رواية لعبة القدر الفصل العاشر بقلم حبيبة الشاهد
الاسانسير اتفتح وعيسى شايل مليكه بين ايده فاقده الوعي قرب والده عليه بقلق شديد أول أما شافها
خالد بصدمه شديده: مليكه مالها
عيسى بخوف شديد وهو خارج من العماره: أطلب دكتور بسرعة ولما تفوق هنعرف كل حاجة منها
دخل غرفة في منزل والده وضعها على السرير ونظر ليها بقلق بعد فترة كانت الطبيبه جت وعلقتلها محلول وطمنتهم عليها مليكه فتحت عنياها بتعب نظرة للغرفة بستغرب فصلت المحلول وقامت من على السرير خرجت الصاله كان الكل جالس بقلق أول اما شافت يوسف جدها حضنته وبكت بنهيار
يوسف طبطب عليها بقلق: مالك يا مليكه بتعيطي كدا ليه
خالد عمها: أنتي متخانقه مع جوزك
مليكه بدموع خرجت وجهها من حضن جدها: أنا مش قادره استحمل معاه اكتر من كدا أنا عايزة أطلق منه
ريهام زوجة عمها لطمة بصدمه: ليه يابنتي أنتو لحقته
يوسف بهدوء: بطلي عياط وفهميني إية اللي حصل
نظرة مليكه إلى عيسى ابن عمها التي لم تراه منذ أكثر من 11 سنه
يوسف بتفاهم: اتكلمي يا حبيبتي مفيش حد غريب
قام عيسى بغرور: ماما فين عز
: مع ياسين اخوك بيجيب حاجات خليك هو زمانه على وصول
بدأت مليكه تحكي وعيسى جلس أمامها بنتباه مليكه كانت بتتكلم وشفيفها بتتخبط في بعض من شدت البكاء سردة كل حاجة من ساعة ما دخلت منزل كريم إلى منذ خروجها منه بختصار وبخجل شديد من أخبرهم هذا الأمر
يوسف مرر ايده على ضهرها بحنان مفرط: وأنتي كنتي مستنيه إية تاني يحصل علشان تعرفينا
: معيش تليفون علشان اكلم حد فيكه يجي ياخدني ومحدش جالي يسال عليا
خالد: إزاي يا بنتي جنالك أنا وجدك ومرات عمك وحماتك قالت أنك مع جوزك مسافرين بس مكنش يجي في بالنه أنها تكون بتداري على عملة أبنها وتكون حبساكي فوق
مليكه هدية بعض الشئ: أنا مش عايزه ارجع تاني طلقني منه يا جدي نـ ار حمزه ولا جنة كريم
: هطلقك منه اوعدك في اقرب وقت هتكوني مطلقه لأني مش هأمن ليه عليكي بعد كدا
خالد بحزن على حال أبنة اخيه: قومي يا ريهام جهزي الأكل لـ مليكه
كان عيسى بيتابع الأمر وهو في قمة غضبه
مليكه بتعب نظرة إلى الكالونه: أنا نسيت مفتاح باب الشقه في البيت ومش معايا غيرة
: برضو عايزه تقعدي هناك تعالي اقعدي معايا
: معلش يا جدي أنا حابه اقعد في الشقه بتاعت بابا كفايه ان رحتهم لسه موجوده فيها
يوسف بتعب من اسرارها دائمًا على جلوسها في منزل والدها: انزلي اقعدي معايا لغيط اما اشوف حد يجي يطلع نسخة جديدة لـ المفتاح
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎🤎🤎.
: بعد اذنك يا بابا خلي مليكه تقعد هنا هتحتاج مرات عمها معاها انهارده
: قومي يا مليكه ادخلي اوضة عيسى نامي فيها انهارده
مليكه بصت لـ عمها بخجل: وهو هينام فين يا عمي
: هو قاعد في العمار فوق شقتكه على طول قومي أنتي ارتاحي باين عليكي التعب وسيبي الأمور على الله وهتتحل وهنعملك اللي أنتي عايزه
ابتسمت لـ عمها ابتسامه باهته وقامت دخلت الغرفة جلسة على السرير وبدات في البكاء مجددًا سمعت طرق على الباب مسحت دموعها بسرعه دخلت ريهام بإبتسامة وضعت صنية الطعام أمامها
: عملتلك حاجه خفيفه تكليها وتنامي شكلك هفتانه خالص شنطتق اهي ورا الباب علشان تغيري
هزت رأسها بهدوء مسكت ريهام ايديها بحنان
: مليكه أنتي عارفة معزتك عندي ازاي أنا كان نفسي في بنت وربنا رزقني بيكي أنا مش عايزكي تزعلي ولا تعيطي هو كـ لب ميستهلش واحده زيك ولا تنزلي دمعه عليه
مليكه دموعها نزلة غظب عنها قربت عليها ريهام وحضنتها
: والله ما يستاهل دموعك دي بكرا ربنا يكرمك باللي احسن منه ويرزقك أنا عارفه ان الموضوع صعب وانه مأثر فيكي جامد بس حاولي تجمدي لان أنتي اللي هتخففي عن نفسك بنفسك يلا انا هقوم أنا وأنتي كلي الأكل كله ونامي شويه الوقت أتأخر
هزت رأسها بإبتسامة وسط دموعها: حاضر
ريهام قبلت رأسها وقامت خرجت بعدة مليكه الصنيه عنها وقامت فتحت حقبتها أخذت ترنج ارتداته وشالت الكالونه من ايديها بعد خوف شديد منها و طفت النور ونامت من التعب
بعد نصف ساعة استيقظت مليكه على حركة خفيفه في الغرفة اتعدلة بفزع شافت جسد يقف أمامها لم ترا بوضوح بسبب عتمت الغرفة صرخت برعب وجريت في أتجه الباب فتحت وخرجت قبلها خالد في الصاله وقفت أمامه بخضه في دخلت عيسى من البلكونة
: عفريت فيه عفريت جوه
خرج ياسين من الغرفة بذهول
ريهام: بسم الله الرحمن الرحيم دا ياسين يا حببتي
عيسى اتعصب أول اما شاف علمات الضـ رب اللي على جسمها
خالد: أنت إية اللي دخلك أوضة اخوك
ياسين وهو مركز مع شعرها الطويل: أنا معرفش أنها موجوده جوه
عيسى بنرفزه: مليكه روحي ادخلي الأوضه أنتي مش شايفه نفسك لبسه إية
مليكه اتحرجت جدًا ودخلت الغرفة بسرعه لأنها كانت لبسه ترنج لون توبي تشرت بنص وشورت برمودا
تاني يوم كانت جالسه في الصاله أمام الشاشه بشرود وضعت ريهام امامها صنية الشاي وجلسة جنباها
: مليكه لازم تتخطي الموضوع محدش هيحس بيكي لما تعيطي وتنامي وأنتي زعلانه محدش بيشوف الحزن والتعب اللي شايله بقلبك محدش هيحس بيكي غير نفسك علشان أنتي اللي بتمري بـ الحزن دا حبيبتي اتخطي الموضوع مش هتفضلي طول عمرك في الزعل دا هي فترة وهتعدي زي إي فترة
: مفيش حاجه عدت معايا بالساهل كل حاجه عدت بيها اخدت جزء مني بس أنا ديما برضي دائماً بمشي أموري طول عمري بهون عن نفسي بنفسي على طول بشوف ان خلاص اللي حصل حصل نشوف اللي بعده الدنيا مش هتقف بس للأسف بتكون عقد جوايا من كل حاجه ببان مش فارق معايا اي حاجه بس اوقات بتهز حضنتها بدموع دماغي بتقف وتتشتت من كل اللي مريت بيه بس برجع أقول لـ نفسي ان عادي مش كل الناس زي بعض بس أنا فعلاً تعبت كتر التركمات اللي جوايا عملت حاجز نفسي جوايا
ريهام طبطبت عليها بحنان: لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم اهدي يابنتي ومتعمليش في نفسك كدا إن شاءلله خير ربنا شيلك الخير كله
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اصحابه اجمعين ♡.
مليكه بصت لـ عز صاحب التلت سنين بتسأل: هي فين مرات عيسى مشفتهاش
ريهام بحزن: رجع هو وابنه ولما سالنه قال طلقها ورجع مصر
: لا حول الله رجع امتا اصلا من السفر
: بعد جوازك بأسبوع
نظرة مليكه إلى الطفل بحزن: مفيش اي أمل يرجعلها عز محتاج أمه معاه عيسى مش هيعرف يربيه لوحده
: حاولة معاه أنا وعمك بس هو رافض ومش راضي يقول السبب
ساب عز التليفون اللي في ايده وجري على جدته: أنا عايز لبن
: ما أنت لسه شارب لبن
: مليش دعوه أنا عايز تاني وعايز ماما بداء في البكاء بشده هي ماما فين هي مجتش ليه
سحبته مليكه عليها وحملته وقعدته على قدمها: عارف لو بقيت شاطر ومعيطش هجبلك شوكولاتة مش أنت بتحبها
: لا انا عايز ماما هي فين
قامت مليكه من مكانها وهي بتحاول تسكته: مش أنت عايز لبن تعاله اعملك
عز وسط بكائه: بالشوكولاته
قبلت خده بحب وهي دخله المطبخ: حاضر يا حبيبي
حطته على رخامه المطبخ: حاسب لا تقع ماشي
هز رأسه بنعم ابتسمت مليكه وفتحت التلاجه جابت البن وحطته فـ الكوب أخذها منها عز وعيونه مليئه بالدموع ارتشف منها وهي متابعه بحب سمعت صوت زعيق في الخارج حملت عز بقلق وخرجت من المطبخ أتفجأة بوجود كريم أمامها قربت عليه بعصبيه
: أنت إية اللي جابك هنا
نظر ليها بعصبيه عارمه: وهو فيه واحده محترمه تقعد في بيت فيه رجاله بالبس دا
: دي حياتي وأنا حره فيها البس اللي انا عايزة والبيت ليه حرمه يا دكتور كريم اتفضل امشي وابقا تعاله في وقت يكون الرجاله موجودين فيه
كريم قرب عليها مسك ايديها: مش همشي غير لما تيجي معايا يلا ادخلي البسي اي حاجه وتعالي
ريهام: لا يا كريم ميسحش اللي أنت بتعمله دا هي ملهاش أهل تيجي تتكلم معاهم امشي يابني دلوقتي وابقا تعاله بليل يكون جدها وعمها موجودين
كريم نظر ليها: أنا مش همشي غير لما تكون مراتي معايا
مليكه حاولة تسحب ايديها منه: أنا مش هروح معاك في حتا وانسى اني اكون مراتك
: مليكه متختبريش صبري ويلا البسي علشان نمشي
مليكه بصت مرتفع: قولتلك مش همشي ايه مبتفهمش
خرج ياسين من الغرفة بخضه من صوت مليكه المرتفع شاف كريم وهو ماسك ايديها قبل ما يفهم إي حاجه قرب عليه ولكـ مه في وجهه رجع كريم بدون توازن بسبب ضـ ربت ياسين المفاجأه بعدت مليكه بخوف وهي بتحاول تهدي عز اللي بيعيط صرخت ريهام وهي شايفهم مسكين في بعض طلع يوسف وعيسى من الأسفل على صريخ ريهام فقه الشجار اللي ما بنهم بعصوبه
كريم مسح الـ دماء اللي على فمه: أنا هوريك ازاي تمد ايدك عليا وأنتي قدامك خمس دقايق وتكوني لبسه
عيسى: مليكه مش هتروح في مكان
ياسين بعصبيه: أنا هوريك ازاي تمد ايدك عليها وهرجعلها حقها منك
يوسف بهدوء: دكتور كريم اتفضل اطلع برا
: أنا مش طالع غير لما أخد مراتي معايا
: مليكه أدخلي جوا دلوقتي
هزت رأسها بهدوء ودخلت الغرفة وقفت خلف الباب تستمع حدثهم
يوسف نظر إلى كريم: مليكه مش هتخرج من البيت وياريت تبعتلها ورقت طلقها لأنها مش هترجعلك تاني
: بس أنا مش هطلقها يا جدي
: أنا بتكلم على. مصلحتك يابني طلقها احسن ما يبقا فيه قضيه ومحكمه وساعتها هتتسجن بسبب تقرير المستشفى اللي هيطلع فـ مش هيبقا موقفك كويس يا دكتور وانت عارف
كريم نظر إلى باب غرفتها بتفكير في مستقبله اللي هيضيع وانه حتا لو اتمسك بيها هتكسب القضيه لان موقفه وحش.