رواية لعبة القدر الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة الشاهد

 


 رواية لعبة القدر الفصل الثاني بقلم حبيبة الشاهد



مليكه بصدمه: هو في واحده بتقف تعمل أكل يوم صبحيتها 
حمتها رفعت حاجبها بجبروت: اوعي تكوني مفكره نفسك عروسه متنسيش الفضـ يحه اللي اخوكي الشمـ ام عملها أمبارح في الفرح هو ولا البلـ طجيه اللي كان عزمهم في فرح أبني الدكتور كريم بس ما علينا كل حاجه هتعوزيها عندك تعملي الأكل قبل الضهر في ضيوف جين يباركه لبني 
ميلت رأسها بخجل من أفعال أخيها الطائشه: بس أنا مش بعرف أعمل المحشي 
: نعم.. تتعلمي هيبقا من كلو لا علام ولا طبيخ أمال كنتي بتعملي ايه في بيتكم 











رفعت راسها وهي بتحاول تتحكم في نفسها: مش ذنبي ان أمي تمـ وت قبل ما تعلمني مش حضرتك عايزني أخلص قبل الضهر الضهر هكون مخلصه 
نظرة ليها حمتها بضيق من وجودها في حياة ابنها وخرجت من المطبخ اتنهدت مليكه بحزن من معملة حمتها الوحشه من أول يوم جواز ليها بدات تقلب في التليفون عن الطريقه بعد فترة كانت خلصت كل حاجة خبطت ايديها في حلت الشوربه وهي بتشوف الأكل ووقعت على رجليها صرخت بألم وبكاء شديد دخلت عليها حمتها وخلفها كريم اللي نزل يدور عليها دخل المطبخ لاقها قاعده على الأرض وماسكه رجليها بوجع ودموع جري عليها بسرعه قعد امامها بخوف شديد 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🤎🤎🤎
كريم بخوف شديد: إيه اللي حصل 
مليكه اتكلمت وسط شهقاتها:  الشوربه وقعت على رجلي مش قادره بتوجعني اوي 
حملها برفق وخرج من الشقة صعد إلى شقته وضعها على السرير بحنيه مفرطة وقام جاب علبة الاسعافات من الحمام وقعد جنب رجليها بداء يحطلها المرهم برفق
صرخت مليكه بألم ومسكت ايديه تمنعه بدموع: لا لا استنا مش قادره رجلي وجعاني اوي
رفع عينه بصلها بتوهان فيها من جمال ملامحها الحمرا اسر البكاء مسك ايديها بعدها عنه ورجع كمل الدهان برفق ومليكه بتبكي بألم شديد وتنظر إلى قدمها المحـ روقه 
: متحمليش عليها كتير علشان متوجعكيش 
مليكه بدموع: حاضر 
كريم نظر في عنيها المليئه بالدموع: لسه بتوجعك 
صوت شهقتها عليت: مش قادره 
مد ايده جاب مسكن من درج الكمودينه: خدي المسكن دا هيسكن الوجع 
خدت منه المسكن تناولته قام من مكانه جلس جنبها سندت مليكه رأسها على كتفه 
: أنا اسفه عن اللي حمزه عمله أمبارح مش عارفه اودي وشي فين من اهلك بعد اللي عمله خله نفسي مكسـ وره قدمهم
: أنتي ملكيش ذنب في اللي اخوكي عمله 
: كنت محتاجه ماما وبابا يكونه جنبي في الفترة دي كانه هيشيله عني كتير أوي كفاية انهم كانه هيغيره حياة حمزه مكنش هيمشي في الطريق دا 
مسح دموعها بحنان مفرط وحزن على حالتها: نامي يا مليكه أنتي تعبانه ومحتاجه ترتاحي شويه










سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎🤎🤎🤎
بعدت عنه ونامت تابعها كريم بحزن خرج من الغرفة دخل المطبخ بداء في تحضير الطعام بعد فترة حط الأطباق على الصنيه وحملها ودخل الغرفة وضع الصنيه على السرير 
كريم وهو مركز معاها: مليكه، مليكه قومي افطري 
فتحت عنيها على ألم في قدمها نظرة ليه بتعب: مش عايزة 
كريم بأسرار: لا يلا قومي علشان ادويتك 
رجعت غمضت عنيها: لا مش عايزة 
: أنا مش بخيرك كلامي يتسمع يلا قومي كلي
اتعدلة بتعب وبدات في تناول طعامها بصمت هي وكريم الذي يتابعها من الحين والأخر تناولة القليل وأخذت الأدوية جرس الباب رن قام كريم خرج من الغرفة فتح الباب كانت والدته وزوجة خاله وابنتها رحب بيهم ودخله وهو دخل الغرفة كانت مليكه ما زلة على السرير
: في ضيوف برا قومي غيري وانا هستناكي برا 
قامت وقفت بألم شديد في قدمها داست على رجليها وقربت على الدولاب طلعت ملابس خرج كريم وهي بدلة ملابسها وخرجت دخلت المطبخ حضرت عصير وخرجت اتجهت نحو الصالون بس وقفت غظب عنها وهي سامعه صوت حمتها 
: قولي يا سهير راح اتجوز واحده ملهاش اصل ولا فصل وعايشه مع شمـ ام في بيت واحد 
سهير مرات خاله: ملكش حق يا كريم بقا أنت ماشاء الله عليك دكتور ملو هدومك وتتجوز واحده جهله مش متعلمه واخوها مش كويس البنت دي مش من مستوانا انت مستوعب اخوها كان هيعمل ايه في اختك امبارح 
ريم: الصراحه يا كريم أنا قولت يوم ما هتتجوز هتتجوز بنت تكون متعلمه من مستواك مش واحده معاها ثانوي واخوها بالشكل دا
زينب: البنت اللي بتيجي تساعدني في شغل البيت في كلية تجارة يعني مراتك اقل من الخـ دامه
مليكه حاولة تتحكم في دموعها خبطت في التربيزه اللي جنبها عمدًا علشان تعرفهم انها دخله دخلت بإبتسامة رقيقه اظهرة غمزتها قدمت العصير وجلسة بجانب زوجها 
كريم بتوتر: سهير مرات خالي وبنتها ريم مليكه مراتي 
رفعت رجليها وضعتها فوق الأخرى مثل ريم واتكلمت بغرور: اتشرفت 










كريم حاول يلطف الجو: عامله إيه في شغلك يا دكتوره ريم 
: كويسه كفايه أنك مديري
زينب بابتسامة: عملتلك يا ريم الأكل اللي بتحبيه تعاله نكمل قاعدتنا تحت عندي 
: تسلم ايدك يا طنط 
قامت زينب والكل معاها معاده مليكه كانت تشعر بعجـ ز من كلامها أكتر من عجـ زها من حـ رق قدمها قرب عليها كريم باستغراب من صمتها بعد ما خرجه 
كريم بقلق: مليكه أنتي كويسه 
رفعت وجهها نظرة في عنيه بإبتسامة رقيقه: كويسه 
: مش هتنزلي معايا عند ماما
: انزل أنت أنا محتاجه أنام شويه 
: هنزل ومش هتاخر عليكي 
ابتسمت في وجهه وهو خرج مليكه أول ما سمعت صوت قفل الباب بكت بشده على اهنتها وقلت حظها في الناس اللي بتقبلهم في حياتها 
في الأسفل كان كريم بيأكل وهو شارد في زوجته التي يعشقها وولدته التي لا ترغب في وجودها بعد تناولهم الطعام مشيت زوجة خاله وابنتها 
زينب وهي تنظر إليه: إيه رأيك يا كريم في ريم بنت خالك 
كريم بنتباه: مالها ريم يا ماما
: إيه رأيك فيها اجوزهالك


تعليقات



×