رواية اعشقت مريضتي الفصل الاول بقلم ايمان عادل
- د /سلمي بتوتر :لكن يا دكتور زين هذة الحاله مختلفه عن الباقيه
د/زين: بماذا تختلف
د/سلمي : هذة عدونيه أكثر و لا تسمح لأي شخص الأقتراب منها ..فمن وجهه نظري أن تصرف نظر عن هذة الحاله ي دكتور
د/زين بحماس : سوف أجرب إذا لنخوض التجربه و هذا تحدى و أنا أعشق التحديات أنتظري أيام قليله و ستصبح هذة العدونيه الأكثر اجتماعيه علي الإطلاق
د/سلمي : إذا سوف أحدث دكتور سليم أنك سوف تعتني بهذة الحاله ......
....فتح الباب بلهفه و دخلت الممرضه رقيه ....
رقيه بتوتر :دكت-ور سل-مى -هذة الحا-له ..
د/سلمي :اهدءي قليلٱ ي رقيه ماذا يحدث .....
.....ثم سمعوا اصوات كثيرة و صوت تكسير زجاج ....
خرجوا مسرعين ....
د/زين : ما هذة الفوضى ماذا يحدث
الممرضه كريمه : هذة الحاله الجديدة دخلت لها الممرضه رقيه بالطعام و منذ أن دخلت و هي بهذة الحاله ....
د/زين : حسنٱ فليذهب كل منكم علي عمله ....
انصرفوا الممرضين بعد أن أغلقوا علي هذة الحاله الباب ....
و د/سلمي و د /زين أمام باب غرفتها ....
د/سلمي : حسنٱ رأيت بأم عينك أرجوك اصرف نظر عن قرارك ي زين
د/زين بحماس : أتعلمي أن هذا يزيد حماسي أكثر حسنٱ أذهبي إلي مكتبك و دعيني أعتني بمريضتي إذا سمحتي
د/سلمي بغيظ :حسنٱ ي زين لكن أنت من أخترت ......
و تركته و ذهبت ...
أخرج زين مفتاح باب غرفتها من جيب بنطاله و فتح الباب و كل هذا و هذة الحاله كانت تصرخ و تكسر في الغرفه ....
دخل د /زين الغرفه و قفل الباب ....
د/زين : التفتي اليس لديكي فضول لتري دكتورك الجديد ....
..التفتت و لكن علي هدوء تام ...
زين : إذا أنت حوريه لديك ٢٥ عاما تعلمي أنه الكثير من الممرضات تحدثوا عن جمالك ولكن أراكي عاديه أهذا جمال تعلمي أنني سافرت أمريكا ...أظن أن هناك ليس بشر بل ملائك
حوريه بصراخ :من أنت أصمت لا أريد أن أسمع ثرثرتك الغبيه هذة أخرج من هنا
.......أكمل زين حديثه ببرود و جلس علي الكرسي ...
د /زين ببرود: أتعلمي أن في الهند أكثر من ديانه ف منهم من يعبدون الفئران يالهي هذا مقزز أليس كذلك
حوريه بصراخ :ألم تسمعني قلت لك أخرج و إلا سوف أقتلك
.....
أقتراب زين منها و واقف أمامها مباشرة ....
زين : إذا سوف تقتليني حسنٱ و لكن قبل أن تقتليني دعيني أخبرك عن روايه قرأتها لا تقلقي هي ليست كبيرة 3500صحفٱ فقط سوف نأخذ سنه او سنتين في قرأتها لا أكثر من هذا لا تقلقي
حوريه بغيظ : أتعلم أنك مزعج
زين بابتسامه سمجه:نعم أعلم لستي أول شخصٱ يقول هذا
حوريه :ماذا تريد مني أنا متعبه اتركني اريد انا انام
زين : لا ليس بهذة السهوله بعد أن حطمتي كل الغرفه تريدين أن تنامي بكل هذة السهوله
حوريه بصراخ : إذا لم تتركني و تغادر الأن سوف اقتل نفسي ....
و أمسكت قطعه من الزجاج ...و واجهته أمام معصمها ...
زين ببرود : أنتي تعلمي أنك أضعف من فعل هذا ..فتركي هذا الشئ حتي لا يجرحك و دعينا نتحدث قليلا
حوريه بسخريه :لا تقلق الجرح ليس في يدي الجرح هنا .....
و أشارت علي قلبها ...
د/زين بتعجب : من ..من جرحه
حوريه ببكاء مرير و هي تجلس ببطء علي الارض : عائلتي من جرحوني
....جلس زين بجانبها ...
د/زين :أتكبي من أجل جرحك أم من أجل أن جرحك بسبب عائلتك
حوريه ببكاء : لايهم ما سبب بكاءى ففي كتلا الحالتي أنا أبكي
د /زين بحزن : ماذا فعلوا لتصبحي هكذا
حوريه بصراخ : لم يفهمونني لم يسمعونني تركوني وحيدة مع هذا الوغد عذابني كثيرٱ قلت لهم أنا قلت لا أريدة ما زالت صغيرة علي الزواج لماذا أنا من يجب أن يضحى دائما ...
ثم قامت و قالت بسخريه ...
حوريه : أتعلم ماذا قالو لي عندما خرجت من عندهم إلي جحيمي عند هذا الوغد
زين بتوتر : مااا-ذا ..ماذا قالوا
حوريه بسخريه : يجب أن تكوني سعيدة أنت الأن زوجه رجل ثري ...
ثم بكت بكاء مريررررر..
حوريه : كوني سعيدة ..كوني سعيدة ..و ها أنا الأن سعيدة جدٱ ...ثم أكملت بصراخ : أنا سعيدة أليس كذلك جاوبني هل أنا سعيدة
زين بتوتر ..و هو يقترب منها بحذر : اهدءي قليلٱ حوريه ...
صرخت بكامل قواتها في وجهه زين ...
حوريه : أخرج من الغرفه حالٱ اتركوني وشأني اتركوني بسعادتي ....
اخرررج ....
.........خرج زين حزين جدٱ و متعجبٱ من حالتها ....قابلته د /سلمي في الطرقه ...كان يسير شادر الذهن ب حوريه....
د/سلمي : د/زين ي دكتور زين
زين بخضه :هاااا د /سلمي
د/سلمي: لماذا أنت شادر الذهن هكذا
زين بشرود: هذة الحاله مختلفه كما قولتي و لكن أنا يجب أن أعلم كل شئ عنها و بالتفصيل
د/سلمي : قلت لك أنها مختلفه ..علي كل حال سوف تجد ملفاها في غرفه المستندات يوجد به كل شئ يخصها
زين : حسنٱ شكرا لك أراكي مرة أخري سلام
......قال ذلك و غادر مسرعٱ إلي غرفه المستندات ....
د/سلمي و هي تنظر إلي طيفه : سلام ي د/ زين ....
ثم أكملت طريقها إلي خارج المركز الطبي و تلتحق بسيارتها لتذهب إلي منزلها .....
......وصل زين عند غرفه المستندات ..و كان يبحث عن ملفاها بين الأرفف حتي وجدته ....
زين يتمتم: لقد وجدته أخيرٱ .....
ثم أخذ الملف و ذهب به إلي منزله بعد أن غادر المركز الطبي و التحق بسيارته ....
بعد مرور ساعه واحدة وصل د/زين إلي منزله ........
....
جميله بابتسامه : زين بني كيف حالك يا حبيبي
زين : أنا بخير ي حبيبتي أنت كيف حالك
جميله : بخير هل أنت جائع سوف أأمرهم بتجهز العشاء لك
.....زين يتحدث و هو يصعد علي سلالام البيت ليلتحق بغرفته...
زين :لا أمي أنا لست جائع ......
......صعد زين إلي غرفته و اخذ حمامٱ و خرج و ارتدى ملابس مريحه و جلس علي كرسي مكتبه و أخذ الملف ليستكشف ما فيه .....
المكتوب في الملف ....
( حوريه طه البحيري لديها ٢٥ عامٱ تخرجت من كليه العلوم كانت طالبه متميزة و تخرجت بامتياز من عائله متوسطه لديها خمسه أخوة شخصيه هادئه جدٱ كانت تعمل في شركه الحناوي جروب و تركت العمل بعد أن تزوجت ب المدير التنفيذي للشركه و هو السيد جاسر متولي الحناوي
قال زين بصدمه : تزوجت جاسر ..جاسر هو من فعل بيها كل هذا بالتأكيد تشبهه أسماء ....
ثم أمسك هاتفهه و تحدث مع د /كتور سليم ...
زين : السلام عليكم د /سليم
د/سليم بنعاس : د /زين و عليكم السلام
زين : أنا اسف علي أتصالي بهذا الوقت و لكن يوجد شئ مهم أريدك أن تخبرني به
د /سليم : لا داعي للأعتذر ماذا هل بشأن الحاله الجديدة
زين : نعم ثم أكمل بتوتر هل تعلم بمن كانت متزوجه
د/سليم بتفكير :علي ما أظن كانت متزوجه من السيد جاسر متولي الحناوي أبن عمك
زين بصدمه :أنت متأكد
د /سليم :هذا ما قالته دكتورتها النفسيه
زين :الديك عنوان هذة الدكتورة
د /سليم :نعم سوف أرسله لك في رساله
د /زين :حسنٱ شكرا لك ....
ثم أغلق مع د /سليم ...
و أنتظر قليل ثم رن هاتفهه معلنٱ عن وصول رساله كانت عنوان دكتورة حوريه ......
نسخ زين الرقم و حفظه علي هاتفهه .
زين يتمتم :أتمنى أن يكون تشبهه أسماء فحسب
و رقد علي سريرة و نام عزمٱ أمرة أن يذهب إلى الدكتورة غدٱ .....
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
