رواية زوجه محرمه ليلا الفصل العاشر بقلم حنان حسن
(١٠)
رواية/
زوجة محرمة ليلا
الجزء العاشر
للكاتبة.. حنان حسن
بعدما قدرت باعجوبة...
اني اخطف الولد
ابن داليا...
اخدتة معايا
عشان اعملة تحليل
دي ...ان ...ايه
لاجل ما احسم امري مع داليا بشان الولد
الي هي بتنسبة ليا
وكمان ...
عشان يبقي في ايدي دليل
مادي
يثبت ان ...خالد ابني
عشان انقذ نفسي من تهمة الخطف
المهم...
سالت الطبيب
الي كان في ايده نتيجة التحليل
وقلت..ها يا دكتور؟
التتيجة
اثبتت ان خالد ابني صح؟
للكاتبة حنان حسن
رد الدكتور
وقالي..
لا.... للاسف يا استاذ ياسر
النتيجة بتنفي تماما
ان الولد ابنك
وفي اللحظة دي
اخدت النتيجة من الطبيب من سكات ومشيت
وبالرغم من اني متفاجاتش بنتيجة التحليل
الي اثبتت..
ان داليا امراة ساقطة ...وقذرة
لكن كنت مندهش
من جبروت داليا
وبجاحتها ...
وسالت نفسي
ازاي داليا قدرت
تتصرف بجراءة كده؟
وازاي تنسب ابنها ليا؟
وتسمية باسمي بالقوة
بالرغم انها متاكدة انه مش ابني؟
وفضلت افكر
هعمل ايه دلوقتي ؟
دي داليا زمانها بلغت بخطف ابنها ؟
وممكن توديني في ستين داهية؟
ورجعت اقول لنفسي
لا... معتقدش داليا بالغباء ده
استحالة تبلغ عني ..
لانها فاهمة ان الاوراق الرسمية بتقول...
اني انا والد ابنها خالد
ورجعت اسال نفسي
واقول...
طيب دلوقتي انا هعمل ايه
عشان....
اكشف سر العصابة دي؟
وقلت في نفسي
اني ..
عشان اقدر انال منهم ...
للكاتبة حنان حسن
فا لازم
افرق ما بينهم
وعلي راي الحكمة الي بتقول
( فرق تفوز)
لكن ازاي؟
دا مفيش حاجة واحدة بتربطهم ببعض؟
فا حاولت اركز عشان اشوف هتعامل معاهم ازاي؟
لكن تركيزي مطولش كتير
لان... اثناء ما كنت بفكر
رن الموبيل بتاعي
ولقيت ان المتصل هو تامر صاحبي
وفهمت طبعا
ان داليا اتصلت بتامر
اول ما شافتني في الكاميرات عندها في الكمباوند
وعرفت اني انا الي خطفت خالد
وعشان... هي عارفة
ان تامر صاحبي...
والوحيد
الي باتمنة علي سري
فا اكيد كلمتة
عشان تعرف من خلالة مكان ابنها.
وعشان كده
انا قررت الاعبهم بطريقتهم
وفتحت الموبيل علي تامر
وقلت..الووو
رد تامر
وقالي..ايه يبني انت فين؟
قلت...كويس انك اتصلت يا تامر دنا في مشكلة
رد تامر وهو بيدعي انه مش فاهم حاجة
وسالني
وقال...
في ايه يا ياسر
خير؟
قلت...انا عرفت طريق داليا...
واكتشفت...
انها بقت في مستوي تاني خالص
حاجة كده هاي كلاس
رد تامر
وقالي...معقولة؟
وعرفت مكانها ازاي؟
قلت..مفيش يا سيدي ..
صاحب الشغل الي كنت بشتغل معاه بره
رجع مصر من فترة
واتصل بيا...
عشان اوصلة للاماكن الي عايز يروحها
المهم اني لقيتة
ساكن في كمباوند هنا قريب
واتصل بيا عشان اروحلة بالتاكسي
للكاتبة حنان حسن
واوصلة لمشوار
ولما روحتلة ...
شوفت الواد
الي كانوا بيوهموني انه هاني
وغرق في المية...
وبمجرد ما شوفت الواد
اخدني الفضول
اني اعرف ....الواد ده تبع مين؟
فا فضلت اراقب المكان
الي فيه الواد من بعيد
لغاية ما شوفت داليا مع الطفل
وعرفت انه ابنها
فا اخدت الواد ابنها ...
وهربت بسرعة من المكان
وهنا ادعي تامر الدهشة
وسالني
قال..معقولة؟
انت تخطف عيل من امة يا ياسر؟
انت عايز تودي نفسك في ستين داهية يا ابني؟
رديت ببرود اعصاب
وقلت...
خطف ايه يا ياسر؟
انت ناسي
ان الواد ده في الاوراق الرسمية يبقي ابني؟
ومفيش اب بيتهموه انه خطف ابنة
رد تامر
وقالي...
طيب انت ناوي تعمل ايه في الواد الي معاك ده ؟
رديت بنبرة حاسمة
وقلت..هقتل الطفل طبعا
بس لما اخلص الي ورايا الاول
رد ياسر
وسالني بدهشة
وقال..تقتلة ازاي انت اتجننت ؟
في حد يقتل ابنة؟
قلت.. ابني مين يا عم؟
ورجعت اقولة
اه صحيح هتعرف ازاي
منتا مش فاهم حاجة
وبدات اشرح
انا لما اخدت الواد
عملتلة تحليل دي ...ان ....ايه
واتاكدت ان الواد مش ابني
بس الظروف خدمتني
لان داليا كتبت الواد باسمي.... وعمرها ما هتقدر تبلغ
باني خطفت الواد
لان الواد ابني بورق رسمي
وفي نفس الوقت
للكاتبة حنان حسن
انا دلوقتي اقدر اقتل الواد وارمية
في اي مكان
ومش هيجي علي بال اي مخلوق
ان اب يقتل ابنة
رد تامر بتوتر
وقالي..
وليه بس تقتل طفل صغير؟
ملوش ذنب؟
هتستفاد ايه يا ياسر؟
قلت..
هستفاد اني ابقي انتقمت من الفاجرة
الي قرطستني ....ونسبتلي ولد مش ابني
خليها تنال عقابها بقي
لما تشوف ابنها متقطع في اكياس
رد تامر
وقالي...
طيب اسمع بس يا ياسر
اهدي كده ....وفكر
تستفاد من الموقف ماديا بدل
القتل
لان القتل مش هيفيدك
لكن الفلوس هي الي انت محتاجها دلوقتي
عشان... تقدر ترجع تقف علي رجلك تاني ..
وتلاقي... مكان تسكن فيه علي الاقل
قلت..تقصد ايه
من جملة استفاد ماديا؟
رد تامر
وقالي...
ممكن تساوم داليا
علي الولد
وتطلب منها مبلغ محترم يعيشك مرتاح طول العمر
وطبعا هي اكيد هتدفعلك عشان تسترد ابنها
وساعتها تسلمها ابنها وانت تاخد فلوسك وتعيش بقي
قلت...تؤ تؤ
انا متلزمنيش فلوسها...
انا معايا
الي هيخليني اشتري الكمباوند الي هي عايشة فيه
ديتها بس
اخرج من البلد دي
واعيش بره مليادير
بس بعد ما اقتل ابن داليا واخلص من جثتة
رد تامر وهو بيحاول ياخدني علي اد عقلي
وقال...لا طالما معاك الي يعيشك مرتاح طول العمر
للكاتبة حنان حسن
يبقي متطلبش حاجة
من داليا
الخاينة بنت الخاينة دي
وانتقم زي منتا عايز منها
مهو بصراحة
انت من حقك تنتقم منها بعد كل الي عملتة فيك
قلت..مش كده برضوا يا صاحبي؟
قال...كده طبعا
وصمت تامر ثواني
وبعدين ...
سالني
وقالي...طيب انت فين
دلوقتي؟
وعايش ازاي؟
وبتبات فين؟
قلت...اهو يا تامر
بصرف اموري علي اد مقدر لغاية ما اسافر
رد تامر
وقالي
طيب اسمع
بدل ما تفضل ماشي في الشوارع ...بالواد الصغير كده
هاتة وتعالي
اقعد انت وهو عندي في البيت
قلت...لا ياراجل؟
هتسمحلي اجي اعيش معاك في بيتك؟
طيب ومبدئك ؟
رد تامر
وقالي..
لا يا ياسر في ظروف جدت
دلوقتي...
انت في مشاكل بينك وبين طليقتك
وكمان معاك طفل عايز تخلص منه وتخفي جثتة
وانا لازم اساعدك واقف جنبك في ظروفك دي
وسالتة
قلت...يعني هتساعدني اخلص من الواد الصغير؟
رد تامر
وقال
وممكن كمان
اخفي جثتة...
والعفريت الازرق نفسة ميقدرش يوصلها
قلت.. ايه الجدعنة الي حطت عليك فجائة دي؟
رد تامر
وقالي...
بصراحة هي مش جدعنة اوي يعني
انا اصلي ظروفي المادية
مش اد كده اليومين دول
كلك نظر بقي يا صاحبي
واهو تشوف اخوك بنفحة من الخير
الي جايلك قريب ده
قلت. اه كده انا فهمت
ولقيتني بقولة
بس لازم تعرف
اني مش معايا فلوس
ولا اي سيولة دلوقتي خالص
رد تامر
وقالي...
عادي معاك علي ما تفرج
طالما صاحبي في زنقة
يبقي لازم اقف جنبة
للكاتبة حنان حسن
بدون اي مقابل لغاية ما ربنا يفتحها عليه
وانت بتقول انها مسالة ايام وحالتك هتتصلح
قلت ...تمام
ورجع تامر يقسم... ويلحن علي وتر... الصعبنيات
ويقولي..
معقولة يا صاحبي هتسيبني لوحدي
وتسافر تاني ؟
دنا ساعة ما انت رجعت من السفر
قلت لنفسي خلاص ياض
يا تامر
معدتش هتعاني من الوحدة تاني
طالما... صاحبك... واخوك
ياسر رجع
ودلوقتي انت عايز تسافر تاني؟
يعني ممكن المسافات تيعد ما بينا تاني يا صاحبي؟
بصراحة لما شوفت الاداء التمثيلي
بتاع تامر
اتاثرت جدا ...
من روعة الاداء
لدرجة ان الدمعة كانت هتفر من عيني
ولقيتني بقولة...
مش عارف يا تامر اعمل ايه في تاثيرك عليا
انت عندك مقدرة علي الاقناع رهيبة يا جدع
انا كده ممكن افكر الغي السفر عشان نفضل مع بعض
وفي اللحظة دي
رد تامر بلهفة
وقالي.. خلاص تعالي بسرعة وهات الواد ... وانا منتظرك
قلت...ماشي هجيلك
وقفلت الموبيل مع تامر
علي كده
وبعدها ...قفلت موبيلي خالص
وبعد اكتر من خمس ساعات
روحت علي شقتي الي صباح كانت عايشة فيها
و بمجرد ما دخلت شقتي
فتحت تليفوني
و
فا لقيت تامر بيتصل بيا
وبيسالني
وقال...
انت فين؟
قلت انا في شقتي ياتامر
تعالي انا منتظرك
رد تامر
وقالي..
ليه روحت علي شقتك؟
انت مش قلت انك هتيجي عليا؟
قلت..معلش يا تامر
تعالي بس وانا هفهمك الي حصل
رد تامر
وقال..
ماشي
انا...جايلك حالا
وبالفعل ..
وصل تامر بعد وقت قصير
واول ما شافني
للكاتبة حنان حسن
لقيتة بيدور بعنية في المكان
وبعدين
سالني
قال..امال فين الواد؟
قلت... واد مين؟
قال..في ايه يا ياسر؟
الواد ابن داليا
قالت..اه صحيح
يا شيخ الواحد
الذاكرة عنده بقت بتهنج
ومعدش لها لازمة
بالنسبة للواد
فا انا قولت...
ان اكيد داليا نشرت صورة بشكل الواد ..
وبلغت انه مخطوف
فا خوفت امشي بالواد علي الطريق
واجيبة من المكان الي انا
كنت فيه
فا تركتة مع واحده ست
جدعة
اتعرفت عليها مؤخرا
وفهمتها ان الواد يبقي ابني
بصلي تامر بتعجب
وسالني
قال.. امال انت جاي هنا الشقة لوحدك تعمل ايه؟
قلت...جاي اقعد في شقتي لغاية ما ابيعها
قال..شقتك ازاي ؟
انت مش بتقول
ان صباح نصبت عليك واخدتها منك؟
قلت...ايوه
ده قبل ما اعرف
ان هاني ابن عمران اخويا مات
لكن دلوقتي
خلاص
صباح باين عليها خافت اني اقاضيها...
فا هربت بعد ما امها ماتت
يعني الشقة رجعتلي
ولازم ابيعها
لاني محتاج فلوس
ابتسم تامر بسخرية
وسالني
قال..
وهي بقي فلوس الشقة
دي
الي كنت بتقول
انها هتخليك تشتري كمباوند؟
قلت...لا طبعا
ده مشوار تاني
بس المشوار ده عايز صبر ...وسفر للخارج
ومصاريف.. و....و......
عشان كده
انا لازم ابيع شقتي وبسرعة
فا خليك جدع بقي
وشوفلي شاري للشقة
رد تامر مازحا
وقال..
انا علي استعداد
اشوفلك شاري
في خلال
اربعة وعشرين ساعة
لكن الاول
فهمني...ايه حوار المشوار التاني ؟
الي محتاج سفر ومصاريف ده؟
اقتربت من تامر
وقلت بصوت واطي
مسخوط صغير في الحجم....
و كبير في العمر ..
ونادر في الوجود
فهمت حاجة؟
رد تامر
وقالي
...لا
ما توضح وتفهمني يا عم؟
قلت..ماشي
هفهمك
وبدات اشرح لتامر حكاية المسخوط
قلت..
اخر مره ...لما جيت الشقة هنا
واتخانقت مع صباح
وجيت امشي
فضلت ادور علي شنطة
احط فيها هدومي
واخيرا لقيت شنطة سفر قديمة لعمران اخويا
فا فتحتها
عشان احط فيها هدومي
وبالصدفة وقعت مني الفاتيح جوة الشنطة
للكاتبة حنان حسن
فا فضلت اتحسس بايدي جوه الشنطة
عشان اجيب المفاتيح من قلب الشنطة
واثناء ما كنت بتحسس
الشنطة
شعرت بشيئ
موجود في بطانة الشنطة..
واستغربت
لما لقيت الشيئ ده
متخيط عليه بداخل الشنطة
فا بسرعة جيبت المقص
وقطعت البطانة
لغاية ما وصلت للشيئ
وتخيل لقيت ايه؟
قال...
لقيت ايه؟
قلت..تمثال فرعوني
رد تامر
وقالي...ياراجل؟
انت بتتكلم جد؟
قلت...
وجد الجد كمان
ده تمثال نادر
و غريب الشكل...
وسالني تامر
قال..
قديم ؟
قلت...ايوه طبعا قديم
عمرة الالاف السنين
ولما سالت ناس ليهم في موضوع الاثار
قالولي ...
في جماعة ممكن يشتروة
بمبالغ خيالية
بس لازم اسافر واوصلة للناس بنفسي بره البلد
وطبعا السفر عايز مصاريف
عشان كده
لازم ابيع الشقة
عشان اسيب البلد واعيش بره سلطان زماني
ابتسم تامر... بخبث
وسالني
وقالي..طيب ما تفرجني علي المسخوط
الي بتقول عليه ده
يا ابني؟
قلت...لالا انا مخبية
ومش هينفع اجيبة دلوقتي
خالص
رد تامر
وسالني تاني
قال...مخبية بره يعني؟
قلت..لا بره فين؟
انا مخبية هنا في الشقة
بس في مكان
ميخطرش علي بال الجن الازرق
بصلي تامر بلؤم
وقالي...
خلاص هشوفة في وقت تاني
تكون انت طلعتة
ودلوقتي لازم اسيبك
لان عندي اعادة كشف علي بنتي
ولازم اخدها واروح للدكتور
قلت...ماشي يا صاحبي
سلام
وبعد ما تامر سابني
ومشي
للكاتبة حنان حسن
كنت متاكد... انه هيوصل كل كلمة سمعها مني
لباقي الغصابة
وكنت متوقع
رد فعل سريع للمعلومات الي هيعرفوها من تامر
وعشان كده
كان لازم اتاكد
من وجود الكاميرات في كل مكان
واتاكد كمان انها شغالة ومظبوطة
تحسبا لاي حاجة تحصل
وخصوصا..
لاني كتت نويت ابات فعلا
في الشقة لوحدي
وكان لازم ابقي كاشف المداخل والمخارج
كلها بتاعت الشقة
المهم...
بعدما اتاكدت ان الكاميرات تمام
وكمان امنت الابواب... والشبابيك
وقفلتهم كويس
حطيت راسي علي المخده
عشان انام واريح جسمي
ولو ساعة زمن
وبعدين ابقي اقوم اسهر باقي الليل
لكن معرفش ازاي
النوم غلبني لمدة طويلة
ومصحيتش غير لما سمعت صوت
ارتطام شيئ بالارض
خارج الغرفة
ولما فتحت عنيا
وانتبهت
لقيت الساعة عدت ٢ باليل
فا قلقت من الصوت الي سمعتة
وقلت..لازم اخرج اشوف ايه الي وقع بره؟
لكن قبل ما اخرج
حسيت بقلق
لاني شعرت بحركة غير عادية بالخارج
فا قمت بسرعة
وشغلت الكاميرات علي شاشة الكمبيوتر الي جنبي
واتفاجئت
في اللحظة دي
ان احساسي صادق فعلا
لاني شوفت في الكاميرة
الي علي
باب الشقة...
ان في حد بيتفتح الباب
وبعد شوية
دخل من الباب امراة بترتدي ملابس سوداء
ولما اتحققت من شكلها..
لقيت وجهها مشوة
و طبعاعرفت في اللحظة دي
ان هي دي الست
الي كانت بتاكل الفيران
ودخلت تلك المراة للشقة
وهي بتتسلل علي اطراف قدميها
وكانت الكاميرة المزروعة في الريسبشن
تظهر تلك المراة
وهي تقف بداخل الريسبشن
لكن الغريبة
ان بمجرد ما المراة اختفت من امام الكاميرة
الي في الريسبشن
مظهرتش تاني في اي كاميره
وده مكنش له غير تبرير واحد
وهو... انها واقفة علي باب غرفتي
ولبدانة زي الحية
للكاتبة حنان حسن
وطبعا ...زمانها واقفة بتراقبني من ورا الباب
وده معناه
انها جاية وناوية علي الشر
فا كان لازم استعد لدخولها عندي الغرفة...
في اي وقت
وفضلت منتظر انها تدخل عندي
لكن ...مدخلتش
و كنت سامع صوت خرفشة اكياس
وحركة مريبة
بره باب الاوضة...الي انا قاعد فيها ...
ولما انتظرت بداخل الغرفة ومحدش دخل
استغربت
فا قلت لنفسي
وعلي ايه الانتظار؟
انا لازم افاجئها الاول
وافتح الباب بسرعة وبعدين اهجم عليها
وانا طبعا كنت مجهز نفسي للموقف ده
وجايب في جيبي
بخاخ به بنج
الي هيخليها تغيب عن الوعي بمجرد ما يترش علي وجهها
وقررت اطبق النظرية
الي بتقول ...
افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم
عشان لما المراة تتفاجئ بيا...
تتوتر
والتوتر ...
هيصيبها بشلل في الحركة
واقدر انا ساعتها في اللحظة دى
ارش البنج علي وجهها
ولما تنام
اقيدها و واستجوبها
واعرف ايه قصتها دي كمان؟
وبالفعل استعديت
للمواجهة
ووبسرعة فتحت الباب
و هجمت عليها بالفعل ...
ورشيت البنج في وشها
وبعدما سيطرت علي المراة
قربت منها
عشان اقيد ايديها
لكن اول ما قربت من المراة واتحققت منها
لمحت حاجة وقعت من ايديها
فا مديت ايدي وجيبت الحاجة
الي وقعت منها
ولما بصيت في الشيئ الي وقع منها
اكتشفت حاجة لا يمكن تتخيلوها
عارفين اكتشفت ايه.......؟
لو عايز باقي احداث الرواية
صلي علي رسول الله وطبعا مننساش وضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة...حنان حسن