رواية راغب وشمس الفصل الثالث عشر بقلم زهرة الربيع
شمس دخلت الحمام وراغب ابتسم وقال..بتنجانا..ماشي ياشمس لسه المشوار طويل وانا نفسي اطول
في فيله جميله جدا وراقيه قاعد راجل في اواخر الخمسينات بطله جذابه ده سليمان الصفتي والد راغب مسك التليفون واتصل على القصر
منيره ردت وقالت..الو
سلمان قال بحزن..اذيك يا منيره
منيره بلعت ريقها وقالت بحزن مكتوم..اهلا يا سليمان اخبارك ايه
سليمان قال بحزن..مش تمام يا منيره مش كنتي وعدتيني تحاولي مع راغب علشان يقابلني
منيره اتنهدت وقالت..مش هكدب عليك يا سليمان راغب رافض جدا لدرجه انو بينهي الحوار قبل حتى ما اتكلم معاه
سليمان قال بحزن شديد..يعني مفيش فايده مش عايز يقابلني مره واحده حتى
منيره قالت بحزن وتنهيده..معلش يا سليمان انت عارف هو مضايق قد ايه بس والله انا مش هيأس وهحاول تاني وان شاء الله خير
سيلمان قتل بدموع..بجد شكرا يا منيره انا بجد مستاهلش تحاولي علشاني ابدا
منيره ابتسمت بوجع وقالت ...انا بحاول علشان ابني يا سليمان... مع السلامه..وقفلت الخط وقعدت بحزن شديد وقالت.ربنا يهديك يا راغب
عند شمس طلعت من الحمام ونشفت شعرها وراحت تنام لقت راغب نايم على السرير اخدت مفرش وبقت تفرشو على الارض
راغب بصلها وقال... بتعملي ايه
شمس قالت..هكون بعمل ايه يعني هنام
راغب قال..انتي اتجننتي هتنامي على الارض
شمس قالت... وفيها ايه منها واليها نعود
راغب قال بعصبيه.. بلاش هبل قومي نامي على السرير اصلا واسع يشيل اتنين تاني معانا
شمس ضحكت وقالت...انتي عايزني انام جمبك مستحيل..الي بتفكر فيه مش هيحصل فبلاش دحلبه علشان فهماك
راغب ضحك من قلبو وقال..اقسم بالله ما اقصد حاجه تعالي نامي نوم عادي يعني
شمس قالت...تؤتؤ..جمبك لا
راغب اتنهد وقام واخد مخده وقال..هنام انا على الكنبه يلا اتخمدي انتي على السرير
شمس نامت على الارض وقالت...انا هنام هنا اصلا متعوده وعادي انت لو نمت على الكنبه مش هتستحمل ..عضمك طري
راغب برق بدهشه وقال بغيظ..انا عضمي طري ..وقرب عليها فجأه وشالها وحدفها على السرير وقال...اتخمدي هنا ومسمعش صوتك
شمس اتنرفزت منو ونفخت وقالت...على العموم احسن حد يزعل من الراحه..خليك نام على الكنبه وابقى قول رقبتي وجعتني بقى
راغب قال..لا ملكيش دعوه مش هتوجعني...وفضلو كل واحد في افكارو لحد ما نامو هما التنين
في صباح يوم جدبد شمس قامت بدري زي عادتها واستحمت وجهزت