رواية العشق الممنوع الجزء الثاني 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم مارلي ايهاب



رواية العشق الممنوع الجزء الثاني 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم مارلي ايهاب 






البارت الحادي عشر 
#رواية_العشق_الممنوع_الجزء_الثاني 
#بقلم_مارلي_إيهاب
...................... 
في بيت سعيد كانت تقف احلام وهي خائفة من ذلك الرجل عديم الضمير والاخلاق 
خبطت وكان في ايديها فرح و شنطة هدومها 
فتح سعيد وابتسم ولكن ابتسامته اختفت لما شاف شنطة هدوم فرح وفرح بنته تقف وفهم هي جاية ليه 
احلام بحدة... انا فكرت في العرض بتاعك و مش مواجقة وعلشان متجيش المشوار وتتعب نفسك. انا جايبها ليك اتفضل انت ابوها اولي بيها مني 
سعيد نظر لها بتوعد... ماشي يا احلام طيب يا انا يانتي مش هسيبك برضة يا احلام 
احلام بحدة... اعلي ما في خيلك اركبه 
وتركتهم و نزلت وهي خايفة علي فرح 
اما سعيد بعنف مسك فرح من هدومها وقالها بعصبية... غوري علي اوضتك. يا زفته غوري 
فرح دخلت الاوضة وهي ماسكة دموعها من النزول 
مسكت شنطتها وحطتها علي السرير  
وفجاة شافت سعيد وهو يدخل الغرفة بعنف شديد 
وقال... جومي يا ختي يلا جهزي الحاجة اللي في المطبخ والشيش علشان الرجالة علي و صول. 
فرح بخوف... بس انا معرفش اعملهم ازاي
سعيد مسكها من ايديها بعنف وقال... قدامي ودخلها المطبخ. ومسك الشيشة وابتداء يعلمها ازاي تعملها وهي كانت خايفة مرعوبة 
سعيد بحدة... عرفتي ازاي يا بومة 
فرح. هزت راسها برعب بالموافقة 
سعيد بعنف.... اسمعي يا بت اول ما الرجالة تجي هتطلعي ازايز البيرة و الوسكي من التلاجة فاهمة 
ولا لاء واي حد. من الرجالة طلب اي حاجه تعمليها سامعة ولا لاء
فرح بدموع.... حاضر حاضر 
تركها سعيد وخرج وهي ابتدت تعمل زي ما قالها وتجهز الشيشة بتاعتهم و اول ما سمعت الباب بيخبط فتحت تلفونها بسرعة و اتصلت علي كريم وقالت... جم جم 
وقفلت الخط في وشه و كريم كان يقف امام المنزل ومعه قوة 
الظابط... مكنش في داعي حضرتك تتعب نفسك. و تجي يعني. حضرتك ظابط. كبير في المخابرات ودي حاجة قليلة يعني علي شغلة حضرتك 
كريم بهدوء.... لا معلش انا اللي هستلم البنت الصغيرة اللي فوق يلا مش. عايزين نتأخر عليها 
الظابط... متقلقش نستني عشر دقايق بس علي ما يجهزوا الحاجه والشرب 
كريم هز راسه 
في البيت فرح طلعت الحاجة ولكن كانت خايفة من نظرات رجل ينظر لها نظرات قذره لم ترتاح لها خلصت اللي هما عايزينه و دخلت اوضتها وقفلت الباب عليها وهي قلبها بيدق بعنف شديد من الخوف 
اتصلت تاني علي كريم وقالت... انتم مش. جيتوا ليه 
كريم بهدوء.... طلعوا الهباب اللي هيشربوا 
فرح بخوف... ايوة ايوة
كريم بهدوء... طيب متخافيش احنا طالعين علي السلم 
فرح قفلت الخط بسرعة 
اما كريم نزل هو والقوة من العربية و طلعوا علي العمارة وكريم برجله هبد الباب فتحه ودخلوا وهما رفعين السلاح كل اللي قاعد اتخض. وهما بيقولوا... في اية يا باشا احنا معملناش حاجه 
الظابط..... ما انا عارف يا روح امك منك. ليه. فتشوهم بسرعة 
العساكر ابتدت تفتشهم وطلعوا قطعة الحشيش من مع سعيد وكذا واحد معه 
وقال الظابط... هتوهم ليلتك مش معديه قدامي
سعيد بخوف... ولله يا باشا الحاجه دي مش بتاعتي. مش بتاعتي
الظابط... ابقي قول الكلام ده في النيابة 
وخدوهم العساكر ركبوهم البوكس
كريم للظابط...روح انت وانا هروح بعربيتي 
الظابط... امرك يا باشا 
خرج الظابط من الشقة واما كريم نده علي فرح و لكن لم ترد عليه فتح اول اوضة ولكن ملقهاش دخل التانية شافها تجلس علي الارض تضم رجليها لاصدرها وتبكي بدون صوت بخوف و رعب. شديد 
قرب منها كريم بسرعة وشالها من الارض وحضنها وهو يطبط عليها فتاة في سن العاشرة من. عمرها وهي تبكي برعب 
حضنها كريم حضن ابوي وقال... اهدي يا فرح مفيش حاجه اهدي 
كانت شهقات فرح وبكاها يظهر وهي تمسك. في قميصه وهو يطبط علي ضهرها بهدوء ويحاول ان يبث الامان ليها بهدوء
لحد ما هدأت تماماً 
فرح ببكاء.... اني عايزة اروح لاحلام 
كريم بإبتسامة... طيب تعالي معايا وانا هوديكي. ليها 
فرح انتبهت انه شيلها وحضنها اتكسفت جدا و وجهها قلب احمر وقالت بخجل... واه انت كيف تتجرئ و تشيلني و تحضني اجده انت اتجنيت نزلني يا جليل الادب نزلني 
كريم بصدمة... انتي مجنونة يا بت انتي انا لو كنت اتجوزت كان بقي عندي عيال اكبر منك هبصلك انتي يا متخلفة تصدقي الحق عليا اني كنت عايز اهدكي انزلي يا ختي 
فرح بضيق وخجل.... وحتي لو عايز تهديني مش. من حقك تلمسني اجده تاني انا لو جولت لاحلام هتموتك 
كريم اتعصب منها وقال... امشي يابت قدامي انا غلطان جتك القرف قدامي قال تموتني قال 
مشيت قدامه بهدوء وهو اخدها وخد شنطتها وقفل الشقة ونزل بيها وركبها العربية وكانت عربية من الجيب الكبيرة والضخمة.. واه اية العربية الكبيرة دي انت غني قوي
كريم ابتسم... يا ختي لا غني ولا نيله 
فرح وهي بتمصم شفتيها... لا خايف احسدك ولا اية متخافش مش هحسدك ولا حاجه 
كريم ابتسم... يا بنتي. انا ما بخفش. من الحسد ولا حاجه بس انا فعلا. مش غني العربية دي وقت لما اشتريتها كنت فلست و انا من النوع المصرف مش بخلي معايا فلوس كتير يعني يدوب اللي جاي علي قد اللي رايح 
فرح بعند.. ليه يعني انتم الظباط دول ياخدوا جد اجدة بياخدوا فلوس كتير جوي جوي
كريم بإبتسامة... اه بناخد فلوس كتير وبتتصرف 
هو ده بيت خالتك 
فرح... ايوة هو 
نزلت فرح وخدت شنطتها وخبطت علي الباب واحلام فتحت واول ما شافتها خدتها بالحضن وهي بتطمن انها بقت معها وشافت كريم لسه و اقف بالعربية بتاعته سابت فرح وراحت ناحيته بإبتسامة جميلة..... مش عارفة اشكر حضرتك كيف بعد اللي عملته ده 
كريم لسه هيتكلم لقي فرح بيغيظ وقالت... هو معملش حاجه غير شغله ولا اية يا حضرة الظابط
كريم نظر لها بحدة وقال... صح يا ختي وعقبال ما اقص لسانك وارميه للكلاب و القطط 
وطلع بالعربية وهو مضايق من طولة لسانها 
احلام نظرت لها بعتاب... حرام عليكي يا بت يا فرح الراجل ساعدني كتير ليه تردي. الرد ده 
فرح بضيق... ياختي تعالي ندخل جوة واقولك اية اللي حوصل
دخلت احلام هي و فرح البيت و ابتدت فرح تحكي كل حاجه بالتفصيل 
احلام بشهقة...... حضنك و شالك وانتي ازاي تسكتي ليه يا بت و مجولتليش ليه وهو واجف 
فرح بخجل.... انا مسكتش ولله يا احلام بالعكس هزجته وجولتله انت جليل الادب
احلام بصدمة... وقالك اية 
فرح بخجل... جالي الحق عليا اني كنت بهديكي وانا لو كنت متجوز كان زماني عندي عيلة قدك و يمكن اكبر كمان 
احلام حضنتها وقالت.... خلاص مش مهم بس اوعي تسمحي لحد انه يلمسك ولا يحضنك حتي لو كبير في السن احنا مش ضامنين حد في الزمن الاغبر ده يمكن نيته يهديكي بس ده ميحصلش تاني 
فرح بخجل.. حاضر 
احلام بإبتسامة... جومي يلا ادخلي اوضتك علي ما احضر لقمة ناكلها 
فرح.. حاضر
................... 
في بيت وجية حورية قربت من وجية بحدة والدموع في عينيها وقالت... الحق عليا كنت عايزة اخليك قيمة و سط الناس انت الوحيد اللي كنت قريبه منه من ولادي كلهم وجاي دلوقتي تقولي انتي السبب انتم مالكم كل واحد طالع بحجه وجاي يقولي انا السبب كلكم حاطين اللوم عليه متقولوا لابوكوا شوية بدل ما كل واحد يقولي اني انا السبب في تدمير حياته و مخطاتته واني معرفتش اربي و اني ام انانية ليه كدة ليه ليه بتعذبوني انت واخوك واختك وابوك ليه بتعملوا فيا كدة حرام عليكم 
وتركتهم و دخلت غرفتها وجية ابنها نظر لها بحزن وتركهم و نزل تحت 
وجية... روح يا عمار لمراتك من الواضح ان لازم كلنا نعيد حسابتنا من تاني و نتجمع لان اللي بيحصل ده كتير روح يلا
عمار بستسلام.. حاضر 
تركهم وراح لغرفته 
وجية... انجي روحي استنيني في الاوضة انا هروح اتكلم مع ماسة وبعدين هروح اتكلم مع عمر و هاجي. 
انجي بهدوء... متجهدش نفسك في الكلام يا وجية 
وجية.... متقلقيش 
هزت راسها و ذهبت ناحية غرفتهم وهي مضايقة من كل اللي بيحصل
خبط و جية علي باب غرفة ماسة 
ماسة بغضب... انا مش عايزه اشوف حد 
وجية بهدوء... افتحي يا ماسة انا جدك افتحي يلا عايز اتكلم معاكي في حاجه مهمة 
ماسة فتحت وعيونها كانت حمرا جدا وقالت بغضب.. نعم 
وجية دخل وجلس علي السرير وقال... تعالي اقعدي جنبي 
ماسة جلست بغضب... 
وجية بهدوء... حبيبتي انتي لازم تفهمي اننا مش مج، مين بالعكس عمرنا ما اذينا حد ليه تقولي عننا قاتلين علشان واحد مجرم و غريب عننا 
ماسة بغضب..... خالد مش مجرم 
وجية بهدوء... انا مش هتكلم كتير بصي الفيديو ده كدة هو واللي وراه و انتي اكيد تعرفي تفرقي بين المفبرك والفتوشوب والحقيقي. يلا شوفي 
وجية فتح الفيديو وادهلها 
وهي فتحت واتصدمت والدموع اتجمعت في عيونها بصدمة كيف هذا اهذا الذي احببته الجميع قال انه مجرم ولكنها كانت مقتنعة انه اشرف رجل في العالم الحب الذي رسمه في مخيلتها لم تكون تعلم ان ان تكزن ساذجة لهذا الدرجة المحامية الشاطرة الذي منذ ان تخرجت اثبتت نفسها في عملها و اسمها صار مسمع في الدولة كونها محامية متفوقة و عادلة لم تترفع عن. مجرم قط ولكن الان كانت سوف تترفع عن مجرم يهتك الاعراض و يقتل الاطفال والكبار و يدمرا الاف الشباب بسبب المخدرات التي تغيب العقل 
كانت تري في الفيديو خالد وهو يعتدي علي احدي السيدات امام زوجها الذي يبكي و يصرخ قهراً و هو يري شرفه و عرضه ينتهكه واحد بلا شرف ولا ضمير و يربطه حتي لا يدافع عن عرضه و شرفه 
والفيديو الثاني. وهو يقتل الاطفال وياخذ اعضائهم. ليبيعها و ياخذ الثمن 
مقدرتش تكمل الفيديوهات للنهاية و قفلت واترمت في حضن جدها وهي تبكي. بشدة وقالت... ازاي يخدعني كدة يا جدو انا عمري ما اذيت حد ليه اتاذي كدة ليه انا وللهي ما كنت اقصد ازعل بابا و ماما بالعكس انا بس كنت بدافع عن. حبي و الراجل اللي حبيته وهو كان مديني ورق يثبت انه. بريئ وكنت هقدمه في المحكمة 
وجية بحنية... خلاص يا حبيبتي مش عيب ان الواحد يغلط و يعرف غلطه و مش عيب اننا نفهم غلطنا ده و نعترف بيه من بكرة تنزلي و تعتذري من ابوكي و امك و تقوليلهم انك. فهمتي غلطك و تنزلي شغلك و تثبتي نفسك و اوعي شخص الكل اجمع انه وحش و انتي تصري انه كويس وابن ناس لا يا ماسة لسه ياما هتشوفي تجارب و حاجات كتير انتي لسه صغيرة يا ماسة قربي من اخواتك اعملي الفه بينكم كفاية التشتت اللي بينكم ده انتي وريتاج الكبار احتوا اخواتكم و قربوا منهم وصاحبوهم بدل البهدلة دي 
ماسة قالت وهي بتبكي... حاضر يا جدو حاضر 
وجية قبل راسها وقال... ارتاحي دلوقتي يا حبيبة جدك يلا تصبحي علي خير 
ماسة هزت راسها وهي تبكي 
وخرج وجية وهي جلست تبكي وتراجع حسابتها 
وجية نزل علشان يروح لعمر تلفونه رن 
وجية بهدوء... ها عملت اية. 
.... كل اللي حضرتك عايزه حصل بكرة يجي يبوس رجلك علشان ترحمه يا باشا 
وجية بإبتسامة خبيثه... فلوسك. هتتحول لحسابك بكرة 
... من يد ما نعدمها يا باشا 
قفل وجية وخرج من الفيلا و راح علي الملحق 
وخبط فتح عمر بتعب.. اتفضل يا باشا 
دخل وجية وقال.. ازيك يا عمر
عمر بكسره... مش كويس 
وجية بحزن... اقعد يا عمر عايزك في موضوع مهم 
عمرو خرج من جوه و قال.. ازاي حضرتك يا وجية بيه
وجية بهدوء... ازيك يا عمرو اقعدوا واسمعوني كويس
نظروا له بهتمام 
وجية قال... بما اننا مش قادرين ناخد حق ولا باطل مع اللواء و ابنه انا يعني فكرت اننا نجوزها لواحد ونديله قرشين و يكتبوا ورقتين عرفي يبقوا معانا وبعد التلات سنين يتجوزوا رسمي و يطلقوا يا عمر ده الحل الوحيد اللي قدمنا علشان نتقدر نعمله البت و هتفضل معاكم هنا لو انتم عايزين بس علي الاقل تفضل معه شهرين تلاته ولا حاجه و تيجي هنا بحجة مسافر ولا اي حاجه لازم نلم الموقف ده علشانك. و علشانها 
عمر بحزن والدموع في عيونه.... والطفل هيفضل تلات سنين مش متسجل لغاية ما تتم السن القانوني ياريته يموت ونخلص 
وجية بحزن طبط عليه... عمر نستحمل يا عمر هنسجله وخلاص هنحاول نخليه في السن المظبوط بتاعه اهدي بس ده الحل اللي قدمنا لو قولتلي موافق هبدا ادور علي حد كويس ويقدر يساعدنا
عمر بدموع... مش. قدامي حل تاني يا وجية بيه خلاص اعمل اللي حضرتك قولته 
وجية طبط عليه وقاله... بلاش قهرتك دي يا عمر حاول تبقي اقوي من كدة كل حاجه هتعدي انت كدة ممكن يحصلك حاجه اهدي و كل حاجه هتبقي كويسه وانا مش هجيب اي حد بالعكس انا هشوف حد محترم و يصونها متخفش انا همشي دلوقتي 
وانت ارتاح لغاية ما اقولك علي الجديد 
عمر هز راسه و وجية قام وخرج و عمرو كان يجلس ومقهور مثل ابيه والدموع علي عيونه 
عمرو بدموع... بابا كفاية كدة انت انهاردة تعبت وضغطك ارتفع اكتر من مرة كفاية وقوم ارتاح.
عمر بقهر... هيجي منين الراحة هتيجي منين 
عمرو بحزن قال... صدقني كله هيعدي. بابا مش هتروح ترجع طنط ندي بقي 
عمر و كأن دماغه مكنتش فيه... ليه هي فين
عمرو بصدمة... بابا حضرتك طلقتها امبارح. مرتين 
عمر بكسره.. ايوة انا عارف اني طلقتها بس مقولتلهاش تمشي انا كدة كدة قاعد بره مع الرجالة مشيت ليه اكيد راحت عند اختها واكيد هتحكلهم علي البلوة اللي انا فيها ديه صح وهتبقي فضيحة اكتر ما احنا اتفضحنا 
عمرو بتوتر.. لا ماهي مرحتش عند اختها. 
عمر باستغراب.. امال راحت فين 
عمرو بتوتر... راحت عند امي 
عمر بصدمة... اية. 
.................. 
في البيت عند رحمة كانت تجلس ندي وهي تبكي علي حالها في غرفة جهزتها رحمة ليها. 
سمعت خبط علي الباب
ندي بدموع... اتفضلي 
دخلت رحمة وهي مبتسمة و شايله صنية عليها اكل وقالت بإبتسامة جميلة.... كفاية عياط بقي يا ندي انتي من الصبح مكلتيش حاجه حرام عليكي يا بنتي هيجرالك حاجه جومي كلي لجمة معايا 
ندي بدموع... مليش نفس لاي حاجه 
رحمة حطت الاكل علي الكمود وقالت وهي تجلس بجانبها علي السرير وقالت بإبتسامة جميلة ودموع... بت يا ندي. اللي حوصل حوصل خلاص لا بكائك ولا قهرتك هترجع البت سليمة الموقف ده. كان عايز حد تاني غير عمر يتكلم فيه بيفكرني بحد كنت اعرفه و بنت اخته عملت اجده نفس غلطة بنتك بس كانت كبيرة عنها حاش. عنها ووجف جدام. امها و مراته وابنه اللي التلاته اتفجوا علي جتلها علشان يغسلوا عارهم بيدهم بس هو وجف قدامهم كلهم و حاش عنها وجوزها و سترها الموقف زي ده محتاج حد حكيم يا ندي و عمر. مش. حكيم عمر كل اللي بيهمه انه يجتلها و يغسل عاره بيده انا مش. بيقول ان البت مغلطتش غلطت وانجرفت ورا المشاعر المراهجة وغلطت بس مش هنموتها يا ندي دينا معلمش كدة ربنا سبحانه و تعالي بيسامح عباده علي كل ذنب بيعمله لما بيتوب وهي غلطت خلاص نحاول نصلح الموجف مش نجتل و ندبح بني ادم غلط زي ما الكل بيغلط بس في الزمن ده الواحد يخاف علي البنت والواد البنت الشباب بكلمتين حلوين يوطعوا البنات المراهجين 
و يخليهم يغلطوا ويهربوا من اهليهم 
والشباب العيال بتبوظ بعضهم يدوله حشي*ش و يعلموا يشرب السجاير وكتير ويمشوا في طريج وحش في الزمن ده الاحترام والدين جل وكتر الشر و عمل الفحشاء والزني كل واحد نسي دينته و اللي ربنا امر بيه و بجي يفكر في شهو*ته ومت*عته في الدينا في الزمن ده السوشيال ميديا هي اللي بقت تربي العيال وبقي ان الواحد يبجح و يشتم ويقل ابده علي اهله بيتعامله من التلفون و السوشيال ميديا كل واحد بقي حاطط التلفون في وشه اربعة وعشرين ساعة ويتفرج بنبجي قاعدين تحت سجف واحد ومنعرفش حاجه عن بعض بقينا في زمن قله احترام الكبير حاجة روشه و شاب يبقي جامد لما يقل من راجل. كبير و يقلش عليه 
بقينا في زمن المحترم و اللي عارف دينه فيه بقي متخلف وجاهل ومش عارف حاجة و متزمد بقينا في زمن كله مصالح اعرفك و لما اخلص مصلحتي ولا كاني عرفتك زمنا العيل عنده 12.و 13 سنه و يقولك انا مرتبط وفي ظل شاب ليه في 30 من عمره و مش مرتبط والبنت تطلع في الفيديو وتقولكزانا عمري 12 سنه و مرتبطة فين اهلك و فين ابوكي وانتي خارجة الدول العربيه كلها هتشوف الفيديو وانتي خارجة و بكل بجاحة تقولي انا مرتبطة مبجاش في حياء و لا دين ولا نخوه بس تصدجي يا ندي هما صعبنين عليا هما اتخلقوا في زمن مبقاش في مكان لدين ولا الاخلاق احنا في الجيل اللي عارف معني الاحترام والادب نجي. نقول لولادنا كدة عيب و مش عيب بيقولنا اية الكلام الفاضي ده انتم زمنكم انقرض خلاص احنا في زمنا احنا زمن المصالح و المنفعة لما اساعدك اية العاقد اللي هيجي ليا من مساعدتي ليك بقينا في زمن بنقطع في بعض بيدينا علشان الجنية 
متعقبيش بنتك هي غصب عنها لما تشوف ابن ولا ام مطلعين ولادهم عريانين وبيرقصوا علي الزفت التيك توك و الحياة حلوة و تشوف البنت في سنها ماشية مع واحد و اتنين وتجي انتي تقولها ده غلط تقولك انتي جاهلة غلط ازاي وكل دول بيعملوا كلهم غلط وانتي صح. كلهم معندهمش اهل بيحسبوهم لو هما غلط وانتي صح 
بينتك ضحية. عالم شافته علي التلفون وكان سبب في دمار بنات كتير اوي لان السوشيال ميديا مسبش حاجه معملهاش مسبش حاجة مورهاش لولادنا و بناتنا يا ندي بنتك ضحية عالم بعدها عن دينها و اهلها و تربيتهم وخليها تتربي بس علي الواقع اللي. شايفه ليها حق تقلد لما تشوف صحابها في. المدرسة بيلبسوا ضيق ومطلعين نص شعرهم بره الطرحة والاسم الموضة طالعة جديده في السوشيال ميديا ولا تشوف بنت بتقول عادي يعني لما اتعرف علي شاب واحبه واتجوزه اية المانع ده اهلينا دول دقة قديمة خدوهم علي عقلوهم و نعمل اللي احنا شايفنه صح. 
هو ده الجيل اللي. دمر و بهدل عيال كتير يا ندي. اذا كان شباب او بنات بنتك لازم تقرب من ربنا اكتر من كدة و تتوب توبة قوية علشان ربنا يسامحها و يغفرلها الذنب العظيم ده. يا ندي وانتي متحمليش نفسك فوق طاقتها ربنا يرحمنا برحمته انتي مأهملتيش فيها يا ندي 
ندي كانت تسمعها و تبكي وهي بتقول... بس ده. مش. سبب يا رحمة كانت كل البنات عملت كدة 
رحمة بابتسامة... معاكي حق مش. كل. البنات بتعمل كدة بنتك غلطانة ودي حقيقة بس كمان بنتك بعيدة عن دينها علشان كدة غلطت غلطة زي دي ربنا يغفرلها ويسامحها 
يلا بجي كفاية اجدة قومي كلي لجمة معايا متكسفنيش بجي
ندي بسرعة... انتي عمر طلقك. ليه رغم انك قلبك ابيض و طيبة 
رحمة نظرت لها بهدوء.... محصلش توافج بينا مجدرناش نكمل وعمر متشدد بطريجة صعبه كان بيمنعني من الخروج من الملحج علشان الرجالة وكنت حاسة اني مخنوجة و اني محبوسة مش مجرد واحدة متجوزة بتخرج تجيب طلبات بيتها لا هو اللي كان بيجيب كل حاجه 
ندي بحزن.... بيعمل معايا اجده 
رحمة ابتسمت... مش هو ابن خالي عارفة انه صعب صعب جوي جوي كمان ربنا يعينك عليه
ندي ببكي... ما خلاص طلقني
رحمة بحزن... هيرجعك هو طلجك في وجت عصبية وهيردك تاني ليه يلا سيبك بقي من البكاء و الحزن ده 
قامت رحمة وجابت الاكل و حطته علي السرير وقالت... يلا بسم الله كلي معايا مش هاكل ولا لجمة غير لما تاكلي الاول معايا جولتي اية 
ندي بإبتسامة مكسورة... هاكل معاكي 
..................... 
في بيت انس كان يجلس وهو بيتكلم مع كريم 
انس بهدوء.... ياكريم بقولك فوزي فص ملح و داب الناس اللي كانت بترقبه بتقولك. اختفي فجاء
كريم بضيق... اختفي فين ده كمان هو اية اللي بيحصل يا انس في حاجه بتحصل من ورا ضهرنا كدة 
انس بهدوء... طيب قولي اعمل اية واعمله انت خبرتك اكتر مني قولي 
كريم بضيق... هفكر وهبقي ارد عليك يا انس اقفل دلوقتي 
انس بهدوء... اوك باي. 
قفل انس و اتصل علي والدته مريم 
مريم بإبتسامة فرحانة... حبيبي وحشتني عامل اية كل ما اتصل عليك القي تلفونك مغلق ليه يا انس بتخضني عليك ليه يا بني 
انس بإبتسامة... اهدي يا ماما انا كويس بس في المكتب عندي مش بيبقي في شبكة كتير علشان كدة مش بيلقط اوي الهم انتم عاملين اية وبابا عامل اية و اياد و يوسف كويسين 
مريم بإبتسامة.... كلنا كويسين طول ما انت كويس يا حبيبي
اياد بسرعه... هاتي اما اكلمه يا ماما 
مريم بضيق... اصبر يلا انا بتكلم الاول 
اياد... ياماما انتي اتكلمتي كتير هاتي بقي انا وحشني عايز اتكلم معه 
مريم بضيق... خد بس بسرعة 
اياد بفرح... ازيك يا انس وحشتيني اوي اوي 
انس بإبتسامة... حبيبي يا اياد عامل اية في الدراسة بلا سمعت انك خيبت
اياد بمشاكسة.. لا انت تعرف عني كدة انا حتي هطلع من الاوائل بعون الله
انس بإبتسامة... اتمني تكون صادق في كلامك يا اياد الواد يوسف فين 
اياد... مع صحابه 
مريم خدت التلفون وقالت... كفاية عليك كدة بقي هات اما اكلمة حبيبي قولي بتاكل. كويس صحتك عامله اية 
انس بإبتسامة... انا كويس يا حبيبتي مفيش حاجه انا قولت اكلمكم اطمن عليكم. علشان الفترة الجاية شغل ومش. هقدر اكلمكم 
مريم بقلق بس ابقي كلمني يا حبيبي علي طول ما تخلنيش اقلق عليك 
انس بابتسامة.... حاضر يا حبيبتي انا هقفل دلوقتي علشان ورايا شغل مهم ولو قدرت اكلمكم بكرة هتصل عليكم 
مريم بإبتسامة.... ربنا معاك يا حبيبي ويبعد عنك ولاد الحرام 
انس بإبتسامة... ربنا يخليكي ليا ياست الكل يلا تصبحي علي خير 
مريم بإبتسامة... وانت من اهل الخير يارب مع السلامه 
انس بإبتسامة... مع السلامه 
قفلوا الاتنين و انس اتنهد براحة شديدة للاطمئنانه علي اهله 
............................ 
في المستشفى كان يجلس مالك وهو يفكر في احد يقوم بالمهمة التي سوف تنقذ رهف وسمعتها وطلب يشوفه
سمع دق الباب 
مالك بهدوء... اتفضل 
دخل رجل في التلاتين من عمره جسده متناسق وعادي خالي من العضلات وعريض جدا وبشرته قمحية اللون وعيونه بني فاتح ممرض في المستشفى الحكومية التي يعمل بيها مالك
مالك ابتسم.... اهلا اهلا يا ريان ازيك مشوفتكش من الصبح. 
ريان بإبتسامة... مفيش يا دكتور اصل الشفت بتاعي 
بقي بليل 
مالك ابتسم... اقعد واقف ليه 
ريان كان ينظر له بستغراب من اسلوب المعاملة.... انا كنت جاي لحضرتك علشان المريض الصرع اللي في اوضة 76 هل اديله الادوية دلوقتي ولا المواعيد اتغيرت وحضرتك طلبتني 
مالك بإبتسامة... لا متغيرتش زي ما هي بس انا عايز اتكلم معاك في موضوع اتمني تساعدني فيه
ريان باستغراب.... اتفضل لو في استطاعتي اساعد حضرتك مفيش مشكله 
مالك بإبتسامة... بص يا سيدي انا سمعت من فترة كدة انك عندك بنتين اخواتك بيتجهزوا و اخت تانية لسه في الكلية بتدرس صح 
ريان بهدوء... صح 
مالك بهدوء... وعرفت من محمود لما سالته عليك من فتره انك بقيت بتشتغل في مطعم الصبح علشان تقدر تجهزهم و تجوزهم والتالته تكمل تعليمها 
ريان بضيق... ممكن افهم اية لازمة الكلام ده 
مالك بهدوء... اهدي بس انا مستعد اساعدك و اجهزلك اخواتك ومصاريف اختك. كلها تبقي علينا ومتنساش انت في واحد رافع عليك قضية بسبب الوصلات الامانة اللي انت جايب بعض اجهزة اخواتك بيها و احتمال لو مدفعتش تتحبس واخواتك يتبهدلوا ووالدتك 
ريان بضيق... ويا تري حضرتك هتساعدني ليه
مالك بهدوء.. عايزك تتجوز بنت عندها 15 سنه و حامل تتجوزها عرفي لمدة تلات سنين و تكتب الطفل باسمك و بعد ما تكمل السن القانوني تتجوزها رسمي وانا هتكفل بكل حاجه 
ريان بصدمة... مستحيل طبعا اايية الجنان ده مش موافق
مالك بهدوء... فكر براحتك و خد قرارك وانا معاك هنا في المستشفى في الوقت اللي هتقولي فيه قرارك ساعتها نبقي نتكلم 
ريان بصدمة... مين البنت دي وتقرب ليك 
مالك بهدوء... لا دي بنت الحارس بتعنا وابويا بيعزه اوي علشان كدة بنحاول نتصرف و نشيل عنه الفضيحة فكر يا ريان كويس و صدقني انت المستفيد الاكبر 
تركه ريان و خرج ومالك اتنهد بضيق 
.......... 
هنا ينتهي البارت 



الفصل الثاني عشر من هنا 





تعليقات



×