رواية منقذي الفصل السابع 7 بقلم نوره عبد الرحمن

  

رواية منقذي الفصل السابع  بقلم نوره عبد الرحمن

اتجرأت لوسي وباسته جمب شفايفه عشان تبينله مشاعرها ويحس بيها وظنن منها انه يبادلها مشاعر الحب لكن مش عارف يعترف ليها عشان كده قررت تبدا هيا..

 احاط خصرها بأديه وكان هيندمج معاه وينسى نفسه وبالفعل باسهها. لكنه بلحظه استوعب اللي بييحصل بعدها عننه بهدوء ومشي. بسرعه مشي هو بيأنب نفسه ازاي يعمل.كده ازاي هو انانيني ومستغل للدرجادي ازاي ..كانت دي كلماته بيلوم نفسه بيها..وقرر يرجع البيت بسرعه عشان ميفضلش معاها لوحده ويضعف تاني…

اما لوسي بصدمه وبتسأل نفسها هو عمل كده ليه واساله كتييره دارت في نفسها..هي مش عجباه .. يمكن بيحب وحده تانيه ..ماكانتش حاسه باللي هي عملته ولا عارفه ان كان ده صح والا غلط بنت اتربت يتيمه مالهاش حد تحفظ وتنفذ متعرفش الصح من الغلط اللي تشوفه وبتحس انه صح هتعمله..

وصلوا البيت وايمن متكلمش معاها ابدا حاولت تكلمه لكن مكنش بيرد عليها ..واول ماوصلو البيت طلع اوضته بسرعه مكنش عارف يعمل ايه بالمشاعر اللي بدأت تسيطر عليه بس مهما كان دي لسه صغيره ومشاعرها مش حقيقيه بكرى تكبر ومشاعرها تتبدل ..وهو مش هيستغل سنها ده ولا هيخسر نفسه بسبب الشعور اللي حاسه دلوقتي ..كانت دي افكار ايمن ..

بعد يومين…

كان ايمن بيحضر حاجته عشان يسافر..وطول اليومين دول متكلمش مع لوسي كان بيرجع متأخر ولما كان يلاقيها نايمه على سريره كان يوديها اوضتها ..كان بيحاول يبعد.عنها قدر المستطاع..

دخلت لوسي اوضته وشافته بيجهز الشنطه..

بدموع هي حاسه بزعله منها وعرفت غلطها بعد.ما اتكلمت مع نور اللي لامتها عاللي عملته واكدتلها الراجل مبيحبش البت اللي هي تعترفله بحبها..وان ايمن مبحبش الحجات دي .

لوسي بدموع انت زعلان مني..

رفع عنيه وبصلها وشاف دموعها قلبه وجعه عليها لكن مش هيسمح لنفسه يقربلها خلاص البنت كبرت وبدأت تتعلق بيه وده الغلط بالنسباله..

ايمن عايزه اي..

لوسي انا اسفه والله بس بس ..لتحتضنه من الخلف ..وتنهار باكيه…

معرفش يعمل ايه وهو سامع صوت بكاها العالي.اتنهد وخدها بحضنه. وجلس على طرف السرير..لحد.ماهديت..

رفعت وشها وبصتله متزعلش مني انا انا عملت كل ده ععشان بحبك..

ايمن وانا بحبك ..لكن اللي عملتيه ده غلط ..ازاي تلبسي الحجات دي ومين جبهالك …

لوسي بحرج اشتريتها كنت عاوزك تحبني ..مش اللي بيحبو بعض يعملوو كده..

ايمن لا مش بيعملوو كده الحجات دي بتحصل بين الراجل ومرتته ..فهماني بصي احنا اتخلقنا بالدنيا دي وفي لكل حاجه حدود ميصحش نتخطاها..وانت كبنت جميله وتسمع الكلام مينفعش تعملي كده انتي غاليه اوووي واللي عملته دي مبيعملوش البنات اللي زيك..

لوسي بس انا عملتوا عشانك عشان بحبك..

ايمن اولا الحجات دي مبتتعملش الا لجوزك تانيي حاجه انت لسه صغيره عالحب ولسه العمر قدامك طويل ..انتي حاسه انك حباني عشان مشفتيش حد غيري بس مع الوقت هتقابلي ناس كتيرره اوووي وانا متاكد هتلاقي الللي يستاهلكك.

لوسي بس اتا عايزاك انت ..انت مش بتحبني ليه هو انا وحشه..

ايمن مين قال كده ..ومين قال اني مش بحبك ..بس انتي مش فاهمه الحب ده..اكبري الاول وهتشوفي خيارت كتييره قدامك وهتكون اناا خرها فهماني…

تجاهلت كلماته وتشبثت به انت هتسافر ليه

ايمن بتهرب عشان الشغل..

لوسي هتتأخر. 

ايمن معرفش لسه..

لوسي هتوحشني ..

حرك يده يبعثر شعرها وانتي كمان يلاا بقى خلينا اجهز حاجتي..

لوسي خودني معاك..

مينفعش .

لوسي عشان خاطري والله مش هزعجك ابدا..

عنادها سيصيبه بالجنون هو سيسافر هربا منها والان تريد.مرافقته..قلتلك مينفعش مره تانيه ان شاء الله.

لوسي طب انا عاوزه انام جمبك النهارده..

بتحذير لوسي روحي اوضتك..

٧عشان خاطري هنام حمبك والله مش هزعجك ابدا..

نفخ بضيق وامسك يدها حتى اخرجها من الغرفه هتروحي تانمي والا عايزاني ازعل ..

لوسي….

 اغلق الباب وتنهد براحه..

استيقظ صباحا ليصدم بمن تتشبث به وتنام بجانبه…نظراليها وارجع رأسه الى السرير هامسا عنيده ..

انحنى وقبل راسها وجهز نفسه وسافر دون ان يوقضها..او يودعها مما اثار غضبها ..

مرت سبع سنوات كان فيهما ايمن يبتعد عن لوسي اكثر واكثر حتى استقر وعاش بالخارج بعيدا عنها بالرغم من بعده لكنها مازالت تفكر فيه وتحبه كثرا..

لكنها ركزت على دراستها واهتمت بها كانت تريد ان تثبت لايمن بانها ناجحه واناضجه كفايه لتكون زوجه له..

تخرجت من كلية الطب والان هي تتدرب باحسن المشافي..على يد افضل الاطباء..

علمت بأنه سيأتي اليوم الى البلاد وهي لم تره منذ ثلاث سنوات..

اهتمت بنفسها لتظهر بابها حله وكانت تنتظره بفارغ الصبر..

دخل ايمن المنزل ورحب به الجميع لكن كان معه ضيفه احتضنته لوسي بحب كبير لتصدم بفتاه تظهر من خلفه..ترتدي فستان ازرق قصير يظهر مفاتنها وتنثر شعرها على كتفيها كانت جميلة حقا فتحت لوسي فاهه بصدمه وهي تنظر لجمال تلك الفتاه التي تعلقت بذراع ايمن بجرأة وبادلته الابتسام..

لوسي تعلقت عيناها بتلك الفتاه لكنها لم تستطيع سؤاله من هي ..

لكنها صدمت عندما سمعته يقول للخادمه خدي حاجتي انا وايلاا على اوضتي..

لوسي بانفعال ودون تفكير حاجة مين اللي تروح اوضتك..

            الفصل الثامن من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تعديل المقال