رواية اللغم الفصل السابع عشر بقلم زينب أحمد
#اللغم
البارت(17)
يحي بصدمه: انت الجاسوس
عيسي: انا مش فاهم بتتكلم عن اي
يحي وهو يدخل
يحي: لا فاهم كويس بتكلم عن اي.. انت الي بتبلغني اخبار عن اللغم
حسام: مفيش داعي للانكار حاول تساعدنا علشان نساعدك
عيسي وهو يجلس: ماانا لو ساعدتكوا الوقتي اللغم هايخلص عليا
يحي: اللغم.. بقلم زينب أحمد. مكانه فين وشكله اي
عيسي: معرفش
حسام: طب رقم تليفون
عيسي: برده معرفش
يحي: مش هايفيدك حاجه لما تتستر عليه انت كده بتدين نفسك
عيسي: صدقني محدش يعرف شكل اللغم ولا مكانه... انا بتجيلى التعليمات وبنفذها
يحي: من مين؟؟
عيسي وهو يبلع ريقه : ميلان.. حبيبه اللغم
حسام: مكانها فين
عيسي: معرفش هى الي بتتواصل معانا وبتقابلنا
يحي: طيب لما يتقالك معااد المره الجايه تبلغنا
عيسي: تمام
يحي: يلا ياحسام
بعد ان غادروا
جلس عيسي يفكر فيما هو مقبل عليه في الايام القادمه
..............................بقلم زينب أحمد............................
في اليوم التالي
في النادى
كانت تجلس تاليا وياسمين يتحدثون في الاحداث التي صارت مؤخرا
تاليا: شكلنا بقاا وحش اووى قدام الناس... اول حاجه الصور ودلوقتي حوار تاج ده الي مش عارفه عمي سالم عمل كده ليه
ياسمين: انتي مصدقه ده اكيد متفبركه
تاليا: بس بس انت هاتفضلي طول عمرك كده طيبه وهبله
ياسمين: اي ده مش دى ميلان.. هي مشتركه في النادى ولا اي
تاليا: بس بس جايه علينا
ميلان: هااى يابنات ازيكوا عاملين اي
ياسمين: الحمد لله... انتي مشتركه في النادى ولا اي اي
ميلان: اها تقدرى تقولي كده
ياسمين: طيب انا هاقوم اشوف الاولاد عاملين اي في الكيدز ايريا واسيبكوا تتكلموا بما انكوا اصحاب
ميلان: شكرا لذوقك يامدام ياسمين
بعد ان غاادرت
تجلس ميلان: ازيك ياتاليا... اخبارك اي
تاليا ببرود: زى ماانتي شايفه كده متجوزه وعندى ولد... انتي اخبارك.. ياترى اتجوزتي... تؤ تؤ معتقدش انتي اخرك تصاحبي مش اكتر من كده
ميلان بهدوء: متجوزتش بس سيده اعمال حمااكى بيتمني يشتغل معاايا وانا مكسب له وللعيله الي انتي يدوبك عضوه مؤقته فيها
تاليا بحده: تقصدى اي بعضوه مؤقته دى
ميلان: يعني زى مادخلتيها بورقه ممكن تخرجى منها بورقه برده وبتبقي مالكيش علاقه بيها
تاليا: حتي لو..بقلم زينب أحمد... انتي ناسيه انى ام حفيد سالم زهران... ده لو حصل يعني الي انتي بتقوليه ده مع ان عمره مااهايحصل
ميلان بابتسامه هادئه: لا هاايحصل وممكن يبقي في اكتر من طلاق.. موتك مثلا
ثم تقترب منها قليلا وتقول بهمس: مهو لما يعرف ان حفيده ده مش حفيده اصلا وابن حد تاني ساعتها تتوقعي كل حااجه ولا اي
ترجع ميلان بظهرها للخلف وتنظر لها ببرود
تاليا بتوتر: اي الكلام الاهبل ده.بقلم زينب أحمد.. وهو سالم بيه ولا ممدوح هايصدوقي بقاا
ميلان: اصله مش مجرد كلام انا معايا دليل تحبيه يطلع ونشوف ممدوح جوزك وابوه سالم بيه زهلان هايعمل اي
تاليا: انتي عااوزه اي بالظبط
ميلان: ايوه ده السؤال الصح..بقلم زينب أحمد. عاوزه كل حاجه بتحصل وبتتقال بين زهران واولاده ومراته توصلي... مهما كانت صغيره
تاليا: وده هايفيدك بايه
ميلان بحده: ميخصكيش... انتي تنفذى الي يتقالك وبس
تاليا: تمام
ميلان: ايوه كده شاطره... ده الكارت بتاعي سجلي رقمي وبعدين احرقيه... يلا سلام
...........................بقلم زينب أحمد..........................
في شركه موافي
طرق علي الباب
السكرتيره: سالم بيه زهران بره وعاوز يقابل حضرتك
موافي: خليه يتفضل واطلبي اتنين قهوه ساده وامنعي اي اتصال لحد مايخرج
السكرتيره: تمام يافندم
......................بقلم زينب أحمد......................
في المطعم
يحي: عاوز اقرب منك اكتر واعرفك اكتر
مريم: عاوز تعرف اي ياسيدى
يحي: اهلك مثلا.بقلم زينب أحمد. عندك اخوات؟؟
مريم بشرود: ده الجزء المعقد الي في حياتي
يحي: ليه بتقولي كده
مريم بضيق: يعني معيشتش حياه طبيعيه زى اي حد
يحي: مش فاهم
مريم: كنت عايشه كويس وبلبس كويس حياتي اى حد يتمناها فجاه ابويا اعلن افلاسه وبعدها بمده صغيره اتوفي وبعدها بخمس سنين امي اتجوزت واحد تاني وانا كنت رافضه ولما صممت مشيت وسيبتلها كل حاجه.. وعيشت لوحدى خمس سنين
طبعا علشان بصرف علي نفسي ويدوبك بكفي نفسي مكملتش للكليه
يحي: ااه فهمت طب بس انا اعرف انك طالبه في سنه اولي حاليا في كليه خاصه
مريم: ده الجزء الحلو الي في حياتي اختي رجعت وعاوزه تعوضني عن كل حاجه حصلت
ثم تكمل بعيون فرحه بعد ان كان سادها الحزن لدقائق
مريم: اختي دى بقاا ملاك.بقلم زينب أحمد.. بتفكر في كل الي حواليها قبل ماتفكر في نفسها مهما احكيلك عنها من هنا لبكره مش هاوفيها
يحي: مش عايشه معاكي ليه انتي قولتيلي صوفيا قريبتك مش اختك
مريم بكذب: مسافره ولما ترجع هانعيش سوا ثم تكمل محاوله تغير الحديث:
هو الاكل اتاخر كده ليه انا جوعت اووى
يحي: اه فعلا... استني هاشوف اتاخروا ليه
...........................بقلم زينب أحمد.........................
في بيت سالم
في المكتب
الهام: عرفت اي ولا اتكلمتوا في اي
فلاش باك
موافي بسخريه: ياترى اي السبب الي يخلي سالم بيه زهران يتعب نفسه ويجي لحد هنا
سالم بعد ان جلس: اي مش من حقي اجى اشوف صديقي
موافي بضحك: صديقك!! تصدق ضحكتني
سالم: اي احنا مش اصدقاء ولا اى
موافي ببرود: الصداقه دى انتهت من زمان وانت عارف ليه بلاش نمثل علي بعض
سالم: لحد دلوقتي مش قادر تنسي وتسامح
موافي ببرود: لو انت مكاني هاتسامح!!
سالم يقف ويقول بحده: اوعي تفكر تحطني مكانك.. انا استحاله اكون مكانك انت فااهم ثم يكمل بسخريه: انت واحد عااجز متقدرش تعمل حااجه
موافي: لو كنت مقدرش اعمل حااجه مكنتش جيت دلوقتي علشان تعرف اذا كنت انا الي بعمل كده ولا حد غيرى
سالم: اقدر اقول ده اعتراف منك انك انت ورا كل البلاوى الي بتحصل دى
موافي: انا معترفتش بحاجه ولو عندك حااجه اثبتها.. واكيد ليك اعداء غيرى عاوزين ياخدوا حقهم
دور كويس في دفاترك القديمه وانت توصل
سالم: مااشي يااموافي هااعرف مين الي بتساعده وبتساعده ليه وساعتها متبقاش تزعل
ثم خارج ثائر من حديث موافي معه
باك
الهام: يعني اي هو الي عمل كده ولا حد غيره
سالم: حد غيره وموافي بيتستر عليه
الهام: طب وبعدين هاتعمل اي
سالم: لازم يوصله انذار
الهام: ازاى
سالم بغموض: اغلي حاجه عند موافي حفيده رشيد
الهام بسرعه: قتل لا ياسالم
سالم ببرود: مش للدرجه دى... هايبقي خدش صغير
علشان يعرف مين هو سالم زهران الي يفكر بس يتحداه يبقي حفر قبره بايده
كان هناك شخص يستمع لحديثهم دون علمهم
......................بقلم زينب أحمد..................
في المساء في بيت مريم
تدخل مريم وهي تدندن
ميلان تقف امامها: اهلا بالهانم... كنتي فين؟
مريم بتوتر: كنت..بقلم زينب أحمد.. كنت
ميلان: ايااكي تكذبي ياامريم علشان هااعرف وساعتها هاتشوفي وش هاتكرهيه
مريم: كنت مع يحي
ميلان بتوجس: يحي ده الظابط الي قولتلك
لو قابلتيه صدفه اعملي نفسك متعرفيهوش
مريم وهي تخفض انظارها للاسفل: ايوه
ميلان تذهب بعيد عنها وتخبط يدها بعنف في الحيطه
صوفيا: Calm down, Milan
ميلان بصوت هادئ: هو انا مش قولت متعرفيهوش وقولت مفيش خروج من غير صوفيا.بقلم زينب أحمد.. ثم تكمل بزعيق: انا كلامي مبيتسمعش ليه
مريم: انا اسمع كلامك ليه انا كبيره مش طفله صغيره قدامك.... مش معني انك بتصرفي عليا انك تتحكمي فيا اعمل اي ومعملش اي
صوفيا : Milan is afraid for you ميلان خايفه عليكي
مريم بحده: لو خايفه عليا تيجي تعيش معايا تحسسني ان ليا اهل عايشه معاهم في بيت واحد
لكن فرق اي دلوقتي عن لما كنت عايشه لوحدى ولا حااجه
ميلان بهدوء: اقطعي علاقتك بالظابط ده
مريم: مش هاينفع
ميلان بحده: مش هاينفع ليه
مريم: علشان انا بحبه ثم اكملت بسرعه وهايجي قريب يخطبني منك
ميلان: اي قولتي اي... يخطبك!!
ثم اكملت بسخريه: انتي ساذجه اووى يامريم وانتي فاكره ان هايجي يخطبك ويتجوزك وكده
مريم: وليه لا. انا ناقصني اي؟!!!!!
ميلان بزعيق: مش نااقصك حااجه انتي مش نااقصك حااجه افهمي هو بيستغلك مش اكتر وبيتسلي
مريم بزعيق: انتي ازاى تحكمي عليه من غير ماتعرفيه انا بقولك ان هو مش كده...بقلم زينب أحمد. انت في اعتقادك ان كل الناس حواليكي عاوزينك لحاجه بقاا
ميلان بهدوء: انتي متعرفيش حااجه
مريم بزعيق: عرفيني هاا اي السبب الي يخليه يعمل كده... دى مجرد اوهام في دماغك انتي
عاوزااني افضل لوحدى ومحبش واتحب زيك كده
وانا مش عاوزه اكون زيك
مش عاوزه اكون واحده لوحدى خايفه الناس تقربلي وخايفه اقربلهم حاطه في دماغي ان كل الناس عاوزاني لسبب مش عاوزه اعيش واموت لوحدى كده من حقي افكر اكون عيله الي مقدرتش اكون فيها.... بطلي تكوني انانيه ومبتفكريش غير في الي انتي عاوزاه وبس
تسكت مريم تلقط انفاسها بصعوبه وكانها كانت بسباق
يسود الصمت قليلا
وميلان تنظر لمريم فقط تنظر لها نظره بالف كلمه
نظره عتاب ولوم لها علي ماقالته نظره خوف عليها
نظره خذلان بان هل تراها كذلك فعلا
تندم مريم علي ماقالته فهي تعلم كم ميلان تحبها وتخاف عليها ولكن ترى ان هذا الخوف ليس له مبرر
تخرج ميلان وتغلق الباب ورائها
تدخل مريم غرفتها وتغلق عليها الباب
.........................بقلم زينب أحمد...................
جلست ميلان في العربيه
يتكرر كلام مريم امامها
يرن هاتفها
ميلان بهدوء: وصلتي لحاجه
قصت عليها تاليا ماسمعته
ميلان اغلقت الخط سريعا
ثم اتصلت علي اليكس
ميلان: اليكس تعالي عند شركه موافي... سالم قرر يرد برشيد
اليكس: اي.... متعمليش اي حااجه تضرك
ميلان بزعيق: بسرعه لازم الحقه مش ممكن اسمح ان رشيد يتاذى بسبب انتقامي... انت فااهم
ثم تغلق الخط
.....................بقلم زينب أحمد.......................
رشيد علي باب الشركه
رشيد: معلش تعبتك النهارده وقعدتي لبعد الشغل
السكرتيره نهي: لا ولا اي حاجه يافندم تحت امرك
رشيد: بما ان الوقت اتاخر هاوصلك
نهي: لا مفيش دااعي انا معايا عربيه... شكرا لحضرتك... سلام
رشيد: تمام مع السلامه
بقي رشيد لوحده
رن هاتفه فوضعه علي اذنه ليجيب
رشيد: لا انا خرجت خلاص... جااي اهو اتعشي وخد علاجك
تاتي ميلان من بعيد.بقلم زينب أحمد. تعدى الطريق مسرعه
تري ضوء اخضر علي بدلته
ميلان تذهب باتجااهه وتصرخ باسمه: رشييييد
تنطلق الرصاصه لتسير باتجاه رشيد
يسقطون الاثنين علي الارض
تنطلق العربيه السوداء بسرعه قبل ان يكتشف احد امرهم
ياتي اليكس مسرعاا من بعيد
لينصدم مما راه
اليكس بصدمه وخوف: ميلان
................................. يتبع
كومنتااااااات كتييييير بقاااا 🥺❤❤
#اللغم
#بقلمي_زينب_أحمد