 |
رواية العشق الممنوع الجزء الثاني 2 الفصل العاشر 10 بقلم مارلي ايهابالبارت العاشر #بقلم_مارلي_إيهاب #رواية_العشق_الممنوع_الجزء_الثاني. ................. في مكتب و جية كان مالك يقف ويرفض كلام وجية بشدة مالك بعصبية... وضميري كا دكتور قدام زمايلي يا بابا انا مش عارف اقولهم اية ودي مين وبعدين. محدش هيعرض نفسه لمسأله قانونية زي دي وبعدين البت سنها صغير اوي مستحيل يوافقوا دي تموت فيها يا بابا واصلا حتي الولادة في حد ذاتها خطر عليها تموتها دي عيلة مكملتش 15 سنه تحمل وتولد ازاي و لا حتي تسقط ازاي اللي حضرتك بتطلبه مني صعب مقدرش اروح لاي دكتور زميلي واقوله كدة وجية بحزن.... يا مالك انا عايز اساعد عمر و مش عايز فضايح ليه مالك بضيق... هي البت دي تشيل بلوتها محدش ضربها علي ايديها وقالها تعمل. كدة في اهلها و تحط راسهم في الطين وجية بحزن... طيب فكر معايا و نشوف حل نعمل اية يا مالك مالك بضيق... مفيش غير حل واحد بس احنا ناجر واحد يتجوزها عرفي طبعا رسمي مش هينفع. تتجوز غير لما تتم 18 ونديله قرشيين حلوين ونتفق معه اننا هنكتب الواد باسمه و علشان نضمن انه ما يخلعش احنا الورقتين هيبقوا معانا احنا مش. معاه ولو وافقوا خلاص ندور علي حد بالفلوس وجية بحزن... طيب اقوله الاول قبل ما ناخد اي. قرار مالك.... ماشي يا بابا بعد اذنك انا همشي دلوقتي علشان ورايا شغل وجية بحزن... طيب خرج مالك وهو مضايق من. ووجية لانه طلب انه يشوف حد في المستشفى بتاعته يقبل يسقط رهف ولكن مالك خاف علي سمعته هو وعيلته و رفض رفض قاطع ................. امام النهر كانت تجلس احلام و تبكي بشدة وفرح بجانبها تنظر لها بحزن وتطبط عليها فرح بحزن... خلاص عاد متبكيش انا هرجع معه و خلاص وانتي مفيش. حاجه هتضرك احلام ببكاء.... مجدرش اسيبك اختي الله يرحمها وصتني عليكي ومستحيل امن انك تفضلي معه ده واحد واطي مش هيفرج معه انتي بنته ولا لاء من الهباب اللي بيشربه ده. وبعدين صحابه اللي بيجبهم. كل يوم يشربوا الهباب ده يعملوا فيكي. حاجه فرح تنظر لاحلام وتقول... لا متخفيش انا متعودة اني اضرب منه لحد ما انزف و متعودة اخدم علي صحابه وهما موجودين. احلام حضنتها ببكاء وقالت... لا يا حبيبتي مش هسيبك يا حبيبتي انا مجدرش اسيبك ليه مستحيل ياخدك حتي لو هاخدك و اهرب من هنا فرح حضنتها وهي تبكي احلام بدموع.... جومي يلا روحي علي الدار لحد ما اجي. عايزة افكر هعمل اية دلوجتي فرح هزت راسها بالموافقة وسابتها ورجعت البيت وجلست احلام تبكي وهي مش قادرة تاخد قرار في نفس الوقت كان كريم بيتمشي وشاف احلام تجلس تبكي بشدة كريم قرب منها وقال بهدوء.... السلام عليكم احلام رفعت نظرها والدموع تلمع في عيونها بشدة ومسحت دموعها وقالت.... عليكم السلام كريم جلس بجانبها بهدوء وقال... انا كريم ظابط هنا لو في مشكلة اقدر اساعدك. فيها احلام بتوتر... لا مفيش حاجه كريم بهدوء.... مفيش داعي للتوتر اي كانت مشكلتك مش. هتكلم انا اصلا معرفكيش تقدري تتكلمي يمكن اقدر اساعدك ولو مقدرتش ولا كأني سمعت حاجه احلام كانت متوترة مش عارفة تتكلم ولا تسكت و تقوله يمكن يساعدها ولكن شافت ان مقدمهاش حل تاني غير ده احلام بتوتر وعيونها مدمعه...... بصراحة انا اختي متوفية من سبع شهور وعندها بنت فرح اللي شوفتها قبل اجده وجوزها طلب يتجوزني وانا رفضت وهو دلوجتي بيهددني انه هياخدها مني وكمان مش هيسبني في حالي كريم بهدوء... طيب ما تهدهاله احلام بتوتر.... هو واحد واطي من كتر ضربه في اختي موتها وكمان البت بيضربها و يبهدلها وكل يوم يجيب صحابعه الحشاشين زيه في البيت وانا مطمنش علي بنت اختي يعملوا فيها حاجه كريم ركز اوي... كل يوم بيجيب صحابه بيشربوا مخدرات احلام بتوتر..... ايوة كريم بهدوء... بليل طبعا احلام بتوتر.... ايوة كريم بهدوء... طيب هطلب منك حاجه تعمليها انتي هتروحي تودي البت البيت عنده احلام بصدمة... هو انا بجول اية وانت تجولي اية كريم بضيق.... ممكن تهدي انا مكملتش كلامي هي هتروح البيت وتتصل بينا وقت لما الزفت ده يجيب صحابه و يبدا مرحلة الشرب احنا نروح نقبض عليهم وساعتها البنت هتبقي معاكي احلام بتردد.. بس ما ممكن متلحجوهاش (متلحقوهاش) كريم نظر لها بابتسامة..... لا متقلقيش هنلحقها وطلع رقمه وقال خدي سجلي الرقم وتديهلها وتعرفيها تعمل اية بظبط احلام فتحت تلفونها و نقلت الرقم و اتصلت عليه وهو سجلها وقال.... انا هبقي متابعها كمان وهبقي واقف قدام البيت مفيش داعي للقلق احلام بدموع.... متشكرة لحضرتك تعبتك. معايا كريم بهدوء.... مفيش تعب ولا حاجه انا همشي دلوقتي ومستني منك مكالمة تقوليلي فيها عملتي اية وابقي اديها تلفون تاني احتياطي. لان ممكن ياخد منها التلفون اللي معاها احلام... حاضر كريم سابها و مشي قامت تروح و كانت قلقانة جدا ........................... في بيت وجية كانوا يجلسون الجميع علي الغداء وكان في حالة صمت مسيطرة علي الكل من اكبر واحد لأصغر واحد نزل بدر من اوضته وكان علي ملامحه البرود و الهدوء جلس مكانه لم يرمي السلام ولا قال اي شئ جلس فقط مليكة بابتسامة.... حبيبي يا بدر كويس انك نزلت انا فضلت اخبط عليك بس انت مردتش عليا بدر لم يرد عليها وفضل ياكل في صمت ريتاج اتكلمت و بتحاول تفتح معه حوار بابتسامة... حتي انهارده ماما وتيتة عاملين اكل يجنن هيعجبك بدر ببرود... هو مش المفروض الكلام ممنوع علي الاكل و لا اية ولا قواعد البيت اتغيرت ريتاج ومليكة وجههم قلب احمر من الاحراج وكلهم اتصدموا من اسلوبه الجامد ووجية حط ايده علي راسه واتنهد بتعب كلهم ابتدوا ياكلوا بصمت شديد وجية الصغير قال... الحمدلله انا هروح اقعد في الجنينة بعد اذنكم خرج وجية الجنينة وبدر كانت نظراته كلها كره لاخوه مشاعر تجمعت من كل الاحداث الذي حدثت بدر قام بدون ولا كلمة وكان لسه هيطلع علي السلم وجية بهدوء... بدر عايزك في مكتبي بدر كان هيتكلم ويرد ويقوله... عايز ايو لكن راجع نفسه وان ده جده ومستحيل يرد عليه رد زي ده بدر هز راسه ودخل علي مكتب جده ووجية قام وراه ودخل شافه يقف امام الشباك. وجية راح ناحيته وحط ايده علي كتفه وقال بحزن.... ازعل زي ما انت عايز وعاملنا زي ما انت عايز بس اتمني ده ميطولش و مياثرش علي حياتك بالشكل ده يا بدر ازعل يوم واتنين وعشرة وارجع لطبعتك لكن لا ده طبعك ولا اسلوبك ولا انت اصلا بتحب تبقي كدة بدر بهدوء.... بس حبيت الشخصية دي يا جدو هو مش ده اللي الكل كان عايزه كوبي بست من وجية بيه وجية قاطعه بحزن.... لا يا بدر مش عايزينك كدة يمكن امك. غبية و وصلتلك الاحساس ده لكن احنا عمرنا ما قولنالك تبقي زي وجية يا بدر بدر بسخرية... بجد وللهي حضرتك اللي بتقول كده مش فاكر لما كنت هتاخدنا دهب نصيف ولما لقيتني جايب درجة وحشة في التست حرمتني من اني اجاي معاكم و كمان قولتلي لما تبقي تجيب درجات وجية هتبقي تطلع معانا ولا لما اتخنقت مع ابن الجيران قولتلي انا مش فاهم انت مش طالع لاخوك. ليه هادي ومش بتاع مشاكل انا مش فاهم انت عايز اية بظبط متناقد مع نفسك ليه يا جدو كلكم وكل واحد ليه افعال ومواقف انا مش ناسيها ولا هنساها يا وجية بيه بعد اذنك. تركه بدر ورحل وهو متعصب من اسلوبه مع جده ولكن لم يقدر ان يصمت لما بعدما هزوا ثقته بنفسه الان يريدوا ان يرجعوه الي شخصيته لم. ذلك. لم يتعبوه من الاول لماذا الان نادمون علي ما ارتكبه من افعال مشينة طلع اوضته وقفل عليه وبعد دقايق الباب خبط بدر بضيق.. مش عايز اشوف حد الباب اتفتح وظهرت منه حورية بدر اتعصب اول ما شافها حورية دخلت وقفلت الباب ونظرت لبدر بدموع بدر انا ا. نا.. انا بدر بعصبية.... عايزة اية انتي جاية تتعلمي الكلام هنا انا اصلا مش عايز اشوفك جاية اوضتي ليه حورية بدموع... انا اس. فة بدر ضحك بسخرية... بجد بجد لا لا انتي بجد كلامك ده يعني مش هزار حورية بدموع... بدر انا عارفة اني غلطانة واني بدر وقفها عن اكمال كلامها وقال بحدة غلطانة او لا مش فارق معايا انتي فاهمة لا غلطانك ولا تاسفك. هيفرق معايا كفاية اوي اللي حصلي من تحت راسكم لا كلمة اسف دي مش هترجع ثقتي في نفسي وفي اللي حوليا ولا هتخليني قصاد نفسي شايف مش حاسس بالنقص ولا هتخلي الكره اللي اتملي في قلبي تجاه وجية يروح ولا خذلاني في ابويا برضه يروح لو سمحتي كفاية كدة انا مش عايز كلام مع حد وعايز انام لو سمحتي سبيني لوحدي حورية كانت دموعها علي وشك النزول ولسه كانت هتتكلم رد بدر بمنتهي الحدة... عايز انام خرجت حورية جري من الاوضة وهي بتبكي بشدة علي ما فعلت وجية شافها خارجة من اوضة بدر وفهم اية اللي حصل طلع علي اوضته ودخل علي طول من غير استأذن بدر بغضب... انت ازاي تدخل كدة مش في باب تخبط عليه يا بني ادم انت وجية بضيق وعصبية.... انت مكبر الموضوع ومافور زي العيال الصغيرة اكبر بقي وبلاش تصرفات العيال دي فاهم كفاية يا بدر انت كلها سنه و تدخل الكلية بطل حركات الاطفال دي واكبر وخليك راجل بدل ما انت كل كلمة تعيط عليها وتعمل عليها حوار استرجل بدر مستحملش كلام وجية وبسرعة رفع ايده وضربه بالبوكس في وجهه وجية رجع لورا خطوتين و اتصدم من هجوم بدر بدر بغضب وصوت عالي... انا راجل غصب عنك يا حيوان ولو علي الرجولة شوف نفسك وانت منافق وعامل فيها مثالي والابن اللي كل الامهات والاباء نفسهم يكونوا عتدهم عيال زيه متفوق وشاطر وهادي. ومحترم وانت ازبل خلق الله واطي ماشي مع البنات ومعايا صور ليك صحبي معاك في المعسكر اللي بيتدرب فيه وايام الاجازة اللي انتم بتروحوا وتسهروا فيها وانت واقف مع بدل البت اربعة ديك البراري وكاس الخم،ره في ايدك والسجارة التانية في ايديك التانية وصرخ تاني وقال... ما تروح تقولهم ياابو الرجولة كلها انت بتتعمل اية قول لامك انت مين بظبط قولها قولها انا بشرب سجاير وخمرة وبمشي مع بنات وبعمل علاقات ما تتكلم ساكت ليه انا ارجل منك وعارف يعني اية رجولة لكن انت متعرفش عنها اي. حاجه سامع انا ما بكرهش في حياتي قدك انت سبب عقدتي في الحياة سامع سبب عقدتي في الحياة كان عمار حورية انجي وجية يقفون امام الغرفة يستمعون لما يقال بين هذا الاثنين بدر بغضب... برة اخرج برة ومشفش وشك تاني سامع برة فتح وجية الباب وخرج وشافهم واقفين امامه قفل باب غرفة بدر حورية قالت بدموع...... اللي اخوك. قاله ده صح. رد عليا لم يتكلم وجية وينظر امامه بدون تعبير علي وجهه حورية بدموع... بقولك رد عليا مش بتتكلم ليه سكوتك معنه انه صح وانت غلط انت بجد كدة ازاي ازاي قدرت تخدعنا بالطريقة دي. طب وليه اصلا. وجية بضيق... ليه لان ده اللي انتي كنتي عايزة عايزة الابن اللي تفتخري بيه قصاد الناس كنتي دايما تقوليلي انا عايزة الناس كلها تقول ابن حورية كذا وكذا متفوق و شاطر و مؤدب وهادي و عايزه اشوفك في كلية الشرطة رغم اني مكنتش عايزها كنت عايز ادخل هندسة لكن دخلتها لان ده اللي انتي. رسمتيه ليا مش انا اللي رسمته وانا في اولي اعدادي قولتلك نفسي ادخل هندسة رد فعلك صدمني و قولتلي هندسة اية انت تدخل شرطة ابن فلانة في هندسة وابن كذا وابن كذا عايز تبقي زيهم لا طبعا لازم نبقي. مختلفين عنهم ودخلتني شرطة بس انا مكنتش حابب ده كفاية بقي نفاق متحسسنيش انك كنتي بتربي علي فكرة بقي انتي معرفتيش تربي انتي كنتي بتعملي اللي انتي عايزة توصليني ليه يعني فضليتي تخليني اذاكر واعمل كل ده علشان خاطر ادخل كلية الشرطة لكن مربتنيش علي حرية الاختيار يا ماما محدش يسألني انت بقيت كدة ازاي انا عملت كدة علشان انا عايز اعمل حاجه انا عايزها حتي لو غلط لو شرب الخمرة والبنات والسجاير غلط انا عملته علشان احس ان في مرة واحدة خدت قرار خدت قرار ليا احس ان ليا قيمة.. ....... هنا ينتهي البارت الفصل الحادي عشر من هنا |
تعليقات
