رواية تحدي مع الشيطان (هنا وحاتم ) الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

 


 رواية تحدي مع الشيطان الفصل الثاني بقلم زهرة الربيع


سليم قام بغضب ومسكومن قميصه بشراسه وقال. ده موضوع مفهوش هزار قسما بالله اطلع بروحك
حاتم نفض ايده بعنف وقال بتحدي..قولتلك مبهزرش بقت مراتي وبصلو بصة ترعب وقال بس تصدق نفسي اعرف هتعمل ايه واتقدم عليه خطوه وخبطو باديه الاتنين على صدره وقال اديني قدامك وريني رجولتك
سليم رفع ايده بغضب بس تعلقت في الهوا لما امه صرخت فيه وقالت.سلييييم ايه هتضرب اخوك الكبير مبقاش غير تضربو بعض قدامي
نزل ايده وقال بغضب. عملت فيها ايه علشان توافق ها انطق عملت لها ايه
حاتم بيشرب قهوتو ببرود و قال. هددتها وسجنت والدها واجرت ناس ادولو علقه محترمه و….و بس مفتكرش عملت حاجه تانيه
سليم بصدمه..انت..انت عملت كل ده فيها طب هيا ذمبها ايه انت معندكش قلب شطان
حاتم بسرعه. اهي هيه قالتلي كده بردو قالتلي انت شطان بس كانت طالعه من بقها ايه ملبن هي كلها على بعضها ملبن حاجه ايه فرز اول دموعها هيا وبتترجاني نزله على خدودها ايه يا لهوي تهبل وبص على مامتو بيستفزو اكتر وقال ولا شفا.يفها يا امال ايه فروله بنت الذينه كنت هموووت عليهم بس قلت لما اجيبها ويتقفل علينا باب وهمس لسليم بوقاحه وقال انت طبعا عارف ايه الي بيحصل لما بيتقفل الباب
بقلمي…زهرة الربيع
سليم كان هيموت من الغيره وحس بنار جواه اتقدم عليه وهو بيقول..لا انت ذودتها ولسه هيهجم عليه امه صرخت فيه وقالت ..سليييم انا قولت ايه من شويه اطلع اوضتك يلا يلا يا حبيبي اطلع علشان خاطري
سليم ..عينه دمعت والغضب مالي قلبو مشي بسرعه هيطلع اوضتو بس ثبت مكانو لما سمع حاتم بيقول.. ايوه اطلع ريحلك ساعه عشان تيجي تستقبل مرات اخوك واتقدم عليه وقف جمبو وقال بصوت شبه الفحيح.اصلها هتفضل معانا هنا على طول مراتي بقى












سليم بلع ريقه وغمض عنيه بألم . وجري على اوضتو تحت ضحكات عاليه مستفزه من حاتم الي بس اتأكد انو طلع واتحولت ضحكاتو لغضب رهيب باين على ملامحو
امال بصوت حزين.. انت مش ناوي ترحم نفسك وترحم اخوك ده ربنا بيسامح يابني ليه تأذيه بالشكل ده يا حاتم يا حبيبي البنت دي مش زيها زي اي بنت اخوك عرفها ده بحبها روحو فيها امنيه حياتو يجوزها ليه تكسرو حرام عليك
حاتم ببرود ..انا عارف انو بيحبها امال انا اتجوزتها ليه يا أمي وميل باس ايدها بحب وقال انتي بس متشغليش بالك انا وسليم بنعرف نتصرف مع بعض خدي دواكي في معادو ومتفكريش في حاجه وادعيلي يلا سلام
مشي من قدامها وفضلت باصه في اثره بيأس وقالت ربنا يهديك ياحاتم بابني اتنهدت بحسره وطلعت تشوف سليم
استوووووب نقف نتعرف على ابطالنا الحلوين اولا حاتم الحسيني الابن الكبير في عيلة الحسيني عمره ٣١ سنه رجل اعمال من الدرجه الاولى والكل بيخافو من شراستو وغضبو الاعمي باباه توفى من ٧ سنين وهو تولى ادارة الاعمال من بعده وسيم جداجدا ملامحو رجوليه وعيونه سوده جدا بشكل يسحر وشعره كثيف وناعم طويل وعندو عضلات وجذاب بس زي منتو قريتو كده مغرور ومتكبر ومعندوش قلب
ثانيا سليم الحسيني شاب وسيم واخدملاح مامتو الجذابه عيونه خضره وشعرو بني جميل جدا ولسانو حلو بتاع بنات من الدرجه الاولى عمره ٢٦ سنه بنسبه للشغل هو ملوش في الكلام ده خالص
هنا الخولي بنت جميله جداجدا شعرها طويل عيونها عسلي بيضه وعندها غمزات وجسمها ممشوق جمالها غير عادي وكل الي يشوفها يعجب بيها عمرها ٢٢ سنه مرحه وبتحب الحياه من اسره فقير عايشه مع والدها ومماتها واختها ندي الي اصغر منها ب ٣ سنين ندى متفرقش في الجمال عن اختها بس ندى رقيقه وطيبه لابعد الحدود وباقى الابطال هنتعرف عليهم مع الأحداث
نرجع بقى امال طلعت تشوف سليم واول ما فتحت باب اوضتو اتفاجئت بالمكان كلو متكس.ر وسليم قاعد على الارض بيبكي وايده مجروح.ه وبت.نزف جريت علين امال بخوف وقالت..ايه الي انت عملتو ده ليه كده بس يابني
سليم اترمى في حضنها وبقى يبكي بشده ويقول..شوفتي شوفتي عمل فيا ايه مش قادر يا امي هموت مش عارف ازاي هشوفها كل يوم معاه انا مستحيل افضل هنا وحط ايده على قلبو وقال قلبي حاسس بنار في قلبي موجوع يا امي وبقى يبكي بشده
امال كانت بتمشي ايدها على شعره بحنان وصعبان عليها حالو جدا قالت.بس ياحبيبي اخوك بيعمل كده علشان مكسور يا حبيبي وانت وعدتني انك هتخليه يسامحك وترجعو زي الاول وقلتلي هتستحملو بقى ازاي عايز تمشي
سليم..بس انا كنت بستحمله وبعذره في كل حاجه حتى لما منعني ادخل البيت او اشوفك سنتين بس انا دلوقتي حاسس اني متكتف هيجيبها هنا يا امي هتبقى قدامي
امال. عارفه انها صعبه بس انا واثقه انك تقدر تعديها وانامعاك وهفضل جمك لحد ما ترجعو احسن من الاول يلا استهدي بالله كده وقوم معايا خليني اربطلك ايدك الي بت.نزف دي وانزل معايا واقوي كده متخلهوش يعرف جرحك علشان ميضغطش عليه










هنا كانت قالت لاهلها على الي حصل علشان ميفتكروش انها اتجوزت من وراهم وبباها زعل عليها جدا بس مكانش قدامو حل وحاتم رنلها وقلها تنزل حتى مطلعش ياخدها ودعت اهلها ونزلت ودموعها في عنيها مش عايزه تضعف علشان بباها
اول مانزلت لقت عربيه حاتم ركبة معاه و طلع بيها على قصر الحسيني.
هنا طول الطريق ساكته مش عارفه ايه الي هيحصل لها قلبها مش مرتاح وحاسه برعب حقيقي منو من نظراتو
حاتم بنبرة غضب. ايه الي على دماغك دي
هنا باستغراب وبتحط ايدها على دماغها وقالت فيها ايه دماغي مش فاهمه
حاتم وقف العربيه فجأه وهنا كانت هتتخبط بصتلو بخضه وهو بصلها بغضب اعمي وقال اقلعي الطرحه دي مش عايزك تلبسيها تاني بكره البنات المحجبات فاهمه
هنا اتخضت وخافت منو بس استجمعت شجاعتها وقالت..اسمع يا جدع انت انا مش عارفه مشكلتك ايه مع الطرح بس انا محجبه من وانا عندي ١٢ سنه وعمري مهقلع الحجاب انا الي لبساه مش انت مبتحبوش محدش قلك البسو
حاتم استغرب من جرأتها معاه قال بنبره ترعب. تمام عايز اشوف صوتك ده لما نو صل ونكون لوحدنا وسعتها انا هعلمك تسمعي الكلام من قبل ما يتقال
هنا بلعت ريقها برعب بس حاولت متبينش قدامو وهو ساق بسرعه رهيبه وشكلو ميبشرش بالخير
وصلو القصر وهنا نزلت من العربيه وكانت هتموت من الرعب خايفه متدخل مرعوبه منو رجليها بتترعش وبتمشي ببطئ شديد زي ماتكون رجلها مش شيلاها
حاتم مسكها من ايدها وشدها ودخل بيها القصر اول ما دخلت اتصدمت لما شافت سليم قدامها فلتت ايد حازم بدون وعي وجريت عليه بفرحه كأنها مش شايفه حد
سليم كان قاعد واول ما شفها جايه عليه وقف وبتسم بحب ممزوج بدموع في عنيه
لاكن قبل ماتوصلو لقت ايد من حديد مسكتها بقوه ووووو
هنا جريت على سليم بفرحه وهو كان واقف بيبتسملها بحب ممزوج بدموع عنيه
لاكن قبل ما توصل كان حازم مسكها من ايدها بقوه وهي بتحاول تفلت ايدها من قبضتو وهو باصص لسليم ببسمه انتصار
هنا بدموع ..سيب ايدي سيبني بقولقك ايدي هتتكسر كانت بتحاول تفك ايدها من ومش قادره بس سكنت مكانها وبطلت محولاتها لما سليم وقف قدامها
سليم ابتسم ابتسامه هاديه بيداري وجع قلبو و قال. اذيك يا هنا انتي كويسه
هنا بدموع.. لا لا انا مش كويسه ابدا انا اتصلت عليك كتير انهارده كنت عايزه اقولك على الي حصل بس بس انت عرفت ازاي مش انت جت هنا علشاني انا مبسوطه انك جيت كنت هموووت واشوفك انت متعرفش حصلي ايه انا
حاتم بمقاطعه . لا هو عارف كل حاجه وعارف حصلك ايه متتعبيش نفسك انتي












هنا باستغراب. عارف عارف منين انت مين قلك بابا مش كده
حاتم بابتسامه مستفزه..تؤ تؤ انا قلتلو هو ينفع مقلش لاخويا على جوازي ده حتى عيب
هنا بصدمه.. اخوك ..اخو مين اخوك ازاي انت كداب وبصت لسليم وقالت بيكدب يا سليم صح بس سليم نزل راسو وسكت
هنا بتفكير..ههه اخوك صح سليم الحسيني وحاتم الحسيني مظبوط انا الي غببه يعني انت كمان اتعرفت عليا علشان اخوك هو باعتك طب ليه وكملت بصراخ ليه كل ده عملتلكم ايه انا
سليم بدموع عليها..لا انتي فاهمه غلط صدقيني وحاول يلمسها عايز يهديها بس حاتم وقف قدامو وقال..ايدك بدل ما احسرك عليها فاهم
سليم كان قلقان على هنا الي مش راضيه تهدي وخايف جدا قال..طب قلهاحاجه فهمها اني مليش ذمب
حاتم ببرود..اكدب عليها يعني هيا باين عليها ذكيه ومش هتصدقني حتى لو كدبت حتى اسألها هو انا لو قلتلك انو ملوش دعوه هتصدقي
هنا كانت بتبكي وباصالهم لاتنين بق.رف حاسه انهم اتفقو عليها وخدعوها
سليم قال بسرعه..متصدقهوش والله ماكنت اعرف حاجه انا اتفاجأت ذيك بالظبط حتى اسألي ماما وبص لأمو وقال احكيلها يا ماما
امال ..ساكته ومش بترد
سليم بصوت عالي ماما قوليلها الي حصل فهميها
امال بصوت مهزوز ودموع..احكيلها ايه بس يا بني ده نصيب وانتي يا حببتي دلوقتي مرات حاتم ازاي حصل بقى مش مهم
سليم كان مصدوم من امه الي متكلمتش ووضحت موقفه وهنا كان عندها امل انها تسمع انو ملوش دعوه مسحت دموعها بقوه وبصت لحاتم الي كان لسه ماسك ايدها وقالت بحده ونظره جرأه …سيب ايدي








حاتم ساب ايدها ورفع اديه في الهو باستفزاز وقال..سبتها اهوه بس بلاش النظره دي اصلي بخاف
هنا اتقدمت على سليم وقالت..انا اسفه على كل دقيقه حبيتك فيها ربنا ينتقملي منكم انتو التنين كانت هتمشي بس فقدت توازنها وكانت هتقع جري عليها سليم بخوف بس حاتم كان اسرع شدها لحضنه بصتلو بدموع وغابت عن الوعي سليم كان عايزيشلها بس حاتم قال ..انا قلت ايه متجيش ناحيتها وشالها وطلع بيها وهو بيقول اتصلي بدكتوره يا ماما
اول ما طلع بيها سليم قعد على الارض بانهيار فاكر دموعها ونظرات الحزن تجاهو نزلت دموعو وحاسس بحزن شديد
امال اتصلت على الدكتوره واول ما قفلت التلفون جريت على سليم بحزن وقالت..قوم يا ابني وحد الله مش كده
سليم بصلها بخذلان وقال..ليه يا أمي ليه عملتي كده مكنتش عايزها تشوفني وحش اوي كده طلعتوني قدمها اني استغليتها علشان اخويا يوصلها طلعتوني حقير يا امي ليه
امال بحزن. ده الصح يا حبيبي انا عارفه انك يمكن تفضل تحبها بس تبعدعنها لانها مرات اخوك بس هي ميصحش تفضل تحبك لازم تكرهك علشان تعيش انتو هتعيشو في بيت واحد ومفيش حل تاني ياحبيبي سامحني
سليم شاف ان الي قالتو امه هو الصح مع انو هيموت من الحزن حضنها بقوه وقال..تفتكري هتنساني تفتكري هتحبو زي ما كانت..ومقدرش يكمل وبقى يبكي بألم وامال قلبها كان بيتقطع عليه قاطعهم صوت الخدامه بتقول ان الدكتوره وصلت
سليم وامال قامو بسرعه ومسحو دموعهم واخدو الدكتوره وطلعو بيها اوضة حاتم
حاتم فتح لهم الباب ودخل الدكتوره وامه وقال لسليم قاصد يغيظه..انت خليك بره اصلها مش متغطيه كويس وقفل الباب في وشو
سليم ضم اديه بغضب وغيره وقال..يارب صبرني
حاتم بجمود..مالها يادكتوره
الدكتور..ضغطها مرتفع وباين عليها مش بتاكل كويس انا هكتبلها على فيتامينات وان شاء الله تبقى كويسه
حاتم قال لولدته تفضل جمبها و اخد الدكتوره يوصلها للباب وامر احد الخدم يجيب الروشته وطلع لها تاني كان سليم لسه جمب الباب







حاتم لسه هيدخل الأوضه سليم قال بسرعه..مالها فيها ايه
حاتم بابتسامه مستفزه..ضغطها علي لما عرفت ان حبيب القلب ضحك عليها بس بسيطه يعني انا افتكرتها هتقول حامل
بقلمي…زهرة الربيع
سليم بزهول..حامل.. حامل ازاي انت اهبل وهتبقى حامل من مين اصلا
حاتم ببرود..حامل منك مثلا
سليم بصدمه.. لا انت استحاله تكون طبيعي انت بقيت مريض ومشي بسرعه وهو في قمة غضبو
حاتم ابتسم باستهزاء ودخل لقا امه قاعده جمبها وبتقرالها قران قال..لسه مفاقتش
امال..لسه باين عليها تعبانه اوي
حاتم بود..اطلعي انتي ارتاحي وانا اول ماتقوم هطمنك
امال ..طب هفكلها طرحته والبسها حاجه خفيفه تنام بيها
حاتم..انا بقيت جوزها يا امي وانا هساعدها انت متقلقيش نفسك
امال..قالت براحتك يابني وخرجت
حاتم دخل الحمام خد دش وخرج لابس بنطلون وبس من غير تيشرت بصلها لقاها لسه نايمه قعد جمبها و فكلها الطرحه ومسكها بق.رف وقطعها بغل نصين ورماها في سلة الزباله
بصلها واتفاجأ بجمال شعرها الطويل الاسود الي نزل على اكتافها وكان شكلها يجنن بس مفيش دقيقه وتحولت ملامحو لغضب رهيب و بص للفستان الي لبساه بمكروووووو


تعليقات



×