رواية راغب وشمس الفصل السابع عشر بقلم زهرة الربيع
عمر اول مافتح الصندوق طلعت منو بنت زي القمر بتكح بشده ومش قادره تتنفس
عمر طلعها من الصندوق بتوتر وقال بخوف شديد...انا.اسف..اسف بجد ..انتي كويسه يا شهد...ها ردي عليا اعملي اي حركه طمنيني لو سمحتي
شهد بنت جميله جدا بعيون زرقا وخدود ورديه شعرها اسود رهيب عمرها ١٧ سنه هنعرف قصتها مع الاحداث
عمر كان خايف ومرعوب عليها وهيه هزت راسها بمعنى كويسه وشاورت على الميه
عمر بص مكان ما بتشاور وقال..عطشانه..عايزه تشربي
شهد هزت راسها بايوه
عمر جري جاب لها كبايه ميه وشربها وقال...انا بجد اسف على الموقف ده بس مكانش فيه حل تاني
شهد ابتسمت ابتسامه جميله وبقت تلف في الاوضه بانبهار ووقفت قدام عمر وعملت شويه الأشارات باديها
عمر ابتسم وقال...ايوه هتفضلي هنا دي اوضتك
عجبتك
شهد ابتسمت بسعاده وشاورت عليه باستفهام
عمر فهم قصدها وقال ..احم..انا كمان مضطر انام هنا
شهد برقت ورجعت لورا بخوف
عمر قال بسرعه..اهدي ارجوكي انا دخلتك هنا في الصندوق بالعافيه يعني مش هينفع اخدلك اوضه تانيه بس اوعدك انا هنام بعيد عنك خالص ومش هضايقك اكيد انتي واثقه اني مستحيل اأذيكي مش كده
شهدهزت راسها بالموافقه وقعدت على السرير بحزن ودموع
عمر اتنهد وقال بحزن...معلش هما كام يوم استحميليهم انا والله حاولت مع مديري اني مجيش معاه بس موافقش وطبعا مش هينفع اسيبك لوحدك
شهد ابتسمت وشاورتلو بمعنى شكر
عمر فهمها وقال بابتسامه..مفيش داعي تشكريني احنا بقينا صحاب خلاص ولا ايه
شهد هزت راسها بالموافقه وابتسمت ابتسامه جميله
عمر فضل مركذ في ملامحها وعيونها البريئه وابتسامتها كل شيئ فيها جميل بس نفض الافكار من دماغو وقال..ااحم..بصي الشنطه دي فيها هدوم ليكي لو حبيتي تغيري يلا الحمام من هنا وانا هنزل اشوف راغب وجاي على طول
شهد هزت راسها باالموافقه وعمر نزل يشوف راغب
عند راغب كان متابع شمس وشاف الصحفي الي عاكسها وعنيه اسودت من الغضب واتقدم عليها وهو مش شايف قدامو
بقلمي..زهرة الربيع
شمس ابتسمت للصحفي ابتسامه جميله ومسكت المايك منو وهو كان بيبصلها بانبهار بس اتفاجأ بيها رزعتو بالمايك على دماغو بقوه لدرجه انو نزف
الصحفي بقى يتألم وقال...ااااه انتي ازاي تعملي كده انتي مجنونه ولا ايه
شمس قالت ..انت لسه شوفت جنان ووطت تقلع جزمتها بس راغب جري عليها وحضنها عايز يمنعها وهو بيقول...مالك يا روحي خير ...وهمس في ودنها بتحزير...سيبي الجزمه فضحتي الي خلفونا بلاش امور الشرشحه دي
شمس كانت بتحاول تزقو وراغب بعد عنها وهو بيبصلها بتحذير وقرب على الصحفي الي ضربتو وقال بهدوء...ااسمك ايه
الصحفي قال بتوتر وخوف..... علي حضرتك
راغب قال بنفس الهدوء الي يخوف...الثلاثي..اسمك الثلاثي
الصحفي قال...على احمد بهيج بس والله حضرتك انا ما كلمتها..سبني اشرح لحضرتك الي حصل و
راغب قال ببرود...تؤ ..مفيش داعي...انا شوفت الي حصل ومش محتاج تشرحلي... هو انا طبيعي دلوقتي اضربك ..بس الصراحه كون ان بنت اتعلم عليك كده دي لوحدها كفايه..مفيش داعي لمد الايد هيه قامت بالواجب علشان قبل ماتكلم واحده بطريقتك الزباله دي تفتكر ان مش اي بنت واقفه لوحدها تبقى صيده سهله يا علوش ..بس انا برضو ميرضنيش تمشي من غير ما اديلك انا كمان تذكار علشان كده يا علي احمد بهيج اعتبر نفسك مفصول وللاسف مش هتقدر تبقى صحفي بعد كده لاني هوصي عليك حبيتين يلا بقى ودع المايك يا علوه
الصحفي خاف لدرجه انو كان هيبكي وقال برجاء..ارجوك يا باشا وانبي ما تعمل كده ..والله انا هفهمك بس اسمعني لوسمحت
.
بس راغب ولا كانو سامعو بص للمسأؤل وقال..زي ما قولتلك محدش يخرج بحاجه وبص لشمس بغضب وشدها من ايدها بقوه وطلع بيها على اوضتهم
اول مادخلو الاوضه زقها بقوه على السرير وقال بعصبيه...ايه الي هببتيه تحت ده انتي عايزه تجننيني