رواية اعشقت مريضتي الفصل الخامس والاخير بقلم ايمان عادل
"..
خرجت حوريه من الحمام الخاص بالغرفه و استعدت للنوم ذهبت إلي الفراش و جلست عليه و قام مروان بخضه........
مروان بصراخ :ااااااااااااااااااا من أنت
حوريه بصراخ :ااااااااااااااااااااا من أنت ثم قالت بتوتر و خوف :هل أنت لص أخبرني
مروان بغضب :أنا لص من أنتي أيتها الغبيه لماذا أنت في غرفتي تريدين سرقته أغراضي أليس كذلك
حوريه بغضب :أنا لم أود سرقه شئ و من أنت بالأساس
مروان بغضب : أنا من يجب أن يسئلكي هذا السؤال هذا بيتي من أنت
حوريه بغضب أكثر كادتت ترد عليه حتي .....
........فتح باب الغرفه بلهفه و دخلت جميله بخضه .....
جميله بلهفه :ماذا يوجد لماذا تصرخين ......
ثم انتبهت علي وجود مروان .....
جميله بلهفه :مروان أنت هنا متى جئت ......
ثم عناقته .......و هنا شعرت حوريه بخجل علمت أنه شقيق زين و ليس. لصٱ
جميله :لقد اشتقلك بني متى جئت ...
مروان بتوجس :من دقائق من هذة يا أمي
.....نظرت جميله ل حوريه ....
جميله بود:هذة حوريه ي بني زوجه أخاك المستقبليه أن شاء الله
مروان بفرحه : هل أنت جادة زين سيتزوج يالهي .....ثم التفت ناحيه حوريه و أكمل حديثه بخجل من حديثه معاها: مرحبٱ حوريه أنا مروان شقيق زوجكك سعدت كثيراً بلقائك أعلم أن أول لقاء بيننا سيئ و لكن أعتقد أننا سنصبح أصدقاء أنا أعتذر
حوريه بخجل :لا عليك أنا ايضا تحدثت معك بطريقه سيئه أعتذر أنا أيضا
جميله بود :لا عليكم ي اولادي هيا يا مروان اجلس بغرفه أخاگ الليله
حوريه بخجل : لا هذة غرفته سوف يظل هنا و انا من سيخرج و أعتذر مرة أخري
مروان بابتسامه :لا عليك زوجه أخي أمكثي هنا الليله و سأبيت أنا في غرفه زين لا مشكله ثم قال بنعاس:و الأن تصبحون علي خير أنا متعب كثيرٱ أود النوم
جميله :حسنٱ حبيبي أذهب و ارتاح .....
....ذهب مروان إلي غرفه زين و تبقت جميله مع حوريه .........
حوريه بخجل :أنا أعتذر كثيرٱ عما حدث أنا سوف أنتقل إلي دار الأيتام غدٱ حتي لا ازعجكم و هذة غرفه مروان و الأن تركها من أجلي أسفه علي أزعجكم سأخبر زين غدٱ أنني سوف أغادر و شكرٱ كثيرٱ علي استضافتكم و يعلم الله أنني أحببتكم من كل قلبي
جميله بود :حبيبتي أجلسي لنتحدث قليلٱ........
......جلست حوريه و جميله و بادرت حوريه بالحديث و اوقفتها جميله ....
جميله بود :حبيبتي أود أن تعلم أنكي هنا مثل زين و مروان أنتي أبنتي أليس كذلك كنت أود أن أنجب صبيه و لكن ما أرد الله و أنجت صبيانٱ و عندما عوضني الله بكي تودين أن تحرمينني منگ
حوريه رددت علي استحياء :ولكن
جميله : لا قرار رحيلك من هنا مرفوض تمامٱ هذا البيت أصبح بيتك من الأن و صاعدٱ و انا والدتك أرجوك لا تفكري في الرحيل
حوريه و كاددت أن تبكي : شكرا لكي علي كل شئ طوال حياتي أفتقدت شعور أن يردني أحدٱ في حياته شكرا لكم .....
و عنقتها ....و بعد فترة تركت جميله حوريه كي ترتاح .............
جاء الصباح........ كان مروان يجلس مع جميله في الصالون و تحدث مروان مع زين و أخبرة بمجئيه و أتي مسرعٱ إلي منزله ................
بعد وقت اتي زين ......دخل و أخذ مروان بين أعناقه....
زين : لقد أشتقلك يا صاح كيف حالك
مروان :و انا أيضا الحمد لله بخير و أنت لما لم تخبرني بأنك ستتزوج
زين : حسنٱ لقد نسيت أمرها أين حوريه ي امي
جميله : في الغرفه تركتها لم أرد أن ازعجها
مروان:حسنٱ يا صاح أخبرني متى قررت هذا الشئ الذي كان يبعد كل البعد تفكير أخي هااا
زين بابتسامه:سأخبرك أجلس ....
جميله :تحدثو أنتم و انا سأحضر الفطور ...
زين :حسنٱ......
......
مروان :ها أخبرني
زين :كانت مريضتي في المركز كانت لا تسمح لاي شخصٱ الاقتراب منها و لكن أنت تعلم أخاك ...أستطعت أن أعلم ماذا يوجد في قلبها و لم أعلم كيف و متى أحببتها ....حتي أصبحت ملتزما بعملي من أجلها جعلتني شخصٱ أخر
مروان : أتحبها حقٱ يا أخي
زين : لا أعلم و لكن غيابها يجعل أيامي لا طعم لها و قهوتي لا سكر فيها مع انها تكون مليئه بالسكر عادتٱ و غيابها يجعل مزاجي سيئ للغايه يجعلني اتضجر إذا أحضر لي العامل شايٱ بديلٱ عن القهوة الذي طلبتها يجعلني شخصٱ كسولٱ حتي عن الأشياء التي أحلم بتحقيقها غيابها يجعلني شخصٱ أخر لا أعرفه شخصٱ باردٱ لا مشاعر له
شخصٱ لا يهتم بأمر الآخرين و لاا بأمر نفسه ....
إما عن قربها فهي جنه الله في الأرض ...
فهي تجعلني أقوم باشياء ما كنت أتوقع أن أفعلها يومٱ قربها يشع لي دافئٱ غريبٱ افتقدة من زمن قربها يجعلني شخصٱ أخر ...
قربها يصنع أفضل نسخه مني علي الإطلاق
لكن لأ أدري إذا كنت احبها ......
مروان بفرحه : يا صاح انت لم تحبها بل تعشقها ما كل هذا ...
......كان زين يتحدث مع مروان بينما تقف حوريه و أستمعت علي حديثهم و فرحت كثيرٱ بما قاله زين
.......ثم أنتبه زين علي وجود حوريه .....
زين :حوريه تفضلي لما أنتي واقفه عندك ......
.........ذهبت حوريه عندهم ....
مروان :مرحبٱ زوجه أخي كيف حالك
حوريه : الحمدلله و انت
زين :هذا أخي حوريه
مروان بابتسامه :لا تقلق حبيبي لقد تعرفنا البارحه
زين بتعجب :كيف .....
جاءت جميله و أخبرته كل شئ ....
زين : و انت أيها الوغد كيف تدخل الغرفه و هي فيها ......و كاد أن يضربه بالبوكس في وجهه......مروان و هو يتخبئ في ظهر جميله
مروان : ما كنت أعلم و الله يا أخي أحكي شئ ي زوجه أخي
حوريه بابتسامه : لا تغضب منه ي زين أنا ما كنت اعلم أنها غرفته و ايضا هو لم يعلم أنني هنا
زين :حسنٱ علي كل الأحوال أنت ستذهب معي إلي الشقه الجديدة حتي تأخذ حريتها
حوريه بخجل :لا داعي لتتركو منزلكم من أجلي أني علي كل الأحوال كنت اريد أن أخبرك أنني سوف أذهب للدار حتي نتزوج
جميله :لا قلت لكي رحيلك من هنا مستحيل
زين :أمي معاها حق حوريه انتي ستبقى هنا
مروان: لا داعي حوريه داعيني أفتعل المشاكل و المقالب في زين من دون أن يمناعني أحد .....
و نظر إلي جميله....
جميله :أصمت يا ولد و هيا بنا لنفطر ......
.......ذاهبو للفطور و جلسو و احتسو الشاي .....
و أستئذن زين و أخذ معه مروان إلي منزلهم الجديد و جلست حوريه و جميله يتحدثون......
.........جميله : حوريه أنا سعيدة جدٱ لمكوثك معي تعلمي أنا مروان يأتي إلي هنا من الحين للأخر و زين في عمله و كنت اقضي الوقت بمفردي و الان أنتي معي
حوريه : أنا الذي من واجبي أن أشكرك
جميله :انا والدتك يا حوريه لا داعي للشكر ...هيا لنجلس في الفرندا و تحدثني عنك قليلٱ ....
.......ذهبوا إلي الفرندا ......
حوريه : تعلمي يا أمي أنا عائله الشخص الاكثر جهلٱ بشأنه ما كان احدٱ يهتم بماذا أريد أو ماذا أشعر هل بخير أم أصابني مكروه جائعه أم لا كنت أتأخر بالخارج ما كان احدٱ يكلف خاطرة بالاطمئنان علي كنت أشعر بالوحدة مع وجودهم عاملنني كخادمه لمجرد أنني جئت صبيه مع أنني كنت أعمالهم بكل حب و أفعل كل شئ يطلبونه مني ....
و عندما تزوجت لأول مرة من جاسر لم يكلفو خاطرهم و يسئلون إذا كنت أريدة ام لا فقط لأنه سيخلصهم مني و ايضا رجل ثري سيخلصهم من فقرهم ضحو بي من أجلهم دائما أعيش في معاناة حتي أحصل علي أبسط الأشياء التي هي بالأساس من حقي ......
لم تستطع تكمله حديثها و انفجرت بالبكاء .....
اخذتها جميله في أحضانها و هداتها .....
جميله : لا تبكي حبيتي الان أنا هنا و زين لا تقلقي ما عدتي وحيدة هيا بنا ...
حوريه بتعجب :إلي أين
جميله : نستمتع قليلٱ سوف نذهب للمول نشتري الملابس و نأكل هناك و ندخل السينما
حوريه بفرحه :حسنٱ .....
..........(جميله عوضتتت النقص التي كانت تشعر به لأنها أردتت أن ترزق ببنت و من دون أن تشعر عالجت جرح حوريه لذلك و من دون أن تشعر فأنك مؤثر بشخصٱ ما حتي و إن كنت أنت المستفيد بالشكل الواضح للأمر )......
.......مضتتت الأيام و حوريه تعودت كثيرٱ علي جميله و كان مروان و زين يأتو إليهم و يذهبون علي النوم ...........
في المنزل التي يجلس فيه مروان و زين ......
كان زين نائمٱ علي السرير .....
و مروان بالخارج و كان يشعر بالملل .....
و جاءته فكرة رائعه ....
دخل علي زين ....
مروان بخوف مصطنع: زين زين الحق
......قام زين بخضه ....
زين بخضه:ماذا يوجد....
مروان : الحق سيارتك ....
زين :ماذا بها
مروان :أذهب و تحقق بنفسك .....
قام زين مسرعٱ و نزل ليطمئن علي سيارته .....
.....وجدها لا يوجد بها شئ ....
أمسك هاتفهه و حدث مروان ....
زين : لا يوجد بها شئ
مروان بضحك:حسنٱ أعلم
زين بغضب: أيها الوغد
مروان بضحك:حسنٱ حسنٱ أهدء قليلٱ لا تغضب ...اوه نسيت يوجد رجل يبيع الدونتس سوف تجده ليس بعيد عن هنا أذهب و اشتري لنا قبل أن تصعد
زين بغضب :أيها الوغد أيقظتني من أجل ذلك
مروان بضحك: اسف اسف يا صاح .....
زين :حسنٱ سأحضر الكولا معاها
مروان بفرحه :هذا أخي ........
........و في يوم كانت حوريه هي و زين في طريقهم للمركز تلتقى بجاسر صدفه ....
حوريه بخوف و توتر: جاا..س جاسر
جاسر :اهداءي حوريه أنا أعتذر. عن كل ما فعلته بكي اتمني أن تسمحيني أنا فقط ودتت أن أخبرك أنني سوف أسافر و لن أتي إلي هنا مرة أخري و قبل أن أسافر اتمني أن تقبلني أن تسمحيني
نظرت لزين حتي تستمد منه القوة ....نظر لها بأن تسامحه فهو أيضا حياته تدمرت و كان ضحيه مثلها
حوريه : حسنٱ أنا أسامحك
جاسر بفرحه :شكرا لك كثيرٱ حسنٱ سلام أراكم علي خير
زين :سوف أطمئن عليك و ايضا أذا احتجت شيئٱ انا هنا أبن عمي
جاسر: بالتأكيد الان سلام حتي لا أخركم
.......أكمل زين و حوريه سيرهم و كان زين يهدأ حوريه و يقويها حتي لا تتذكر أيامها السابقه مرة أخري ....وصلو إلي المركز و كل واحد منهم باشر عمله ......
و مضتت الأيام بين مقالب مروان بزين و الحب و الطمأنينة والسكينة التي شعرت بهم حوريه مع جميله و الحب الحقيقي التي شعرت به مع زين و الصديق الحقيقي (مروان التي أصبح صديقها )......
.........
كانت حوريه تجلس مع زين و دخلت عليهم سلمي بفرحه .....
سلمي:زين حوريه لقد وافق أبي و تحدتت موعد خطبتي
زين و حوريه بفرحه : الله مبارك عليكي
حوريه :فرحت كثيرٱ من أجلك
سلمي بفرحه : شكرا لكم كثيرٱ سوف أنتظركم
زين :بالتأكيد ......
.......بعد أسبوع يوم خطبته سلمي و سليم ......
كانت حفله صغيرة في منزل سلمي ....و كانت سلمي مثل القمر ترتدي فستان وردي مع حجابها الابيض و تضع القليل من الميكاب و كان سليم يرتدي حلته السوداء و كانو مثل القمر......
......و لبسو خاتم الخطبه .......
و كانت هناك الكثير من المباركات و التهاني ......
....و خلصت الخطبه و ذهب زين مع حوريه .
......
حوريه : زين هل ممكن أن نتمشى قليلٱ
زين :بالتأكيد .....
..........
حوريه بفرحه : أتعلم أود أن أكون جميله مثل سلمي اليوم و أن يأتي هذا اليوم و أكون فيه سعيدة
زين بحب :سوف تكونين أجمل منها بكثير فانتي جميله في كل احوالك
.....(زين أعطى لحوريه الحب الذي كانت تنتظرة من عائلتها ذلك فهي أحبته بسرعه لأنها شعرت معاه بالكثير من المشاعر التي كانت تفتقدها من عائلتها ).....
........بعد أسبوعين تذهب حوريه مع جميله إلي المول ليشترو الطلبات التي سيحتاجونها من أجل خطبها هي و زين و ملابس لحوريه و فستان الخطبه ..........
اشترو كل شئ و حدد خطبه زين و حوريه التي كانت بعد يومين .......
....مضى اليومين من دون أحداث مهمه سوى فقط تجهيزات زين و حوريه و جميله و مروان من اجل الخطبه .....
...و جاء اليوم المنتظر و هو خطبه هذا الثنائي الرائع .......
.......كانت الخطبه في قاعه للأعراس و كانت مزينه بطريقه كلاسيكيه .....
....و كان فستان حوريه مثل الاميرات باللون الأزرق السماوي و حجابها الابيض الناصع و لم تضع أي من مساحيق التجميل لأنها جميله في كل الأحوال .....
.....و كان زين يرتدي حلته السوداء مع ببيون باللون السماوي و كان جذاب جدٱ ......
......تنزل العروس مع سلمي و جميله و صديقات سلمي إلي أسفل حيث يوجد زين و أصدقائه .....
نظر إليها زين و كان مسحورٱ بجمالها .....
مروان : واااو ما هذا الجمال يالهي
زين بغضب : أن لم تصمت سوف أقتلك حالٱ
مروان بضحك :اسف سوف أغض بصري
زين :حسنٱ هذا أحسن بكثير.....
....نزلت حوريه و جلست بجوار زين في المقعد المخصص لهم ....و جلسو باقيه المعزيم في أماكنهم ....و جاءت جميله ب خواتم الخطبه و البس زين حوريه الخاتم و حوريه أيضا البسته ......
و سقفو كل من كان هناك و تلقو الكثير من التهاني و المباركات .....
...انتهت الخطبه .....
و ذهبوا زين و حوريه و جميله و مروان للعشاء بالمطعم و ثم ذهبت حوريه مع جميله إلي المنزل و ذهب زين مع مروان إلي منزلهم .....
..........و تمضى الايام و حب زين لحوريه يزداد أكثر فأكثر و لم يخلصو من مشاكسات مروان و مقالبه .....
و بعد حوالي أربع شهور يتحدد موعد زفاف زين و حوريه ......
.....كانت تجلس حوريه مع جميله و زين و مروان ...يخططون أنهم سينظمو حفل الزفاف في ساحه أمام الشاطئ المكان المفضل لحوريه .....
.......و يأتي اليوم المنتظر و هو حفل زفافهم ......
كانت حوريه تريدي فستانها الأبيض و و حجابها و كان زين يرتدي حلته السوداء.....
و يدخلون الساحه ممسكين بأيدي بعضهم البعض و يجلسون بالمكان المخصص لهم و يأتي الشيخ ليعقد عقد قرانهم .....
....الشيخ : الان اعلنكم زوج و زوجه
تلقو الكثير من التهاني و المباركات ....
و كانوا الجميع سعداء من أجلهم .......
و ينتهي الزفاف و تنظر جميله إليهم بحب و تودعهم بحب و مروان أيضا و يذهب حوريه مع زين إلي منزلهم الذي يجهزوه علي ما كانت تريد حوريه و كان بيت جميلٱ جدا و بسيطٱ و كان هادئٱ جدٱ .............
و بعد حوالي أسبوع من زفافهم ......يذهبون إلي السعوديه لأداء العمرة ......
و كان زين و حوريه يقفان عند الكعبه....
و زين ينظر لحوريه بحب و يجعلها بين أحضانه و يقول لها ....
زين و هو ينظر إلي عينها ....
زين : in arabic...we don't say you have a beautiful eye's....we say.....(السيف في الغمد لا تخشى مضاربها...و سيف عينيك في الحالين بتار....إن المفاتن في عينيك مخمرة...من نظرة منگ يغدو المرء سكرانا ♥️)
تنظر له بخجل ثم يكمل حديثه ...
: أتعلمي كم عمري أنا ...
ردتت حوريه بابتسامه هائمه : كم عمرك
زين بحب:سنه و ثلاثه أشهر و خمسه ايام و أربع دقائق و أربعون ثانيه عمري بدأمن اليوم الذي قابلتك فيه
حوريه :أتعلم أنني أحبگ كثيرٱ.....ثم نظرت للكعبه و قالت :اتمنى من الله أن تبقى هنا ....ثم أشارت إلي قلبها
زين بحب: و انا أيضا ي ضي عيوني
تمت بحمد لله