رواية جاسر وحور الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبه الصغيره






رواية جاسر وحور الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبه الصغيره 
 


• حضنته حور وقالت بحنان= عامل اي يا قلبي
 قال بزعل طفولي= انا زعلان منك لأنك ليكي كتير مش بتيجي تشوفيني
 قالتله= انا هقعد معاك ونلعب سوي بس انا عارفة ابنى راجل وهيسمع الكلام ومش هيعذب تيته 
قال =حاضر 
رفعته في حضنها ودخلت بيه بسرعه بخوف
 قعدت حليمه تنادي علي حور بس مفيش رد قالت بغضب= طيب ان ما ربيتك يا حور باين هترجعي تسوقي فيها 
نزلت ريهام وواضح عليها التعب ركزت حليمه فيها وقالت= في اي يا بت ماشيه كده ليه
 ريهام =سيبيني في حالي مش عايزه تضيعيلى الدماغ اللي انا عملاها 
-حليمه =اي اللي انتي بتقوليه ده
 ريهام =مرات عمي ممكن تسكتي انا سبت بيت ابويا علشان زنه اجي لزنك انتي وبعدين اقصد ان طلعت ابنك ومراته من دماغي علشان ارتاح ودماغي رايقه وبعد كده ابقي اشوف
 حليمه =قومي حضري الفطار 
ريهام= ومرات ابنك فين
 حليمه= مش بترد عليا عماله انادي عليها من ساعه
 ريهام= انا مش هعمل حاجه علي اخر الزمن تقعد هي متهننه وانا اشتغل في المطبخ
 قامت وطلعت علي اوضتها حليمه =وانتي من امتي بتعملي حاجه جاكم الهم ماشي يا حور ان ما ربيتك واضح انك مع الوقت مش هتسمعي كلامي ده ممكن تلعب بدماغ جاسر وتخليه يسبني انا وابوه ويمشي 











 قعدت حور تأكل ابنها فقالت امها= هتقعدي كتير يا حور
 حور ب هي ساعه يا ماما انا قولت لجاسر اني مش هتأخر
 مسك ايدها وقال بخوف= هتمشي وتسبيني يا ماما خوديني معاكي
 مقدرتش تمسك دموعها حضنته وقالت بدموع= قريب يا حبيبي هاخدك ومش هسيبك لحظه انت مش عارف انا عملت اي علشانك وممكن اعمل اي 
قال بدموع= يعني هتجهزي هدومي وأروح معاكي
 بصت لأمها علشان تساعدها لما حست بالعجز فقالت =عايز تسيب تيته يا مالك بقي كده يعني ماما مش هتبطل تجيلك
 سمعوا خبط علي الباب فقامت حور بخوف وحضنت مالك وقالت= مين ممكن يجي دلوقتي
 امها =اهدي قومي ادخلي جوه وأنا هشوف مين
 دخلت بسرعه ولما فتحت امها اتصدمت لما لقيت جاسر قدامها قالت بتوتر= أهلاً يا جاسر بيه اتفضل
 دخل وعينه بدور علي حور اللي خافت لما شافته من وري الباب وحضنت ابنها جاسر= أهلا يا حاجه انا جاي اخد حور وأوصلها البيت قالت= طيب يا بني هي بتلبس هدومها تشرب اي
 جاسر= لا شكرآ مش عايز حاجه بس ممكن تديها خبر علشان ما نتأخرش

 دخلت لحور اللي بتحاول مع مالك اللي بيبكي قالت بدموع= حرام عليك يا مالك مش انت راجل ليه بتعمل كده مفيش راجل بيعيط 

مالك= انتي كل مره بتقولي هتاخديني ومش بيحصل بنام معاكي ولما اصحي مش بلقاكي 
حور= قريب يا حبيبي هاخدك أصبر بس وانا هجيلك تاني
 هز راسه بحزن طفولي فحضنته وقامت لبست نقابها بصت ليه بدموع حاسه قلبها بيتقطع عليه سابته مع امها وطلعت لجاسر بصت ليه بدموع يا ريت تقدر تقوله مش قادره تخبي اكتر من كده

 استغرب حالتها ساكته من ساعه ما ركبوا العربيه قال لما سمع صوت عياطها اللي حاولت تخبيه =في اي مالك انت بتبكي ولا اي 
حور بصوت مبحوح= لا انا بس زعلانه علي ماما علشان تعبانه
 جاسر =ما أنا شوفتها وكانت كويسه علي العموم انا هاخدها للدكتور
 حور بتوتر= لا ما هي كشفت الحمد لله
 سكت جاسر هو متأكد ان في حاجه تانيه حصلت دخلت حور من باب البيت قبل جاسر بس رجعت بخوف لما حليمه قربت منها و و و

يتبع..
ال11

دخلت حور من الباب بعد ما سابت جاسر يركن العربيه بس رجعت بخوف لما مسكتها حليمه من كتفها بطريقه وجعتها وقالت بغضب =بقي انا بنادي عليكي من الصبح وتطلعي في الاخر برا البيت
 حور= كنت عند امي سيبي ايدي انتي بتوجعيني 
حليمه= ده انا هكسر رقبتك في اي يا بت ليكي كام يوم شايفه نفسك علينا 
حور= أنا عملت اي ما كل حاجه بتعوزيها بعملها 
كانت هتضربها بس بعدت بسرعه لما لقيت جاسر داخل
 جاسر= في اي 
حليمه= البت دي من الصبح برا البيت وولا عامله اعتبار لحد شوف بقي كانت فين 
جاسر = انا عارف هي كانت فين طبعآ مش هتطلع من غير علمي
 حليمه بغيظ =طيب مش تحضر الفطار وتروق البيت وبعد كده تروح لأمها 
نفخ جاسر بملل وقال =امي خلاص انا مش فاضي لحوار كل يوم ده 
بصت حليمه وقالت= ادخلي شوفي البيت محتاج ايه وحضري الغدا وبعدين هشوف اي حكايه طلوعك دي

 طلعت حور شقتها وغيرت هدومها شافت وهي بتقفل بلكونتها ريهام واقفه مع اخوها بس وري البيت شافته بيديها حاجه وهي خبتها بسرعه في هدومها ومشي نزلت فقابلتها علي السلم استغربت انها ما كلمتهاش ولا رمت عليها بالكلام دخلت اوضتها 












 حضرت حور الغدا بس في دماغها ريهام وأخوها على الاكل قال ابو جاسر= أمتي هتسافر يا جاسر 
ركزت مع جاسر بسرعه وخافت اذاي يسافر ويسيبها جاسر= انهارده بعد الغدا علي طول ومش عارف هرجع امتي
 قامت من علي الاكل وطلعت علي شقتها تاني ووراها حماتها قالت= ما تتخبيش في شقتك علشان مين هيرتب البيت و الغدا دة مين هيشيلوا
- هزت راسها وطلعت ولما دخلت اوضتها دموعها نزلت هو اللي كان حاميها منهم ودلوقتي هيعملوا فيها اللي عايزينه اتفتح باب الشقه فمسحت دموعها بسرعه شافها قاعده فقرب منها وقال= حضريلي شنطتي 
هزت راسها وقامت وقبل ما تمشي مسك ايدها ولفها ليه= في اي وأي حكايه العياط معاكي انهارده 
حور= مفيش سيبني علشان أحضر هدومك
 أتنهد وقال بضيق= حور ما تلفيش وتدوري اي في مالك
 حور بدموع= مش عايزاك تمشي وتسيبني هنا لوحدي
 جاسر =وهو انا مش هرجع تاني ما تعمليش ذي العيال الصغيرة مش هتأخر هي سفريه يوم او يومين
 هزت راسها بتفهم فقال وهو بيمشي ايده علي خدها كفايه= عياط وبعدين يعني مش هتعرفي تنامي وحدك ليوم واحد ده حتي بتنامي بعيد عني يعني مش فارقه 
اتكسفت وقالت متجاهلة كلامه= انا هجهز الشنطه
 سابها ودخلت تجهز شنطته وهي مش صغيره علشان تتخبي فيه كل ما حد يكلمها مشي جاسر بعد ما وصلته لحد باب البيت استغربها بس ما علقش كان حاسس انها عايزه تيجي معاه بس ما ينفعش علشان حتي امه تعبانه مين هيساعدها لو اخدها بس وصي امه عليها وحذرها من الخناق معاها علي اي حاجه... حضنها حتى هى ما بعد تتش عنه بعدت بسرعة لما سمعت حليمة وراهم 
جاسر=أمشي دلوقتي علشان مالغيش السفرية احسن
بعدت عنه بكسوف وراحت حليمة اللى ما بطلتش طلبات

 طلعت حور بتعب بعد ما خلصت كل حاجه ده حتي ريهام ما شفتهاش من ساعه الغدا فكان يومها هادي من كلامها اللي بترميه عليها كل ما تشوفها بس وهي معديه من قدام اوضتها سمعت حاجه مش غريبه عليها لقيت باب اوضتها مفتوح شويه زقت حور الباب بقوه لدرجه انه ارتطم بالحيطه وطلع صوت عالي فزع ريهام وشافت اللي صدمها

                الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-