رواية العشق الممنوع الفصل الرابع والستون 64 بقلم مارلي ايهابالبارت #الرابع_وستون #رواية_العشق_الممنوع #بقلم_مارلي_إيهاب ........................... في صباح يوم جديد استيقظ عمر بنعاس شديد ونظر بجانبه لرحمة التي تنام بعمق و هي تلف الحاف علي جسدها تذكر عمر ما فعله بالامس واتخنق جدا ويشعر بالضيق في قلبه قام بهدوء من جنبها و اخد ملابس له ودخل الحمام اخد شاور وارتدي ملابسه وخرج وهي كانت تنام ولا تردي بيه خرج عمر من الملحق عمر بهدوء.... صباح الخير فادي بضيق... صباح النور مالك انت كمان وشك مكلدم كدة ليه عمر بضيق.. مفيش انت مالك فادي بضيق.. ابن الجيران ده همسك في مرة المسدس و هديله في نص دماغه عيل مشفش بربع جنية تربية عمر بضيق.. عملك ايه تاني يا فادي فادي بضيق.. الواد ابن التيت ده خارج الصبح وشافني واقف علي البوابة يقوم يقولي اية اسمع يا بتاع انت متبقاش تقف علي البوابة علشان شكلك بيضايقني وبيقرفني ولبسك وشكلك كدة بضايقوني انا مبقتش قادر اسكت علي الواد اللي مشفش تربية خالص ده عمر بهدوء... طيب اهدي يا فادي انا هتكلم مع استاذ وجية في الموضوع وهو هيتصرف معاهم فادي بحزن... يعني انا علشان الغرزتين اللي في وشي يقولي شكلك بيقرفني عمر طبطب عليه... متزعلش ده زي ما قولت مترباش وعاوز اللي يربيه اهدي وحقك. هيجي لغاية عندك فادي هز راسه بحزن وسكت وعمر كان يعلم ان فادي رغم وجهه الوسيم ولكنه يعاني من نقص بسبب الغرزتين التي في وجهه والتي في نظره مشوها وجهه في الملحق استيقظت رحمة بتعب ونظرت بجانبها ولم تري عمر علمت انه كالعادة خرج تذكرت ما حدث بالامس رحمة بتعب..... انا مجدرش امنعه عن حجه بس هو اللي جالي(قالي) ان هو مستحيل يجرب مني ولا ان جوازنا يكون طبيعي ليه خلف بكلامه رحمة قامت بسرعة تاخد شاور وتشوف طلبات بيتها ....... في الغرفة كانت تجلس نور وهي تبكي في حضن والدها نور ببكاء.. برضه عايزه اشوفها وجية بهدوء.. يا حبيبتي الدكتور قالي ممنوع الزيارة حالتها خطر لما يسمحوا اننا نشوفها هنبقي نروح و نشوفها يا نور نور ببكاء... ماما كويسة هي بس اعصابها تعبانه الدكتور ده مش بيفهم حاجه وجية بضيق... هي اي واحدة نفسيتها تعبانة تروح يا نور ترفع السكينة علي بنتها يا حبيبتي ماما تعبانة الفترة دي جامد ومحتاجة راحة وكفاية بقي انتي بتعيطي من امبارح يلا نامي جنبي يلا تعالي في حضني نور نامت في حضن والدها وهي حزينة علي ما وصلت ليه والدتها وجية كان بيتبطب علي كتف بنته علشان تهدي وتنام لحد ما نامت وهو تنهد بتعب لم يعلمها انه طلقها قبل راسها وقام بتعب لم يذوق طعم النوم بسبب ابنته التي تجلس تبكي واخد شاور ونزل تحت علشان يروح الشركة اخد مفاتيح عربيته وتلفونه وخرج عمر بهدوء... وجية بيه وجية بتعب.. اهلا يا عمر ازيك عمر بهدوء.. الحمدلله بخير كنت عاوز حضرتك في موضوع لو سمحت وجية بانتبه... اتفضل عمر بهدوء... الناس الجداد اللي جم سكنوا في الفيلا اللي قصادنا دي وجية باستغراب... مالهم عمر بهدوء.... ابنهم بيقل ادبه معانا اول ما سكنوا ابنهم حدف علينا مايه عدينها وقولنا عيل صغير هنعديها تاني يوم قالنا خدوا ارموا الزبالة زعقنا فيه و سبناه انهارده فادي و اقف بره قاله ميقفش بره علشان شكله و لبسه بيقرفه و حضرتك عارف ان فادي حاسس جدا بنسبة لموضوع وشه ده والولد ده صعب جدا وقليل الادب اوي وجية بهدوء... عنده قد اية ده. عمر بهدوء... قد نور بنت حضرتك بتاع 19 20 ينه بالكتيرويمكن اقل وجية بهدوء.. طيب يا عمر هات فادي وتعالي ورايا عمر بهدوء... حاضر عمر ذهب باتجاه فادي وقاله... قوم وجية بيه هيروح للناس دي. فادي بضيق... واحنا هنروح ليه عمر بهدوء.. قوم يا فادي اخلص فادي قام وذهب باتجاه الفيلا الجيران وخبط بهدوء والشاب هو اللي فتح الباب ونظر لوجية ورجالته بستهزاء الشاب بستهزاء... اية جايبين العجوز بتاعكم ياخد حقكم وجية نظر له بحده وقال.. اهلك فين يلا الشاب اتوتر من صوت وجية والحده بتاعتهم الشاب بتوتر... مش موجودين وجية بهدوء... مش موجودين لا هما موجودين يلا ادخل نادي ليهم احسن ليك و ليهم بدل مايرجعوا يلقوا كل حاجه علي الارض اخلص الشاب لسه هيتكلم شاف والده ولدته نظزلوا علي الصوت والده بتوتر.. وجية بيه اهلا بحضرتك اتفضل وجية بحده... انا مش جاي اتفضل عند حد انا جاي اقولك كلمتين ابنك مش متربي وقل ادبه عليا وعلي رجالتي من يوم ما جيتي تسكونوا هنا ابنك دلوقتي حالا يعتذر منهم الاتنين وبذات فادي ويبوس راسه كمان ولو ده محصلش انت عارف انا ممكن اعمل اية وانت هتبقي فين مش في كومبوند محترم زي ده لا لا في الشارع والده بتوتر.. انا بعتذر لحضرتك ولا رجالتك ياوجية بيه وهيثم هيعتذر لحضرتك يلا يا هيثم اعتذر وجية بيه و من الرجالة بسرعة الشاب اتوتر اكتر من خوف ابوه منهم و فهم انه مش ساهلين حط راسه في الارض واسف يا انكل اسف يا فادي ونظر لعمر وقال.. انا معرفش اسمك بس اسف والده بتوتر.. روح بوس راس فادي فادي بضيق... مش عايزه يقرب مني كفاية الاعتذار هيثم وقف ساكت وجية بهدوء.... ياريت تعلم ابنك الادب شوية عن كدة يلا يا شباب والده بتوتر.. انا بعتذر يا وجية والده هيثم اخدته في حضنه لما شافت ابنها. متوتر وجية خد رجالته وطلع بره وقالهم.. لو عمل اي حاجه معاكم تصريح تعملوا فيه اللي انتم عايزينه عمر بابتسامة... شكرا يا وجية بيه فادي بهدوء.. شكرا يا فندم وجية بابتسامة... العفو يا شباب يلا ارجعوا انتم عمر و فادي... بعد اذنك وجية بابتسامة.. اتفضلوا ذهبوا الاتنين بتجاه الفيلا ووجية ذهب باتجاه عربيته وركب و طلع علي شركته في الطريق اتصل علي ابنه وقال بابتسامة.. اية يا عريس مش. كفاية كدة ولا اية عمار بابتسامة..... وحشتني جدا جدا جدا والله يابابا وجية بضحك... كداب تلقيك اصلا مش بتفتكرني طول ما حورية معاك عمار بابتسامة... تعرف عني كدة نور عاملة اية وجية بابتسامة... كويسة ها ناوي ترجع امتي عمار بابتسامة... انا وحورية في مصر كنت حابب اعملك مفاجأة بس انت اتصلت احنا في الطريق جايين يا بابا وجية بابتسامة... عرفتم انجي انكم جيتوا هتعدوا عليها ولا علينا علي طول عمار بابتسامة... لا مقولناش احنا هنجي علي الفيلا علي طول وجية بابتسامة فرح. انتم قدمكم كتير و توصلوا عمار بابتسامة.. لا ساعه وهنوصل وجية بابتسامة.. انا كنت رايح الشركة هلف وارجع يلا تيجوا بالسلامه يا حبايبي عمار بابتسامة... مع السلامة وقفلوا الاتنين وجية رجع علي البيت بسرعة وطلب من الخدم عمل اكل كتير من اللي عمار بيحبه ودخل مكتبه. وجية في نفسه... اتصل علي انجي تيجي واقولها انهم جايين واعمل مفاجأة لحورية وعمار ولا لاء. يعني علي الاقل تفرح ان بنتها جات و تشوفها ولا بلاش احسن تزعل و تقولك مجوش عليا الاول انا بقول استني احسن بس لو استنيت مش هشوفها وهما اللي هيروحوا وجية انت عايز اصلا تشوفها ليه ايه شغل المراهقين اللي بقيت فيه من يوم ما زفت مراد كلمك اعمل اية ياربي اعمل ايه. هتصل بيها. وجية بابتسامة وخد نفس عميق. ورن علي رقمها كانت تقف في المطبخ شافت رقم وجية ردت بهدوء... الو السلام عليكم وجية بابتسامة.. عليكم السلام يا مدام انجي انجي بستغراب.. اهلا بحضرتك وجية بابتسامة..... كنت بعرفك ان عمار وحورية رجعوا وجايين في الطريق وانا كنت حابب نتلم كلنا علي سفرة واحدة انهاردة وانتي تتطمني علي حورية وهي هتفرح جدا لما تشوفك موجودة وهتبقي مفاجأة جميله ليها انجي بدموع.. حورية رجعت بس انا كلمتها الصبح وهي مقلتش حاجه وجية بابتسامة.. هما كانوا ناويين يعملوها مفاجأة بس انا عرفت وهما حاليا في الطريق وقدمهم ساعه و يوصلوا اتمني تشرفينا هنا انجي بفرح من رجوع ابنتها وقالت... هجهز بس ممكن تقولي العنوان وجية بابتسامة... مفيش داعي انا هبعتلك حد من السواقين يجيبك لغاية هنا انجي بإبتسامة... شكرا مفيش داعي قولي العنوان.وانا هاجي وجية بابتسامة... مفيش موصلات بتدخل هنا كتير علشان كدة بقولك هبعتلك السواق يجيبك ويجي انجي بإبتسامة... تمام شكرا مع السلامه وجية بابتسامة.. مع السلامه قفل وجية بابتسامة علي وجهه وقال.. كنت هتقولي هاجيبك انا يخربيتك يا وجية اتصل علي تلفون الكتروني. عمر خلي حمدي السواق يطلع علي العنوان ****** الدور التاني يجيب مدام انجي ويجبها هنا عمر بهدوء... امرك يا فندم وجية ابتسامته اتمحت لما افتكر. نور. طلع بسرعة علي اوضتها وقال بهدوء... نور يا نور نور قامت بتعب.. اية يابابا وجية بابتسامة.. حبيبتي عمار جاي هو وحورية انهاردة نور ابتسمت بفرح... بجد وجية بابتسامة.. ايوة انا كنت عاوز اطلب منك طلب اتمني تساعديني فيه نور بابتسامة.. اية هو وجية بابتسامة.. متجبيش سيرة اللي حصل لماما قدامهم حبيبتي اخوكي عريس حرام ننكد عليه وهو لسه راجع نور بحزن... امال هنقوله اية يا بابا وجية بابتسامة... هنقوله مسافرة ماما دايما بتحب السفر وهي مسافرة حاليا ومكنتش تعرف انه جاي وطنط انجي. ماما حورية كمان جاية نور ابتسمت.. تعرف انا بحبها جدا بحب حبها لحورية علي الرغم اني بحب ماما جدا ولكن بحب طنط انجي قلبها طيب وحنينة جدا وحورية زيها اخويا محظوظ جدا بيها وجية بابتسامة... فعلا يلا قومي اجهزي بقي علشان انا خليت الخدم. يجهزوا كل حاجه عمار بيحبها نور بابتسامة.. حاضر وجية خرج ونزل تحت عند الخدم ونبهه عليهم. محدش يجيب سيرة اللي حصل واكد علي الحرس كمان وفضل مستني نصف ساعة وانجي جات وكانت ترتدي لبس شيك علشان سهر متتكلمش نص كلمة و متقللش منها ولا من بنتها خبطت علي الباب وجية قام بهدوء فتح وهي كانت علي وجهها ابتسامة ونور قامت وعلي وجهها ابتسامة وجية بابتسامة... اهلا يا مدام انجي اتفضلي انجي بإبتسامة... اهلا هما لسه مجوش وجية بابتسامة.. لسه انجي بإبتسامة.. ازيك يانور نور بابتسامة... الحمدلله ازي حضرتك انجي بإبتسامة.. بخير نور بابتسامة.. اتفضلي يا انطي انجي دخلت معاها وجلسوا في الصالون نور بابتسامة... حضرتك تحبي تشربي اية انجي بإبتسامة... ولا حاجه يا حبيبتي شكرا وجية بابتسامة.... يعني تدخلي البيت و متشربيش حاجه هما قدامهم نص ساعة ويجوا نشرب حاجه علي ما يوصلوا بالسلامة انجي بابتسامة... طيب ممكن شاي وجية بهدوء... سامية خرجت الخادمة بهدوء.. واحد شاي واحد قهوة هتشربي حاجه يانور نور بابتسامة.. كابتشينو نور بابتسامة... تعرفي يا انطي ان حورية هي وعمار كانوا عايزين يعملونا مفاجأة بس بابا خرابها عليهم واتصل بيهم وهما في مصر وطبعا المفاجأة باظت واحنا دلوقتي اللي عاملين المفاجاة ليهم انجي بإبتسامة... يوصلوا بالسلامة حورية وحشتني جدا نور بابتسامة... حضرتك قعدة حاليا في الشقة لوحدي مش. بتعملي حاجه انجي بإبتسامة... بصي هو مش بظبط يعني يعني انا قدامي جيران بقعد معاهم وهما يجوا يقعدوا معايا انا اساعدهم في شغل البيت وهما يجوا يساعدوني بما ان حورية كانت هي اللي بتعمل ليا كل حاجه علشان كنت بشتغل الاول و نفضل طول ما احنا شغالين نرغي ولو حد من الجيران تعبان بنروح نزوره و نخدمه و نشوف طلباته ولو حالتها حارجة ومحتاجة حد يبات معاها انا بما اني لوحدي بفضل معاها لتاني يوم ويجي بليل نقف في البلكونات و نتكلم و الوقت بيضيع يدوب بدخل انام نور باستغراب... ومفيش مقابل للبهدله دي. انتم كدة بتتبهدله زي الممرضين بظبط متزعليش مني يا انطي انجي بابتسامة... هقولك مفيش مقابل واحنا مش بنفكر في مقابل لان اللي بنعمله ده بالحب كدة ست كبيرة مثلا عايشة ولوحدها وولادها متجوزين وجوزها متوفي ومحتاجة حد يراعيها واحنا جيران من زمان واجب علينا اننا نساعدها زي امنا بظبط اللي بيميزنا اننا مش بندور علي مقابل لو الناس عرفت تحب بعضها الحياة هتبقي اجمل من كدة بكتير لا هيبقي في طمع ولا جشع ولا الجرايم اللي بتحصل زمان كان الناس كلها بتحب بعضها دلوقتي في الجيل المهبب بتاع التلفونات ده خرب الدنيا كل واحد مشغول في الفون اللي معه لا فارق معه امه اخته اي حد احنا بقي خلينا حارتنا دي مميزة عن باقي الشوارع والحارات اللي موجوده بحبنا لبعض وبدون مقابل نور بابتسامة.. بجد حاجه جميلة جداً حورية بتعمل زيك انجي بضحكة... حورية من الجيل المهبب بتاعكم نور و وجية ضحكوا وجية كان يتاملها و يتامل كلامها والحب اللي ظاهر واحترمه ليها كتر عن الاول بكتير .................. في بيت مهاب كانت مريم تقف في المطبخ وانس بيلعب علي الارض في الصالون ومهاب كان نايم مريم جهزت الاكل وكل حاجه مريم ياستغراب.. هو في اية الساعة تلاته وهو لغاية دلوقتي مصحاش ادخل انا اصحيه ذهبت باتجاه غرفته وخبطت ولكن لا رد مريم باستغراب.. معقول نومه تقيل لدرجة فتحت الباب وشافته ينام و السماعة باذنه لم يسمع دقات الباب مديت ايديها و شالت السماعة من ودنه و قالت بهدوء... مهاب يا مهاب اصحي مهاب فتح عنيه بهدوء... صباح الخير مريم بسخرية... قول مساء الخير الساعة تلاته يا مهاب مهاب باستغراب... تلاته معقول مسك تلفونه ونظر للساعة بصدمة مريم بابتسامة.. قوم قوم الاكل جهز مهاب بهدوء.. طيب هاخد شاور وهاجي مريم بابتسامة.. اوك مستنياك هجهز السفرة علي ما تخلص مهاب هز راسه بهدوء وبعدما خرجت ابتسم.... معقول اليوم الوحيد اللي انام فيه مرتاح افضل لساعة تلاته نايم الحمدلله قام مهاب واخد ملابسه ليه بسرعة و ذهب باتجاه الحمام لياخد شاور بعد مرور عشر دقايق كانت السفرة جاهزة و انس يجلس بجانب ولدته ومهاب خرج وهو يرتدي ترينج اسود جلس علي السفرة وقال بابتسامة... مساء الخير يا انس انس كان يبتسم...... مساء الخير مهاب بابتسامة.. يلا كلوا انس بابتسامة وسؤال بريئ... هو احنا هنفضل هنا كتير يا انكل مش هنرجع بيتنا مهاب ابتسم وقرب منه وشاله وحطه علي رجله وقال.. انت مضايق من القعدة معايا هنا انس بابتسامة بريئة....لا بس انا بحب اوضتي و بيتنا مهاب ابتسم... طيب ما ده كمان بيتك بس انا ضيف قاعد معاكم هنا وعلشان اخد بالي منك ومن. ماما ونفضل عايشين سوا علي طول انس بابتسامة.. ماما قالتي انك اتجوزتها واننا هنفضل عايشيين هنا علي طول ومش هنرجع بيتنا مهاب ابتسم... ايوه بس لو انت مضايق او الشقة هنا مش عجباك احنا ممكن نجيب شقة تانية غير دي و غير بتاعة ماما واحدة علي زوقك و ممكن كمان نجبلك اوضة جميلة زيك كدة تبقي ليك ها اية رايك انس وهو يضع اصابعه علي شفتيه بتفكر...... لا خلاص حلوة الشقة هنا بس انا عايز اوضة غير دي انا بحب انام لوحدي والاوضة دي كبيرة جدا وسريرها كبير وبيخوفني مهاب ضحك بهدوء.. حاضر هننزل ننقي اجمل سرير ليك يا انس بيه يلا اقعد كل كانت مريم تجلس بابتسامة وهي تري ابنها وهو مبتسم وهادي ابتدا وياكلوا في جو اسري مفتقدينه هما الاتنين وبعد الاكل مريم بهدوء... مهاب عايزين نجيب البس والحاجة من الشقة مهاب ابتسم... طيب يلا ننزل نجيبهم و نيجي مريم بهدوء... طيب هقوم اغير هدومي واجي كانت ترتدي مريم قميص من بتوعه وسع جدا وعليه شورت جينز واسع عليها ولكن رابطه بحزام مهاب كتم ضحكته لما انتبه علي البس اللي لبسته... طيب مريم خدت بالها و ابتسمت.. اضحك اضحك احسن يجرالك حاجه ودخلت الغرفة ترتدي الملابس بتاعتها وبعد مرور بعض الوقت وخرجت وهي ترتدي ملابس الامس مريم بابتسامة.. يلا انس لابس من امبارح مهاب ابتسم... يلا مريم باستغراب.. انت هتنزل بالترينج مهاب ابتسم.. في مشكلة ولا اية ماله وحش مريم بابتسامة.. لا مش وحش انا استغربت علشان انت علي طول بتبقي لابس كاجوال مهاب ابتسم.. لا عادي ساعات بخرج بيهم يلا مريم بابتسامة.. يلا نزلوا التلاته وركبوا العربية وطلعوا علي بيت مريم يجيبوا البيس و الحاجات اللي تلزمهم ........................ في البيت وجية فتح ليهم الباب وعمار حضن والده بشتياق وحورية سلمت علي وجية بابتسامة وقالت... ازيك يا عمو وجية بابتسامة... الحمدلله تعالي ادخلوا نور حضنت عمار وقالت.. وحشتني جدا جدا جدا وحضنت حورية بابتسامة.. وانتي كمان يا حورية عاملة ايه وجية بابتسامة.. هنفضل نسلم كدة كتير خليهم يدخلوا يلا ادخلوا علي الصالون عمار بستغراب... الصالون اشمعني احنا مش هناكل ولا اية وجية بابتسامة.. هتفضل مفجوع طول عمرك ادخل يا خويا علي ما يجهزوا الاكل عمار بابتسامة.. اوك يلا مسك ايد حورية بابتسامة ودخلوا الصالون وانجي كانت تقف تنتظر ابنتها بشوق و دموع حورية نظرت لولدتها بصدمة والدموع تجمعت في عيونها وسبت ايد عمار وجريت علي انجي حضنتها وهي بتقول.. وحشتني جدا جدا ياماما انجي بدموع..... وانتي يا حبيبتي عاملة اية طمنيني عليكي حورية بابتسامة ودموع... الحمدلله ياماما انتي عاملة ايه انجي بدموع... الحمدلله عمار قرب بابتسامة... نفسي افهم بتعيطوا علي اية ازيك يا حماتي العزيزة وقرب منها وحضنها بابتسامة .... ازيك يا طنط انجي حضنته بابتسامة.... الحمدلله يا حبيبي انت عامل ايه وجية قال بضيق.... الاكل جاهز عمار بعد عنها ولحظ نبره الضيق في صوت والده و استغرب وجية اضايق ان عمار حضنه عمار بعد وقال... يلا يا طنط يا علشان ناكل كلهم راحوا علي اوضة السفرة بس عمار قرب من والده وقاله.. مالك وجية بهدوء... مفيش يلا تعالي ودخلوا جلسوا علي السفرة حورية بابتسامة.. امال طنط سهر فين نور بان علي ملامحها الحزن وجية بابتسامة... هي مسافرة في رحلة لو كانت تعرف انكم جايين مكنتش راحت حورية بابتسامة... تروح وترجع بالسلامة وجية بابتسامة.. يلا كلوا انتم مستنين عزومة كلهم بدا في الاكل و وجية كان نظره علي انجي وكان عمار اللي انتبه وكان حاسس ان في حاجه اما حورية كانت تحكي لانجي علي كل ماحدث في باريس و نور كانت تشاركهم في الحوار ووجية يراقب انجي من بعيد و عمار يراقب والده ونظراته عمار ميل علي والده وقال بخبث.... هو في ايه وجية انت ما صدقت سهر تسافر وهتلعب بديلك وجية فهم ان ابنه خد باله من نظراته نظر له بابتسامة... تقصد اية عمار بمشاكسة... يعني مش عارف يا وجية عيب عليك ولله اللي انت بتعمله ده افهمني وجية بابتسامة... طيب اخرس بدل ما اديك قلم علي وشك علشان متتنصحش عليا يا حليتها اخرس يلا عمار ابتسم ووقال بمشاكسة... هستر عليك متقلقش وجية كتم ابتسامته وسكت ولكن من جوه فرح من استقبال ابنه الموضوع بعد ما خلصوا غداء قاموا كلهم و رجعوا علي الصالون تاني و طلبوا مشروبات عمار بضحك.... بنتك جبانه يا طنط انجي مردتش تنزل المياه غير خمس دقايق بس وخايفة وتقولي طلعني طلعني طلعت جبانه انجي بإبتسامة .. هي حورية مش بتحب المياة اوي بالعكس بتحب تفضل علي البحر عكسي تمام وقت ما كنا بنروح كنت بحب ابقي جو المياة مش بره مش بستمتع غير وانا جوه عمار بابتسامة.... قالتلي حورية بابتسامة... بس متنكرش انك بتخاف من قطر الموت و مردتش تلعب معايا عمار بابتسامة.. لا مش هنكر لاني فعلا بخاف من الحاجات اللي زي دي انجي بإبتسامة... مش مهم المهم انكم اتبسطتوا انا لازم امشي دلوقتي وابقي تعالي يا حورية اقعدي معايا شوية حورية بضيق.. لسه بدري يا ماما انجي بإبتسامة.. بدري من عمرك الساعة تسعة علشان الحق اوصل قامت انجي و حورية حضنتها وقالت... بكرة هبقي اجاي اقعد معاكي. ياماما انجي بإبتسامة.. في اي وقت عايزة تيجي تعالي ده بيتك عمار بيبتسم بشماكسة..... وقال.. طيب يا بابا ممكن توصل طنط انجي الوقت اتاخر ومش هتلقي مواصلات هنا والسواقين مشيوا انجي باحراج...لا لاء مفيش داعي انا هتصرف عمار مثل التعب وقال.. معلش يا طنط اصل انا جاي من سفر و مش هقدر اجي اوصلك. انجي باحراج.. لا ابدا يا حبيبي انا هعرف امشي لوحدي وجية رسم الجدية وقال... اتفضلي يامدام انجي انا هوصلك الموضوع مش مستاهل انجي باحراج.... مفيش داعي يا جماعة انا هروح لوحدي عمار بابتسامة... صدقيني هنا مش هتلقي مواصلات تروحك نهائي روحي مع بابا حتي لو مش عايزه يوصلك لغاية الشقة يطلعك في اي حتي تاخدي منها تاكسي انجي استسلمت للامر الواقع.... طيب وجية ابتسم و عمار غمز لوجية بعينه و وجية كتم ابتسامته وجية بابتسامة.. اتفضلي خرجت انجي مع وجية وفتح العربية وهي فتحت الباب بهدوء وكانت محروجة ركبت جنبة وهو طلع بالعربية انجي باحراج... لو سمحت و صلني علي اقرب مكان اركب منه ومعلش تعبتك معايا وجية بابتسامة... لا تعب ولا حاجه انا ممكن اوصلك لغاية قبل الحارة بتاعتك و انتي امشي الحتة دي انا عارف انك مش عايزة حد يشوفك نازلة من العربية ومع راجل ميعرفهوش انا عارف طريقة تفكيرك كويس انجي سكتت باحراج و الاتنين كانوا ساكتين لحد ما وصلها قبل الحارة بتاعتها بشوية. انجي بإبتسامة جميلة.... شكرا علي الموصلة وجية بابتسامة... العفو انجي بإبتسامة.. بعد اذنك وجية بابتسامة... اتفضلي نزلت انجي من العربية هو كان قافل شباك العربية و اللي بره ميقدرش يشوف اللي جوه العربية نزلت انجي و قفلت الباب ومشيت بابتسامة وهو وقف يتاملها شوية وابتسم علي خبث ابنه وطلع علي بيته ............... في غرفة حورية وعمار حورية باستغراب... عمار انت مكنتش تعبان ليه مرحتش انت تودي ماما. عمار ابتسم بخبث.... يعني يا حورية قلبي اسيبك وامشي مقدرش و بعدين ابويا مش وراه حاجة لكن انا ورايا حاجات اعملها حورية باستغراب... حاجات اية عمار قرب بسرعة منها وقال بمشاكسة وحط ايديه علي خصرها قربها منه .... تعرفي انك وحشتني حورية ابتسمت بتخجل..... تصدق انا مش عارفة اقولك اية عمار بمشاكسة... قوليلي انت وحشتني سهلة حورية بابتسامة.... وحشتني عمار بمشاكسة..... مش حاسسها دي علي فكرة حورية برقة وابتسامة ودلع... وحشتني عمار بمشاكسة..... كدة حاسسها نص نص حورية بدلع قربت منه بابتسامة وقبلته من خده... وحشتني عمار بابتسامة قرب منها و التقطت شفتيها بقبله شغوفة وهي بدلته قبلته بحب شديد وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مبارح .............................. في الملحق كانت تجلس رحمة بهدوء علي السرير تنتظر عمر حتي تضع له الطعام رحمة بتوتر... هو اتاخر كدة ليه ده كان المفروض من ساعة يبقي هنا انا خايفة اخرج من هنا يزعقلي معقول مش عايز يشوفني بعد اللي حصل امبارح بره في الجنينة فادي باستغراب... انت مش هتدخل بيتك عمر بضيق.... لا فادي باستغراب... ليه دانت مخلص بقالك ساعتين ونص و مدخلتش تاكل لقمة انت متخانق مع مراتك عمر بضيق.. لا يا فادي بس مش عايز ادخل دلوقتي فادي باستغراب... براحتك عمر كان يريد ان يتاخر اكتر وقت ممكن حتي تكون رحمة نامت فادي بهدوء... تعرف يا عمر مشكلتك انك دايما بتحب تهرب عمر بضيق.... انا فادي بهدوء... اه مش بتحب تواجه مش عارف ليه رغم انك لو وجهت هترتاح و تريح غيرك مهما كانت مشكلتك مع مراتك حاول توجه بالمشكلة دي بلاش تتهرب بلاش تفضل مستني المشكلة تتحل لوحدها عمرها ما هتتحل يا صاحبي من غير ما تواجهه انا هسيبك تفكر لوحدك يا صاحبي خد وقتك تركه فادي بهدوء وعمر كان مضايق هو فعلا لا يريد ان يواجهه احد لا يريد لان في نظره المواجهه هتبقي مؤلمة عمر سمع نصيحة صديقه ودخل كانت تقف امام الشباك بتدور عليه وسط الموجودين ورات رجال كثير واقفين عمر شافها واقفه وتنظر في نظره للرجالة اللي بره قرب منها بعنف ومسك ايديها وقفل الشباك بغضب وقال بغضب... انتي بتبصي علي مين مش انا قولتلك الشبابيك متتفتحش بتبصي علي مين ولا لحقتي بقي تعرفي حد تاني بتستغفليني صح علشان انا واقف قدام البوابة ومش موجود هنا صح قولتي تشوفي حد تاني مهو انا مش مالي عين معاليك مش كفاية مش كفاية اني اتجوزتك بعد عملتك الهباب رحمة برعب و بكاء.. انا اقسم بالله كنت بدور عليك بشوفك اتاخرت ليه انا مكلمتش حد ولهي ودي كانت اول مرة افتح فيها الشباك ده. صدجني يا عمر عمر بغضب.. مش هصدقك. انا شايفك بعيني وانتي بتبصي لي حد من الشباك مش انا فاهمة مش هصدق غوري من وشي انا مش طايق اشوف وشك وحدفها علي الارض و خرج بره الملحق وهو يتنفس بغضب شديد و ينظر للرجالة اللي موجودين بشك اما هي كانت تبكي بقهر كل مره تتحدث معه تندم علي فعلتها التي سوف تفضل تدفع ثمنها طول الوقت وخصوص لو واحد عارف الماضي ده رحمة ببكاء... انا استاهل اللي حصل انا استاهله ليه حج يشك فيا ويكرهني ........................ في البيت رجع مهاب وانس و مريم وهما ماسكين الشنط الهدوم والعاب انس انس بنعاس... ماما انا عايز انام مريم بابتسامة..... طيب ادخل الاوضة وانا جاية اهو انس بنعاس.. اوك دخل انس بهدوء الاوضه مريم بابتسامة...هدخل انيمه واجاي علشان اعمل الاكل. مهاب بابتسامة... وهو مش هياكل مريم بابتسامة... مش واكل تحت كرواسون مش هياكل حاجه تاني مهاب بابتسامة.. تمام دخلت مريم ومعاها شنطة هدومها و هو دخل الغرفة علشان يغير هدومه مريم شافت ابنها يجلس علي السرير بنعاس.. انس بنعاس.. يلا يامام مريم بابتسامة... طيب ممكن تيجي اغيرلك هدومك الاول قبل ما تنام انس بنعاس... طيب طلعت مريم الهدوم وغيرت لاسر و قعدته علي السرير مريم بابتسامة... طيب نام انت علي ما اغير هدومي انا موجودة معاك في الاوضه يلا نام انس حط راسه علي المخده بنعاس وهي فتحت الشنطة واخد هدوم منها و دخلت اخدت شاور سريع ولبست هدومها و كان انس نام خرجت شافت مهاب يجلس بتشرت ابيض و بنطلون اسود قطن يجلس يتفرج علي المتش الكورة دخلت علي المطبخ وهو لمحها و دخل و راها وجلس علي التربيزه التي امامه... وقال.. هناكل ايه مريم بابتسامة... في هنا جبن تقريبا شوفتها الصبح كانت موجوده مهاب بابتسامة.... طيب طلعت مريم الجبن وقالت.. اتفضل مهاب باستغراب... مش. هتاكلي مريم بابتسامة... اللي متعرفوش عني انا مش بتعشي بليل مهاب باستغراب.. ليه يعني مريم بابتسامة... واخده علي كدة من ساعة ما تخنت بعد ما خلفت انس مبقتش اتعشي بليل كل انت بقي بالف هنا مهاب بابتسامة... طيب اقعدي معايا بقي علي ما اكل مريم جلست. اوك كنت بقولك انا بابا كلمني و قولتله اننا اتجوزنا و طلب مني اني اروح بكرة الشركة علشان هو هيطول في السفر وانا اللي هدير الشركة مكانه مهاب بابتسامة.. اوك طيب و انس مريم بابتسامة... هاخده معايا مهاب بابتسامة.. اوك الحمدلله انا كلت مريم قامت بابتسامة .. بالف هنا تصبح على خير مهاب ابتسم و قرب منها بهدوء وقال.. هتفضلي نايمة مع انس كتير وبعدين هو نايم خليه يتعود ينام لوحده مريم بابتسامة... طب ما هو بينام لوحده بس المكان هنا مختلف ولسه مخدش عليه مهاب ابتسم... لو صحي و طلبك روحي نامي جنبه مريم ابتسمت بخجل... طيب يلا مهاب اخدها من ايديها ودخلها علي غرفته وشافت الغرفة حطانها اسود و الستاير بتاعتها بلون الاسود.... اية ده مهاب بهدوء.. في اية مريم بصدمة... الاوضة بالون الاسود يامهاب مهاب بهدوء.. فين المشكله مريم بصدمة.... طيب انت عجبك اية في اللون الاسود ده مهاب بهدوء...... يا ماما انا بحب الالوان الغامقة مريم بصدمة... الاوضة شكلها كئيب اوي يا مهاب دي تجيب الاكتئاب مهاب بابتسامة... ابقي غيريها علي زوقك. مريم بصدمة... انا اكيد هيغيرها اكيد مهاب لفها ليه بسرعة وقال بابتسامة.. احنا هنفضل نتكلم عن الاوضة كتير يا مريم مريم بخجل... اتلم يا مهاب مهاب بابتسامة... حاضر انا مش هتكلم مهاب بابتسامة قبلها قبل عميقة وهو يمسك شعرها ويقربها منه بحب وهي تجاوبت معه واخذها مهاب معه في عالم خاص بيهم ................ هنا تنتهي الحلقة الفصل الخامس والستون من هنا |
رواية العشق الممنوع الفصل الرابع والستون 64 بقلم مارلي ايهاب
تعليقات