رواية لعبة القدر الفصل الرابع عشر بقلم حبيبة الشاهد
فتح الباب بعـ نف ودخل: تتجوزيني
وقفت مكانها في صدمه تامه: أنت أنت بتعمل ايه هنا وازاي تدخل المكتب بالطريقة دي
قرب عليها بخطوات واثقه: أنا مش بتاع لف ودوران وبحب ادخل في الموضوع على طول من ساعة ما شوفتك وأنتي بتخيـ طي جـ رحي وأنتي مرحتيش عن بالي وتفكير لحظة
حبيبه بعدت عيناها عنه بخجل شديد: يا أستاذ.. أنا حتا مش فكره أسمك
ياسين وهو مركز مع عنياها: ياسين أسمي ياسين الأسم مينسيش أنا كلمت والدك وطلبت ايدك وخدت معاد منه وجيت أعرف رأيك أنتي إية
: أنت مش شايف أن دا مكان شغل ومينفعش أتكلم فيه علشان ميحصلش حاجه زي المره اللي فاتت
: أنا مش هاخد من وقتك كتير عايز اجابه منك
ميلت رأسها للأرض بخجل: ردي هتاخده من بابا
ياسين وهو خارج من المكتب بغرور: مع أني متأكد من ردك بس ماشي هستنا
خرج من العيادة وقفت مكانها مسكه قلبها وهي في سعاده تامه مش عارفه إي سببها
كانت واقفه أمام الحوض تضع كريم مرتب نظرة لـ أنعكسها بإبتسامة رقيقه وخرجت من الحمام كان لسه نايم قربت على السرير قعدت جنبه فضلت بصاله بحب وهي مركزه مع تفصيل وجهه نزلة بنظرها على أسمها اللي كتبه على صدره ابتسمت أكتر فضلت تلعب في دقنه برقه
: يلا أصحى دا كله نوم
عيسى فتح عنيه بضيق: عايز أنام شويه
: تؤ تؤ يلا أصحى هقوم احضرلك الفطار
سحابها ليه لتلتصق في صدره العريض رفع ايده رجع شعرها للخلف وهو مركز مع عنياها
مليكه عضت على شفيفها بخجل شديد: عيسى
مسك خصله من شعرها استنشقها بتوهان: قلب وعقل عيسى
خبط عز على الباب ببكاء: ماما افتحي أنتي فين
جت مليكه تبعد مسكها عيسى بصرامه: رايحه فين
: مالك يا عيسى هقوم افتح لـ عز انت مش سامع بيعيط ازاي
نزل عينه على جسـ دها: هتفتحي الباب بالبرنس
ساب ايديها وقام من على السرير: ادخلي البسي حاجه وأنا هفتح "بصلها بتحذير" يلا قومي
قامت بستغرب أخذت ملابس بسرعة ودخلت الحمام فتح عيسى الباب وحمل عز مسح دموعه بحنان أب: بتعيط ليه
عز ببكاء: أنت كنت فين أنا صحيت متلقتش ماما جنبي هي فين
عيسى قبله بحب: ماما في الحمام دلوقتي تخرج
خرجت مليكه بلهفه عليه شالته من عيسى بإبتسامة: إيه يا منجا الجمال دا كله أنتي بتبقا قمر كدا لما بتصحي من النوم
عز فرق بـ ايده في عنيه بنوم وهو بيسند رأسه على كتفها
مررت ايديها على ضهره بحنان: تشرب لبن
هز رأسه بنعم خرجت مليكه من الغرفة دخلت المطبخ جهزت البن واعطته الكوب وبدأت في تحضير الفطار وهي بتتكلم مع عز بحب
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
في الأسفل كانت ريهام جالسه أمام خالد زوجها
: أنتو لسه محدش عرف مكان حمزه
خالد وهو مركز في التليفون: لا محدش عارف فين مكانه
ريهام خبطت كف على كف: أمال هيكون راح فين دا بقاله تالت شهور مش ظاهر أنا خايفه يكون جراله حاجه
: يغور في دهيه هو دا واحد يتخاف عليه ولا يعبره اصلًا
ريهام بحزن شديد: ضيع شبابه بيده حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب دا كان شاب الكل بيحكي في تربيته
خالد مسك دماغه بصداع: ريهام قومي أعمليلي قهوه لأني مصدع
قامت ريهام دخلت المطبخ تحضر القهوه في دخول عيسى الشقه هو وزوجته
دخلت مليكه المطبخ وهي حامله عز الذي يبكي وجدت ريهام ممسكه بيدها صنية القهوة
: صباح الخير معلش يا ماما ممكن تعملي لـ عز لبن لأنه عمال بيعيط ومش هعرف أعمل منه
: هطلع القهوة لـ عمك وجوزك وهرجع أعمله
: هاتي القهوة أنا هخرجها وأنتي سكتي عز مش عارفه اسكته
ريهام وضعت الصنيه على الرخامه وحملت عز ومليكه أخذت الصنيه وخرجت قربت على الصاله دخلت بهدوء
كان عيسى جالس أمام والده بعصبيه شديده
: كريم كلمني وعايز يرجع لـ مليكه
وقعت القهوة من ايديها من الصدمه عيسى التفت إليها مسرعًا وعلامات الغضب تعتلي ملامحه
ميلت بسرعه وهي بتحاول تخفف عن توترها بقدر الأمكان تلملم الـ زجاج المكـ سور من على الأرض
: أنا اسفه القهوة وقعت غظب عني
لمت الـ زجاج مسرعًا وقامت خرجت: هعمل قهوه بدل اللي ادلقت
خالد كمل مسرعًا: وأنا قولتله أنها اتجوز وينساها خالص
مليكه دخلت المطبخ حطت الصنيه في الحوض ودخلت الحمام سندت على الباب وحطت ايديها على فمها تمنع صوت بكائها
وقف عيسى أمام الباب سمع صوت بكائها التي تحاول تدريه خبط على الباب بقلق: مليكه أنتي كويسه
عدلت من نفسه بتوتر وغسلت وجهها علشان تداري أثر البكاء وخرجت كان واقف أمامها مربع ايده
عيسى بستغرب: أنتي كنتي بتعيطي
كانت منزله عنياها في الأرض: لا مكنتش بعيط
رفع وجهها بحنان مفرط: أنا مش عايز أشوف دموعك تاني ولا الخوف اللي في عنيكي عايزك تعرفي أن معاكي راجل لو حصلك إي حاجه أنا في ضهرك وعمري ما هخلي إي حاجه تحصلك طول ما أنا عايش
حضنته مليكه ببكاء شديد ضمها عيسى بحب وحاول يهديها
عيسى بحنان مفرط: أطلعي البسي أنتي وعز
رفعت عيناها تنظر ليه: هنروح فين
: ياسين رايح يتقدم لـ بنت أنهارده
مسحت دموعها بضهر ايديها: بجد حد نعرفه
: لا محدش يعرفها اطلعي يلا البسي
بعد فترة كان الكل في بيت حبيبه ياسين دخل بـ بوكيه ورد وعيسى كان حامل علب الحلوه دخله بحترام
والدة حبيبه بإبتسامة: اتفضله مكنش فيه داعي تتعب نفسك يابني وتجيب الحجات دي
ياسين بحترم: ولا تعب ولا حاجه
يوسف: أحنا جين نطلب ايد الأنسه حبيبه لـ ياسين حفيدي شقته جاهزه من كل حاجه فاضل بس العروسه تيجي تنور بتها
والد حبيبه: مش هنلقي أحسن من ياسين لـ بنتي
: على بركة الله أدام موافقين نقراء الفتحه
الكل بداء يقراء الفتحه والزغريد عليت في المكان في سعادة تامه
بعد فترة الكل رجع منزله في شقة عيسى
خرج عيسى من الحمام بـ بنطال فقط نظر ليها وهي قاعده على السرير ترتدي بيجامه حمرا بحملات رفيعه وبنطال تنظر إلى هاتفها بتركيز
عيسى وقف أمام الدولاب: مليكه فين التشرت الأسود
: عندك في الدولاب هيروح فين
عيسى نفخ بضيق: تعالي أنتي دوري عليه
سابت التليفون وقامت بضيق فتحت الدولاب تدور عليه
سند بكتفه على الدولاب: كنتي مركزه مع إية خلاكي مديقه كدا
: هو أنا كدا لما بكون بقراء رواية بتعصب لما حد بيقطعني طلعت التشرت من بين هدومها: عندك ميت تشرت أسود اشمعنا دا اتفضل اهو كان في الدولاب ولا لا
حصرها في الدولاب وهو مركز مع خدودها الحمراء: ظلمك أنا عارف " بيدفن وجهه في عنقها " أقدر اعرف مين أحلى اللي في الروايا ولا أنا
مليكه حطت ايديها مكان الوشم وهي مركزه فيه: أنت طبعًا أنا عمري ما شوفت ولا هشوف زيك
لف ايده على خصرها بتوهان فيها: الواحد بيشوف وشوش جبس في الشغل والله
ضحكت مليكه برقه قبـ لها عيسى بحب رفعت مليكه ايديها حوطت عنقه برقه حملها من على الأرض وضعها على السرير بحب
مليكه دفعت بعيدًا عنها وقامت بسرعة دخلت الحمام تستـ فرغ
وقف عيسى في الخارج بقلق شديد عليها فتحت مليكه الباب وخرجت وهي حاسه بدوخه شديد وايديها على فمها
مسكها بقلق قعدها على السرير: أنتي مالك حاسه بـ إية
نظرة ليه بتعب: أنا كويسه مفيش حاجة دا دور برد
: هقوم أعملك حاجة دفيه تشربيها
خرج عيسى من الغرفه ورجع بـ مج ليسون أخذته منه مليكه وارتشفته بتعب شديد
في صباح تاني يوم استيقظ عيسى من النوم قام بستغرب دخل الحمام أخذ شاور وخرج وهو يرتدي شورت والمنشفه على رقابته في دخول مليكه
ابتسمت برقه: صباح الخير
وقف أمام المرايا بيعدل لبسه: صباح النور
مليكه قربت عليه بإبتسامة مسكت الجرافته تعدلها: أنت رايح فين
عيسى وضع ايده على خصرها: هروح الشغل الأجازه خلصت
: أنا خلصت الفطار يلا علشان تفطر
ميل لـ مستواها قبلها: جهزي نفسك علشان بعد الشغل هنروح عند الدكتور نكشف
: مفيش داعي لو تعبت تاني نبقا نروح
عيسى وهو خارج من الغرفة: الساعه 7 هكون مستنيكي تحت البيت
جلس على السفره وملكيه حطت الأكل على السفره تناول عيسى الفطار وقام قامت مليكه خلفه مسكت ايده بحب
: ميل كدا شويه وأنت طويل
ميل بوجهه قبلت خده برقه: تروح وتيجي بالسلامه
: أنتي كدا مش عايزني اروح الشغل وأنا بقالي اسبوعين في أجازه والشركه كدا هتضيع
ضحكت مليكه برقه خرج عيسى من الشقه تابعة طيفه بعشق جت تقفل الباب أتفجأ بأنها على الأرض أثر دفعه قويه صرخت مليكه بألم
رفعت وجهه تنظر إلى ذالك الواقف أمامها بغضب شديد..
........................