رواية تمارا الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم أحمد
اييييه!!!!
زين بإستغراب.. مالك؟؟
ادهم بعصبيه... انت ايييه الي عملتوا داا انت عارف انت نيلت ايييه
زين قال بحده: صوتك..!
ادهم... صوتي ايييه دلوقتي فووق البت ذنبها ايه؟؟ دي طفلة!!!!
رد عليه زين بسخريه: ذنبها ايه؟ ههه بقولك ايه يا ادهم انا مهما اقولك مش هتحس بيا اصلا ف علي ايه بقي ملڪش انت دعوة بحاجه
ادهم قام وقف بغضب و قاله...معاك حق انا اصلا معرفش انا بتڪلم مع انسان مريض زيك ليه
و سابه و مشي وسط دوامة افڪاره و هل فعلا هو اتسرع لما قتل تمارا؟؟ بس في ثانيه نفض الافڪار دي من دماغه و اقنع نفسه انه جاب حق ابنه و فضل يخطط للخطوة الجايه و ازاي هيجيب حق داليا
_____________________
بعد ڪام يوم
خليل... ايه يا الهام
بصتله الهام و مردتش
خليل بإستغراب: في ايه ما تردي عليا و تڪلمسني زس م بڪلمك
بصلته الهام و قالت بحقد... بحسدك
اتفاجئ خليل و قالها... ايه دا!!!!!
الهام... ايه مش مصدق؟؟ اصل مفيش انسان طبيعي زيك ڪدا بصراحه
خليل بإستغراب اڪبر... مالك يا الهام في ايه ما توضحي ڪلامك!!!
قامت الهام وقفت بغضب: يا بجاحتك يا اخي انت ايه الهدوء الي انت في دههه!!!! بنتك ميته مبقلهاش ڪام يوم و انت قاعد ولا علي بالك عااادي
قام خليل وقف و قال بصدمه... قصدك ايه بڪلامك ده
الهام: معرفش بس ملهاش غير مبرر واحد يا خليل
رد عليها خليل بإرتباك: و الي هو ايه
سڪتت الهام شويه و بعدين قالت... انت الي قتلت مالك و داليا
اتعصب خليل و قالها...انتي بتخرفي بتقووولي ايييه!!
الهام بشك اڪبر: طب افهم ايه من عصبيتك دي!!!
خليل: انتي ازاااي تفڪري ڪدا يا الهام....
بس اتصدم خليل لما سمع الفازه وقعت اتڪسرت و لاقه ملك واقفه
_____________________
_هي فين تمارا يا ماما انا بقالي ڪتير مشوفتهاش
بصتلها جميله بحزن و قالت... هي تعبانه يا نور عشان ڪدا مش بتيجي
نور بزعل: طب تعالي نروح نشوفها
معرفتش جميله تقولها ايه و سڪتت
اڪدت حلا علي ڪلامها و هي بتقول... ايوا يا ماما تعالي نروح نشوفها
بصتلها نور بصدمه: اييييه دههه
اتخضوا و جميله قالتها....مالك يا نور!!
ردت عليها بفرحه و هي بتروح لحلا... انتي بقيتي تحبي تمارا يا حلاا
ضحڪت حلا و قالتلها...ايوااا و لما تخف و تيجي هنبقي صحاب ڪمان
فرحت جميله بتغيير حلا بس زعلت تاني لما افتڪرت تمارا و انها خلاص ماتت سبتهم يتڪلموا و يهزروا و قامت هي خرجت
نزلت الجنينه و قعدت لوحدها و هي بتفڪر هتعمل ايه بعدها بشويه لاقت سامر جيه
قامت جميله وقفت...بحزن و هي مستنيه تسمع نفس ڪلام ڪل يوم تاني
راحلها سامر و سڪت شويه و بعدين قالها...فڪرتي؟؟
سڪتت جميله و معرفتش تقوله ايه
ڪمل سامر ڪلامه و قالها بضيق: هو انتي فاهمه انتي بتعملي ايه؟؟؟ لأخر مره يا جميله لو سمحتي هاتي المفتاح
ردت جميلة بسرعه... لا لا يا سامر
اتعصب سامر و قالها: انتي عاااارفه انتي بتعملي ايييه... انتي ڪدا بتتستري علي مجرم دي ليها عقوووبه فوووقي
قالتله جميلة بدموع... انت ازااي ڪدا دا ابوك!! و اخواتك الي جوا دول مفڪرتش فيهم لييي!!
سامر: فڪرت....بس انتي يا تري بقي فڪرتي في حق الطفله؟؟ ذنبهااا اييي دي طفلة ووملهاش ذنب في اي حاااجه
سڪتت جميلة و فضلت تعيط
سامر.. انتي حره بس مترجعيش بقي تندمي
و سابها و مشي
______________________
خليل بصدمه.. ملك!!
ملك بإستغراب..اه ملك. مالڪوا؟؟؟؟
خليل بتوتر.. ايه يا ملك في حاجه ولا ايه؟
ملك.. لا هيڪون في ايه يعني... و بعدين بصت علي الفازه و قالت بتوتر: ووو و انا خارجه من الاوضة خبطت في الفازه وقعت غصب عني و اتڪسرت.. اانا... انا اسفه معلش
رحتلها الهام و حضنتها؛: لا يا حبيبتي مفيش حاجه فداڪي
خليل.. انا هخرج اجيب حاجه و راجع تاني
فضلت الهام بصاله و متڪلمتش
ملك بخبث: اوڪيه يا بابا
خرج خليل و ملك استنت شويه و بعدين قامت
الهام... رايحه فين يا ملك
ملك و هي ماشيه... مفيش هروح اقول لبابا يجيبلي معاه حاجه
و خرجت بسرعه للجنينه.... فضلت تدور عليه ف ڪل مڪان بس ملقتهوش
بعد ما يأست لاقت سامر ماشي و بيلتفت حواليه يتأڪد ان مفيش حد شايفه
جريت بسرعه استخبت و هي مستغربه في ايه!! و بعدين مشيت وراه و استغربت لما لاقت خليل ڪمان موجود بس اتصدمت لما سمعت ڪلام سامر
سامر... متقلقش تمارا لسه عايشه
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا