رواية لا تخبري زوجك الفصل الثالث عشر 13 بقلم عمر راشد
انا زهقت منك.. انتي ايه القرف اللي أنتي فيه دا.. انا مبقتش مستحمل العيشة معاكي
" كانت نظرات عنيه كلها ش*ر.. قرب مني أكتر.. بدأت اخاف وضربات قلبي تزيد.. لمحت سكي*نة كانت جنب طبق الفاكهة قدامي.. خدتها وقومت وقفت وبدأت اقرب انا منه وهو يبعد..
اعقلي يا ريهام
" كان بيبعد اكتر لحد ما دخل أوضة النوم و قعد على السرير ونام.. ايوا نام فعلا.. حسيت اني دايخة والرؤية بدأت تنعدم.. حاولت أحافظ على توازن جسمي قبل ما اقع.. بدأت اركز على يوسف لقيته قاعد ومبتسم ابتسامة سخرية.. جمعت كل قوتي ساعتها و غرزت السك*ينة في....
" كنت نايم وفجأه حسيت بحركة جنبي.. فتحت عيني لقيت ريهام واقفة قدامي وماسكة سكي*نة.. ندهت عليها أكتر من مرة ولكن باين انها مش في وعيها لحد ما لقيتها بتقرب مني أكتر و بعد ثواني كانت هتغرز السكي*نة في قلبي.. لكن حطيت المخدة قدام وشي عشان احمي نفسي وفعلا السكي*نة دخلت في المخدة.. قومت وضر*بتها بالقلم
انتي بتعملي ايه؟؟
" كانت مش مركزة وتايهة كأنها في عالم تاني.. ساعتها ادركت أنها فعلا واخدة حاجة او تكون رجعت للحبوب اللي بتاخدها.. حسيت بعدها أنها بدأت تدوخ وبعد شوية هي اترمت على السرير وانا قفلت الباب بالمفتاح علينا وفضلت قاعد جنبها لحد تاني يوم.. الساعة 1 الضهر كانت صحيت من النوم وقامت تبص حواليها
هو في ايه؟
= أبدا يا حبيبتي.. انتي تعبتي امبارح شوية ودخلتي تنامي
بس كدا
= بس كدا.. اومال أنتي فاكرة ايه
انا حاسة اننا زي ما يكون اتخانقنا وانا كنت ماسكة سكي*نة تقريبا
= لا لا شكلك كنتي بتحلمي
" قامت من مكانها وعلامات الاستغراب على وشها.. راحت وحاولت تفتح الباب ولكن طبعا هو مستحيل هيفتح معاها لإني قفلته والمفتاح معايا
يوسف الباب مبيفتحش
= وانتي عايزة تفتحيه ليه
يعني ايه عايزة افتحه ليه.. عايزة اخرج
= هتعملي ايه برا يعني
هعمل اي حاجة،، هو في ايه انت حابسني؟
= لا مش حابسك.. تقدري تخرجي في اي وقت بس لما تبقي كويسة
يعني ايه لما ابقا كويسة
= يعني لما انا اشوف انك بقيتي كويسة هتخرجي غير كدا انتي مش هتتحركي من الأوضة دي
انت بتهزر صح؟؟
= انتي شايفة ايه؟
يوسف انت اكيد مش هتحبسني هنا يعني
= ايه يا حبيبتي هو انتي في مكان غريب.. دا بيتك،، انتي هتقعدي في الأوضة دي معززة مكرمة وكل اللي أنتي عايزاه هيجيلك لحد عندك
و افرض عايزة ادخل الحمام.. عايزة اتفرج على التليفزيون.. عايزة اعمل اي حاجة
= الحمام هتدخليه عادي مفيش مشكلة والتليفزيون هنقله هنا في الأوضة لكن خروج برا و اظن ان كلامي واضح
" بدأت تنهار و تتنطط في الأرض وتضر*ب الباب ب ايدها..
اللي أنتي بتعمليه دا ملوش أي فايدة.. اسمعي كلامي وأنتي مش هتقعدي هنا كتير
" قربت مني وهي بتعيط
= خرجني يا يوسف.. خرجني وانا والله هبطل ومش هاخد اي حاجة
خدتي بدل الفرصة اتنين و دي التالتة اللي انا كنت همو*ت فيها.. هستنا ايه تاني؟
= طب انا اسفة.. والله انا ما كنت حاسة انا بعمل ايه.. حقك عليا بس عشان خاطري افتحلي
مينفعش يا ريهام.. انا خدت قرار ومش هرجع فيه
= يا يوسف انا مش هقدر اقعد هنا عشان خاطري.. لو انت بتحبني خرجني من هنا
انا عشان بحبك بعمل كدا
= طب سيبني امشي خالص.. سيبني ومش هتشوفني تاني
" وقفت قدامها وقولت ب حزم
اسمعي يا ريهام انتي مش هتخرجي من الأوضة دي غير لما ترجعي ريهام اللي انا اعرفها.. ريهام اللي انا حبيتها بجد.. ومعنديش غير الكلام دا
" قربت مني أكتر لحد ما دخلت في حضني وبدأت تعيط بشدة
انا تعبانة أوي يا يوسف.. تعبانة ومش عارفة اعمل ايه.. انا كل حاجة بعملها غلط،، خليك جنبي متسبنيش.. انا محتجالك اوي
= يوم ما اسيبك هيبقا هو يوم مو*تي.. لا يمكن اسيبك يا ريهام،، مش عايزك تخافي احنا هنعدي دا سوا وهتخفي واوعدك انك هترجعي احسن من الأول بكتير
" سحبتها من ايدها و نيمتها على السرير.. بعدها خرجت وقفلت ورايا بالمفتاح وحضرتلها الفطار و رجعت تاني الأوضة.. بدأت تاكل بس طبعا كان اكلها ضعيف جدا بعدها خدت مني اقراص فيتامينات للجسم كان دكتور نصحني وبعدها نامت.. فضلت قاعد جنبها مراقبها لحد ما غلبني النوم.. فوقت على صوت جرس الباب وهو بيرن،، قومت بهدوء وخرجت و روحت افتح لقيتها ام ريهام.. اول ما فتحتلها بصتلي بقر*ف و دخلت جوا وقالت
هي ريهام فين؟
= تعبانة شوية و نايمة
تعبانة ليه.. عملت فيها ايه انطق؟
" خدت نفس عميق و رديت
معملتش حاجة بس هي محتاجة ترتاح
= انا مكنتش مطمنالك من الاول.. انا هدخل اطمن على بنتي بنفسي
" وقفت قدامها ومنعتها تدخل
انت هتمنعني اشوف بنتي ولا ايه؟
= بأمارة ايه بنتك
امممم قول كدا بقا.. قول ان انت اللي بتخليها تزعل مني ومتكلمنيش بالايام.. انت اللي مخليها تقاطعني
= تصدقي عندها حق.. واحدة زيك تبقا ام ليه.. ايه مؤهلاتك عشان تكوني ام ومسؤولة عن بنت زي دي.. ولا حاجة يا حماتي والله.. ولا اي حاجة،،. زيروو،،، انتي متصلحيش تكوني ام حتى في أفلام الكرتون... الام اللي تخلي بنتها تعمل حاجة عكس مصلحتها متبقاش ام.. الام اللي تكسر بنتها قدام جوزها وامه متبقاش ام.. الام اللي تشجع بنتها انها تتحمل الإهانة من جوزها عشان ميتقالش عليها مطلقة متبقاش ام.. البت اللي جوا أنتي سبب رئيسي في اللي هي فيه.. سواء كنتي انتي او الكل*ب التاني.. بنتك مد*منة يا حماتي واللي خلاها تد*من يبقا حازم جوزها اللي أنتي كنتي عايزاها ترجعله بأي شكل.. انتي خسارة فيكي كلمة ام.. خسارة فيكي أي حاجة والله.. و دلوقتي ملكيش عندي غير حاجة واحدة.. اطلعي برا ومتجيش البيت تاني واي بيت انا هبقا فيه مش عايز اشوفك.. انا اللي مانعني عنك انك امها وفي نفس الوقت ست كبيرة مش قد قلم مني.. اطلعي برا مش عايز المحك قدامي بعد دقيقة
#بقلم : #عمرو راشد
" مشيت وهي باصة في الأرض ومن غير ما تنطق اي كلمة.. بعد ما قفلت وراها لفيت عشان ارجع الأوضة لقيت ريهام واقفة و باصة ليا.. محدش فينا اتكلم ولكن نظراتها شرحت كل حاجة وكأنها بتقولي شكرا انك قولت اللي نفسي اقوله من زمان،، قربت منها وخدتها في حضني ودخلنا الأوضة تاني وقفلت علينا.. هي نامت وانا قعدت على الكرسي اللي جنبها.. الايام من بعد اللحظة دي معدتش سهلة خالص لان دي كانت مرحلة التعب الأولى اللي هتبدأ تظهر عليها نتيجة أنها مخدتش الجرعة المعتادة بتاعتها.. كنت بعاني بدرجة كبيرة لانها كانت دايما بتصر*خ ورافضة اي حاجة مني سواء اكل أو علاج.. كنت بضغط على نفسي اكتر عشان اعرف اكمل ونعدي الفترة دي لدرجة اني مكنتش بسيب البيت لحظة حتى طلبات البيت بجيبها دليفري... يوم ورا التاني ورا التالت ورا الرابع لحد ما عدا عشرين يوم.. وهنا اقدر اقول أنها بدأت تهدى شوية وتتعود على الوضع اللي هي فيه ولكن التحسن بطئ شوية.. كملنا شهر واحنا بنفس الوضع دا
انا مش عارفة ايه مصبرك عليا.. واحد غيرك كان سابني ومشي
= عشان مش كل يوم بنلاقي حد نحبه ويحبنا ونشاركه حياتنا.. مش كل يوم هقابل واحدة زيك يا ريهام
هيجيلك يوم وتزهق.. ماهو بصراحة مفيش حد يستحمل دا كله
= يعني لو كنت انا اللي مكانك مكنتيش هتعملي معايا كدا
" بصتلي وقالت بكل حب
طبعا كنت هعمل يا يوسف.. دا انا اعمل اي حاجة عشان خاطرك
= طيب يبقا متستغربيش لما تلاقيني بعمل انا كدا
هو انت كويس ولا وحش ولا ايه بالظبط؟
= انا واحد من اول شوفت الدنيا وهي كلها سودا في وشي.. انا نفسي معرفش أنا كويس ولا مش كويس.. بس اي حاجة انا عملتها كانت بمثابة اني عايز اخلص من العيشة اللي انا فيها.. انتي مجربتيش تعيشي مكاني يوم واحد ولا تشوفي اللي شوفته.. لكن كل اللي اقدر اقولهولك اني من ساعة ما عرفتك وانا بقيت واحد تاني
يعني ينفع اثق فيك؟
= تثقي فيا ايه!! دا أنتي في حضني يا ريهام
متستغلش اني تعبانة ماشي
= عيب احنا مفيش بينا الكلام دا
اممم بس تصدق صعبت عليا
= لا ماهو انا مش بقولك اني دا*سني قطر وانا صغير
لا طبعا اكيد لا يعني.. لو كان حصل حاجة زي كدا كانو جابوها في التليفزيون
= واني ابقا قاعد اتكلم قدامك دلوقتي دا ايه،، ذكاء اصطناعي مثلا
" ضحكنا سوا و دخلت في حضني أكتر ونمت جنبها وهي لسة في حضني.. وبدأت الايام تعدي بشكل اهدى من الفترات اللي قبل كدا والحمدلله بقا في تحسن ملحوظ عليها ولكن كان في حالة تعب بتظهر عليها كل شوية وهي أنها كانت دايما معدتها تعبانة و دايما في قئ مستمر.. بدأت اقلق لانها كانت بدأت تتحسن بالفعل ولكن فجأه ظهرت الأعراض دي.. تجاهلتها وفسرت دا بأنه ممكن يكون من التعب اللي هي فيه بس مكنش في تحسن واستمر الموضوع دا اسبوعين كمان لحد ما مكنش ينفع اسكت أكتر من كدا و روحنا للدكتور اللي كشف عليها وجه قعد قدامي وقالي ب ابتسامة
الف مبروك يا أستاذ يوسف.. المدام حامل في الشهر التاني
" اتنفضت من مكاني وقومت
حامل يعني ايه!!!! ازاي؟؟
= ازاي ايه.. هو مش حضرتك جوزها؟
جوزها اه
= اومال ايه الغريب في كلامي مش فاهم.. هي حاليا حامل في شهر و 20 يوم بالظبط
" قومت وخدتها من ايدها ومشينا من عند الدكتور و رجعنا البيت
ايه اللي الدكتور قاله دا؟
= معرفش.. معرفش دا حصل ازاي
يعني ايه متعرفيش.. انتي هتستعبطي؟ ،، الواد دا ابن مين؟
يعني ايه ابن مين.. ابنك انت يا يوسف
= ابني انا ازاي.. انا بقالي قد ملمستكيش يا ريهام؟
انت تقصد ايه يا يوسف بالكلام دا؟
= يعني اللي في بطنك دا مش ابني وميخصنيش
يعني ايه الكلام دا؟
= يعني لحد هنا وكفاية
انا مش فاهمة منك حاجة
" مسكتها وشد*يتها من شعرها بقوة
مين ابن الواد دا يابت؟
= يا يوسف دا ابنك انت صدقني
فاكراني اهبل هصدق الكلام دا.. اقسم بالله لو ما قولتي مين ابن الواد دا انا هد*فنك هنا
" كانت بتعيط ومنهارة
اااا
" زعقت فيها بصوت عالي جدا
انطقي يابت
= ابن حازم!!
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا