رواية أسيرة الماضي الفصل الحادي عشر 11 بقلم منال عباس

 


 رواية أسيرة الماضي الفصل الحادي عشر بقلم منال عباس

حسن بتفاخر : بقي الملازم أول  حسن  على اخر الزمن يتقاله اخ ...وكمان من حتة ممرضه ...شعرت سماح بالاحراج 
وبعد أن أنهت عملها خرجت بسرعه وهى تحبس دموعها ..لتخرج وراءها كريمه كى تأخذ بخاطرها ..
حازم : ليه كدا أحرجت البنت 
حسن : تصور فعلا عندك حق ..انا سخيف اوووى ..الحقيقه كنت عايز اعرفها انى ظابط وكدا قولت البنت هتفرح وتكلمنى..شكلى عكيت الدنيا معاها ...












حازم : مش انت لوحدك 
حسن : لا دا كدا فى حكايه ولازم اعرفها ...بس بعد ما اروح اصالح الملاك اللى كانت هنا الاول ..
حازم : يا ابنى انت جاى تزورنى انا 
حسن : ما انا اطمنت عليك اهو يا بطل ...يلا سلام وخرج مسرعا للبحث عنها ..
حازم بضحك : يخربيت كدا فصلتنى ...
حسن وهو يبحث عنها يجدها تقف مع كريمه
حسن : طنط ..حازم عايزك جوا ...
كريمه : طيب يا بنتى هشوف حازم واجيلك وتركتهم ..همت سماح أن تمشي هى الأخرى ولكن حسن منعها 
حسن : انا اسف يا ...صحيح انتى اسمك ايه
سماح : لو سمحت عندى شغل ..
حسن : انا عارف انى كنت رخم ...ممكن تقبلى اعتذارى 
سماح : تمام ..مفيش مشكله 
حسن وهو ينظر بيدها : آنسه هو انتى مرتبطه ..
سماح : افندم ؟
حسن : آسف ..انا مش عارف انا متلغبط كدا ليه ..طب ممكن يا آنسه ...تاخدى الكارت بتاعى أنا اسمى حسن ..وحابب اتعرف عليكى 
سماح : فى ايه يا سيادة الملازم الاول ..ما يصحش كدا ..
حسن : عجبتينى يا مزة .  













نظرت له سماح نظرة غضب وتركته وغادرت
حسن : هى دى بقلم منال عباس..وغادر المستشفى وقرر أن يعود مرة أخرى ليتعرف عليها ...

يمر الوقت على أبطالنا ليأتى الليل 

تحاول سلمى النوم فقد تأخر الوقت 
ولكن النوم يهرب منها ...فصورة حازم تملأ مخيلتها ...
سلمى : انا كدا هتجنن ..وخرجت لتبحث عن برشام للصداع لتجد هاتفها يرن برقم غريب ...
سلمى : مين هيتصل فى وقت متأخر كدا ...وخافت أن ترد 
ولكن المتصل يعيد اتصاله بتكرار ..فقررت أن ترد 
سلمى بصوت خافت مع مزيج من الخوف جعله يبدو مثيرا فصوتها يتصف بال بحة المميزة 
سلمى : الو ...
المتصل : .......
سلمى : الو ...مين حضرتك 
المتصل : .......
سلمى : لو ما ردتش هقفل السكه 
المتصل : حبيت اسمع صوتك واقولك تصبحى على خير
سلمى : انت ......




تعليقات



×