 |
رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثاني 2 الفصل الثاني عشر 12بقلم زهرة الندي زهرة الندى ♥🌺 حرب العشق ♥♥ ابن الاكابر و الاسطى بليا ♥♥ البارت 12 قالت رقيه كلمتها ليبتسم جاسم بسعاده ولاكن فجأه اقترب يوسف من رقيه ووقف اممها مباشردن.. وقال بعدم استوعاب و صدمه = جواز ايه ال موفقه عليه يا رقيه ، اكيد اللى سمعته ده غلط صح هااا صح انتى مش هتتجوزيه صح يا حببتى رقيه بسخريه = حببتك هه ضحكتنى والله يا استاذ يوسف جاسم بضيق = يوسف عن اذنك ممكن تمشى يوسف بغضب جحيمى = اخرص انت خالص.....ازاى انت ابن عمى و كنت زى اخويه و دلوقتي بتبص ل مراتى و بكل بجاحه بتطلب ادها رقيه بضيق و الدموع تتلألأ فى اعينها بمراره = لو سمحت انا مش مراتك انا طلقتك وياريت مدخلش نفسك فى اللى ملكش فيه انا حره فى حياتى انت مااالك بيه ما تروح لحببت القلب اللى فضلتها عن مراتك وولادك يمكن تلاقى عندها اللى ملقتهوش عندى و عند غيرى من ضحايه الدنچوان يوسف ثما وجهت كلمها ل جاسم بتصميم كسر قلب يوسف مثل ما كسر قلبها = استاذ جاسم انا موفقه على الجواز منك و الخطوبه عوزاها انهارده علشان نحت كل واحد عند حده و نحت النقط على الحروف و فرحنه ان شاء الله بعد عدتى ماتخلص بيوم واحد بس وده اخر الكلام ...وتركتهم رقيه و مشت لاجل لا احد يرا دموعها الذى تمردت و نزلت بكل ألم فهيا لحد الان مذالت تعشق يوسف فـ كيف تتقبل تكون لغيره بسهوله دى ولاكن انتقامن لقلبها لازم تنتقم من يوسف بتلك الطريقه القاسيه اما يوسف فكان يقف وهوا مصدوم بشده ن موفقت رقيه على زوجها من جاسم بتلك السرعه لهي الدرجه نسيته و كرهته لتوافق على الزواج من غيره... فقاطع تفكيره كلام جاسم بغيظ = ما تبطل انانيه بقا يا يوسف مش انت سبتها و بصيت لغرها خلاص.....عاوز منها ايه بقا متسبها تشوف حيتها بعيد عنك و تبطل الانانيه اللى فى طبعك دى ...نظر له يوسف بغضب جحيمى و راح ضرب جاسم بلبكس بكل غضب و غيره و ترك المنزل و خرج وهوا عقله اتشـ*ل عن التفكير فى الامر ذلك... فمسح جاسم الد*م بكل غل وقال = انسى يا يوسف انك ترجع لمراتك تانى....من اول يوم جيت فيه هنا و انا حاطط عينى على رقيه و مستحيل اسبها ترجعلك تانى على جسدى يا ابن عمى هههههه ( بصو اخر تفكيرى المجنون قلبتلكم جاسم من طيب ل شرير فى ذات الثانيه 😂😂 ) فجت سميه وقالت بمكر = هااا ايه اللى حصل وافقت على الجواز ولا لا جاسم بخبث = طبعآ هونا اي حد لترفض الجواز منى هه حضرى بقا يا سميه هانم لفرح بنتك منى انا وخلاص انسى حد اسمو يوسف هههههه وقريب اوى هخلص كمان من ولاده و تبقالى رقيه و بس ههههههه سميه بابتسامه خبيثه = ههههه اللى عجبنى فيك من اول يوم جيت فيه هنا انك جاي و حاطط نظرك على حاجه معينه و بتسعى علشانه مش البت الهبله اللى اسمها شهندا اللى عوزه تبوظ المهمه و تعرف يوسف بكل حاجه ههه انا اللى غلطانه انى جبت حتت جربوعه و نظفتها و جبتها هنا ...فتذكر جاسم مخططه مع سميه... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ Flash Back ♡ سميه بخبث = بقولك ايه انتى تنفذى الخطه من غير كلام لحسن ارجعك للشارع اللى جبتك منو انتى فاهمه يلا غورى من هنا و حولى ادحلبى ل يوسف لازم يعترف ليكى انه بيحبك هاا يوسف دلوقتي مسيطر على عقله الوضع الجديد اللى دخلت رقيه فيه بعد ما ولدت عيلها و عوزين نستغل الوقت ده لصالحنه انتى لازم تكونى مع يوسف فى اقرب وقت مااااشى شهندا بكسره = ماشى يا سميه هانم وتركتها شهندا و ذهبت بكسره فجه جاسم الذى كان يسمع كل شئ وقال بخبث = ههههههه معقول سميه هانم الزوجه التانيه ل عمى العزيز تطلع حربايه بميت وش و عمله فيها الام الطيبه و الحنونه وهيا اساسا بتسعى لتخرب بيت بنتها هه حلوتك سميه بتوتر = انت هنا من امته جاسم بسخريه = من اول كلامك مع الخدامه يااااا سميه هاااا نم هه 😏😏 سميه بغضب = وعاوز ايه بظبط ايه هتروح تقول ل مجدى اتفضل روح و قول ل رقيه و ل يوسف كمان ولا يهمنى جاسم بمكر = ومين قالك انى هعرف حد بكلام ده اصلآ سميه برفع حاجب = امال عاوز ايه جاسم بخبث = عاوز انضم لخططك بس بشرد سميه بابتسامة شر = وايه هوا شردك بقاا جاسم برغبه = رقيه عاوز رقيه ، بصراحه دخله مزاجى من اول يوم جيت فيه و مستخترها فى يوسف هوا ميستهلهاش انا اللى استاهلها ، علشان كده عاوز مساعدتك بانى اوصل ليها و تكون ليا سميه بشر = وانا موفقه هه Back ♡ ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ...نظر لها جاسم بخبث و ترك المنزل ليبدء تحضير ل حفل خطبته من رقيه بكل سعاده و انتصار لنجاح خططه اما سميه فقتربت من غرفة رقيه و سمعت لصوت بكأها... فقالت بخبث = معلش يا بنت بطنى هتتعبى شويه لما تنسى حبيب القلب بس الاحسن ليا و ليكى انكم تتفرقه و مستحيل ترجعو تانى هه ~ اما فى النادى ...كانت اميره تجلس مع بنتها وهيا تنظر لهم بحزن شديد فهيا تشتاق ل بدر كثيرآ ولاكن مش قدره تسامحه على كذبه عليها تلك السنوات لا تنكر انها حبت بدر بس ازاى تكتشف انها كانت رح تهرب مع غيره وفجأه تلقا بنفسها مع ابعد انسان كانت تتوقع انها رح تكن له ولاكن محولت بدر بلاعد*داء عليها خلا فيه شرخ كبير فى علاقتهم... فقالت وتين ابنتها = ماما ، ماما فاقت اميره وقالت بحب = ايه يا حببتى عوزه حاجه وتين = بابا فين وحشنى اوى نظرت لها اميره بحزن و معرفتش ترد على ابنتها فقالت لارا = اه يا ماما وحشنا اوى هوا فين كده ، هوا رجع الامرات ولا ايه فقالت اميره بشوق هيا الاخره = وبابا وحشنى كمان برضو يولاد بس.... فجأه قاطع كلمها صريخ بنتها بسعاده وهم يقولون معآ = باااااااباااااااا ...لفت اميره بسرعه لتتفاجأ بـ بدر قصدها فجرم الاطفال بسرعه على والدهم فضمهم بدر بسعاده و اشتياق لهم فجت اعينه فى اعين اميره بشوق و ندم وطالت حرب النظرات مابنهم لحد مقالت وتين... = كنت فين يا بابا وحشتنه اوى.....تعرف احنا لسه كنا بنقول ل ماما انك وحشتنا اوى حته هيا كمان قالتلنا انك كمان وحشـ.... اميره بخجل = وتييييين بس عيب كده ابتسم بدر بعشق وقال لابنته = عموما انتم كمان وحشتونى يا حبايب بابا و ماما كمان وحشتنى اوى اوى وحياتى من غرها متسواش و عايش من غرها جسد بلا روح نظرت له اميره بخجل شديد ولاكن تبدلت ملامحها للحزن و تركتهم و مشت نحو البسيم فقال بدر ل بناته = بصو يا حبايبى اقعده هنا كملو فطار لما اقول حاجه ل ماما و جاي علطول اومأو له الاطفال بطاعه فتركهم بدر و ذهب ل اميره ووقف جانبها وقال بشوق وندم = وحشتينى اميره ببرود = ماشى بدر بندم = لسه زعلانى منى اميره بحزن = انا مش زعلانه منك يا بدر انا بس ديها مش عارفه اعمل ايه بعد مرجعت ليا الذاكره ، ليه كذبت عليا يا بدر ليه معتطنيش حرية التصرف زمان ليه قبلت تتبنى حياتك على كدبه ليه بدر بوجع = علشان بحبك يا اميره تالت سنين ثانوى و سنين الدراسه فى الكليه و بعديهم فترت شغلنا مع بعض كنت محوضك زى ظلك كنت معاكى علطول كان اي حد يجيب فى سرتك كنت بكلو وكل ده مكنتيش شيفاه ، انتى عارفه اللى وجعنى ايه ان اول ما انس قربلك خطوه وحده قربتى منه ييجى ميت خطوه مع انك عارفه انه مش بيحبك وان قلبه و عقله لسه مع سما اللى اول ما عرف انها لسه عايشه رحلها علطول و نساكى و نسه وجودك فى حياته و نسه ان بسببه زمان كان ممكن تمو*تى ، بس انتى مش قدره تنسيه حته بعد ما بقا مابنه عشره و عيال برضو لسه انس ساكن فى قلبك وانا ولا حاجه بنسبا ليكى اميره بدموع = بدر انا والله مش.... قاطعها بدر ببرود = مش عاوز تبرير كداب يا اميره وخلاص الدكتور بدر معدش هيجرى وراكى زى زمان و قدامك دلوقتي الحريه الكامله انك تختارى يا اميره من غير اصرار و خداع و كذب من حد ومتخفيش هكون معاكى فى اي قرار هتقرريه اميره بصدمه = معنى ايه الكلام ده بدر بألم = معناه ان انا حضرت اوراق الطلاق يا اميره لان خلاص فركش معدش عندى استطاعه لاتحمل اكتر من كده انا اتحملت كتير لاكسب قلبك ولاكن كل محولاتى ادد بلفشل فـ علشان كده قررت اريحك و ارتاح من ده ارتباط و ننهيه تمامآ قرار المحكمه هيكيلك فى اي ووقت و اذا كان قرارك برفض او بلموفقه انا معاكى فـ اي اختيار تختاريه و تكونى مقتنعه بيه قناعه كامله ، و دلوقتي عن اذنك انا جيت لاشوف بناتى لو حبه تقعتى معانه اتفضلى لو حابه تمشى انتى حره ، بعد كده معدش هجبرك ولا اخدعك فى حاجه ...وتركها بدر و مشى و هوا يمنع دموعه من النزول بكل ألم ووجع اما اميره فكانت تنظر له بصدمه شديده و عدم استوعاب كلام بدر هل خلاص هكيتهم هتنتهى و حب بدر لها تحول ل كره و جفاء....فمتحملت اميره تلك الفكره و قررت تذهب احسن علشان البنات متحسش بحاجه...فذهبت نحوهم وهيا رسمه بسمه مصتنعه... فقالت لارا بسعاده = ماما تعالى بابا هيخدنه الملاهي هيه هيه اميره بصوت مبحوح = لا يا قلب ماما عندى مشوار مهم خليكم انتم مع بابا.....سلام وباست لارا و وتين و نظرت ل بدر الذى لم ينظر لها بتاتن و تركتهم و رحلت و دمعها على خدها فنظر بدر لاختفاء اميره و قال بألم = اسف يا حببتى عارف انك موجوعه بس خلاص معدش اقدر استحمل كل الوجع و الخوف اللى انا عايش فيه ده انا عاوز اطمن وانتى معايه مش عايش خايف فى اي لحظه تسبينى و تمشى انا خيرتك يا اميره يا انا يا انس و اذا كان اختيارك ايه هكون معاكى و مش هجبرك على حاجه تانى حته لو هعيش مـ*ـيت لان ببصاده قلبى و عقلى هيكونو معاكى انتى 💔😢 ~فى احد الكفيهات كان كريم يجلس مع سمير يحتسون معآ القهوه وهم يتحدثون مع بعض بضحك فقال كريم بضحك = ايه يابنى ده انت كنت خاربها و انت صغير و انا اقول بنتك طلعه شقيه لمين هههههههه سمير بشوق = تصدق برغم انى كنت طايش و مش بيهمنى حد بس بعد مدخلت حياتى حببتى كل حاجه فيه اتغيرد لدرجت انى مباقتش عارف نفسى غيرتنى بنت الايه كريم بابتسامه وهوا لا يعلم انه بيتكلم عن الانسانه الذى تملكت قلبه = يااااه للدرجاتى كنت بتحبها سمير بتصميم = ومزلت بعشقها و حياتى متكملش إلا بيها هيا و لو بارضتها او غصب عنها مليكه ليا انا و بس كريم بصدمه = مليكه مين تقصد بنتك سمير برفع حاجب = لا يابنى مليكه دى برضو تبقى حببتى اللى بكلمك عليها كريم بحيره = هيا اسمها مليكه ، سبحانه الله سمير باستغراب = ايه فى ايه قام كريم وقال = لا ولا حاجه ، يلا انا مضر اقوم بقا علشان ورايه عمليه مهمه فى المستشفى سمير = بسرعه دى ياعم انت و بعدين عجيبه مكلمتنيش انهارده على الجو بتاعك كريم بضحك = ملكش دعوه يا غتت انت بلجو بتاعى ملكتى مش بحب اتكلم عليها كل شويه كده زيك يا اهبل سمير بغمزه = بقا كده الله يسهلوو ياااعااام كريم بضحك = قررر قررر ياخويه ، يلا سلام يا مان سمير = سلام يا كيمو فتركه كريم و رحل وقام سمير علشان يحاسب ولاكن فجأه لمح حد فجره عليه بسرعه و قال = يمنا يمنا اخبارك ايه يمنا باستغراب = ايده سمير عامل ايه يابنى بقالى زمان اوى مشفتكش من ايام ما كنا بنضرب فى مرسم مليكـ.... وصمتت يمنا بزعل فقال سمير بحزن = هيا عامله ايه دلوقتي يمنا بابتسامه = الحمدلله هيا بخير و لسه رجعه من كل شهر كده لان مامتها كانت تعبانه حابه فرجعت تطمن عليها سمير بصدمه = ايه مليكه رجعت بجد طب عاوز اشفها بالله عليكي يا يمنا اخدمينى فى الخدمه دى وحولى تقنعيها اننه نتقابل فى كلام كتير عاوز احكيه ليها يمنا = صعب يا سمير انت حاولت كتير تكلمها حته احنا و الشله حولنا نقنعها ان اللى حصل مابنكم ده وزت شطان و راحت لحالها بس هيا موجوعه اوى منك ، بص انسب حل انك تجلها المعرض هيا بكره هتقص شريد فتح المعرض و عمله حفله صغيره فيه ياريت تيجى و تشوف حظك سمير بتنهيده = يارب يا يمنا تسامحنى بقا و نرجع لبعض انا من غرها ولا حاجه يمنا = يارب يا سمير ، طيب عن اذنك دلوقتي لان ورايه شغل باى سمير = باى ، امته هترجعيلى بقا يا مليكه ~ اما فى بيت هبه ...خرجت اسيا من غرفتها بعد ما نيمت مراد و جت تذهب للمطبخ تجيب لها ماء ولاكن فجأه لمحت حلا تقف فى البلكونه و تنظر للبحر من اممها بحزن شديد فقتربت اسيا منها... وقالت بحنيه = ليه الجميل واقف كده لوحده حلا بحزن = مافيش انا كويسه اهو اسيا برفع حاجب = لا و ده واضح جدآ ، بلاش الكلام ده عليا يابت ها قوليلى مالك وحشتك ممتك قالت تلك الطفله بحزن شديد = هه ماما فينماما دى انا امى ما*تتت يوم ما ولدتنى ولاكن اللى مربيانى دى مش امى دى وحده غريبه عيشه معانا ، تعرفى يا خلتو ماما كانت بتقعت تضربنه انا و مراد و تحبسنه و تحرمنه من كل حاجه و بابا مش موجود لدرجت اننه كنا بنخاف نغلط من غير قصد لتعاقبنه كنت لما بشوف ترقطها مع اخويه مراد و قسوتها عليه كنت بكرهها اكتر وكتر ، تعرفى كان بابا علطول يحكلنا عنك و عن مهرتك فى الميكانيكه و نجاحك برغم ان ظروفك كانت صعبه ولاكن علشان اخواتك و مامتك عملتى كتير علشانهم كنت بشوف الحب فى عنين بابا وهوا بيتكلم عنك عكس نظراته ل ماما كانت كلها جفاء انتى عارفه انى من كتر حبى ليكى من كلام بابا عنك كنت بحاول علطول اقلتك اه كنت بحاول اكون زييك لانى كنت حاسه انك قدوتى فى الدنيا ، بس دلوقتي انا مكسوفه منك لان ببصاده الانسانه اللى حولت تاذيكى امتى و مراد و بابا للاسف تبقا امى 😭😭😭 ...حزنت اسيا كثيره و اخذت حلا فى حضنها بكل حنان ففضلت حلا تبكى فى حضن اسيا بألم لحد منامت فى حضنها فحملتها اسيا و نيمت حلا جانب مراد وفضلت جالسه جانبهم وهيا متملس على شعرهم بحنان فوضعت اسيا اديها على بطنها المنتفخه قليلآ... وقالت لنفسها بحزن = لامته الدنيا هتفضل تقسى على الاطفال دى حرام بنت بريئه زى حلا يكون جواها كل الوجع ده و حرام ابنى اللى اتحرمت منه ١١ سنه القيه بلحاله دى خايف و جواه كتير مش هقدر انسى انى انقذت ابنى من المو*ت بسبب اختى اللى حولت وحولت وحولت علشان تحرمنى من ابنى الوحيد بس متخفوش يا حبايب ماما ، انتم التلاته هتكونو فى امان بعد كده وان شاء الله لما ينولد اخوكم او اختكم هتنسو كل اللى حصل ليكم و بوجود بابا و ماما محدش تانى هيقدر ياذيكم ، اوعدكم بده يا حبايبى فجأه خبط الباب فمسحت اسيا دمعها وقالت = ادخل دخلت هبه وقالت بحنان = احم انا جيت اطمن عليكى يابنتى انتى بخير انتى ولولاد اسيا بابتسامه لاول مره = اه الحمدلله بخير تعالى اتفضلى حضرتك ابتسمة هبه بسعاده لما اسييا ابتسمتلها فجلست على الفراش اممها و هيا تنظر ل اسيا بحنان فقالت اسيا بخوف = اخبارك ايه دلوقتي هبه برضا = الحمدلله بخير يابنتى المهم انتى و الولاد وخواتك تكونو بخير بس ...نظرت لها اسيا بصمت فهيا لا يوجد كلام عندها تقوله كأنها لسه بتستوعب ان حياة هبه الان على المحك و فى اي ثانيه ممكن تفقدها زى مامتها... فقالت هبه بتوتر = اسيا ممكن اسألك سؤال كا دورى كا ام اسيا بتنهيده = اتفضلى حضرتك عوزه تقولى ايه نظرت هبه لبطن اسيا المنتفخه و اللى مدرياها بلبسها الواسع علشان محدش يعرف ان اسيا حامل فقالت = من غير تدخل فى حياتك بس حبيت اعرف ومش عوزاكى تخبى عليا ، انتى حامل صح يابنتى هزت اسيا راسها بـ( اه ) والدموع تتلألأ فى اعينها فقالت هبه بعد استوعاب = من تيم اسيا بحزن = انا و تيم مكناش متجوزين اصلآ يا هبه علشان يحصل مابنه علاقه ، ده طفل ايهاب هبه بصدمه = ازاي و امته ...معرفتش ليه حست اسيا انها عوزه تتكلم مع هبه كثيرآ و تفتح لها قلبها فحكت لها الذى حدث مابنها هيا و ايهاب يوم الحفله واكتشفها انها حامل بعد عيد الام... فقالت هبه بدهشى = يعنى ايه اى كلام ده ، يعنى ايهاب اعد*دا عليكى صح اسيا بسرعه = لا هـ هوا جن لما عرف بقصة جوازى من تيم ومكنش فى وعيه ساعتها و حصل اللى حصل و انا دلوقتي حامل فى الشهر التانى و مش عارفه اعمل ايه ولا عارفه اسامح ايهاب علشان الاولاد و نعطى فرصه لحبنها ولا مسمحوش و افضى لولادى و لنفسى و بس و بزاد بعد ما لمنى بللى حصل ل سلا ، انا تعبت يا ماما تعبت اوى انا الاسطى اسيا اللى مكنش حد يقدر يقف قصادى ولا حته يتحدانى بس دلوقتى خلاص ضعفت قدام الحب اللى حولت انساه باي طريقه بس صعب صعب اوى و دلوقتي بعد غياب ١١ سنه رجعت لقيت ابنى اللى اتحرمت منه كان عايش فى عذ*اب و مش هوا و بس واخته كمان و على يد مين على ايد اختى اللى حرمت نفسى من كل حاجه علشنها ليه الدنيا قسيه عليا كده يا ماما ليه انا بجد تعبت اوى و حاسه انهم هزمونى وكسرونى و خلاص 😭😭 ...كانت اسيا بتتكلم بكل مراره ووجع و دمعها تنزل بالم وكانت هبه تسمعها بحزن ولاكن عندما قالت اسيا ل هبه ماما مرتين فرحت هبه كثيرآ و اخذت اسيا فى حضنها و فضلت تملس على شعرها لحد ما هدت اسيا و نامت فى حضن هبه فساعدتها هبه بحب اموى و نيمتها جانب مراد و حلا و حكمت الغطا عليهم باحكام وباست اسيا على خدها بحب و خرجت وهيا تنظر لهم بحزن لحالت تلك الابرياء الذى دهست عليهم الدنيا بكل قسوه... ~ اما فى منزل مؤمن ...كانت فيروز مشيه فى ممر المنزل وهيا تنظر فى هاتفها فى نفس الوقت الذى خرج فيه عماد من غرفته و اول ما عماد شاف فيروز راح خابطها قصدآ بقو*ه لدرجت ان كان هاتفها هيقع من ايديها ولاكن لحقته فيروز بسرعه... فقالت بغيظ = مش تفتح يا اعمى انتا ايه بتخبط فى حيضه يا متخـ*ـلف عماد ببرود = لمى نفسك يا بت و بعدين لمأخذه هيا الحيضه ليه دبه عينيها فى التلفون كده و مش بتبص قدمها زى الناس الطبعيين فيروز بغيظ = و انت مااااالك يا شيخ كنت ولي امرى ولا ولي امرى يعنى اففففف روح ده انتا انسان بارد و مستفز و رخم و انا بكرهك عماد بغيظ = لا روحى يابت انا اللى واقع فى غرامك و انتى عامله زى البو*مه كده فيروز بغضب = بو*مه انا بو*مه يابو طويله انت جم فجأه مؤمن و نيره بسرعه على صوت زعقهم فقال مؤمن = فى ايه يا فيروز يابنتى بتزعقلها ليه يا عماد عماد بصدمه = انا دى هيا اللى مشيه و مش بصه قدمها و عماله تخبط فى الناس زى الضور فيروز بغضب = انا ضور يا عديم المسؤوليه يا.... نيره بغضب = فيروز عيييب عماد زى اخوكى الكبير اعتزريله حالآ يا بنت مش عارف عماد ليه حس بضيق عندما قالت نيره زى اخوكى فقالت فيروز بضيق = بس يا ماما هوا ال.... نيره بحزم = انا قولت كلمه وحده يلا اعتزريله يا فيروز و حالآ مؤمن بهدوء = خلاص يا نيره بلاش تزعقى للبنت كده عادى محصلش حاجه نيره بتصميم = لا يا مؤمن لازم تعرف ان عيب تعلى صتها عللى اكبر منها ولازم تعتزر ل عماد على قلت ادبها دى تلألأت الدموع فى اعين فيروز بقرب عيطها فقال عماد بسرعه عندما رأه الدموع فى اعين فيروز = خلاص يا طنط انا اللى غلطان من الاول كان المفرود اخد بالى انا ، انا اسف يا فيروز عن اذنك يا بابا لازم امشى حالآ لان عندى محضره مهمه ، سلام ...وتركهم و مشى فـ مسحت فيروز دمعها بابتسامه وهيا تنظر ل اختفاء عماد وهنا تبدأ اجمل قصة حب طفوليه جميله فتركتهم هيا كمان و دخلت غرفتها... فقال مؤمن = مكنش فيه داعى تزعقى للبنت كده يا نيره ، انا عارف عماد ابنى طايش و عصبى حبتين و مع الوقت هياخد عليكى و على اخته فيروز نيره = زى ما انت حافظ ابنك يا مؤمن انا كمان حفظه بنتى مجنونه و خلقها فى منخرها ، هههههه طلعه لامها كنت زيها كده و انا صغيره 😂😂 مؤمن بحب = ومزلتى يا قلبى مجنونه هههههه و جنونك ده اخد قلبى من غير استاذان ، بقولك ايه متيجى اقولك كلمه سر نيره بصدمه = مؤمن البنت جوه عيييب مؤمن بضحك = بطلى حجج البنت جوه فى اوضتها ، تعالى بس والله كلام مهم 🥰😂 ...واخذها مؤمن و ذهبو إلى غرفتهم ليذهبو لعالمهم الخاص... ~ اما فى مستشفت بكر ...كان انس بيحاول يشجع سما بكل امل انها تحاول تحرك قدمها خطوه ولاكن كانت سما كل ما تحاول تخطى خطوه كانت بتقع و انس يقومها و ترجع تقع تانى فساعدها انس بيأس و اجلسها على كرسيها المتحرك... وقال بيأس = خلاص يا سما معدش فيه امل حولت بس انا انسان فاشل ومش هقدر اساعدك لترجعى تمشى زى زمان ، سامحينى سما بدموع = لا يا انس انت مش فاشل انا اللى مافيش امل انى ارجع امشى من تانى خلاص استسلم للامر الواقع انس بعشق = الاستسلام سر الفشل يا سما لو دلوقتي استسلمنه يبقا هنفضل فشله لحد ما نمو*ت و انتى لسالك امل انك ترجعى تجرى و تتنططى زى الاول بس حولى من تانى يا حببتى و حطى فى بالك مستقبلنه سوا سما بدهشى = لحظه لحظه حببتى و مستقبلنه سوا فى جمله وحده انت انت بتتكلم جد يا انس انس بعشق = ايوا يا عيون انس بتكلم بجد انا طلبت ايدك من باباكى وهوا وافق و انشراح وفقت ناقص بس معرف ماما و ايهاب و ممليكه و ان شاء الله لما حببتى تقف على رجليها هجبهم و نيجى نطلب ايدك رسمى يا سمسمتى ...نظرت له سما بسعاده و الدموع تتلألأ فى اعينها ففجأه قاطعهم رنين هاتف انس فنظر لشاشت الهاتف ليتفاجأ من المتصل هيا اميره... فقال ل سما = لحظه يا حببتى هرد على المكلمه دى و جيلك اهو و قام انس و ابتعد قليلآ عن سما و رد على اميره بتوتر وقال = الوو اذيك يا مدام اميره اخبارك ايه و اخبار دكتور بدر ولبنات ايه اميره بسخريه = هه مدام اميره و دكتور بدر ، انا عوزه اقبلك يا انس فيه كلام كتير لازم نحكيه انس بتعجب = ماشى خلينا نتقابل فى ********* بعد ساعه اميره = تمام ، سلام انس بحيره = سلام قفل انس مع اميره و ذهب ل سما وقال بحب = بصى يا حببتى انا لازم دلوقتي رايح ل مشوار مهم و بكره هجيلك لنكمل تدريب ، خلاص سما بابتسامه = خلاص هستناك بكل شوق ...باس انس راسها و تركها و ذهب ليشوف اميره بحيره فهيا ياترا عوزاه فى ايه و لماذا كانت تسخر من كلامه هكذا فركب عربيته و ذهب للمكان الذى دل اميره عليه... ...اما سما فجت تمشى من غرفت العلاج الطبيعى ولاكن نظرت فجأه للمكان الذى بتضرب فيه بتفكير و ابتسمت بتحدى و... ~ اما فى فندق ايهاب كان ايهاب يجلس بحزن شديد وهوا دايه و مش عارف يعمل ايه فى اللى بيحصل حوليه ففاق على خبط على الباب فقال = ادخل دخل مساعد ايهاب و قال = ايهاب بيه فيه ست بره عوزه حضرتك ايهاب بتعجب = ست مين دى دخلت هبه وقالت = انا يا ايهاب يابنى قام ايهاب باحضرام وقال = طنط هبه اتفضلى حضرتك جلست هبه و جلس ايهاب اممها فقالت هبه بحده = انا عرفت اللى حصل مابينك انت و اسيا ايهاب بتوتر = تقصدى ايه هبه بصرامه = اقصد العلاقه المحرمه و حمل اسيا من غير جواز و ده مش تلقيح يا استاذ زى زمان ليكون لك عزر لا ده حمل بجد بعلاقه كامله وانتم مش متجوزين ، نفسى اعرف انتا هتستفيد ايه بللى انت عملته ده بظبط هاا بقولك يا ايهاب انا مش ام اخوات اسيا و بس لا و اسيا تبقى زى بنتى كمان و مش هسمحلك تتسلى ببنتى طول ما انا عيشه و اسيا خلاص تعبت من كل المصايب اللى دخلت فيها بسببك و بسبب ظلمك ليها و عدم ثقتك دى ايهاب بحزن = صدقينى يا مدام هبه انا بخب اسيا اوى لدرجت انى مش ماخيل حياتى من غرها ، بس انا ضايع انتى متخيله واحد كان بيعشق مراتو بشده و فجأه يشوف صورها وهيا مع واحد تانى نا*ر نا*ر كانت جوايا و كنت مشدد لدرجت انى محولتش اسأل غن الشخص ده و بعد اللى حصل انا كنت عايش ال١١ سنه دول ميـ*ـت كنت مستنى اي كلمه تريح قلبى مقدرتش انساها ولا حته اسمح لقلبى يكرهها و بعد مرجعت و اكتشفت الحقيقه كرهت نفسى و اتمنيت المو*ت بس بعد ايه الندم بعد مضاعت منى و كلو بسبب غبائى انا وحط ايهاب راسه مابين اديه بألم فطبطبت عليه هبه بحزن وقالت = طب ناوى على ايه دلوقتي يابنى ايهاب بتصميم = ناوى احط النقط على الحروف يا مدام هبه وهحاول ارجع اسيا ليا بكل الطرق و همحى الشر بقا من حيتنا و انا اساسا محيته خلاص هبه باستغراب = ازاى انت عملت ايه ايهاب = انا طلقت سلا خلاص بس واقف انها تمضيلى على ورق حضانت حلا و بعد كده هرميها فى الشارع بس بعد ما تمضيلى على الورق الاول ~ اما عند انس و اميره دخل انس للكفيه وهوا بيضور باعينه على اميره ليتفاجأ بها جالسه على احد الطولات و يبدو على اعينها انها كانت تبكى فذهب لها... وقال = السلام عليكم ، اذيك يا دكتوره اميره اميره بصوت مبحوح = و عليكم السلام ، الحمدلله يااا دكتور انس ، اخبارك ايه انس باستغراب = اهو كويس ، بس باين اللى انتى اللى مش كويسه ، مالك يا اميره اميره بسخريه = انا ، انا كويسه اوى ولا مش واضح ها مش واضح عليا انى كويسه و اوى كمان 💔 انس دقق فى ملامحها وحس بلمراره اللى كانت بتتكلم فيها اميره فقال = اميره مالك فيكى ايه كده اميره بوجع = انا رجعت ليا الذاكره يا انس و افتكرت كللل حاجه 😞😞 انس بصدمه = ايه ، امته اميره بسخريه = من زمااان بس انت اللى مشغول مع المرحومه و نسيت تسأل ايه سبب قعدتى عند بابا انس بحزن = انا اسف يا اميره انا اسبب فى كل ده انا.... اميره بمقاطعه = انا مش جيه هنا لتتاسفلى و بعدين تتاسفلى على ايه اصلآ من الاول مكنش فيه حاجه مابنه كان مجرد لعب عيال و بس ، انت كنت ساعتها ضايع و حته انا كنت ساعتها حبى ليك عامى على عيونى لدرجت انى كسرت انسان ملوش زنب فى كل الهبل ده ، انا ظلمت بدر اوى اوى و مش عارفه اصلحه ازاى مش عارفه ارجعه ليا لانه عنده حق فى اي حاجه عملها و قالها ، بـ بدر عاوز يطلقنى يا انس 😭 ...نظر لها انس بدهشى ففضلت اميره تبكى بألم فوضع انس ايده على اديها بمحولت يوسيها بحزن لانه يشعر انه سبب اساسى فى هدم زواج اميره و بدر... ...وفى الوقت ذلك توقفت سيارة بدر امام الكفيه و ترك بدر البنات و نزل ليجيب له قهوا يمكن يخف صداع دماغو فدخل الكفيه و لسه هيذهب للبار ولاكن فجأه لمح طاولت انس و اميره و كانت اميره عطيه ضهرها له فنظر بدر بصدمه ليد انس و هيا موضوعه على يد اميره فكان بدر يقف ينظر لهم بصدمه و وجع فمتصورش ان اميره اختارت انس و خلاص نسيته هذا هوا الذى تصوره بدر... وفى اللحظه دى رفعت اميره رأسها ووجهها غرقان بدمعها فقالت بتصميم = بس خلاص يا انس انا قررت ...متحملش بدر يسمع قرار اميره فترك المكان بسرعه و ركب عربيته و رحل و قلبه ينبض بلالم و الوجع و الكسره... نرجع ل اميره و انس فقال انس = ممكن اعرف قررتى ايه اميره مسحت دمعها بنظرات امل وقالت = قرر ارجع لجوزى ولولادى انا بحب بدر بحبه اوى يمكن بعت شويه بس علشان استوعب كل الاحداث اللى مريت بيها بس بعدى عن بدر عذ*اب ، انا محبتكش يا انس انا سورت لنفسى انى حبيتك بس العكس هوا الصح يا انس انى كنت بوهم نفسى و بس علشان كده لازم اكلم بدر و اقوله قرارى انى مش هسيبه و انى بحبه و مفيش اي قو*ه فى الدنيا هتفرقنه ابدآ وقامت اميره و اخذت الحقيبه بتاعتها و رحلت فابتسم انس براحه وقال = ربنا يخليكم لبعض يا اميره و ميحرمكوش من بعض ، انا كده ارتحت يارب ناقص بس احقق حلم سما ووالله هشلها فى عيونى و معدش هبص لاي بنت غرها مهما حصل انا مصدقت لقيت روحى من جديد ♥ ~ فى نيويورك فى احد المشافى فى نيويوك كان يصدر من غرفت العمليات صريخ عالى واستمر هذا الصريخ لحد ما ولدت تلك الفتاه واخيرآ فـ حمل الطبيب الرضيع و عطاه لامه فنظرت الام شاهى للرضيع بدموع... وقالت = اهلا بك يا بنى فى دنياك الجديده ، الله خلقك بعد معناه و للاسف يا بنى مجبر تعيش تلك الحياه بدون اب لان للاسف والدك مش هيعترف بك لان ببصاده لا يتذكر امك اساسآ ، اكيد لم يتذكر تلك فتات الليل الذى قضى معها اجمل لياليه سامحنى يا بنى سامحنى الطبيب بتسائل = شو رح تسمى طفلك سيدتى شاهى بحب = يعقوب رح اسمي طفلى يعقوب انس سعيد المرشدى ، هذا هوا وحيدى و سندى بعد الله و لا بد ان اربيه التربيه الصالحه علشان لو فى يوم ذهب إلى والده ميلمهوش انه تربيت فتاة ليل 😢😞 ...ونظرة شاهى لطفلها بحنان وهوا نائم مثل الملاك فى احضان امه... ( صدمه 😳 صدمه 😳 صدمه 😳 شفتو اخرت اللى يطاوع تفكير وحده مجنون ذيي 😂😳😵💫 ) ~ فى احد الكفيهات على البحر ...كانت حفل خطبت رقيه و جاسم فى احد الكفيهات و كانت سميه و جاسم محضرين حفل صغير بكل انتصار و كانت الصغريت مليا المكان و صوت الاغانى كذلك ، ولاكن كان الحزن مسيطر على وجه رقيه بشده فكانت تنظر لاطفلها بحزن شديد فى هي اللحظه رح تلبس دبله غير دبلت والدهم فكيف رح تخلع دبلت يوسف من يدها كيف رح تتاقلم على وجود راجل اخر فى حيتها غير زوجها و حببها... ...اما جاسم و سميه فكانت السعاده لا تتملكهم لبدايت نفاذ خططهم و اخيرآ فنظر جاسم لعمه مجدى بخبث وهوا يرا الحزن فى اعين مجدى بشده ولاكن ليس بيده اي شئ... فقترب مجدى من رقيه و قال بهدوء = انتى متاكده يابنتى من قرارك ده رقيه بحزن = ايوا يا بابا اقصد يا عمى ، انا متاكده من قرارى ده ، انا محداجه ابنى لي حياه جديده انا من حقى انى انى يكون ليا جوز يحبنى و يخاف عليا و يصنى ، يوسف مصنيش يا عمى يوسف خنى و خدعنى وكان بيفكر فى ست تانيه و انا مراته فى حضنه ، حضرتك متخيل ان ممكن كنت مـ*ـت فى الحدثه و دلوقتى ولادى بقو ايتام الام ساعتها كان شعور يوسف ايه ، كان هيزعل شويه ولاكن بعد كده هينسانى و هيرجع لحضن حببت القلب ، انا اسفه يا عمى بس دى رغبتى و بتمنه ان حضرتك متكرهنيش علشان فكرت فى نفسى و فى ولادى حبه ، عن اذنكم وقامت رقيه و تركتهم فجت سميه و قالت بغيظ = فى ايه يا فى ايه يا مجدى عاوز ايه من البنت مش كفايه اللى ابنك عملو فيها سبوها بقا فى حلها يبى ...نظر لها مجدى بقرف و نظر ل جاسم بغيظ و ترك المكان و رحل بحزن شديد على تلك الفتاه البريئه الذى مزالت تعانى من خيانت زوجها ابنه... فقام جاسم و ذهب ل سميه و قال = ايه فى ايه رقيه راحت فين الراجل الخرفان ده قلها ايه حكمن انا عرفه اففففف سميه بخبث = ووووووووووو..يتبع #زهرة_االندى ♥🥰 الفصل الثالث عشر من هنا |
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
