رواية تمارا الفصل العاشر 10 بقلم مريم أحمد
سامر بحزن: تمارا اتو*فت
جميله بصدمه... انت بتقول ايه؟!!
سامر بحزن شديد: بقول الي الدڪتور قاله هو قال انها اتوفت لأن الضر.به ڪانت قريبه جدا من القلب
التمعت عيون جميلة بالدموع: دي طفلة ملهاش ذنب ف حاجه
اتعصب سامر و قالها.. ما انا قولتله و حاولت اقنعه ڪتير بس هو الي ڪان مصمم و انا متأڪد ان هو السبب
جميلة... خلاص يا سامر
سامر: انتي هتعملي ايه؟؟
جميلة بحزن.. معرفش
قفل سامر لما شاف خليل خرج و قعد علي الڪرسي و هو بيعيط
راحله و قعد و هو بيقوله: البقاء لله وحده يا عم خليل
بصلة خليل و سڪت متڪلمش
نزل سامر راسه بحزن و هو فهم معني بصته
خليل.. ابوك قالي ڪلمة لحد دلوقتي انا فاڪرها و بصله و قاله و هو بيقوم... لما تشوفه قوله انه طلع قد ڪلمته و وفي بوعده بس صدقني ربنا موجود و ربنا مبيرضاش بالظلم و قام مشي
اتنهد سامر بضيق من تصرفات ابوه و جحو.ده
________________________
جت حلا و استغربت شڪل امها و الدموع الي ف عنيها.. اي دا!! مالك يا ماما
مسحت جميله دموعها بسرعه و قالت: مفيش حاجه يا حبيبتي
حلا... انا شوفت دموعك متعيطيش عشان خاطري
و حضنتها و هي بتقولها.. انا بحبك
حضنتها جميله و قالتها... حلا انتي ڪويسه و شاطره متسمعيش ڪلام باباڪي احنا ڪلنا واحد عاملي الناس حلو عشان الناس تحبك و هما ڪمان يعاملوڪي حلو
و افتڪرت تمارا لما ڪانت بتترجي حلا عشان تلعب معاهم بس حلا ڪانت علي طول مبتوفقش و عيونها دمعت
حلا.. يا ماما انا مش ببقي قصدي بس تمارا ڪانت ع طول عايزه تتڪلم و تقعد معانا و يااااما قولت لنور انها ترفض عشان متتڪلمش معانا تاني مع اني متأڪده انها ڪانت بتروحلها و تقعد تلعب و تهزر معاها من ورايا ڪل الي ڪنت عايزاها تعرفوا انها تروح تتصاحب مع الناس الي زيها و احنا نصاحب الناس الي زينا
قالتلها جميله وهي بتبصلها بحزن من تفڪيرها و ڪأن زين هو الي بيتڪلم قدامها: ليه يا حلا التفڪير دا!!! ليه اصلا بتفرقي بين الناس ڪدا احنا ڪلنا واحد يا حبيبتي و ڪل الي احنا فيه دا بفضل ربنا و ف يوم من الايام باباڪي ڪان شغال عند الناس برضو
شهقت حلا بصدمه و حطت ايديها علي بقها.. بجددد!!
جميله بإستغراب... في ايه اه بجد و من ڪرم ربنا عليه بقي صاحب اڪبر سلسلة شرڪات.... الي انا عايزه اعرفهولك انك دايما تحمدي ربنا علي النعم الي انتي فيها ايا ڪانت ايه هي بقي و انك تعاملي الناس ڪويس يا حلا عشان من تواضع لله رفعه
حضنتها حلا و هي بتقولها: انا اسفه يا ماما مش هعمل ڪدا تاني... و اول ما تمارا ترجع انا هعتذرلها و هنبقي صحاب
بصتلها جميله بدموع و هي بتحاول ترسم ابتسامه علي وشها و هزتلها راسها
_____________________
فتحت عنيها بصعوبه من الضوء و هي بردد اسمها بخفوت: ت.. تما.. تماراا
قامت ملك بسرعه من علي الڪرسي و راحتلها: حمدلله علي سلامتك يا ماما
الهام بترقب.. اختك فين ناديهالي
سڪتت ملك بحزن و هي دموعها نازله
اتعصبت الهام و قالتلها: ما ترردي اختك فييين؟؟!
ملك بدموع و خوف علي مامتها... اهدي يا ماما
الهام بغضب: ماتقوليليش اهدي
في الوقت دا دخل خليل و هو ساڪت
اول ما شافته الهام قامت و زقت ملك و راحتله:.اوعييي.... خليل رد عليا فين تمارا روح ناديها عشان نمشي و خلاص مش هنشتغل ف البيت دا تاني خلاص...... في اييي؟؟ انت ساڪت ليييه!!! ما ترددد!!!
بس خليل فضل ساڪت و متڪلمش
فضلت تهز راسها بنفي و هي عقلها مش مستوعب ابدا
لحد ما دخل الدڪتور بصتله الهام بترقب من الي هيقوله لحد ما اتڪلم هو بيقول بحزن
البنت جاهزه تقدروا تاخدوها دلوقتي... و ياريت متسبوش حقها مهما ڪان
و هنا ايقنت الهام الحقيقه و ان زين وفي بوعده و انها خلاص مبقاش فاضلها غير ملك و بس
_________________________
في مقر الشرڪه
ڪان قاعد في قمة فرحه و هي ماسك صورتهم و بيقول... خلاص جبت حقك يا مالك و قريب اوي هجيب حق امك هي ڪمان
قطع تفڪيره صوت خبط علي الباب
زين.. اتفضل
دخل ادهم صاحب زين و هو مستغرب
ادهم... اي دا مالك انهارده؟؟؟
رد عليه زين بإستغراب: ماالي؟
ادهم... شڪلك غريب مزعقتش للناس يعني اول ما جيت و بتتڪلم بهدوء
رجع زين ضهره لوره و قال لأدهم... لأن بڪل بساطه انهارده انا وفيت بنص وعدي
ادهم: مش فاهم وعد ايه؟؟
زين.. مالك
ادهم بحزن: الله يرحمه بس ماله؟؟
زين بثقه و فرحه... جبت حقه بس لسه حق داليا مجاش
بصله ادهم بصدمه و قام وقف و هو بيقول: ايييه!!!!
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا