رواية العشق الممنوع الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم مارلي ايهابالبارت الثامن و خمسون #رواية _العشق_الممنوع #بقلم_مارلي_إيهاب .......................... في البيت عند انجي مضايقة من وجية و اسلوبه الساخر معاها كانت تجلس علي الانتريه وهي تشرب الشاي حورية خرجت من اوضتها وهي ترتدي الفستان كتب الكتاب حورية بابتسامة.... ها اية رايك انجي بإبتسامة فرح.... جميل يا حبيبتي انتي اللي محليه حورية بابتسامة... حبيبتي يا ماما انجي بإبتسامة... روحي بقي غيري وتعالي علشان نشوف هنعمل اية تعالي حورية بابتسامة..... اوك دخلت بسرعة غيرت هدومها وخرجت لانجي انجي بهدوء.... بصي يا حورية يا حبيبتي الخطوبه في قاعة ووجية سالني الصبح علي العدد المعازيم وانا بصراحة اتكسفت هقوله ان اصلا مفيش حد نعزمه غير الجيران اللي اتربينا و عيشنا معاهم وان احنا ملناش حد يسال علينا انا قولتله ان العدد حاولي اربعين لكن هو اصر انه يعمل هو الخطوبه لان المعازيم بتوعه في حدود 500 حورية بصدمة.... 500 ليه يعني انجي بإبتسامة.... ده راجل اعمال يا حورية ويعرف ناس كتير واكيد هيجوا يعملوا الواجب معه حورية بتوتر... يعني الفستان اللي انا جايبه يليق بالمكان اكيد ناس كلهم اغنيا وممكن يتكلموا عن الفستان وانه رخيص بنسبلهم انجي بهدوء وجدية..... حورية لازم تبقي واثقة في نفسك وفي اللي هتلبسيه واوعي اوعي تقليلي من نفسك قدمهم لو انتي احترامتي نفسك قدامهم غصب عنهم هيحترمكي حورية بتوتر... انا بس انجي بهدوء.... متوتريش نفسك خليكي واثقة في وانا مش هسيبك يا حبيبتي حورية بابتسامة... حاضر انجي بهدوء... انا حجزتلك عند ميكب ارتسيت شاطرة و كويسة جدا والناس بتشكر فيها وهنروح ليها الصبح قبل الخطوبه حورية بابتسامة... طيب وانتي ياماما لغاية دلوقتي مجبتيش فستان انجي بإبتسامة.... انا هبقي اجيب متشليش همي بس اجبلك اللي محتاجه الاول وبعدين اجيب ليا حورية بابتسامة.... لغاية امتي هتفضلي بتهملي في نفسك و تهتمي بيا انجي بإبتسامة.... لما تبقي ام هتعملي كل اللي بعمله دلوقتي تحرمي نفسك من الحاجة علشان خاطر ولادك يبقوا احسن منك مش هتجيبي قشاية لنفسك قبلهم حورية بابتسامة....... ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا ياماما انجي بإبتسامة.... ولا يحرمني منك يا حبيبتي كنت عايزة اسالك علي حاجه اخر مرة حورية باستغراب... اسالي انجي بهدوء... اعزم عمامك علي كتب الكتاب حورية بضيق... ماما بالعربي كدة انا مش عايزهم يجوا الفرح ولا كتب الكتاب انا بكرهم كفاية اللي هما كانوا عايزينه بعد ما ابويا مات وازاي ستي وجدي كانوا موافقين علي القرف اللي كانوا عايزينه انجي بهدوء.... بس انا رفضت حورية بدموع... رفضك. مش كفاية علي طلبهم ازاي يطلبوا حاجه زي دي ويعملوا اللي عملوه بعد موته مش عايزه اشوف وشهم وسابتها ودخلت اوضتها انجي اتنهدت بحزن وهي تتذكر ما فعله اخوات زوجها بعد الاربعين. فلاش باك بعد ما اخدوا العزاء الاربعين كان يجلس حماة انجي و حماها و اخوات زوجها الاتنين حماها.... شوفي يا بنتي انا مش هكدب عليكي البت حورية لازم تتربي في حضننا مش في حضن حد غريب انجي بعدم فهم ودموع.. تقصد ايه حماها بقسوة.... قدامك اخوات جوزك الاتنين اختاري واحد وهتتجوزيه علشان البت تفضل معانا انجي بصدمة ودموع... اية هي بيعه وشروه ابنك لسه مكمل اربعين يوم وانت جيبلي اخواته انقي بنهم مش عيب عليك اللي بتقوله ده عيب حماتها... في يابت هو احنا بنقولك اعملي حاجه حرام احنا بدل ما نفرض عليكي واحد قولنا تختاري هي وعدانا العيب انجي بدموع... العيب انتم متعرفوش حاجه عن العيب انا مش هتجوز بعد احمد وبنتي انا عارفه هربيها ازاي ومش مستنية من حد حاجه وطلبكم مرفوض اخوه زوجها واسمه خالد وكان يريد الزوج منها سابقاً ولكن احمد سبقه خالد بضيق... بقولك اية لو موافقتيش تتجوزني انا هاخد البت وهربيها مع عيالي مش ناقص تمشوا انتوا الاتنين علي حل شعركم اخوه محمد بضيق.... ومتتجوزنيش انا ليه بقي يا سي خالد انجي صرخت فيهم بغضب... اطلعوا بره بيتي يلا غوروا بره ومحدش يعتب البيت ده تاني معندكمش ريحة الرجولة ولا النخوه بره كل ذلك يحصل امام ابنتها حورية التي تقف خلف الباب و تبكي حماها بغضب... انتي بتطردينا يا انجي انجي بغضب.... ايوة بتطردكم واوعي تكونوا مفكرين علشان اهلي ميتين انكم هتبيعوا و تشتروا فيا وبنتي محدش يقدر يخدها مني لا دلوقتي ولا بعدين يلا بره بره حماها وحماتها خدوا ولادهم ومشيوا وحلفوا ما يدخلوا بيتهم تاني ولا يبعتوا مصاريف حورية ويساعدوا في تربيتها انجي شافت بنتها تقف تبكي قربت منها وحضنتها وهي تبكي معاها باك انجي بدموع... من يوم ما سبتنا يا احمد مشوفتش يوم عدل .................؟.................. في البيت عند وجية كان يجلس علي السرير و يتصفح الهاتف خرجت سهر من الحمام وهي ترتدي قميص نوم مفصل تفاصيل جسدها وجية اول ما شافها قلب وجهه بضيق في الخفاء وقال... ليله مش معديه سهر قربت منه بإبتسامة وجلست بجانبه علي السرير بحب وقالت بإبتسامة... وجية وجية بضيق... ام سهر بابتسامة قربت اكتر منه.... مبقتش بتاخد العلاج يعني بقيت كويس الحمدلله وجية بسرعة..... لا طبعا انا لسه تعبان وبعدين انتي مش بتهتمي بيا انا بنسي اخد الدواء وانتي عارفة وسايبني كدة مش هاين عليكي تقوليلي خده حتي سهر بضيق... انا فكرت كويس ومش محتاج العلاج لاني عارفة انك بتهتم بنفسك كويس جدا ومش محتاج حد يقولك علي العلاج وجية وهي يترك التلفون بجانبه ويشد الحاف عليه ويقول بإبتسامة باردة.... الاهتمام مبيطلبش يا مدام واعطاها ضهره وهو ينام ويبتسم علي وجهها الاحمر التي راه سهر بوجهه احمر وغضب وضيق شدت الحاف عليها بغضب وقالت وهي بتخبط علي كتفه بغضب... نام يا وجية نام خلي النوم ينفعك وجية ببرود.... هينفعني سهر عضت الحاف من الغيظ وسكتت اما هو كان يبتسم تحت الحاف ......................... في صباح يوم جديد نزل عمار بهدوء. وقال... صباح الخير يا بابا وجية بهدوء... صباح النور. سهر بضيق... يعني صباح الخير يابابا وبنسبه ليا مفيش حاجه عمار بضيق... صباح الخير ياماما سهر بضيق... صباح الخير عمار بضيق... بابا حضرتك حجزت القاعة و عزمت المعازيم ولا لسه وجية بهدوء... اه كل حاجه جاهزة عمار بضيق... طيب انا هخرج وهاجي متاخر انهارده هنروح انا وحورية مشوار وجية بهدوء... تمام عمار.... بعد اذنك وجية... اتفضل خرج عمار وركب عربيته اما سهر قالت بضيق... محدش قالي علي الخطوبة وجية بضيق... ليه مش انا جيتلك وعرفتك واليوم ده كان اسود يوم اكيد فاكره سهر بضيق.... ما خلاص يا وجية مش اتجوزنا وبعدين البت دي متنسبش عمار ولا تنسبنا وجية بهدوء.... مش انتي ولا انا اللي هنقرر اذا كانت تناسب او لا سهر بضيق... يا وجية افهمني انا مش حابه البنت دي. كفاية اللي ابوها عمله زمان وجية بسخرية.... علي اساس ان اختك كانت الخضره الشريفة ما هي كمان كانت مشتركة معه في كل حاجه ولا ناسية سهر بضيق.... وشوف احنا عملنا فيها ايه وجية بسخرية... ومالك فرحانة باللي عملتوه كانكم عملتوا انجاز يا مدام سهر بضيق... في اية يا وجية مالك اية صيغه السخرية اللي بقت ملازمك دايما وجية بابتسامة باردة... انا ح، اتكلم زي ما انا عايز سهر بتحاول تهدي وقربت منه وجلست بجانبه و مشيت ايديها علي كتافه و صدره واتكلمت بدلع.... يعني يا وجية يرضيك نناسب ناس زي دول معقول المستوي انحدر بينا لهنا ناس بيئة يا وجية ولا يصالحوا انهم ينسبونا ابدا وقربت اكتر حتي وصلت لشفتيه وقبلته وهو لم يتجاوب معها و نظراته كانت لا شئ عادية سهر بعدت عنه بضيق وهو قال بنبرة غربية لم تقدر ان تفهمها..... يعني انتي كدة بتغريني ولما هتغريني انا هوافق علي اللي انتي عايزة صح يا سهر سهر بضيق... انا مبقتش فاهماك ليه حاسة انك مش طايقني ومش عايز تكلمني ولا تقرب مني كل ما اقرب انا لقيك بعدت عني وبتتحجج بالتعب يا وجية لما انت مش عايزني رجعتني ليه وعرضت عليا الرجوع وجية بضيق.. بقولك اية يا سهر بلاش افوره لو سمحتي يعني علشان تعبان وقولتلك لما ابقي كويس ابقي مش عايز اقرب منك ومضايق من وجودك كفاية بقي مش ناقص انا سيبهالك وماشي سهر مسكت في ايده... وجية انا اسفة مقصدش صدقني انا اسفة خلاص انت النهارده يوم اجازتك وجية بضيق... اوعي انا هروح لواحد صاحبي وتركها ومشي سهر بضيق.. وجية يا وجية اف بقي ................ يجلس وجية في بيت صديقه مجدي يتحدث معه مجدي بهدوء.... ولما انت مش مقتنع برجوعك ليها ليه رجعتها من اصله وجية بهدوء..... علشان العيال مجدي بسخرية... ولله وعيالك دول افتكرتهم دلوقتي مانت مطلقها بقالك اكتر من خمس شهور يا وجية نفسي تتكلم معايا بصراحة وجية بهدوء..... سهر مناسبة ليا مادية وقدام المجتمع مجدي فهم انه مش هيقوله السبب الحقيقي.... طيب يا وجية متتكلمش براحتك بس اتمني تكون مبسوط في عيشتك معاها و ميحصلش مشاكل وجية بضيق..... اها ان شاء الله متنساش بكرة كتب كتاب عمار مجدي بهدوء... الف مبروك وان شاء الله هاجي ان ومايا نبارك ليه وجية بابتسامة.... تنوروا يا مجدي انت مش محتاج حد يعزمك بس قولت اكد عليك مجدي بابتسامة.... ربنا يخليك بس قولي البنت حلوه وجية بابتسامة... ماشاء الله ابني عرف يختار انا لا مجدي ضحك....ليه مش كنت بتقول مناسبة ليك وجية بتنهد... يلا بقي مش بعد. عشرين سنه جواز هنتكلم مجدي بهدوء.... معاك حق وجية بهدوء.. انا هقوم امشي مجدي بهدوء... ليه متقعد شوية وجية بابتسامة... معلش يا مجدي لسه هروح اتمم علي الكروت و الحاجه انا كلمتهم في الفون بس اتاخروا في طباعة الكروت علشان كدة الكروت هتوصل للمعازيم قبل الفرح بحاجة بسيطة علشان يدخلوا بيه مجدي بابتسامة... معلش ابقي غير المكان اللي روحتله في ليله الفرح وجية بابتسامة... ان شاء الله يلا مع السلامه مجدي قام يوصله... مع السلامة وجية خرج وركب عربيته بهدوء وطلع يتمشي بيها مكنش عايز يرجع البيت علشان ميشوفش سهر ولا يتعامل معها وجية في نفسه... اخلص بس خطوبة ابنك و اروقلك يا سهر وهندمك علي اليوم اللي تفكيرك خلاكي تعملي كدة في وحيد وصل المحل اللي بيطبع ليه الكروت وجية بحده... انا مش فاهم بقالكم اسبوعين مديكم اسامي المعازيم وحضارتكم متاخرين و لغاية دلوقتي مخلصتوش ... يافندم حضرتك المعازيم كتير وجية بحدة... كتير يعني اية مش واخد فلوس انت كنت قولت كتير ولا قليل مقولتوش ليه انكم مش قد شغله ذي دي كنت روحت مكان تاني ... احنا اسفين يا فندم والغلط ده مش هيتكرر تاني وجية بحدة.... من ناحية مش هيتكرر هو مش هيتكرر لاني مش ناوي اتعامل معاكم تاني وتركه وجيه بحده وخرج شاف مول قدامه.. انا مشترتش البدلة انزل اجيب واحدة ونزل ودخل المول بكل تواضع وفضل ماشي لحد ما شاف محل بدل رجالي مناسب ودخل صاحب المحل.... وجية بيه نورت المكان اتفضل وجية بهدوء... انا عايز بدلة تبقي كويسة ومستوردة وماركة صاحب المحل..... احسن حاجه عندنا يا فندم هنقدمها لحضرتك اتفضل استريح وجية جلس...شكرا صاحب المحل فضل يطلع احسن واحلي حاجه عنده وجية فتح تلفونه بهدوء بعدها بدقيقتين سمع صوت زعيق واحدة ست وجية باستغراب... في اية خرج وجية يشوف في اية ولكن اتفجئ باانجي وفي واحد بيضايقها انجي بحده وصوت عالي... احترم نفسك بقي ايه قله الادب دي انا واحدة في سن امك مش عيله معاك الشاب بمعاكسة... امي مين يا قمر عيب عليكي ولله تقولي كدة لسه انجي هتتكلم شافت وجية قرب منهم وقال بهدوء.... يلا يا شاطر امشي من هنا الشاب بوقاحة... وانت مالك وجية ضحك بسخرية وقلع النظارة وابتسم ابتسامة خبيثه... انت عارف اللي واقف وبتبجح فيه ده مين الشاب بوقاحة..... ميهمنيش اعرف انجي شافت نظرات وجية اللي قلبت... يلا امشي من هنا يلا بدل ما هننده الامن وجية نظر لها بحده وقال.. اسكتي يا مدام لو سمحتي وجية قال بحده.... انا قولتلك امشي مسمعتش مني بما انك عيل مشوفتش تربية هربيك الشاب بوقاحة.... بقولك. اية انت راجل عجوز متخلنيش اعلم عليك واقل منك قصاد الناس كان المول اتجمع علي صوتهم ووقفوا يتفرجوا رجالة وستات وجية اتعصب..... وقال... تقل مني انا حاضر فجاة مسك الشاب من هدومه من ليقه قميصه وضربه بدماغه اكتر من مرة والشاب مقدرش يدافع عن نفسه بالعكس كان بيصرخ حد يلحقه وينجده من ايد وجية وجية بابتسامة خبيثه.... شوفت يا حليتها الرجل العجوز ده عمل فيك ايه ولسه وحياة امك. اللي ما عرفت تربيك لاحبسك و هخليك تنتن في الحبس يلا الشاب ببكاء.... خلاص يا عمو الله يا خليك انا اسف ونظر لانجي اللي كان صعبان عليها الشاب من الدم اللي نازل فيه... انا اسف يا طنط قوليلي يسبني انجي لسه هتتكلم شافت وجية مسك راس الشاب بحده وقال... ما تسترجل يلا بتتحمي في واحدة يا واطي يلا لما انت مش قد اللي عملته فتحت درعاتك وصدرك و عملتلي فيها هوجان ليه الشاب ببكاء... خلاص والنبي الناس.. خلاص يا استاذ عيل وغلط وهي كويسة ومفيهاش حاجه واحدة ست قالت بقله ذوق... وبعدين هي تشوف لبسها الاول وبعدين تحاسب الشاب هي ثارت غرائزه هي تلبس محترم ومحدش هيكلمها وتلبس الحجاب بدل اللي هي عامله ده لسه وجية هيتكلم شاف انجي عينها احمرت من الغضب وقالت.... ومين حضرتك بقي علشان تحكمي لبسي محترم ولا مش محترم وانا لبسي محترم ومش مستنية واحدة زيك تقولي البس اية وملبس اية وبعدين انا اه مش لبسه حجاب بس علي الاقل مش لبسه و مطلعة نص شعري بره باسم اني لبسه الحجاب واللي زيك وشبهك اللي خلي اللي زي دول يلقوا حجة للتحرش وقله الادب ياريت بعد كدة تخليكي في حالك بدام بتدافعي عن المتحرشين وبعدين لو البس هو اللي ثار غرائزه زي ما بتقولي زمان يا حبيبتي كانوا الستات بيمشوا في الشارع بيجيبات وهدوم قصيرة جدا وكانوا بيصيفوا بالبكيني ومكنش حد بيتجرئ يبص ليهم ولا يكلمهم يعني لو المشكله في البس كانوا كل يوم الفات حالات تحرش و اغتصاب لكن زمان كان في احترم مش زي دلوقتي كل حاجه تعلقولها شماعة وتقولي البسي انا حبيت ارد عليكي بما انك اتكلمتي الست مقدرتش تتكلم واخدت بعضها ومشيت وجية ابتسم علي كلامها وسكت انجي نظرت لوجية وقالت بهدوء... شكرا يا استاذ مفيش داعي نكبر المشكله اكبر من كدة عيل وغلط نستحمل الشاب بدموع... اسف ولله ما هعمل كدة تاني وجية شده جامد وقال... المرة دي سبتك لكن لو وقعت في ايدي وانت بتعمل حاجه تاني صدقني هدخل الحبس مش هتشوف النور تاني الشاب بدموع.... حاضر وجية سابه وهو جري والناس كمان ابتدت تخف وجية قرب منها وقال بهدوء... لا برافو خدتي حقك وزيادة انجي بهدوء.... انا مش ضعيفة علشان مخدش حقي انا بس نرفزني كلامها وجية ابتسم.... اه الكروت هتتاخر يعني هتوصل علي بكرة اديني عنواين الناس علشان ابعت الدعاوي انجي بهدوء... ابعتهم عند عمار وجية ابتسم..... خدي رقمي عمار مش هيبقي فاضي يشوف حاجه علشان منتاخرش ده الكارت بتاعي تقدري تبعتيه علي الرقم ده انجي نظرت للكارت وقالت بهدوء... تمام بعد اذنك وجية بابتسامة... اتفضلي انجي خرجت من المول بضيق من الموقف اللي حصل ووجية رجع تاني علشان يشتري البدلة بتاعته ................... في البيت عند شاهندا لمت كل هدوم اكمل و رمتها من البلكونة بدون شنطة اوي اي حاجه تحط الهدوم فيها رمتها قدام الحرس واكمل يقف و ينظر لها بصدمة. شاهندا بغضب... ارجع لاصلك الوا*طي يا وا*طي روح ليها لو قدرت تستحملك يا زبا*لة بفقرك ايهم دخل من باب الفيلا ومكنش عنده علم باي شئ نزل من العربية وشاف امه بتحدف هدوم ابوه من البلكونة ايهم بصدمة... ماما في اية اللي انتي بتعمله ده شاهندا بغضب..... ايهم اطلع يلا فوراً عندي ايهم بصدمة... طيب افهم شاهندا بغضب... بقولك. اطلع انت مش بتفهم اطلع يلا ايهم طلع علشان يفهم من شاهندا في اية واكمل واطي بكسره يلم الهدوم و الحىس كانوا بيساعده واحدة جابله شنطة هدوم من عنده وحطهم فيها و مشي وهو مكسور ايهم بصدمة... انتي ازاي تعملي كدة في بابا وليه شاهندا بغضب... ابوك البيه المحترم متجوز عليا بقاله 15 سنه و مخلف بنتين من صافي صحبتي صاحبة العمر بيستغفلوني الاتنين بيستغفلوني ايهم بصدمة.... بابا مستحيل يعمل كدة شاهندا بدموع وبكاء... عمل وكسرني وكان لازم اكسره قصاد الناس زي ما كسرني انا وهو اطلقنا ومستحيل اقبل بيه مرة تانية بعد اللي عمله فيا مستحيل وعايزه انهي اية حاجه اختارها او عملها مش عايزه افتكره ابدا ايهم قرب من ولدته وحضنها وقال... طيب اهدي يا ماما اهدي شاهندا نظرت له بحده. وقالت... جني انت لازم تتطلقها سامع تتطلقها وانهاردة قبل بكرة ايهم بصدمة........ .................... في المساء رجعت انجي و هي جايبة فستان جميل تلبسه في كتب كتاب بنتها وبعد ما ارتاحت كتبت العنواين بتاعة المعازيم بتوعها و بعتته لوجة اللي اول ما شاف الرساله ابتسم بدون سبب و سجلها ...................... في الملحق كانت رحمة بتاخد شاور وكان عمر يجلس يقراء كتاب بهدوء خرجت وهي ترتدي قميص طويل يغطي قدميها ولكنه عاري من الاكتاف جلست تسرح شعرها بهدوء ثم ذهبت لتنام بجانب عمر كالعادة عمر بهدوء كان ساكت وهي كذلك عمر سال سؤال بحزن...... ليه عملتي كدة يا رحمة رحمة بدموع........ ليه معرفش معنديش اجابة لسؤالك عمر بحزن... معندكيش اجابة طيب نامي رحمة بدموع قالت... انت رايح فين عمر قام بضيق من جنبها وقال.. هخرج اقعد مع فادي شويه نامي انتي خرج من الملحق وهي جلست تبكي عمر راح لفادي اللي كان بياكل من الاكل اللي بيدهله عمر كل يوم عمر بضحك... حش حش يلا فادي بابتسامة... ياخي الواحد عايز يتجوز علشان ياكل اكله حلوة زي دي عمر بضحك.... عايز تتجوز علشان تاكل عيل همك علي بطنك يخربيتك فادي بابتسامة.... بس بصراحة المدام اكلها روعة عمر نظره له بهدوء... شكرا فادي بابتسامة خبث.. بقولك يا عمر ما تقولها تعمل شوية رز بلبن احنا واقفين ليل نهار نتغذا عمر بضحك... ياخي حس علي دمك مش كفاية الاكل و بعدين الدنيا غالية يعني الواحد يا هيعمل اكل يا يعمل حلويات فادي بضيق... متفكرنيش بالغلي متفكرنيش عمر بهدوء.. في حاجه معاك فادي بضيق وحزن.... علاج امي اللي كنت بجيبه 600 بقي 1100 والقبض مش مكفي هبعتلها تجيب اكل ولا علاج ولا ماية و نور وغاز انت عارف انا بقبض 4500 ولكن مش مكفيين ومتنساش اختي اللي مطلقة وقعده بولادها كمان مبقتش قادر علي المصاريف يا عمر حتي لو فكروا يعملوا اكله مش مكلفه مفيش حاجه مش مكلفة الاكل الفاضية هتدخل في 100 جنية وانت اكيد عارف عمر بهدوء... طيب ما تكلم وجية بيه وهو مش هيتأخر صدقني هيزودك. فادي بحزن.... هو لسه مزودني من كام شهر اكيد مش هيزودني تاني عمر ابتسم... طيب ما تزعلش نفسك بكرة تفرج صدقني فادي بحزن... يارب عمر بهدوء... انا هقوم انا تصبح علي خير فادي بهدوء.... وانت من اهله عمر دخل الاوضة بتاعته و كانت رحمة صاحية ولكن عاملة نفسها نايمة طلع الفلوس من الدرج و عدهم واخد جزء وخرج تاني فادي باستغراب... اية اللي رجعك عمر طلع الفلوس وقال... خليهم معاك فادي بحزن... اية يا عمر انا بقولك علشان تقوم تجيب فلوس عمر بهدوء.... اسمعني يا فادي انت اخويا وانت عارف انا ميسور الحال الحمدلله وبعدين ده مبلغ مش كبير يعني خليهم معاك لغاية ما تفرج فادي برفض... شكرا يا عمر بس انا مقبلش عمر بضيق.. بقولك اية انا بقول خدهم يعني تاخدهم دول 3000 جنية هو انا بديك 300000 الف جنية انا داخل انام وتركه فادي بابتسامة.. شكرا ياعمر عمر بابتسامة... انت عبيط يا بني شكرا علي اية يلا تصبح علي خير فادي بابتسامة... وانت من اهله ............. الفصل التاسع والخمسون من هنا |
رواية العشق الممنوع الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم مارلي ايهاب
تعليقات