رواية رحم بديل الفصل السابع 7 بقلم زينب سعيد اللهم أرحم أبي وأسكنه فسيح جناته. اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنه. الفصل السابع فرح بدموع ونفي :لا والله يا ماما أنتي فاهمة غلط. الأم بحسرة: فاهمة غلط يعني الكلام ده حصل حقيقي,؟ فرح بإنكسار وهي تركض تجاهها وتلجس بجوار قدميها وتتحدث بدموع:هحكليلك كل حاجة لتبدأ فرح بسرد كل شيء حدث معها. لتنظر أمها لها بحسرة ودموعها تتساقط بصمت:ملعون أبو الفلوس إلي تخليكي تبيعي نفسك يا بنتي كنتي أتسجنتب بكرامتك وشرفك وربنا كان قادر يظهر حقك وبراءتك. فرح بدموع:غصب عني مكنتش عارفه أعمل أيه وأنتي كنت هسيبك لوحدك أزاي يا أمي ثم تكمل بألم دلوقتي بقي معايا فلوس علاجك ومبقناش شيلين همها زي الأول. لتنتفض أمها بعنف وتبعدها عنها: كان أكرملي أموت يا فرح من إلي عملتيه فيا أنتي دبحتيني عارفة يعني أيه سنين عمري ضيعتيها علي الفاضي ؟ لتقف فرح وهي تنظر أرضا ودموعها تتساقط بصمت وهي تستمع لحديث أمها لتصمت أمها فجأة وتغمض عيونها . لترفع فرح رأسها بعد صمت والدتها المفاجئ لتتفاجئ بمنظر والدتها . لتصرخ يفزع وتركض تجاهها. تنظر فرح لأمها بصدمة وتركض تجاهها وتحاول هزها لتحقيق لتتفاجئ بالدماء التي تنزل من أنفها لتصرخ بفزع وتركض تجاه باب الشقة متجهة لأسفل. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في سيارة أدم. تجلس ضحي بجوار أدم وتمسك يده وتتحدث بفرحة شديدة:مش مصدقه خلاص يا أدم أن هيبقي عندنا بيبي تفتكر نسميه أيه لتصمت ضحي بإستغراب من شرود أدم لتنظر له لتجده ينظر للخارج بشرود تام . لتضغط علي يده لينتبه لها. أدم بإنتباه :نعم يا ضحي ؟ ضحي بفضول:مالك سرحان في أيه ؟ أدم باللامبالاة :ولا حاجة كنتي عايزة أيه؟ ضحي بفرحة:كنت بقولك فرحانة أوي أوي بالبيبي هنسميه أيه ؟ أدم ببرود:لما يجي بالسلامة نبقي نفكر في إسم. ضحي بتفكير:طيب هنقول لأهلنا إمتي ؟ أدم ببرود:لما نسافر. ضحي بتوتر:طيب ما نقولهم دلوقتي ومنسافرش هناك بحجة الحمل. لينظر لها أدم بهدوء ويتحدث بإبتسامة باردة:سواء عرفوا بالحمل أو معرفوش هسافر أنا وأنتي معايا. ضحي بغيظ :تمام. لتصل السيارة للفيلا ليتحدث أدم بأمر:أنزلي أنتي أنا خارج شوية. ضحي ببرود:تمام . لتترجل ضحي ويأمر أدم السائق بالتحرك. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في شقة عبير. يا مصيبتي قالتها عبير بصريخ وهي تخبط علي صدرها بعد أن أخبرتها إبنتها ما فعلته. سحر ببرود:إهدي وكبري دماغك. عبير بعويل:أنتي عارفة لو البت دي حصلها حاجة هي ولا أمها هنروح وراء الشمس ده أدم العمري يا بنت بطني. سحر ببرود:وأيه يعني أدم العمري كبري دماغك بقي أنا راحة أنام. لتنظر أمها لها بصدمة وهي تتحدث بذعر:يارب أسترها معانا ده أحنا غلابة. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في شركة العمري جروب. يجلس أدم مع صديقه أمير يتناولون القهوة بصمت تام. ليقطع أمير هذا الصمت بمزاح:وحدوه مالك يا دومي ؟ لينظر له أدم بتحذير:أيه دومي دي يا يا سي زفت ؟ أمير بمزاح: خلاص بهزر يا رمضان مالك بقي ؟ لينتهد أدم بملل ويحرك كرسيه ويردف بأسي:حامل. أمير بصدمة:حامل أيه أنت حامل أزاي ؟ لينتفض أدم من مقعده ويقذفه بالأوراق التي أمامه ويتحدث بغل:قوم يلا أطلع بره. أمير بضحك وهو يلملم الورق:خلاص يا عم بهزر فرح حامل طيب دي حاجة تزعل مبروك يا صاحبي لينهض ليحتضنه. ليرفع أدم يده ويشير له بالجلوس. ليجلس أمير مرة آخري بإستغراب:في أيه يا أدم أنت زعلان بجد ولا أيه ؟ أدم بتأكيد:أيوة. أميرة بصدمة:أيوة أيه مش ده الطفل إلي بتتمناه ؟ أدم بألم:كان نفسي الحمل ميحصلش. أمير بإستغراب:ليه ؟ أدم بوهن:لو الحمل ما كنش حصل مكنتش هخليها تعمل العملية تاني وكنت هديها الفلوس وتبعد عننا خالص دي طفلة أكيد طمعت في الفلوس ومش فاهمه حاجة تقدر تقولي دي هتتجوز أزاي وهتكمل حياتها أزاي وهتقول للي هتجوزه أيه بعت نفسي عشان الفلوس. أمير باحراج:أكيد هي عارفة ده كله . أدم بسخرية:بس ده ماكنش كلامك أنها مجرد طفلة. أمير بهدوء:لأن الآول كنت تقدر تتراجع لكن دلوقتي خلاص بقي في جنين أمر واقع . أدم بقلة حيلة وهو يضع رأسه بين يديه:تعبت أوي يا أمير. أمير بهدوء: خلاص يا أدم أرضي بالأمر الواقع إلي حصل حصل يا صاحبي بس بعد ما تولد متتخلاش عنها خليك جنبها من بعيد لبعيد. أدم بتعب:حاضر. لينهض أمير بهدوء:طيب يلا بينا نروح أنت تعبان. أدم بوهن:لا هقعد شوية محتاج أقعد مع نفسي. أمير بقلة حيلة:زي ما تحب سلام دلوقتي أنا. أدم بهدوء:أتفضل. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في فيلا أدم. تدور ضحي في غرفتها بفرحة وهي تحادث والدتها:أيوة يا ماما زي ما بقولك البنت حامل خلاص لتقف فجأة وتتحدث بتوتر لا يا ماما بعد الشر أن شاء الله الحمل يكمل أدم لا مش عارفة ماله حساه مش مبسوط لتكمل بشر مش مهم المهم أن الخلاص الطفل إلي أستنيته هيجي تمام يا حبيبتي سلام دلوقتي لتغلق الهاتف مع والدتها وتنظر أمامها بشرود وتتحدث بغل بكره فلوس عائلة العمري كلها تبقي تحت إيدي. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& عند فرح. تطرق باب شقة عبير بشدة لتفتح عبير الباب بقلق وما كادت عبير أن تنطق حتي صاحت فرح بدموع:أمي بتموت ألحقني يا خالتي. لتفزع عبير ويركضوا سويا لأعلى. بينما سحر تقف في الداخل تنظر لها بتشفي لوالدتها سوف تموت والجنين سوف يجهض من المجهود وتصبح فرح في الشارع من جديد بلا أدني مجهود منها. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في منزل أمير. يعود أمير لمنزله ويفتح الباب ليتفاجئ بصغيرته تركض تجاهه بفرحة:بابي جه. ليحملها أمير بحنان ويقبلها:قلب بابي أنت يا لين. لتقهقه الصغيرة بفرح. ليتحدث أمير بتساؤل:مامي فين ؟ لين بطفولة:بتنيم أدم الصغير. أمير بحنان وهو يقبلها وجنتيها:طيب يا قطتي يلا نروح ليهم. &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في غرفة النوم . تقف شابة علي مشارف العقد الثالث من عمرها وهي تحمل رضيعها وتداعبه . ليفتح باب الغرفة ويدخل أمير وهو يحمل لين. لتنظر له الشابة وتشير له ألا يتحدث لتضع الصغير في مهده وتشير له بالخروج. ليخرج أمير وهو يحمل الصغيرة ويتجه إلي الخارج. بعد فترة…. يجلس أمير وهو يحمل صغيرته أمام التلفاز حتي تخرج زوجته من الغرفة. حمد لله على السلامة أميرة بحنان:الله يسلمك يا حنين. لتجلس حنين بجواره وتحمل الصغيرة لين وتتحدث بتساؤل:مالك يا حبيبي في أيه واتاخرت كده ليه ؟ أمير بهدوء:عديت علي أدم وقعدت معاه. حنين بإستغراب :طيب مضايق ليه أتخنقتوا سوا ولا أيه ؟ أمير بنفي:لا يا حبيبتي مفيش حاجة بس البنت إلي حكتلك عنها حامل . حنين بحزن:ياربي الله يعينها هتلاقي أدم ومراته فرحنين أوي. أمير بنفي:بالعكس أدم زعلان جدا ضحي إلي فرحانة. حنين بسخرية:أكيد مش هتكوش كده علي الورث بالواد ده أن مش صعبان عليا في الموضوع كله غير البنت دي. أمير بهدوء:صعبان عليا أوي بس نصيبها كده. حنين بحزن:ربنا يسترها معاها هقوم أحضر الأكل . أمير بهدوء:ماشي يا حبيبتي. &&&&&&&&&&&&&&&& بعد ساعة. في أحد المستشفيات الحكومية. تصل سيارة الإسعاف إلي المستشفي وتدخل والدة فرح إلي الطوارئ. بينما تقف عبير بجوار فرح وتحاول تهدأتها دون فائدة. عبير بقلق:إهدي يا فرح عشان إلي في بطنك. لتنظر لها فرح بحسرة وتبدأ في ضرب بطنها بعنف:هو السبب في ده كله لازم يموت. لتصرخ عبير بفزع وتحاول إيقافها…… يتبع…….. بقلم زينب سعيد. الفصل الثامن من هنا |
رواية رحم بديل الفصل السابع 7 بقلم زينب سعيد
تعليقات