رواية جاسر وحور الفصل السابع 7 بقلم الكاتبه الصغيره
ابتسمت ريهام بفرح لما سمعت صراخ حور حليمه = هو في اي ليه بتصرخ دي
ريهام بغل =سيبيه يا ريت يطلقها ويرميها برا ونرتاح منها
بس اتصدمت لما لقيت جاسر طالع وماسك ايد حور حليمه= في اي يا جاسر
جاسر= مفيش بس ايدها اتحرقت وانا هعالجهالها
جزت ريهام علي سنانها لما شافتهم طالعين ريهام بجنون وهي بتبص لحليمة بغضب =اي هتسكتى انتى بتضحكى عليا ولا اي
حليمه ببرود= في اي يا بت
ريهام بصراخ= انتي هتسبيها تاخد جاسر كده وانا كده خلاص كنت فتره في حياته وطلقني لا ده انا اطربق كل ده فوق دماغكم
حليمة بغضب= اخرصي و وطي صوتك وبعدين اصبري مسيره يفلس منها ويرميها
زقت الأطباق بغل وقالت بدموع= مش هيرميها جاسر مش هيطلقها وهتفضل مراته وانا بنت عمه وأم ابنه يطلقني
حليمه ببرود اكتر= ام ابنه اي ابنك مات وجاسر مش طايقك من ساعتها فكويس انها جات علي طلاقك
قعدت حور علي السرير بتوتر وجاسر جاب الكريم وبدأ يعمل لها جروحها قال ببرود= وصل خوفك مني ان الزيت يحصل ايدك وكان ممكن تتحرق
دموعها نزلت وقالت= خوفت تضربنى أنا مغلطتش انا اتفاجأت بيه فوق راسي ...
رفع راسه وقال وعيونه احمرت =يعني هو اللي كان معاكي واللي هرب من الشباك ذي الجبان...
سحبت ايدها وقالت بخوف = انا لازم انزل علشان اكمل شغل ألمطبخ
جاسر وهو بيوقف= مفيش شغل النهارده ايدك محروقه خليكي هنا
حور بخوف = مش هينفع ماما حليمه...
قاطعها= مالكيش دعوه انا جوزك وتسمعي كلامي انا وبس
طلع من الشقه ونزل لتحت قابل ريهام وأمه لسه قاعدين قال بسخريه= اي يا ريهام هتفضلي قاعده كده قومي شوفي وراكي اي
ريهام بكذب= انا عملت كل حاجه نزل مراتك هي تكمل بقي
جاسر ببرود = وهي مش هتعمل اكتر من اللي عملته وقومي احسنلك اي حاجه ناقصه تعمليها انتي
بصت ليه بغضب بس مقدرتش تتكلم وقامت راحت المطبخ حليمه= براحه عليها يا جاسر دي مهما كانت بنت عمك
جاسر = طلعي نفسك انتي ياما من الموضوع
حليمه= لا يا جاسر ريهام هي اللي تستحق تشيل اسمك مش اللي فوق دي ولازم ترجعها قبل ما عدتها تخلص
بص ليها ببرود وطلع اما ريهام كانت سمعاهم وقالت= بس الصبر يا جاسر وفي يوم هترجعني وهترميها هي برا
طلعت حور هدومها وغيرت وأدت فرضها جات تقعد علي السرير بس سمعت صوت زعيق عالي بصت من بلكونتها واتصدمت من اللي شافته شافت جاسر راكب حصانه ورابط حد فيه وباين انه مضروب ركزت حور وشهقت بصدمه لما لقيته حسام نزل جاسر من علي حصانه بكل شموخ ورفع رأس حسام من شعره وقال ببرود = لا فوق كده انا لسه ما عملت حاجة
حسام بتعب= انا معملتش حاجه يا جاسر
ضربه جاسر ببوكس قوي وقال= اظبط يالا جاسر بيه ما تنساش نفسك
بص ليه حسام بغل فسمع جاسر ابوه اللي اتصدم من اللي شافه وجمبه اخوه ابو حسام وريهام= اي ده يا جاسر حصل اي
جاسر ببرود= مفيش بس كنت بعلمه الادب وكمان علشان يفكر ميه مره قبل ما يلمس حاجه تخصني
قرب منه ابوه وقال بعتاب ليه كده يا بني احترم حتي عمك اللى واقف فكه علشان حتي منظرنا في البلد
بص ليه جاسر وقال بهدوء= فكوه انا سبتك بس علشان خاطر ابوك بس لو اتكررت تاني صدقني هتروحله جثه
محمود =عملت اي يا وش النصايب هو انا مش معايا غير بلاويك انت واختك
سندوة رجالة جاسر ومشى مع أبوة أما حور جمب خوفها من اللي عمله جاسر فيه الا انها فرحت انه صدقها وجاب حقها طلعت برا شقتها فسمعت اللي صدمها من جاسر وأمه ......
(
يتبع ......
ال9
لبست حور بيجامة جميلة و فردت شعرها أستنت جاسر بس اتأخر طلعت وقفت قدام باب شقتها تستناه بس وصل ليها كلامه مع امه
جاسر انا قولت كذا مره مش عايز اسمع السيره دي تاني
حليمه ليه يا بني طيب بص خلي حور علي ذمتك بس رجع ريهام دي جمب انها بنت عمك كانت أم ابنك
اتجنن جاسر وقال بصوت عالي ام ابني اللي اتسببت انه مات كفايه ياما علشان ما أدخلش اقتلها
حليمه بتعب اسمع الكلام يا جاسر انا عايزه مصلحتك نفخ جاسر وسندها لما لقيها مش قادره توقف ارتاحي ياما وما تشغليش نفسك انتي مسكت ايده وقالت بدموع انا عايزه اريحك يا بني وانا بس اللي عايزه مصلحتك وريهام كانت مراتك ومريحاك اللي فوق دي انت عارف ان اخوك كان عايزها وقدمها كان شؤم علينا
جاسر بغضب =خلاص ياما عارف روحي ارتاحي انتي وصلها اوضتها
ولما وصل لشقته لقي حور قدامه اتجاهلها وقعد علي الكنبه وهو بيدخن سجارته بغضب
حور بتوتر= احضرلك العشا
جاسر ببرود- مش عايز حاجه أمشي من وشي
حور =أنا عملت اي
مشي ايده علي وشه بعصبيه وقال= مش عايز أمد ايدي عليكي روحي شوفي هتعملي اي
حور بغضب= لا انا مش هسمحلك تمد ايدك عليا مش خدامه انا ليك ولأهلك علشان تهزؤونى كل ما تشوفوا وشي ولا كل ده علشان ترجع بنت عمك
بص ليها ببرود قبل ما يشدها من شعرها وقال بغضب أعمي= وطي صوتك مش ست اللي تعلي صوتها عليا يا روح امك انتي باين نسيتي نفسك لما عاملتك كويس بس من النهارده هرجعك خدامه مش اللي ذيك اللي اعاملها ذي مراتي علشان كل مره بتسوقي فيها
حور بدموع= وأتجوزتني ليه وطلقتها وأعمل حسابك لو عايز ترجعها يبقي تطلقني انا تعبت منك ومنهم
جريت علي اوضتها وقفلتها عليها وهي بتبكي اما جاسر فقعد يبص ليها بغضب كلام امه رجع يفوق الكلام اللي في قلبه واللي حاول ينساه ويبدأ معاها من جديد قلبه وجعه وغصب عنه دمعه نزلت لما افتكر ابنه وأذاي عرف بوفاته صحيت حور ← وطلعت لقيته نايم قعدت تتأمل ملامحه اللي باين عليها التعب هزته بهدوء فهمهم وهو نايم حور= اصحي الفجر بيأذن
اتعدل وبص ليها لقيها بتصحية و لابسة، نقابها قال بسخريه= اي ده هو انتي هتلبسيه وانا قاعد
حور بضيق= انا حره مش عايزه حد يشوف خلقتي
ضحك وشدها فقالت بغضب =سيبنى أنا عايزة أصلى =
قال بهدوء= انا هسيبك براحتك بس ما تزعليش لو عصبيتي موتتك من أفعالك دى .
بصت ليه حور فجأة وقالت= هو انت اي اللي خليك ترجع واحده ذي ريهام تاني انا مش هدخل بس لو قلبك عايز يرجعها
بص ليها وقال= يعني انتي عايزاني ارجعها دموعها نزلت تحت نقابها وقالت هي كانت ام ابنك وكده وأكيد لسه باقي عليها
قام وقال بغضب= محدش يمشي كلمته عليا وانا بس اللي أقرر أرجعها ولا لا
دخل الحمام وخبط الباب اتنفضت هي بخوف
في الصبح وقفت حور تتابع جاسر من غير ما يشوفها وهو بيلبس هدومه قال= شايفك علي فكره
قربت منه بكسوف فقال =متخبيه ليه ورا الباب وعماله تبوصي
شدها ليه= انا مستعد علي فكره لأي حاجه
بعدت عنه وقالت بتوتر= لا انا ما قصدش انا بس كنت عايزه اروح لأمي
بص ليها وقال =طيب انا هوصلك
. حور بسرعه= لا لا انا هروح لوحدي
بص ليها وضيق عينه فقالت= اقصد يعني مش مستاهله وانت اتأخرت علي شغلك هي ساعه وراجعه
طلع لها فلوس وقبل ما ترفض حطها ومشي طلعت حور بسرعه قبل ما تستلمها حليمه هي وريهام ولما وصلت وخبطت الباب فتحت لها امها ووراها طفل صغير جاي يمشي بتخبط وحضنها وقال ماما اخيرأ جيتى ...
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا