كلها مقفولة وضالمة
ما عدا شباك واحد
والنور في الشباك ده تحديدا
كان عمال ينور ويطفي
باستمرار
ولما ركزت لاقيت الشباك ده تبع غرفة صباح
فا استغربت
وقولت ...
ايه الي بيخلي النور عند صباح ينور ويطفي باستمرار كده؟
فاقولت...اجازف
واروح اشوف ليه صباح بتفتح النور وتطفية كتير؟
اصلي بصراحة...
خوفت لا صباح يكون عندها مشكلة
او... مريضة مثلا ....
ومش قادرة تستغيث
وبتبعت اشارات ضوئية
فا رجعت بسرعة من الجنينة
ولفيت ودخلت من باب
الشقة
عشان ادخل اخبط علي غرفة صباح
لكن قبل ما ارفع ايدي واخبط علي الباب
النور قطع ...في الشقة كلها
الا غرفة صباح
هي الغرفة الوحيدة...
الي كنت شايف نور خارج
من تحت عقب الباب بتاعها
وكان نور احمر ما زال بينور ويطفي باستمرار
وفضلت مركز مع شعاع النور الاحمر
لكن ....قطع تركيزي
هو ...اني سمعت
صوت خطوات جنبي
للكاتبة حنان حسن
فا انتفض جسمي
لان الدنيا كانت ضلمة
ومش عارف مين صاحب الخطوات دي؟
ومكتتش عارف اشوف حاجة
لاني ...كنت سايب الموبيل بتاعي في غرفتي
ومش معايا اي حاجة انور بيها
ولما حسيت بوجود شيئ غريب ماشي جنبي
فا قلت..اعوذوا بالله من الشيطان الرجيم
وفي اللحظة دي
توقفت الخطوات
فا قررت ارجع لغرفتي بسرعة
عشان... انور با الموبيل بتاعي..
واشوف ايه الي كان جنبي ده؟
لكن قبل ما اغير اتجاه جسمي عشان ارجع لغرفتي
حسيت بشيئ ارتطم بجسدي
وكان الصوت ده شبية بصوت خرفشة الورقة
فا جريت علي غرفتي بسرعة
وجييت الموبيل
ورجعت اشوف ايه الي ارتطم بجسمي...
ووقع علي الارض
ولقيتها ورقة فعلا
فا فتحتها...
ولقيت فيها صورة
وكانت صورة شخص عادي
وكان راجل عجوز
فا استغربت من الي بيحصل
واخدت الصورة ورجعت علي غرفتي
وانا ببص للصورة ونفسي اعرف دي صورة مين
وعشان كنا باليل. .. والكل نايم
احتفظت بالصورة
عشان الصبح اسال صباح عن صاحب الصورة
وبالعافية قدرت ارجع للنوم تاني
وتاني يوم
اتكرر نفس السيناريوا
بتاع اليوم الي قبلة
وصحيت علي صوت صباح وعزة تاني
فا لبست بسرعة وخرجت لصباح..
ومديت ايدي لها بالصورة
وسالتها
قلت...
مين ده يا صباح؟
بصت صباح للصورة
وسالتني
انت جيبت منين الصورة دي
قلت..قوليلي الاول مين ده
وبعدين هحكيلك جيبتها ازاي؟
ردت صباح
وقالت..
دي صورة (الحطاب )الله يرحمة
قلت..مين الحطاب؟
قالت..ده راجل من الحي هنا
بس كل الناس تعرفة
لانه ليه قصة مشهورة
للكاتبة حنان حسن
قلت..قصة اية؟
قالت..بيقولوا انه كان عايش مع بنتة
الي كان بيحبها.... وبتحبة
ولما بنتة ماتت
انتحر
رمي نفسة في البحر
ومات غرقان
وبعد ما صباح
قالتلي حكاية الحطاب
استغربت
وسالت نفسي
انا ايه علاقتي بالحطاب؟
وليه الصورة دي تترمي عليا انا بالذات؟
فا سالت صباح
وقلت..انتوا ليه كنتوا بتحتفظوا بالصورة دي هنا في البيت؟
ردت صباح
وقالت..انا اول مره اشوف الصورة دي اصلا
بعدما سمعت كلام صباح
زادت دهشتي
وقلت لنفسي...
ايه الهبل الي انا بقيت فيه ده؟
انا مالي انا ومال الحطاب وصورتة؟
اكيد الصورة دي دخلت البيت هنا بالصدفة او باللغلط
وانا ربطت بين الصورة...
وبين حالة الرعب الي كنت فيها
وضحكت علي نفسي....
وعلي خيبتي ...وجبني
وقررت انسي امر الصورة ده خالص
وحتي مقولتش قصتها لصباح
المهم... اعتبرت موضوع الصورة ده محصلش
ورجعت اعيش حياتي مع صباح زي كل يوم...
بصحي علي صوتها هي وعزة..
وبعدها نقضي اليوم كله واحنا مع بعض...
واول ما يدخل الليل...
تروح صباح ....وتختفي في غرفتها..
وانا اهتم بهاني
زي ما اتفقنا ....
والمفروض اني اكون زهقت من الوضع ده
او حسيت بالملل..
لكن الصراحة..
انا كنت كل يوم
بحس بسعادة ..
عن اليوم الي قبلة
لاني كان في شعور جميل..
بيقربني من صباح اكتر
وكنت بتمني افضل جنب صباح علي طول
حتي لو هتفضل علاقتي بيها بالنهار فقط
المهم ...استمرينا بالوضع ده
وفضل الحال علي كده لاكتر
من اسبوع
وفي يوم...
لقيت هاني
داخل عليا الاوضة ومعاه
ورقة مطبقة
فا اخدت منه الورقة
ولما فتحتها
لقيت صورة( الحطاب) تاني
لكن المرة دي
لقيت في كلام مكتوب تحت الصورة
والكلام كان عبارة عن رسالة
فيها الاتي
لو عايزها
(حط الواد جنب الشايب)
بصيت للرسالة
ولما فكرت شوية...
اتفزعت...
عارفين ليه.....؟
لو عايز باقي احداث القصة
صلي علي رسول الله
وياريت نبطل كسل و نحط العشر ملصقات لان فعلا التفاعل ضعيف وده مزعلني اوي
ده طبعا مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن