رواية العشق الممنوع الفصل الثالث والستون 63 بقلم مارلي ايهاب




رواية العشق الممنوع الفصل الثالث والستون 63 بقلم مارلي ايهاب 







 البارت الثالث وستون 
#العشق_الممنوع
#بقلم_مارلي_إيهاب 
............................... 
في المكتب عند وجية كان متعصب ولا يعلم لما تعصب بهذا الدرجة ولماذا يشعر بضيق في قلبه من فكرة انها ممكن ان تتزوج 
مراد بتوتر... فين المشكله بس يا وجية بيه انا طالب الحلال 
وجية بعصبية وهو يذهب و يعود في المكتب... وانت لما لمحت ليها قالت اية 
مراد بتوتر.... مردتش يا فندم 
وجية بغضب... انت بقي عايزني اديك رقمها و عنوانها صح 
مراد بتوتر... صح يا فندم 
وجية بغضب... علي مكتبك يا مراد بدل ما يكون رفضك انهاردة 
مراد بتوتر... انا برضه مفهمتش. حضرتك متعصب ليه وليه مش عايز تديني الرقم اتكلم معها 
وجية بغضب... هسالها الاول و لو قالت اديله الرقم هديلك الرقم 
مراد بتوتر... تمام يا فندم شكرا بعد اذنك 
وخرج مراد بسرعة وهو يتنفس بصعوبة واستغراب... ماله ده 
........... 
اما وجية طلع تلفونه بسرعة واتصل علي انجي اللي كانت تنام بعمق بعدما اطمئنت علي ابنتها  
انجي سمعت رن الفون وقامت بصعوبة 
انجي بضيق ونعاس... مين ده اللي بيتصل اوف
وشافت رقم وجية قلقت جدا علي حورية 
ردت بصوت نعسان وقلق... الو 
وجية رد بغضب وسخرية .. اهلا يا مدام انجي
انجي باستغراب... اهلا في حاجه 
وجية بغضب وسخرية..... ها في طبعا يا مدام 
انجي بضيق.. في اية يا استاذ وجية اية جو السخرية ده في حاجه قولها 
وجية بغضب وسخرية... كنت بقولك ادي رقمك وعنوانك لمراد المحاسب علشان عاوز يتقدم لحضرتك يامدام انجي 
انجي بصدمة وخجل... اية 
وجية كان متعصب... بقولك ادي رقمك لمراد عاوز يجي يتقدم ليكي اقولها باي صيغة 
انجي كانت محروجة ان حمي بنتها هو اللي بيتكلم معها وقالت باحراج... لا طبعا متديش رقمي لحد 
وانا مش. ناوية اتجوز قوله كدة 
وجية غصب عنه ابتسم علي جملتها وحس التقل اللي علي قلبه هدي شوية... اوك مع السلامه 
وقفل بابتسامة تملئ وجهه
اما هي استغربت العصبية اللي كان بيكلمها بيها 
وحطت التلفون جنبها وهي مستغربة طلب مراد 
......................... 
وجية طلب مراد يجي المكتب. ليه وقال.... حضرتك طلبتني يا فندم 
وجية بابتسامة شماته..... انا قولتلها ومش هقولك هي قالت اية انا هسمعك وفتح المكالمة من وقت ما قالت ميدلهوش الرقم انها مش ناوية تتجوز تاني 
وجية قفل التسجيل بابتسامة شماته وقال.... هي رافضت 
مراد كان واقف محروج جدا وقال... تمام شكرا يا فندم بعد اذنك 
وجية بابتسامة شماته... اتفضل 
بعد خروج مراد وهو حزين جدا ومضايق 
اما وجية وقف امام الزجاج يتحدث مع نفسه ويقول.. اضيقت ليه يا وجية حتي لو اتجوزت فين المشكلة انت اية اللي يزعلك في الموضوع بس ازاي حماة ابني تتجوز واحد شغال عندي وبعدين يعني هي كبيرة مينفعش تتجوز دلوقتي 
وجية هل انتي واعي للي بتقوله دي اصبي من مراتك وشكلها يقول اخت حورية مش امها طيب بعترف اني اضايقت لما سمعت مراد عايز يتجوزها وقلبي والضيق اتشال لما رفضت ياتري اية اللي بيحصلي بس يارب 
........................ 
في بيت مريم بعد ما رجعت لابنها ولبيتها و ردت علي مهاب بالرفض وانها مش هتقدر تخوض تجربة وارد انها تفشل بنهم ولكن قرارها ده مقصرش حاجه في صداقتهم سوا لسه بيتقبلوا ويحكوا كل حاجه لبعض كالعادة
................. 
مريم كانت تجلس في المنزل وابنها انس ينام بهدوء في غرفته باب المنزل خبط بعنف شديد 
مريم. قامت بخوف و قلق وفتحت الباب وقالت.. رمزي انت اية اللي جابك وبتخبط كدة ليه 
رمزي بعنف... جاي اخد ابني 
مريم بعدم فهم.... يعني تاخده احنا متفقين ان الولد هيبقي معايا 
رمزي بعنف.. بقولك جاي اخد ابني هيعيش معايا انا ومراتي 
مريم بغضب... مش هيحصل انا ابني هيبقي في حضني ومش هتاخده مني انت سامع 
رمزي قال بعصبية... لا يا حبيبتي هاخده وابقي وريني هتمنعيني ازاي انا ابني ومش هيبعد عن حضني سامعه 
ولسه هيدخل يجيبه مسكته مريم من ايده بعنف وقالت... لو مخرجتش دلوقتي حالا انا هصوت و الم الناس عليك فاهم 
رمزي ببرود قال.. عايزه تلمي الناس طب ما تلمي ده ابني يا ماما هو انا هخطفه 
مريم بدموع... رمزي لو سمحت انا عايزه ابني في حضني 
رمزي ببرود... ابني انا هاخده انتي اللي طلبتي الطلاق تستحملي سبته معاكي سنه بحالها خلاص بقي جه الوقت اللي هاخده انا واربيه 
مريم بدموع وعصبية... هقول لابابا وهتندم فاهم هتندم مستحيل اخلي واحد حشاش و شمام زيك يربي ابني 
رمزي ببرود وضحك بسخرية... انتي بتهديدني يا مريم انا هربيكي وهعرفك الشمام ده هيعمل اية
ومسكها من شعرها بعنف شديد ورفع يده وصفعها صفعات كثيره كانت تصرخ ولكن لم ينجده احد كانوا يعلمون انه لا يحترم احد وانه اذا تدخلوا سوف ياذيهم 
ابنها صحي وشافها وهي بتضرب حتي وجهها انزف دماً
انس بكي بكاء رعب وقرب من مامته بسرعة 
ولكن رمزي حدفها علي الارض وشال ابنه اللي بيصرخ وبينده علي مريم 
انس ببكاء ورعب... ماما ياماما مث عايث اروح معه ماما 
ولكن رمزي اخده بغل ومن صوت صراخه ضربه بالالم علي وجهه وصرخ انس علي اكتر بسبب المه مم الالم 
رمزي بعنف وجردت من قلبه الرحمه ركبه العربية بعنف ومازال يصرخ انس حتي مسكه من شعره بحده وقال بعصبية وصوت يرعب... لو سمحت نفسك تاني ولا صرخت هرميك من العربية سامع ولا لاء سامع
انس برعب وبكاء.. حاضر حاضر 
وطلع رمزي 
اما مريم لما حدفها علي الارض راسها دخلت في حرف التربيزه مدت ايديها ببكاء ووجع حتي تتصل باحد ينجدها وينجد ابنها 
اتصلت علي ولادها وراسها كانت تنزف بشدة وكانت سوف يغمي عليها من الالم ولكن والدها لم يرد عليها 
اتصلت بمهاب الذي كان ينام بهدوء 
مهاب بنعاس... الو مين 
مريم بصوت بكاء.... مهاب الحقني انا بموت 
مهاب اتخض وقال.. مريم مالك 
مريم ببكاء وصوت بيروح.. الحقني يا مهاب وانس انس 
مهاب بقلق.. مريم الو الو 
مهاب قام بسرعة واخد القميص ولبسه بسرعة ولبس البنطلون في ثواني وخرج من شقته التي اشترها ليستقل بحياته
خرج بدون ان يقفل ازار القميص ركب عربيته بسرعة وهو يقفل ازرار القميص و صل عندها في دقايق معدوده طلع الاسانسير بسرعة وراح ناحية الشقة وشاف باب الشقة مفتوح دخل بسرعة شافها مرمية علي الارض و مغمي عليها 
قرب منها بسرعة وقلق ودخل يشوف انس و لكن مكنش موجود شالها بسرعة وقفل الباب وركب الاسانسير و ثم نزل الي السيارة وطلع علي المستشفى 
وبعد مرور خمس دقايق وصل المستشفى الاقرب لهم وحملها علي ذرعية و ادخلها المستشفى وهما استقبلوها بسرعة 
ودخل معها حتي وصلوا لغرفة الكشف تم منع دخوله
مهاب بقلق... ياتري فين انس معقول رمزي خده طيب حتي لو رمزي اكيد ميعملش كدة في مريم 
فضل ياخد الممر ذهاب وعوده حتي يطمئن علي مريم 
بعد مرور ساعه خرج الطبيب من الغرفة هو يقول... دي حد معتدي عليها بالضرب 
مهاب بضيق... انا عارف انا عايز اعرف حالتها اية دلوقتي 
الدكتور بضيق.. نزفت دم كتير ولكن احنا خيطنا الجرح 20 غرزه وهي هتفوق كمان شوية 
مهاب بقلق... طيب شكرا اقدر ادخل اشوفها 
الدكتور بهدوء... ايوه بس احنا هنكلم البوليس لما المدام تفوق لان دي جريمة 
مهاب بقلق... تمام 
دخل مهاب بسرعة عندها كانت تنام وجهها شاحب و باين علي وجهها اثر الصفعات 
مهاب نظر لها بحزن وقال... ولله لا اربيه الكلب اللي عمل كدة.
ورفع اصابع يديه و تركها تمشي علي وجهها بحنية شديده وقال بحزن... كان نفسي توافقي علي جوازنا احنا الاتنين شبه بعض في كل حاجه احنا الاتنين اهلنا ماهملين فينا من صغرنا ومحدش بيسال كل واحد بيهمه مصلحته و بس انتي الشخص اللي حبتيه طلع واحد واطي وزبلة واتجوزتيه واتمرمطي معه وشوفتي العذاب علي ايده وانا اللي حبيتها منولتهاش ومكنش في نصيب لينا سوا انا وانتي يامريم شبه بعض في كل حاجه ولو اتجوزنا انا متاكد اننا هنكون اسرة كويسة واولادنا هيطلعوا متسوين لان اللي احنا عشنا مش هنعيشه ليهم انا هتقدم تاني ويارب مترفضيش المرة دي 
بعد مرور نصف ساعة من تامله فيها استيقظت بتعب واول ماشافت مهاب بكت وقالت... مهاب رمزي خد انس و ضربني يا مهاب وعايز ياخد ابني وميرجعهوش ليا 
مهاب قرب منها وجلس بجانبها علي السرير وقال بهدوء وهو بيطبط علي ايديها... متخفيش ابنك نص ساعه بس وانا هجيبه في حضنك تاني متقلقيش ارتاحي انتي وانا هجيبه واجي 
مريم بامل و دموع... هتجيبه 
مهاب بابتسامة... هجيبه 
وخرج بسرعة من المستشفى وركب عربيته وطلع علي بيت رمزي ودخل الفيلا بتاعته وخبط بعنف شديد 
الخادمة فتحت وهو زقها بسرعة ودخل 
الشغالة.... يا استاذ مينفعش كدة يا استاذ 
مهاب سمع صراخ انس فوق طلع بسرعة علي مصدر الصوت وشاف واحده ست بتضرب انس علي وجهه بسبب الصراخ المستمر
مهاب قرب منها واخد منها انس وقال بعنف... انا هربيكم يا شوية كلاب 
انس حضن رجل مهاب ومهاب شاله وزوجة رمزي صرخت وجلست تنده علي رمزي  
مهاب شال انس واخده وقابل رمزي علي باب الفيلا وشافه واتعصب 
مهاب ساب انس علي الكنبة وقرب من رمزي اللي لسه ملحقش يزعق ولا يتكلم 
وقرب منه بعنف وضربه بالروسيات في وجهه وقال بعنف..... الل يمد ايده علي واحدة ست مايبقاش راجل و اللي يستقوي علي واحدة برضه مش راجل 
انا كان ممكن امد ايدي علي مراتك اللي مشفتش بربع جنيه تربية لما تمد ايديها علي عيل لا حول ليه ولا قوة بس انا راجل ومش بمد ايدي علي حريم 
مع كل كلمه كان ياخد ضربه في مكان معين 
كان يصرخ ولا يقدر ان يدافع عن نفسه بسبب المخدرات التي تهلك صحته 
مهاب سابه وقع علي الارض وجهه ملئ بالدما وقال بشماته... لسه انا هخليك انت وابوك شركتكم في الارض علشان تقل ادبك بعد كدة لو فكرت تقرب من مريم او انس هدفنك فاهم اتفو عليك 
وراح لاي انس الذي يبكي 
وشاله بحب وشاف وجهه متورم من الضرب 
حضنه بحب وقال.... اهدي يا حبيبي خلاص مفيش حاجه انا هوديك لماما اهدي بس بس 
ركبه العربية بهدوء وركب وطلع علي المستشفى ولكن قبل ما يدخل عند مريم اخد انس للفحص عليه 
والدكتور قال بحده... ازاي طفل عنده 4 سنين يضرب الضرب ده مفيش في قلبكم رحمة 
مهاب بضيق.. يادكتور مش انا اللي ضربته بس هما اللي ضربه فعلا معندهمش فعلا رحمة 
الدكتور بضيق... علي العموم هو كويس هياخد بس المرهم ده يدهن علي وشه علشان الجرح يلم 
مهاب بضيق.... اوك شكرا 
قرب من انس وشاله وقال بحب... شوف احنا هندخل عند ماما اهو هي هنا 
انس كان يهز راسه بتعب. 
مهاب فتح الباب وشاف مريم تجلس علي السرير تبكي بشدة 
مهاب قرب بحزن.. خلاص يا مريم كفاية عياط 
مريم اول ما شافت انس اخدته في حضنها وفضلت تقبل فيه وهي تبكي و تري تورم وجهه تبكي وهي بتقول... ضربوك يا حبيبي 
انس بكي وقال بدموع... ضربني يا ماما والست والوحشة كمان ضربتني 
مريم ببكاء وهي تحتضنه... يتقطع ايديهم يارب
مهاب انا عايزة اعمل فيه محضر 
مهاب ابتسم.... مفيش دعي للمحاضر انا علمته الادب ولسه لما اسهمه تقع وميلقيش ياكل هيتعلم الادب بدل ما يجيب محامي ويخرج كدة كدة 
مريم بدموع.... مش عارفة اشكرك ازاي يا مهاب 
مهاب ابتسم... من امتي واحنا بنا شكر يا مريم انتي هتخرجي علي بليل كدة انا هوصلك وهفضل موجود معاكي لغاية ما روحك للبيت 
مريم شافت ابنها نام علي ايديها نيمته علي السرير جنبها وقالت بدموع... شكرا انت تعبت تصدق اول حد اتصلت بيه علشان يجي ولكن مردش عليا يعني كان ممكن اموت 
مهاب بسرعة... بعد الشر عليكي متقوليش كدة احنا يا مريم اتعودنا علي اهملهم مش جديد. علينا يعني الموضوع ده. 
مريم بدموع... معاك حق 
مهاب بهدوء... مريم هكرر عليكي. الموضوع تاني تتجوزيني 
مريم بهدوء... انت ليه مصر علي ده. 
مهاب بهدوء..... بصراحة يا مريم انا وانتي عشنا سوا سنين كتير اوي واتربينا سوا وعارفين طبع بعض و احنا اللي الاتنين عشنا في تجربة اهمال الاهل و حبهم للفلوس اكتر من اننا واحنا الاتنين متوفقناش في الحب. احنا شبه بعض في كل حاجه وهنقدر نكون اسرة سوا وهنكون متفهمين انتي ليه بترفضي اية سبب رفضك. فهميني وافقي يا مريم. وانا اوعدك انك مش هتندمي يا مريم المرة دي مش هقولك فكري انتي فكرتي قبل كدة كتير 
مريم بدموع... مش هندم 
مهاب مسك ايديها بحب وقال... اوعدك مش. هتندمي علي جوازتنا 
مريم بدموع... موافقة 
مهاب ابتسم بهدوء وقال... طيب اكلم. اونكل مدحت امتي 
مريم بدموع... مش. فارق تكلمه او لا لو كلمته هيقولك لو موافقة اختاروا المعاد و اتجوزوا ياما هيقولك انا مسافر يا في اجتماعات مش فاضي يايا جرب واتصل عليه وهتشوف بس افتح الاسبكر 
مهاب اتصل علي والد مريم بهدوء وقال.. الو ازي حضرتك يا انكل...
اهلا يا مهاب ازيك. 
مهاب ابتسم... انا كويس كنت عاوز حضرتك في موضوع كده 
.... موضوع اية ليه علاقة بالشغل قول 
مهاب بابتسامة... لا انا بصراحة كدة طالب ايد مريم من حضرتك وكنت عاوز اخد معاد و
... مهاب انتم عارفين بعض من زمان وانا عارفك وعارف اهلك و مش محتاجين خطوبة اتجوزوا علي طول وبعدين يعني يا مهاب انا في المطار مسافر ومش هرجع غير الشهر الجاي الف مبروك 
وبارك لمريم بالنيابة عني مع السلامه 
والخط قطع
مريم ضحكت بسخرية وقالت... شوفت مكذبتش انا 
مهاب كان مستغرب منه جدا علي قد اهمال اهله ليه لكن مستحيل يقبلوا بحاجة زي دي ليهم او يقولوا روح اتجوز لوحدك 
مهاب بابتسامة.... مش. مهم نتجوز انهارده 
مريم بصدمة... انهارده ازاي يعني 
مهاب بابتسامة.. يعني نخرج من هنا علي الماذون ونكتب الكتاب 
مريم بتوتر... واهلك انت مقولتلهمش 
مهاب بابتسامة.. انا بابا معرفش عنه اي حاجه غير انه خرج من المستشفى وراح عند واحد صاحبة امي مشغولة في الشركة و مش فاضية ليا ايهم حاليا بيجهز لفرحه ومش فاضي برضه ليه مش بقولك. احنا الاتنين زي بعض 
مريم ابتسمت.. طيب يبقي نتجوز انهاردة.. 
.............................. 
في شقة ما كان يجلس اكمل مع بناته تاليا سيلا 
التي يبان علي وجههم الهدوء والضعف الشديد 
اكمل بتعب وهو يجلس علي السرير... متخفوش يا حبايبي انا هشتغل وهصرف عليكم متقلقوش
تاليا بحزن.. ازاي بس يا بابا حضرتك حالتك تعبانة جدا 
اكمل بتعب.. متقلقيش انا انهارده هكلم مهاب وهقوله هو هي يشيل عني شوية من المصاريف لو مقدرتش اشتغل بعدما اخف 
اكمل بتعب... مالك يا سيلا مفيش حتي حمدلله علي السلامه 
سيلا بكره.. لا مفيش انت زيك زيها متفرقش عنها ابدا 
اكمل بتعب.... ليه بس يا حبيبتي انا عملت اية 
سيلا بكره... بتسال عملت اية كتير روحت اتجوزت واحدة خلفتنا و رمتنا وخونت مراتك اللي بسببها انت هنا واحنا معاك و بسببها برضه مش. هنلقي ناكل لان حضرتك كنت بتسرق من الشركة بتاعتها و تدينا وامي لما لقت ان العملية بقت مش جايبة همها وان صاحبتها خلاص رمت جوزها في الشارع هي كمان رمتك انتم الاتنين تشبه بعض طماعين و جشعين غدارين مش. بيهمكم غير الفلوس و بس فاهم الفلوس وبس
اكمل بدموع.. ليه يا حبيبتي انا بحبك. انتي واختك اكتر ما بحب ولادي الصبيان. 
سيلا بدموع وكره... وانا بكرهك و بكرها وبكرة اليوم اللي جيت فيه علي الدنيا علشان اتعذب بالشكل ده 
وتركته وخرجت 
تاليا بدموع... متزعلش منها يابابا هي متقصدش 
اكمل دمعه قهر نزلت من عيونه وسكت وهذا ما حصده في الدنيا 
.............................. 
عند ايهم كان يتحدث مع جني بحب وقال.... خلاص كلها اسبوع وهنتجوز اخيرا 
جني بخجل.. خلاص اسكت متوترنيش انا متوتره خلقه 
ايهم بابتسامة... ليه بس يا جني يا حبيبتي 
جني بحزن... خايفة اكون مش. قد المسؤليه يا ايهم. 
ايهم بابتسامة.... انتي مش. قد المسؤليه متقوليش كدة يا جني انتي عملتي اكبر انجاز بنسبة ليا وفي نظري ان دي كانت مسؤليية كبيرة جدا جدا 
جني باستغراب... ايه هي 
ايهم بابتسامة... انك فضلتي معايا لغاية ما قربتني من ربنا لما كنت بكسل كنتي تشجعيني وقت كل فرض كنتي تتصلي تسالي صليت ولا لاء قراءت اذكارك ولا لاء وده انجاز يا جني. 
جني بابتسامة.... ربنا هو اللي قربك. منه مش. انا 
ايهم بابتسامة... ربنا اولا وانتي ثانيا 
جني بابتسامة... يارب دايما تكون مواظب علي صلاتك وانا معاك دايما و هنشجع بعض
ايهم بابتسامة.. يارب قوليلي جبتي الفستان 
جني بابتسامة... ايوة وانت جبت البدلة 
ايهم بابتسامة... اه جبتها 
جني بهدوء... صلحت مامتك 
ايهم بضيق.. لا ومش. ناوي
جني بهدوء... حبيبي انت كدة بتقطع صله الرحم وده حرام مينفعش يا ايهم لازم تروح تصالح مامتك وده ذنب كبير 
ايهم بهدوء... حاضر هحاول معها 
جني بهدوء... توعدني 
ايهم بابتسامة... اوعدك 
.......................... 
في الملحق كانت تجلس رحمة بابتسامة وهي تقراء في كتاب عمر التي يقرا منه كل ليله قبل النوم 
رحمة بابتسامة... مش عارفة بيجيله خلق يقراء كل ده كلها كام ساعه ويجي اقوم احضر الاكل 
قامت بهدوء تدخل المطبخ وتجهز الاكل 
بره في الجنينة كان يقف فادي وهو حزين 
عمر بهدوء... ما خلاص يا فادي مكنش موقف حصل يا بني 
فادي بحزن.. يعم بيكلمني وكاني عبد عنده ليه كل ده انا لما يجي وجية بيه هقوله هما جيران جداد مش كل ما يشوفنا يقل ادبه بقي انا يقولي روح ارمي الزبالة ليه شغال عند امه انا 
عمر بهدوء... خلاص يا فادي لو عمل اي حاجه تانية نبقي نقول لوجية بيه 
فادي بضيق.. ماشي
.......... 
داخل الفيلا كانت تجري سهر وتنزل علي السلم بسرعة ونور ورها وهي تبكي وبتقول... ياماما اهدي مفيش حاجه صدقيني مفيش حاجه 
سهر برعب وهي تشد.في شعرها وتصرخ بهسترية ... لا لاء في انتي مجنونه مش شايفه مش. شايفه واقف وماسك سيف في ايده كبير في دم 
نور ببكاء.. يا حبيبتي صدقيني مفيش حاجه انتي بيتهيائلك 
سهر برعب... لا مش بيتهيألي انا مش. بيتهيألي اخرصي ابعدي عني. انتي كمان زيهم عايزه تموتيني صح انطقي 
نور ببكاء.. ياماما انا بنتك هموتك ليه بس حرام عليكي 
لسه نور هتكمل كلامها قربت سهر بسرعة منها وهي تمسك سكينة الفاكهة من علي التربيزة 
سهر بغل... انا هموتك انتي عايزة تموتيني هموتك انا 
نور اترعبت وخرجت تجري وسهر وراها بسرعة 
نور خرجت وهي بتصرخ 
عمر وفادي شافوها وعمر شاف سهر تجري وراها بالسكينة 
قرب عمر من سهر بسرعة ونور استخبت ورا ضهر. فادي ومسكت في التشيرت بتاعه برعب وبكاء 
فادي بقلق.. اهدي يا انسة نور اهدي. 
عمر قرب من سهر بسرعة ومسك. ايديها واخد السكينة ورمها علي الارض وكتف ايديها 
سهر فكت ايديها منه وخربشته في وجهه جامد 
ووجه نزف من ضوافرها 
مسكها جامد المرة دي ولم يهتم بالجروح في وجهه 
وجية دخل بالعربية وتفاجئ من المنظر ده نور ورا فادي مستخبية و عمر يمسك سهر ووجهه ينزف 
وجية بصدمة.. في اية 
عمر بحزن.. مدام. سهر كانت بتجري ورا نور بالسكينة وكانت عايزه 
عمر سكت ووجية فهم 
وقرب من سهر بحده ومسك. ايديها.. انتي مكانك مش. هنا انتي مكانك في مستشفى المجانين 
سهر بغل... اخرص انا هموتك وهموتها زي ما قتلت اخوك زمان ودفنته في الصحراء 
وضحكت بغل.. وحيد انا اللي قتلته وخليت رجلتي يدفنوه وياخده كل حاجه منه علي اساس سرقة بس هي مش سرقة يا وجية انا اللي قتلت وحيد علشان محدش يشاركك في الورث فاهم. وحيد كان هياخد نصيبه من. امه و ابوه طبعا لكن انا خلصت عليه وكل حاجه بقت لينا 
وجية عيونه دمعت ورجالته كانوا يقفون مصدومين ونور معهم نور لا تتذكروحيد ولم تراه ولكن تعلم ان لها عم متوفي 
وجية رفع ايده وضربها بدل الصفعة عشرة حتي نزف وجهها اما نور كانت تبكي وهي مصدومة من كلام ولدتها قربت بسرعة من والدها التي يمسكها بغل ويصفعها علي وجهها 
نور ببكاء.. كفاية يا بابا ماما مش في واعية اكيد هي معملتش كدة 
وجية بغل مسك سهر من شعرها ومردش علي بنته واخد سهر علي السيارة بسرعة وركبها بسرعة 
وطلع بالعربية وهي كانت بتخربش وبتضرب فيه 
وجية مسك شعرها وضرب راسها في التابلوه العربيه 
وجية بغل.... مكانك مش هنا يا سهر مكانك في مكان تاني هيعجبك مش وجية السيوفي اللي يسيب حقه وحق اخوه كل اللي انتي فيه ده انا السبب فيه انا اللي عملت كدة فاهمة انا اللي عملت كدة انا السبب في جنانك ولسه مش هتشوفي الشمس تاني يا سهر فاهمة مش هتشوفي الشمس تاني 
سهر بوجع وراسها ينزف وقالت بجنان..... كدب انت اجبن من كدة بكتير يا وجية جبان 
وجية بغل... اهو الجبان ده اللي هيحفر قبرك بايده
بعد مرور ست ساعات 
اخدها سهر علي صحراء ووقف امام مكان في لوحة مكتوب عليها مصحة نفسيه لامراض العقلية 
نزل وجية من عربيته بعنف ومسك سهر من شعرها واخدها جوه المكان ده 
وقابل الدكتور. وقال... مش عايزها تخرج من هنا ولا حتي تتعالج عايزها مجنونة فاهم 
الدكتور بهدوء... ان شاء الله يا وجية بيه المصحة هنا مش بتقبل غير الحالات الصعبة اللي زي مدام سهر وهي التحاليل بتاعتها بتثبت انها بقت مريضة عقليه تمام 
وجية بتشافي... حلو اوي كدة اه سهر اخر حاجه بقي اقولهالك انتي طالق بالتلاتة سامعه بالتلاته 
ورمها علي الارض و الممرضين مسكوها و وجية خرج وهو حاسس بتشفي كبير وانه جاب حقه وانتقم منها 
ركب عربيته وطلع علي بيته 
...................... 
في الملحق كانت رحمه تنظر لوجهه عمر بصدمة وهي تمسح الدم و تضع مطهر و تمسح وجهه... ياخبر مهبولة الولية دي كيف تعمل في وشك اجده 
عمر بوجع... براحه يا رحمة اية ايديك مرذبه 
رحمة بضيق... وه انا عملت اية يا عمر مش بمسح وشك من الدم اللي فيه 
عمر بضيق.. ياستي مقولتش حاجه انا عايزك بس تعملي وشي براحة 
رحمة.... طيب حاضر 
ابتدت تمشي ايديها علي وجهه بحنان و هدوء 
وعمر نظر لوجهها القريب من وجه وحس بتوتر من قربها 
نظر لشفتيها برغبة 
رحمة بابتسامة نظرت له ولحظت نظراته وتركت المطهر من ايديها بتوتر وقالت وشفتيها ترتعش من التوتر.... انا هرووح اعملك حاجه تاكلها 
ولسه هتقوم من جنبه مسك ايديها بهدوء وقال... مش عايز 
رحمة بتوتر.. طيب اعملك. حاجه تشربها 
عمر بهدوء... مش عايز حاجه 
رحمة بتوتر.... طيب نام 
عمر قرب وجهه منها بهدوء وهو ينظر لشفتيها وقال..... بس انا مش عايز انام 
رحمة بتوتر نظرت ليه وكانت بتحاول تخليه يسيب ايديها 
عمر قرب من وجهها بهدوء ونزل لمستوي شفتيها ووضع شفتيه عليها بهدوء شديد وهو يضع يده خلف رقبتها ويعمق قبلته التي تزداد حرارة وشغف 
اما رحمة كانت متوترة لا تقدر علي الرفض ولا علي المبادلة تركت له زمام الامور لا تحدث
اخدها عمر لعالم خاص بيهم 
.......................... 
في مكتب الماذون كان يكتب الكتاب مريم و مهاب التي يبتسم و انس علي يد مريم التي تبتسم بهدوء 
الماذون... بارك الله لكم وجمع بينكم في الخير 
وتم الزواج 
مهاب ابتسم للي الشباب اللي شهدوا علي العقد 
مهاب ابتسم... متشكر 
.. الف مبروك ربنا يسعدكم يارب و يخليكم لبعض 
بعد اذنكم 
مهاب بابتسامة... اتفضل
مهاب اخد مريم و خرجوا وركبها السيارة بهدوء 
وقال بابتسامة... الف مبروك يا مريم 
مريم بابتسامة... ربنا يبارك فيك 
مهاب بابتسامة... بصي هنروح شقتي انهارده وبكرة نبقي نروح نجيب حاجتك من الشقة 
مريم بابتسامة... تمام 
مهاب طلع علي شقته وفتح الباب وقال بابتسامة.. اتفضلي 
دخلت مريم الشقة بابتسامة وقالت... الشقة جميلة انت اشتريتها جاهزة
مهاب بابتسامة.... اه لما سبت الفيلا طلبت من سمسار يشوفلي شقة بالعفش بتاعها و وقع اختياري علي كدة 
مريم بابتسامة.... كويسة 
انس كان نايم علي ايديها 
مهاب بابتسامة... اقولك انتي ممكن تدخليه ينام في الاوضة دي تعالي ورايا 
دخلها غرفة كبيرة وفارغة 
مريم بهدوء.. حطت انس علي السرير وقالت... طيب انا هنام معه انهارده علشان المكان مخدش عليه ولو صحي ملقنيش جنبه هيفضل يصرخ 
مهاب بتفهم وابتسم... ولا يهمك براحتك هسيبكم وهروح انا اوضتي 
مريم بابتسامة... اوك 
دخل مهاب اوضته وهو حاسس براحة شديدة 
........................... 
في بيت اسيل في بريطانيا كانت تجلس تضحك بشماته وهسترية وهي تري الصور التي امامها من رجل طلبت منه ان يتابع سهر ووجية وتفاجئت من فعله وجية 
معتز بضيق.. اية اللي مفرحك اوي كدة
اسيل بضحك..... تعرف يا معتز ان المصحة دي في الصحراء وصعبة جدا وحبس علي طول مفيش تفاهم دي مش هتخرج وجية زمانه كمان موصي الدنيا عليها هناك اي حد كره حد وعاوز يخلص منه يوديه المصحة دي 
معتز نظر لها بضيق.. علي فكرة دي اختك 
اسيل بضحك... ضحكتني وانا مليش نفس اختي كانت السبب في دماري فاهم. 
معتز قام بضيق وخرج 
.......... 
ملاحظه معتز صديق عمل وتعرفت عليه حينما انتقلت الي بيريطانيا 
...................... 
هنا ينتهي البارت 


الفصل الرابع والستون من هنا 





تعليقات



×