رواية العشق الممنوع الجزء الثاني 2 الفصل الخامس 5 بقلم مارلي ايهابالبارت الخامس #رواية_العشق_الممنوع_الجزء_الثاني #بقلم_مارلي_إيهاب ............. في مكتب انس كان يجلس كريم مع انس انس بصدمة... اتنقلت كريم بضيق.... ايوة يا سيدي اسمعني يا انس لو الاتنين دول خرجوا الدنيا هتخرب احنا عملنا المستحيل علشان ندخل الحبس شوف مين بيساعد الزفت اللي اسمه خالد ده وحاول تظبط المحامي و تشوف بيجيب المعلومات دي منين انس بضيق....المحامية الزفت بتاعته بتقولي معها دليل براءته وبتتكلم بثقه قولتلها وريني الدليل مرضيتش كريم باستغراب... محامية انس بضيق... ايوة كريم باستغراب... اسمها اية بقي فيلسوفة عصرها دي انس بضيق.... ماسة السيوفي كريم بستغراب... تعرف اسمها كامل انس بضيق... ليه الاسئلة دي اسمها ماسة عمار وجية السيوفي بتحميله كان العلاقة بينهم قوية جدا يا كريم انا مش مصدق ده كأنه عمل غسيل مخ ليها كريم بصدمة... ماسة انس بضيق... انت تعرف الزفتة دي كريم بصدمة... بنت اختي انس بصدمة... مين بنت اختك وبعدين اية العمل دلوقتي كريم بضيق... انا هروح قبل ما اسافر اتكلم معها واحاول اخليها تسيب القضية انس بسرعة.... لا انت تأمرها تسيب القضية دي وياريت لو تقول لاهلها وتخوفهم ان القضية دي خطر عليهم و مينفعش تمسكها اكتر من كدة الحكم قرب يا كريم والبت دي لازم تسيب القضية كريم قام وقال بضيق... انا هروح اتكلم معها و بعدين هكلمك و اقولك حصل اية انس بهدوء... تمام خرج كريم بسرعة و طلع علي بيت اخته حورية ....................... في مكان ما ياباشا متقلقش فوزي كلها يومين و هيطلع وخالد هيحصله متقلقش من اي حاجه والزفت اللي اسمه كريم اتنفي الصعيد و القضية بقي فارس اللي مسكها و ده هيحاول بكل الطرق انه يخرج خالد وطبعا ليه الحلاوة .... المهم يخرجوا اي حاجه تانية بعدين متقلقش يا باشا هيخرجوا البت المحامية اللي اسمها ماسة تعرف خالد منين ما انت عارف ياباشا خالد لعبي و بتاع بنات وبيوقع البت في كلمتين واكيد المحامية دي زي البنات التانين لا تختلف عنهم في حاجه ... تمام مستني الاخبار الجديدة من عينيا يا باشا اول ما اعرف حاجه هقول لحضرتك عليهم ...................... في بيت حورية سمعت جرس الباب بيرن فتحت بهدوء وكان وجية وعمار يجلسون مع بعضهم وماسة في غرفتها حورية بابتسامة.... كريم ازيك يا حبيبي عامل اية كريم قرب منها وحضنها وقال... انا كويس انتي عاملة اية حورية بابتسامة... انا بخير ادخل دخل كريم مع اخته وسلم علي وجية وعمار عمار بابتسامة.... عاش من شافك يا كريم كريم بابتسامة... انا مسافر الصعيد وهقعد سنتين هناك قولت اجاي اشوفكم قبل ما اسافر حورية... سنتين ليه كريم بضيق... شغل عمار وجية... تروح و ترجع بالسلامة كريم بابتسامة... هي ماسة فين وجية باستغراب... اشمعني ماسة يعني كريم بهدوء.. عايزها في حاجه تخص الشغل عمار بقلق... في حاجه ياكريم كريم بهدوء... لا بس في قضية مسكها وانا عايزها تسيبها حورية بقلق.. ليه كريم بهدوء... ناس لبش مش عايزها معهم نديها لو سمحتي يا حورية حورية بقلق... طيب راحت حورية تنادي ليها وجية بهدوء... انا عايز افهم في اية كريم بهدوء.... صدقني يا استاذ وجية الموضوع كله هيخلص لما ماسة تسيب القضية دي وجية بضيق.. ايوة موضوع اية اللي هيخلص كريم بهدوء... كلكم هتعرفوا بس انا محتاج اتكلم مع ماسة الاول نزلت ماسة بضيق. نعم عمار بغضب... اتكلمي مع خالك كويس يا ماسة اية الاسلوب ده كريم ابتسم... معلش سيبها ماسة من اسلوبك عارفة انا جاي ليه ماسة بغضب.. اسمعني انا مش هسيب القضية دي ولو علي موتي انت ازاي عايز تحبس انسان مظلوم عايزينه ياخد اعدام وهو مظلوم ليه معندكوش قلب ولا رحمة علشان تمشوا الدنيا مع بعضكم وتعملوا مجاملات علي حساب ناس بريئة كريم ضحك بسخرية.... دا انتي معمول ليكي غسيل مخ زي ما انس قال ماسة بغضب اكبر.. ايوة قول بقي ان الزفت اللي اسمه انس ده هو اللي قالك علشان لما معرفش يقنعني يجيبك انت تقنعني عمار بضيق... احنا هنفضل زي الاطرش في الزفة كدة كتير انا عايز افهم في اية انجي و مليكة خرجوا علي صوت وغضب ماسة انجي بقلق... في اية كريم بهدوء... ماسة متبقيش غبية اوي كدة حبيبتي ده مجرم ومش مجرم بس ده سفاح هاتي دليل براءته اللي بتتكلمي عليه وانا هثبتلك انه كله كدب ماسة بغضب... لا مش كدب ومش. هصدقك انت عايز تاخد دليل براءته علشان ميخرجش وخالد مش مجرم ومش سفاح انت فاهم كريم بحدة..... انتي في بينك و بين خالد ده حاجه حورية وعمار نظروا بصدمة ليها.... وهي وقفت ساكته عمار قام بغضب... ما تنطقي يابت انتي وجية قام واتكلم وقال بتحذير... سيبها يا عمار ماسة هتتكلم وهتقول كل حاجه صح يا ماسة ماسة بغضب... لا مش صح ومش هتكلم ومحدش ليه دعوة بيا دي حياتي و شغلي و انا حرة فيها عمار مستحملش و رفع ايده و صفع ماسة علي وجهها امام الجميع الكل اتصدم وحورية جريت علي بنتها تحضنها عمار قرب منها وقال بغل وهو يمسكها من شعرها... لما تتكلمي مع جدك تتكلمي بادب انتي سامعة ودلوقتي حالا هتقولي كل حاجه انتي سامعة ماسة بدموع وصراخ... ايوة انا وخالد بنحب بعض و مستحيل نسيب بعض وعمري ما هصدق حاجه عن اللي انتم بتقوله عليه عمار ضربها صفعة اخرى وحورية بكت وحاولت تحوش عنها لكن عمار زقها بعيد... اية يا بت البجاحة دي بتقولي كدة قدامي مش مالي عينك انا طيب يا ماسة مفيش خروج والقضية دي هتسبيها غصب عنك انتي فاهمة ولا لاء و ابقي قابليني لو عتبتي باب البيت حورية قربت من وجية وهي بتبكي... عمو الحقه وجية بهدوء... سبيه يتصرف مع بنته بالشكل اللي هو عايزة كريم بضيق... في اليوم اللي هتخرجيه من السجن يا ماسة يوم قتلك علي ايده انتي سامعة الكل شهق بصدمة. كريم بقهر... انا انهارده اتنفيت الصعيد علشان خاطر بحاربهم و بحارب عدم طلعهم بس النهاية هما قدروا يبعدوني يا ماسة انا خايف عليكي مش اكتر ابعدي ومش تبعدي بس انتي تسافري بره بعد ما تسيبي القضية دي انتي فاهمه ماسة بغضب و دموع... مش هسيب القضية واما النفي ده انت فعلا تستحقه انت هتعمل فيها خالي ولا اية انت يادوب بتسال خال بالاسم فقط متعملش فيها خايف عليا سامع. عمار كان لسه هيضربها تاني مليكة قربت منه بدموع... ابوس ايديك خلاص يا عمار مش وقته دلوقتي كريم قال بضيق.. انا جيت وحذرتك والظابط انس حذرك وانتي مش عايزة تسمعي لحد انا جيت علشان خاطر انتي بنت اختي بس انتي حرة مش هجبرك تتنزلي انا ماشي بعد اذنكم خرج كريم بدون ولا كلمة و حورية كانت تقف بصدمة عمار مسك ايد ماسة وقال بصدمة.. عرفتيه منين ده و ازاي بتقولي بتحبيه انتي بقيتي كدة ازاي انا عايز افهم باردة معندكيش مشاعر انتي اكيد مش بنتي اللي ربتها ماسة شدت ايديها بغضب.. ايوة بحبه وهيخرج من القسم و هنتجوز سامعين عمار بغضب... علي جثتي يا ماسة ماسة يغضب.. بدام ما انت مش موافق انا ههرب معه ومحدش هيمنعني انت فاهم عمار مقدرش يستحمل و مسكها من شعرها و فضل يضربها الم ولا الم ووجية مكنش بيحوش عنها لكن جدتها وامها وخالتها بيحاولوا يوقفوا لكن مش قادرين عليه حورية ببكاء.. كفاية يا عمار حرام عليك ابوس ايديك كفاية الحق يا عمو وجية الحقه هيموتها كانت ماسة تصرخ تحت يد والدها ووتبكي لكن وجية لم يتاثر بشئ انجي ببكاء.. انت واقف كدة ليه بنقولك هيموتها اتحرك يا وجية. وجية بهدوء.... هي تستحق اللي بيحصل فيها دلوقتي يا انجي. مليكة وحورية قدروا يبعدوه عن ماسة اللي انفها نزف بسبب الضرب وكانت تنام علي الارض لا تقدر علي الحركة عمار بغضب... اقسم بالله ما هتخرجي من باب اوضتك مش البيت وهاجي معاكي و هتتنزلي عن القضية دي سامعة ماسة بعند وهي تبكي.. مش. هيحصل عمار اتعصب اكتر وكان هيكمل عليها وجية قال... كفاية كدة عليها حورية خدي منها اي حاجه تلفون لابتوب و تابلت كل حاجه خديها منها انتي سامعة واقفلي عليها باب الاوضه متخرجش حورية ببكاء... حاضر قومتها من الارض و مليكة مسندها وطلعوها الاوضة وحورية كانت تبكي وبتقول... لسه بتعملي فينا كدة يا ماسة ليه يا بنتي احنا عملنا فيكي اية بس علشان تعملي فينا كدة مليكة بدموع... مفيش داعي للكلام دلوقتي يا حورية سبيها تترتاح مليكة لمت كل الاجهزة اللي ممكن تتكلم عن طريقها وخرجت اما حورية لم تقدر علي الابتعاد عن ابنتها جابت الاسعافات الاوليه وبدات تعالج بنتها من وجهها اللي بدا يورم ........... تحت كان يجلس عمار وهو يضع يديها علي راسه وجية بهدوء... الامور متدختش كدة يا عمار عمار بغضب.... شوفت يا بابا البت دي بتعمل اية وبتقولي اية يا بابا شايف البجاحة وجية بهدوء... اهدي عليها من الواضح انه ماثر جامد عليها يا عمار انا هحاول اعرف معلومات اكتر عن الناس دي واتكلم مع كريم و اشوف نقدر نحل الموضوع ده ازاي عمار بغضب... ماشي يا بابا ماشي بس من هنا لوقتها مش هتخرج من البيت وجية بتعب... ماشي يا عمار مليكة بدموع.. اتفضل يا بابا دي كل حاجه وجية بتعب... سبيها هنا عمار بقلق... بابا انت كويس انجي كمان جريت عليه بقلق.. في اية مالك. وجية بتع بيحاول يدريه... مفيش محدش يقلق ده بس علشان الضغط بتاعي ارتفع شوية عمار بقلق... تجي اوديك المستشفى وجية ابتسم... الموضوع مش مستاهل لسه عمار هيتكلم الباب اتفتح ودخلت ريتاج بنت عمار الكبيرة دخلت بسرعة وقالت بابتسامة... صباح الخير يا عائلتي العزيزة. مليكة بحب... حمدلله علي السلامه مقولتيش ليه انك جاية كنا جينا ناخدك من المطار ريتاچ بابتسامة... مفيش داعي انا طلبت اوبر مالكم شكلكم في حاجه عمار حاول يبتسم قدام بنته و ما يبينش حاجة... مفيش حاجه يا حبيبتي حمدلله علي سلامتك اطلعي ارتاحي علي ما تاخدي شاور يكون الاكل جاهز ريتاج... امال ماما فين مليكة بهدوء... مع ماسة يا ريتاج ماسة كانت عايزها في موضوع كدة ريتاج بستغراب.. انا حاسه ان في حاجه انجي راحت ليها وحضنتها وقالت... بابتسامة... مفيش حاجه يا حبيبتي انتي اطلعي اوضتك و ارتحي كام ساعة من السفر ريتاج بستغراب... ماشي طيب مش اسلم علي ماما و ماسة انجي بإبتسامة... انتي كدة كدة هتسلمي عليها بس اختك كانت عايزها في موضوع بدل ما تقطعيهم ريتاج... طيب و بدر و وجية فين انجي بإبتسامة... بدر في مدرسته اما وجية عنده تدريب الشهر ده و مش جاي دلوقتي ريتاج بستغراب... طيب بعد اذنكم انجي... اتفضلي يا حبيبتي طلعت ريتاج وهي حاسة ان في حاجه غلط .............................. في المدرسة رهف كانت تجلس بجانب صديقتها ميادة ميادة بخبث... بت يا رهف مش بدر جه المدرسة يتاعته بقالي فترة مشوفتوش رهف بضيق.. انا هعمله اية وبعدين انتي مراقبه ميادة بخبث... مش حكاية مراقبه بس يعني مدرسته قدمنا علي طول وهو بيلفت نظري وانتي عارفة اني بكرش عليه رهف بضيق... اهو عندك روحي اتعرفي عليه براحتك ميادة بخبث.. مالك يابت ولا تكوني معجبة بيه و غيرانه عليه رهف بضيق... ميادة انا مش عايزة هزار تقيل انا مش فايقة ليكي ميادة بخبث... علي راحتك وتركتها وذهبت الي بعض الفتيات اما رهف كانت تنظر للتلفون وتنتظر مكالمة احد وبعد ربع ساعة اتت ميادة مرة اخرى وقالت بابتسامة مستفزة..... بقولك يا بت يا رهف تعرفي ان البت سمية لا مؤاخذه يعني ماشية مع واحد من ولاد الاكابر اللي في المدرسة دي وشفتهم انا والبت لارا امبارح واحنا خارجين رهف بضيق.... ملناش دعوة بحد يا ميادة ميادة وهي بتلوي شفتيها.... طيب يا ختي وفجاة شافت بدر وهو خارج من المدرسة ويقف مع بنت شكلها بيدل قد ايه متحررة ترتدي الزي المدرسي ولكنه مكشوف جدا وتقريبا كانت في حضن بدر ميادة بشهقة... الحقي يا زفتة شوفتي اللي انا شايفه رهف نظرت لما تنظر له ميادة و اتصدمت هي الاخرى بما يحدث ورات صديقتها تصورهم رهف بصدمة... انتي بتعملي اية يا مجنونة انتي ميادة بخبث.... هتعرفي كلها خمس دقايق و الجرس هيرن و هنخرج رهف بضيق... انا مليش دعوة بالي بتعمليه انتي سامعة وتركتها وذهبت ميادة بخبث... في دهية وبعد مرور خمس دقايق خرج جميع الطلاب من المدرسة وكان مازال بدر امام المدرسة يقف مع البنت ميادة قربت منهم بخبث.... بدر مش كدة. بدر بمشاكسة.... هو انا معرف لدرجة دي. ولا اية اه اي خدمة ميادة بخبث... ممكن كلمتين علي انفراد بدر بمشاكسة... بس كدة استني يا لورا شوية وجاي اتفضلي يا انسة الا انتي اسمك اية ميادة بخب ودلع... ميادة بعدوا عن لورا بدر بابتسامة.. ها اية الموضوع ميادة بخبث.... بص هدخل في الموضوع علي طول انا عايزة انا وانت نرتبط والا بدر بسخرية... والا والا ان شاء الله طلعت ميادة الفيديو اللي كان بدر حاضن لورا وقالت... الفيديو الحلو ده هيوصل لاهلك و ساعتها انت ادرا باللي اهلك هيعملوا انا مش طالبة غير بس نرتبط و تبعد عن كل البنات اللي تعرفهم و كمان تديني فلوس كل يوم علشان المدرسة وانت اختار بقي هتعمل ده ولا ابعت الفيديو لاهلك بدر............ .......................... في بيت نور كانت تجلس وهي حزينة علي حالتها تذكرت وقت ما تعرفت علي احمد واحبته واخلصت له رغم انها لم تتزوجه عن حب ولكن احبته بعد الزواج بمدة احست بالحب تجاه ولكنه صدمها ببشاعته فلاش باك بعد مرور سنتين علي جوازهم وبعد ما خلفت هادي في غرفه نومهم كان ياخذها احمد في حضنه وهو يقول... حبيبتي كنت عايزك في موضوع نور بحب... ها يا حبيبي قول احمد بابتسامة.... كنت عايزك تكلمي والدك وتقوليله اني محتاج خمسة مليون جنية افتح ليا شركة خاصة بدل ما انا بشتغل عند الناس نور بعدم تصديق... انت اكيد بتهزر صح احمد ببرود.. لا ياقلبي مش. بهزر ولا حاجه انا بتكلم جد نور بصدمة.... انت ازاي اصلا تطلب مني حاجه زي دي يا احمد احمد ببرود... فين المشكله يا بيبي وبعدين. ده حقك يعني بعد عمر طويل انتي هتورثي ابوكي فين المشكله يعني لما اخد حق مراتي بدري نور بعدت عنه وقالت بغضب.... انت ازاي تقول كدة انا لا هطلب ولا عايزك تفتح معايا الموضوع ده تاني انا مش هورث ابويا وهو عايش يا احمد احمد بضيق... بقي كدة نور بغضب... ايوة احمد ببرود... اوكي بس مترجعيش تزعلي من اللي هيحصل ومن وقتها وهو ابتدا يعاملها معاملة صعبة ثم يضربها بشدة امام ابنهم وعدة السنين لحد ما بقوا 17 عام وكل مرة يطلب طلب غير الاخر اخر مرة ضربها فيها و ابنها حاش عنها كان عايزيها تطلب منه والدها يعمل ليه منتجع سياحي يتخطي الحادي عشر مليون مع العلم هي طلبت منه الخمس مليون علشان يبعد و يسكت ووجية ادهلها الفلوس ولكن علشان قالت ليه سلف لحد ما يقف علي رجليه باك نور تجلس تبكي بشدة وهي بتقول.... مش قادرة استحمل اكتر من كدة هموت في ايده في مرة ............ خرجت مليكة علشان تروح شغلها بعد الضهر وقفت امام مصطفى مليكة بهدوء... مصطفى بابا قالي انك انت اللي هتيجي معايا مصطفى بهدوء...... انا جاهز يا دكتورة مليكة بهدوء... طيب يلا فتح مصطفى باب العربية ليها وهي ركبت ورا وهو ركب قدام وقال بهدوء... ممكن العنوان لو سمحتي مليكة بابتسامة... ش ****** مصطفى... اوك طلع مصطفى علي العنوان وهي كانت مشغولة في الفون بتاعها مصطفى كان يقارب سن مليكة كان يبلغ من العمر 30 عام بشرة قمحية وجسد معضل وعيون بني كان لديه لحيه خفيفة تعطيه جاذبية اكاكثر مصطفى بستغراب... دكتورة هي العيادة في المكان الشعبي ده مليكة سابت التلفون ابتسمت.... يا سيدي المنطقة هنا مفيش فيها صيدليات بسبب ان المكان قديم والناس بتروح مشوار طويل علشان يجبوا العلاج من صيدلية قريبه يشتروا منها العلاج انا بقي قولت افتح الصيدلية هنا وابيع بسعر رخيص علشان في ناس كتير مش بيقدروا علي تكلفة العلاج مصطفى بابتسامة..... ربنا يجزيكي خير يا دكتورة مليكة بابتسامة.... شكرا مصطفى وقف امام الصيدلية... وصلنا نزلت مليكة وقالت بهدوء... انت هتفضل قاعد في العربيه مصطفى وهو بيفك. حزام الامان وقال... وجية بيه قال اني هقعد معاكي في الصيدلية ومتحركش منها مليكة بابتسامة... طيب يلا انزل نزل مصطفى وقفل العربية كويس وساعدها في فتح الصيدلية ثم دخلوا بهدوء وجلس وهي ابتدت تباشر عملها .............. في بيت مهاب كان يجلس وسط و لاده و مراته مهاب بهدوء.... اياد انا شايف انك بقيت مهمل اوي الفترة دي ومش شايف مذاكرتك ولا بتروح كورسات ولا بتفتح كتاب في اية اياد بهدوء... مفيش يا بابا بس يمكن فعلا انا اهملت شوية ولكن مش اوي مهاب بابتسامة.... طيب يا اياد ياريت تاخد بالك من مذاكرتك وتركن اي حاجه تانية علي جنب ممكن اياد بهدوء... حاضر يوسف... بابا انا كنت عايز خمس تلاف جنية مهاب بهدوء... ليه يوسف بهدوء... حضرتك عارف انا في كلية هندسة و محتاج ملازم و ادوات وحاجات كتير تانية كتير ولما جمعت الفلوس لقيتهم تقريبا خمس تلاف مهاب بهدوء... تقريبا يوسف بهدوء... اه تقريبا مهاب بهدوء... طيب يا يوسف حاضر يوسف بهدوء.. شكرا مهاب كان في شبابه مفتقد جو الاسرة و العيلة لكن دلوقتي عنده يقعد طول طول اليوم وسط ولاده بالدنيا كلها مفيش حاجه تبعده. عنهم حتي شغله ومريم كانت ونعمه الزوجة وحبهم لبعض كان يزيد كل ما بيعدي سنه عليهم .............. هنا ينتهي البارت الفصل السادس من هنا |
رواية العشق الممنوع الجزء الثاني 2 الفصل الخامس 5 بقلم مارلي ايهاب
تعليقات