رواية ملاك الحب الفصل السادس 6 بقلم روما رضا

 

رواية ملاك الحب الفصل السادس بقلم روما رضا

6

وقف فهد بالشرفة يتحدث بالهاتف ،ولكن لفت انتباهه ملاك تسير بـجنينة القصر ،كانت تقطف الأزهار وترقص كـالاميرات ، تاه في جمالها وشعرها ورشاقتها.

أغلق الخط بيده وظل ينظر لـتلك الملاك ،حتي قاطعهم دخول أحمد القصر فـهو كان بانتظاره ،ولكن انحرف أحمد عن الطريق وذهب إلي ملاك يتحدث معها.

لحظه!
هل أحمد يمازحها؟
هل تضحك وتمزح معه؟
كان يشعر بـوجود نار تنهش قلبه وهو يراها تمزح وتتحدث مع أحمد.
كيف تمازح أحمد ووتكلم معي بـأسلوب سئ؟
لما هذا المزاح ليس من نصيبي ؟
دخل من الشرفة و اتصل علي أحمد الذي جاء بعد ثواني.

تحدث أحمد بـمرح:-
-اي يا دودو صباح الفل

حدثه فهد بغضب:-
-اتعدل ياض ولا انت عدل في الهزار مع الحريم.

حدثه أحمد بـاستفزاز:-
-حريم اي بس .....ولا انت قصدك علي ملاك ده شكلي هضمها للقايمه بتاعتي.

امسكه فهد من ملابسه مـردفا بتهديد:-
-تضمها لاي لاااا اتعدل احسن لك انت متعرفش انا ممكن اعمل اي.

تحدث أحمد بخوف:-
-لا خلاص والله انا اسف.

-أيوة كدا يلا روح شوف انت جاي منين ونتكلم في الشغل.

-ماشي بتطردني بدل ما تقولي تعالي افطر معانا.

نظر له فهد فـتراجع أحمد وذهب سريعا مُدندنًا
-بحب الناس الرايقة اللي بتضحك على طول.

........................

نزل الجميع للفطار ،وكانت ملاك تتجاهله وتتجاهل نظراته ،بينما هو يشعر بالغضب فـهي تتجاهله وتمزح مع الجميع.

حدثهم ياسر:-
-فهد هتاخد معاك ملاك توصلها للجامعة واعمل حسابك كل يوم هتوصلها.

نظر له فهد بـهدوء ثم نظر لملاك ،مُردفًا بـهدوء:-
-تمام.

تحت النظرات الغاضبة من هنادي وهناء وهما تتوعدان لها بـالسوء.

........................

وقف عند سيارته ينتظرها وما إن رآها فتح لها الباب ودخلت السيارة ثم ركب بـمقعده وانطلق

-ابقي ركزي في جامعتك ودراستك وبلاش هزار مع الشباب.

نظرت له بـغضب ،قالت:-
-انت شايفني واحده صغيره انا عارفه مصلحتي كويس.

نظر لها فهد بـغضب أيضا ،متحدثا:-
-أيوة مانا شايفك من الصبح عمالة تهزري مع أحمد اللي يشوفكم يفكركم حبايب.

اتسعت عيناها بدهشة ، مُردفة بغضب:-
-أولا انت ملكش دعوه ثانيا احمد صديقي ومفيش حاجه بينا وركز في نفسك.

جزَّ علي أسنانه بـغضب فـهي تعصي أوامره وتخبره بأن لا يتدخل ، تحدث بـصراخ:-
-لا اسمعي كدا يا شاطرة دلوقتي انا اللي مسؤول منك يعني هتسمعي كلامي من غير عند والا قسمًا بالله لأوريكِ مين فهد مدبولي بحق وحقيقي.

انكمشت علي نفسها بـخوف ،وتحدثت بـنبرة مبحوحة شبيهه بـالبكاء:-
-ط طيب متزعقليش.

مسح وجهه بـغضب فـهو لم يكن لـيصرخ عليها ولم يرد ذلك.
ثم أكمل طريقه وكان الهدوء هو سيد المكان 
وصلت السيارة للجامعة ،فـفتحت الباب وكانت علي وشك النزول فأوقفها مردفا بـهدوء :-
-خلي بالك من نفسك وبلاش كلام مع شباب ،وهعدي عليكِ بعد ما تخلصي أروحك.

نظرت له بـشك ثم ذهبت دون أن ترد عليه فانطلق هو إلي عمله.

..................................

تحدث ياسر:-
-في موضوع كنت عايز افاتحك فيه.

رد عليه شريف :- 
-ها يا ياسر خير.

حدثه ياسر:-
-خير أن شاءالله ، اي رايك في ملاك للواد فهد.

ابتسم شريف بـخبث مُردفا :-
-وده سؤال برضه ده انا كنت هفاتحك انا كمان في الموضوع ،وهلاقي مين احسن لابني غير بنت عمه.

ابتسم ياسر أيضا مردفا :-
-طيب علي بركة الله نفاتحهم في الموضوع وان شاء الله هيوافقوا.
 
أكملا حديثهم وعن كيفية إقناعهم .

..........................

تحدث أحمد بـجدية مزيفة:-
-وبكده يا باشا الأوراق ده تثبت أن ملاك ملهاش يد في اي حاجه والمخىدرات اتحطت في شنطتها من طرف العصابة.

نظر له فهد بـشك ثم راجع الأوراق ،وتحدث:-
-تمام.

تحدث أحمد بمرح وخبث:-
-كنت عارف ان مرات أخويا بريئه.

تحدث فهد بـصدمة:-
-مرات أخوك 
ثم أكمل حديثه بتهديد:-
-أحمد اتعدل أحسن لك.

أردف أحمد:-
-حاضر يا باشا استأذن انا هقابل المزة بتاعتي.

نظر له فهد بإشمئزاز ،وقال:-
-امشي ملكش لازمه.

وبالفعل ذهب أحمد كـعادته يتسكع مع البنات.

...............................

-بص اي رايك في البنت اللي لسه جايه جديد.

-جامدة حاولت اتعرف عليها وصدتني انا سيف المالكي بنت تصدني لاا ده انا هوريها بتلعب مع مين.

-طب وهنعمل اي.

-هنجيبها للمدخل الخلفي للجامعة.

-وهنجيبها ازاي.

ابتسم الآخر بـخبث مردفا:-
-بطريقتي.

كانت ملاك جالسة تتحدث مع شهد بالهاتف وتقص عليها ما حدث بيومها حتي قاطعتها فتاة.

-انتي ملاك البنوته اللي جاية جديدة صح.

نظرت لها ملاك باستغراب مردفة:-
-أيوه في حاجه ؟

تحدثت الفتاة:-
-أيوه دكتور الجامعة عايزك يعرفك النظام بتاع الجامعة.

نظرت لها ملاك بحيرة ثم أغلقت الخط مع شهد وبالفعل ذهبت معها.

حدثتها ملاك بـقليل من الريبة:-
-هو الدكتور هنا.

-أيوه منتظرك.

وصلت إلي مدخل فارغ من الطلاب ثم نظرت خلفها تبحث 
عن الفتاة فـلم تجدها.
 
ظهر فجأه أمامها بعض الشباب
-اي ده اي ده العسل بنفسه جاي عندنا.

اتسعت عيناها بـخوف وأردفت:-
-انتم مين.

وكانت ستجري ولكن أوقفها الشباب وحاوطوها ، وأردف شاب :-
-اي يا عسل مش عايزه تدلعي ولا اي ده انا سيف المالكي وغني ومعايا قصور وعربيات.

فـضحك الشباب 

فتحدثت بـقليل من الشجاعة:-
-ابعدوا عني انتم متعرفوش انا مين صدقوني هتندموا.

ضحكوا مرة أخرى ولكن بإستهزاء

تحدث شاب منهم:-
-ومين بنت باشا الوزير هههههههه.

أدعمت عيناها بـخوف وصرخت بأعلي صوت لكن بـدون جدوي واقتربوا منها بـخبث وحاول سيف الاقتراب منها ، هل هذه نهايتها؟
هل ستفقد أعز ما تملك؟
دعت بداخلها كثير بأن ينجدها الله ،ولكنها لم تستطع التحمل وأغشي عليها وآخر شئ سمعته صوت........

يتبع..................

.................................
حاولت اعدل الرواية اهو واعدل طريقة السرد والأخطاء 🥹💖
وشكرا للناس الحلوه اللي بتتفاعل وعجبتهم الرواية انتم قلبي ❤️🫶
تفاعل بقا علشان اكمل....

..............

ملاك_الحب

Part 6

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-