رواية العشق الممنوع الفصل السادس والخمسون 56 بقلم مارلي ايهاب




رواية العشق الممنوع الفصل السادس والخمسون 56 بقلم مارلي ايهاب 






البارت السادس و خمسون 
من رواية العشق الممنوع 
بقلمي #مارلي_إيهاب 
....................  
في صباح يوم جديد في فيلا وجية كان الباب بيخبط بصورة مستمرة 
الدادة فتحت... اهلا يا مدام سهر 
سهر بهدوء.... وجية فين 
الدادة بتوتر.. في اوضته يا هانم 
سهر بتكبر... خلاص روحي شوفي شغلك 
الدادة... حاضر 
وراحت من امامها سريعاً وهي طلعت علي اوضة وجية اللي كان نايم وباين عليه التعب الشديد 
قربت من السرير بهدوء شديد و مسكت ايده وقالت بنبرة رقيقة وصوت همس.... وجية يا وجية 
وجية فاق علي الهمس اللي جانب اذنه ونظر لها بصدمة... انتي اية اللي دخلك الاوضة 
سهر بحب... واية يعني يا وجية انا وانت هنتجوز 
وجية بضيق... لما نتجوز لكن ولادك لو حد دخل يشوف امهم مع ابوهم في اوضة النوم وهما مطلقين مينفعش هنعلمهم الادب والاحترام ازاي لو احنا مش بنفذه قومي اخرجي يا سهر هلبس وهاجي يلا 
سهر بحب.... طيب هستناك تحت 
وجية بضيق... طيب 
خرجت سهر من امامه وهو تنهد بغضب شديد 
وقام من السرير بتعب وذهب بجهة الدولاب و اخد الملابس و ذهب للحمام 
وبعد مرور بعض الوقت خرج من الحمام و نزل تحت كانت تجلس بهدوء وهي تشرب العصير 
سهر بعتاب... كدة تخرج من المستشفى من غير ما تقولي مش علي اساس انك هتخرج بكرة 
وجية بضيق..... مقدرتش اقعد في المستشفى يا سهر خلاص هو تحقيق 
سهر قامت بسرعة وجلست بجانبه وقالت بسرعة... لا ولله مش قصدي احقق معاك متزعلش 
لسه وجيه هيتكلم سمع صوت ابنه اللي كله استغراب... ماما 
سهر بفرح... ازيك يا عمار 
عمار باستغراب من تقربها من ابوه بهذا الشكل ووجية خد باله بعد بهدوء وهي لحظت....... 
عمار بضيق..... اه هو حضرتك جاية تشوفينا ولا جاية لبابا 
سهر بابتسامة..... انا وجية هنرجع لبعض انهاردة هنكتب الكتاب للمرة التانية 
عمار بصدمة... من غير ما نعرف ولا تاخدوا راينا 
سهر بستغراب... واية المشكله انتم هتمنعوا ولا اية انا امك وهو ابوك فين المشكله اللي هتأذمكوا 
عمار نظر لوجية بضيق. وقال... انا طالع اوضتي 
وطلع وجية نادي عليه... عمار يا عمار 
سهر ببرود.. سيبك منه هو هيمشينا علي مزاجة احنا اهله نعمل اللي احنا عايزينه 
وجية بضيق.. انا مش بتعامل مع ولادي بالاسلوب ده يا سهر ولادي لازم اخد رايهم في كل حاجه كبيرة او صغيرة تخصهم او لا وانا مكنتش عايز تقوليلهم غير لما اعرفهم الاول 
سهر مسكت ايده وقالت بحزن.... مكنتش اعرف انه هيضايق يا وجية متزعلش انا هتكلم معه 
وجية شد ايده وقال... لا انا اللي هتكلم معه امشي انتي دلوقتي وانا تعبان مش هقدر اخرج علشان نكتب الكتاب 
سهر بفرح... لا متقلقش الماذون هو اللي هيجي يكتب الكتاب زمانة جاي في السكة 
وجية بغضب... هو انتي بتمشي بمزاجك ليه انا مش فاهم مش تقوليلي تاخدي راي طيب اي حاجه مش تقراري و تنفذي 
سهر بحزن.... انت عارف اني بحبك وعايزة ارجع ليك انهارده قبل بكرة يا وجية بس لو مضايق انا ممكن اجل الموضوع لغاية ما تقرار نروح امتي 
وجية بغضب... لا تلغي ولا تعملي حاجه بعد اذنك متخديش قرار من غير ما ترجعي ليا مفهوم انا طالع لعمار وانتي اطلعي لنور وعرفيه بهدوء وكانك بتاخدي رايها مش بتعرفيها فهمتي ولا اقول كمان 
سهر بحزن... فهمت 
وجية سابها وطلع لابنه اللي كان يجلس ومضايق 
وجية قرب منه وقال... علي فكرة احنا اتكلمنا بس امبارح وانا كنت هقولك بس هي اللي سبقت وجابت الماذون من غير ما اعرف حتي 
عمار بضيق... تقدر تقولي هترجع ليها ليه 
وجية باستغراب.... في اية يا عمار دي ولدتك هو انا بقولك هتجوز واحدة غريبة 
عمار بغضب... بس انا مش بحبها مش بحبها وما صدقت مش هتدخل في حياتي ليه عايز ترجعها 
وجية باستغراب... مش انت اللي اول ما طلقتها فضلت تتحايل عليا علشان اروح ارجعها فين كلامك انتهي 
عمار بغضب..... انا قولت كدة علشان خاطر نور اللي كانت زعلانه من اللي حصل لكن انا مش موافق علي رجعكم 
وجية مسح علي وجهه بغيظ وضيق.... و العمل دلوقتي الماذون جاي 
عمار بغضب.... تقدر تقولي بعد ما عرفت طنط انجي ان اننا هنتجوز عند محامي مش ماذون وان ده عادة في العيلة بتاعتنا هيحصل اية لو ماما قالت اننا بنتجوز عند ماذون عادي لا وكمان امي اللي هتستغرب من جوزنا عند محامي وهتبدا تسال ليه كدة بس يا بابا عملت كدة كنا ارتاحنا من الهم ده 
وجية بضيق... عمار التزم حدودك اللي بتتكلم عنها دي تبقي امك كدة عيب 
عمار بغضب... مش حضرتك قررت ترجع ليها خلاص ارجع ليها براحتك انا مش حاضر لا ماذون ولا غيره بعد اذنك انا عايز ارتاح 
وجية نظر لابنه بعتاب ومتكلمش كان زعلان من اسلوبه معه وطريقته في الكلام خرج من الغرفة بهدوء شديد وعمار جلس بغضب شديد من اللي بيحصل 
نزل وجية كانت نور تجلس بفرح مع ولادتها 
نور قربت من وجية وحضنته وقالت... الف مبروك يا بابا
وجية غصب عنه رسم ابتسامه.... الله يبارك. فيكي يا حبيبتي 
نور بستغراب.... بس انتم خدتوا القرار ده امتي وفين
سهر لسه هتقول.... امبارح في الم
وجية بسرعة... كنا في مطعم واتكلمنا و اتصفينا 
سهر فهمت انه مش عايز حد يعرف حاجه 
سهر.... عمار فين 
وجية بهدوء... في اوضته ومش هيقدر ينزل 
نور باستغراب... ليه ان شاء الله 
وجية بابتسامة.... سيبيه علي راحته هو حر 
نور باستغراب... مش هيحضر كتب الكتاب 
وجية بابتسامة .. لا 
الباب خبط 
وجية راح فتح وكان الماذون 
وجية بهدوء... اتفضل 
وشاور لعمر و واحد من رجالته 
امرك يا فندم 
وجية بهدوء... تعالوا علشان تشاهدوا علي كتب كتابي يلا 
.... امرك يا فندم 
ودخلوا والماذون جلس 
نور نظرت لعمر نظره طويلة تحمل فيها مشاعر كثيرة 
فيها حب اعجاب ضيق
الماذون... البطايق لو سمحتم 
كلهم طلعوا البطايق و الماذون بدا في كتب الكتاب 
وكانت سهر في قمة فرحها 
وبعد مرور الوقت تم كتب الكتاب  
والماذون... الف مبروك 
وجية... الله يبارك فيك اتفضل
الماذون.... بعد اذنك 
عمر والشاب التاني. ي..... نستأذن احنا يا وجية بيه 
وجية بهدوء.... اتفضلوا 
نور قربت من ابوها وقالت بهمس علشان ولدتها متسمعش ... بابا بقولك 
وجية قرب منها وحضنها وقال... قولي 
نور بابتسامة... الفيز كارت خلصت 
وجية باستغراب... طيب. انتي موطية صوتك ليه يعني فين المشكله 
نور بهدوء.. يا بابا افهمني ماما لما بتعرف ان الفيز خلصانة مش بترضي تخرجني علشان مش هتديني الفيز انت بقي هات الفيز بتاعتك علشان انا وصحابي هنروح نعمل شوبنج 
وجية باستغراب. هو انتي مش من كام يوم عمر راح معاكي علشان تجيبي حاجة الكلية شوبنج اية اللي هتعمليه تاني يا نور 
نور بابتسامة... اصل طلع حاجات جديدة عاوزة اشتري 
وجية بهدوء... طيب هي فوق في الاوضة في الدرج علي الشمال خديها 
نور قبلت خده وقالت بفرح... حبيبي يا بابا 
وطلعت تجري 
سهر بابتسامة... هي كانت عايزة اية 
وجية بهدوء... ولا حاجه بتسالني علي حاجه 
سهر بابتسامة... طيب اية رايك بما انك تعبان اقوم اعملك اكل صحي 
وجية بهدوء... بما اننا فتحنا السيرة متقوليش للعيال اني كنت تعبان ممكن 
سهر بابتسامة... حاضر 
وجية بهدوء... انا هطلع انام شوية علشان منمتش امبارح كويس 
سهر بابتسامة... طيب انا هحضر الاكل وهاجي فوراً 
وجية بهدوء.... براحتك 
وجية طلع اوضته وكانت بنته اخدت الفيز وطلعت 
وجية بغل...... ماشي يا سهر و للهي لا ادوقك من نفس الكاس اللي سقيتي منه وحيد 
ونام علي السرير وهو بيفكر هيعمل اية واية خطواته الجاية 
................... 
في الشركة كانت تجلس انجي و زملائها 
رشا باستغراب... استاذ وجية مجاش امبارح ولا انهارده يا شباب لا يكون تعب تاني 
... معاكي حق بقاله فترة مش كويس 
رشا بحزن... ياحرام استاذ وجية ده محترم جدا 
ربنا يشفيه لو كان تعبان يمكن يكون مشغول في حاجه تانية 
رشا بإبتسامة... ان شاء الله خير 
مراد كان ينظر لانجي السرحانة وقال بهدوء... مدام انجي 
انجي ما انتبهتش ليه رشا هزتها... استذ مراد بينده عليكي 
انجي بهدوء... بعتذر مسمعتش في حاجه 
مراد بهدوء... هاتي الشنطة بتاعتك و ل اللي ليكي علشان هننزل الارشيف تحت علشان هنرجع علي كل الصفقات القديمة والجديدة 
انجي بهدوء.. تمام 
مراد بهدوء.... شباب الملفات اللي في ايديكم تتراجع كويس مفهوم مش عايز غلطة 
... حاضر يا فندم 
مراد بهدوء... جاهزة 
انجي بهدوء... اتفضل 
خرجت هي ومراد من المكتب ونزلوا الارشيف بالاسانسير وكانت انجي كاتمة القلق جواها 
لحد ما وصلوا للدور المطلوب 
مراد... اتفضلي يا مدام انجي من هنا 
انجي هزت راسها بهدوء... تمام 
ودخلوا الارشيف ومراد... معلش الاسبوع ده هيبقي مرهق بسبب الملفات اللي هتترجع انا قولت اخدك انتي بما انك عندك خبرة كبيرة واسيبهم مع الحاجات الخفيفة 
انجي بإبتسامة.... ان شاء الله ننجهزهم 
مراد ابتداء يطلع ملف ملف وكانوا متربين جدا 
جاب مناديل و ابتداء ينضف فيهم 
وانجي نفس الموضوع اخدت ملف و ابتدت تنضف فيه 
وبعد مرور خمس دقايق من التنضيف جلسوا علي المكتب وابتدوا مراجعة الملفات
..................... 
في البيت عند جني كانت تتحدث مع ايهم 
جني بهدوء... صليت الفجر ولا لاء 
ايهم بابتسامة.... متقلقيش صليته و قرات الاذكار اللي قولتلي عليها
جني بابتسامة... كويس ربنا معاك 
ايهم ببابتسامة.... وحشتيني 
جني بخجل.... اتلم 
ايهم بابتسامة.... مفيش انت كمان انا حتي رايح الشغل وتعبان المفروض اي حاجه تديني طاقة 
جني بخجل... وانت كمان 
ايهم بابتسامة.... مقبوله منك 
جني بخجل... انا هقفل دلوقتي علشان معطلكش 
ايهم ابتسم... لا عطليني عادي مراتي براحتك خالص 
جني بابتسامة... لا الشغل ليه حقه يلا انت لما تخلص اتصل عليا 
ايهم بابتسامة... حاضر 
جني بابتسامة... لا إله إلا الله 
ايهم بابتسامة.... محمد رسول الله 
جني بابتسامة.... باي
ايهم..... باي يا قلبي
................................................ 
في بريطانيا كان يجلس مهاب مع مريم 
مريم بعتاب.... اسلوبك مكنش عاجبني امبارح يا مهاب من امتي واحنا بنتعامل مع بعض بالاسلوب ده مهاب بضيق... وانا كمان معجبنيش اللي حصل امبارح
مريم بعتاب.... انا ذنبي اية في الموضوع يعني هو واحد مش محترم انا مالي يابني 
مهاب بضيق... مهو لو بيعكسك قدامي من غير اي خشا يبقي انا لمواخده بقي مش راجل لو قبلت اللي بيحصل وشكلها هيبقي اخر مرة تيجي معايا هنا 
مريم نظرت له بضيق
مهاب بضيق... يامريم انتي اختي مقدرش اشوف واحد بيبصلك كدة وافضل ساكت لولا المعدات والالات اللي عنده انا كنت سفلت وشه بالاسفلت 
مريم ابتسمت... هعديها المرة دي و
شو هاد شو هاد 
مريم نظرت للصوت وشافت سيدة تقف بتكبر و كانت لينا 
مهاب مسح وجهه بضيق.... نعم عايزة اية 
لينا بدلع... شو بك مهاب هيك تعاملني ياخي احنا عشرة ثلاث اسابيع 
مريم مكنتش فاهمة اية حاجه 
لينا نظرت لمريم باحتقار وقالت... شو هي اللعبة الجديدة تبعك زوقك اكتير مقرف يا مهاب 
مريم نظرت لها بحده ولسه هتتكلم 
مهاب بابتسامة بارده... من ناحية ان زوقي مقرف ده معاكي حق لاني اختارتك دي حاجه تخلي فعلا زوقي مقرف بنسبة ليها لو لسانك اتطاول عليها باي كلمة هتندمي يا لينا 
لينا بكره... اوك يا حبيبي اشبع بيها انا راح اتركك بحالك لا تقلق 
مهاب بسخرية... انا هقلق منك انتي انتي عبيطة يا بنتي انا ادوس عليكي بجزمتي فاهمة 
لينا بضيق... ماشي مهاب 
وتركته وراحت 
مريم بغضب... مين السلعوة دي 
مهاب بضحكة... دي اللي اتجوزتها يا ستي 
مريم بضيق... زوقك فعلا يقرف مالها هيام ولا سارة ولا نادين كلهم جمال مش فاهمة عقلك كان فين وانت بتختار دي دي يا مهاب زوقك. انحدر بالطريقة دي 
مهاب بابتسامة... خلاص يا ستي هي مرة وكان ورقتين عرفي واتقطعوا ولا كان ليهم لازمة هي اصلا ملهاش لازمة يا مريم 
مريم بهدوء... طيب يلا نروح الشغل ونشوف الشغل هنا ماشي ازاي 
مهاب بهدوء.. يلا 
........................... 
عند زياد كان يقف في محل ابوه وبيبع للزباين 
سيد يجلس هو بيشرب الشيشة..... زياد تعالي شوف فرحة عاوزة اية وادهلها 
زياد بهدوء... حاضر يا ابا 
سيد بهدوء.. روحي ليه يا بنتي 
فرحه بهدوء.. حاضر يا عمو 
فرحة قربت منه وقالت... عايزة اتنين كيلو مكرونة وعايزة خمسة جنية ورق لورا وعايزة اتنين كيلو رز 
زياد بهدوء.. طيب 
وراح يجيب طلبتها وهي تنظر ليه و سيد كان واخد باله من نظراتها دي وكان حزين عليها وعارف ان ابنه مستحيل ياخدها 
زياد جاب الحاجة وقال... اتفضلي ولكن كانت سرحانة وهي مخدتش بالها 
زياد بضيق... اتفضلي يا انسة 
فرحة بخجل... اسفة شردت شوية كام 
زياد بهدوء... 95 
فرحة... اتفضل 
زياد ادلها الباقي وهي خرجت بحزن. 
..................................... 
في البيت كانت تجلس حورية وتتحدث مع عمار 
حورية بهدوء.. انا عايزة افهم انت مضايق ليه دي ولدتك يا عمار اية اللي مزعلك في الموضوع 
عمار بحزن... انا مابحبهاش يا حورية عمرها ما كان همها مصلحتي طول الوقت كان اللي يهمها الخروجات والفسح مع صحابها والسهر عمرها ما اهتمت بينا ولا بسعادتنا طول الوقت عايزة تتحكم فينا و تعمل اللي علي مزاجها تعرفي كنت بشفق علي بابا علي قدرته علي استحملها وانه يمشي المركب انا الست دي عمري ما حسيت انها امي بالعكس مجرد واحدة عادية لو بعدت عني مش هزعل علي فراقها ولا هزعل بعدها عني يا حورية افهميني 
حورية بحزن...... يمكن معاك حق تزعل بس دي في الاول وفي الاخر امك والحقيقة دي عمرها ما هتتغير يا عمار لازم تتقبل ده وبعدين علشان ولدك ميزعلش منك وانت بتقول كلمته باسلوب مش كويس وده مينفعش و ميصحش ابدا يا حبيبي حاول تروح تصلحه وهو اكيد هيسامحك عمو وجية قلبه ابيض 
عمار ابتسم.... صح ابيض زي كدة 
حورية بابتسامة... طبعا يلا روح صالحه 
عمار ابتسم.... حاضر ربنا يخليكي ليا يارب وميحرمنيش منك ابدا ياروح قلبي 
حورية بابتسامة.... ولا منك يلا باي 
عمار ابتسم... باي
قفلوا المكالمة وعمار كان بيفكر هيقول لابوه اية 
عمار ابتسم.... خليها بالليل علشان نكون في جو رايق كدة 
................... 
دخلت سهر غرفة وجية وهي ماسكة صنية الاكل و شافته حطيط ايده تحت راسه ونايم نوم عميق 
سهر بضيق... هو ماله بقي ينام كتير كدة ليه و بيتعب كمان كتير 
سابت الصنية علي التربيزة الموجودة وقربت منه وهي بتمشي صوابعها علي وجهه.... وجية حبيبي قوم يلا الاكل جاهز وجية 
وجية فتح عينيه بضيق... مش عايز اكل يا سهر انا عايز انام 
سهر بحب... بس قوم وابقي نام تاني يا وجية يعني انا وقف علي رجلي مخصوص علشان اعملك الاكل ولو برد مش هيبقي حلو لو سمحت 
وجية قام قعد بضيق كان حاسس انه نفسه يمسك في رقبتها ويخلص عليها خالص 
سهر جابت الصنيه بهدوء حطتها علي السرير وقالت يلا ناكل و تقولي رايك 
وجية بهدوء اكل كام معلقة مكنش واثق فيها كان قلقان تكون حاطه ليه حاجه في الاكل 
سهر كانت بتاكل وهي مبسوطة وحاسة ان الدنيا مش سيعها 
وجية بهدوء... انا كلت 
سهر بحزن... اية هو الاكل مش عجبك ولا اية يا وجية 
وجية بهدوء... لا بس انا تعبان يا سهر مش قادر اكل اكتر من كدة 
سهر بحزن... الف سلامه عليك انا هقوم احط الاكل علي التربيزه وجاية 
وجية هز راسه وسند راسه علي السرير 
جات سهر وجلست بجانبه علي السرير ومسكت ايده وقالت بحب... تعرف انا فرحانة اوي اوي يا وجية كان نفسي نرجع لبعض من ساعة ما طلقتني واول ما قولتلي امبارح كان هيغمي عليا من الفرحة ان شاء الله مش هنبعد عن بعض ابدا ابدا هنفضل علي طول مع بعض 
وجية بإبتسامة غريبة عليها... اكيد اكيد مستحيل نبعد عن بعض ابدا 
سهر قربت منه وحطت راسها علي صدره وقالت بدلع وهي بترفع نظرها و لوجهه بدلع... تعرف انك و حشتني جدا يا وجية
وبدات في تقبيل وجه وشفتيه 
وجية كان حاسس ب الاشمئزاز ومش قادر يتجاوب معها 
سهر حست ببروده وانه مش بيتجوب معها قالت بحزن... مالك يا وجية هو انا موحشتكش 
وجية... لا طبعا وحشتيني بس انتي مش مقدرة اني كنت في المستشفي امبارح وكنت داخل علي جلطة انا تعبان يا سهر تعبان بعد اذنك هدخل اخد شاور علشان اجي انام شوية 
سهر بحزن هزت راسها وكانت حاسة ان كرامتها انجرحت جامد منه 
سهر بحزن... خلاص يا سهر هو ميقصدش هو تعبان ليه حق كان المفروض اصبر شوية 
في المرحاض 
وجية كان بيغشل وجهه بغضب وكان عاوز يمحي اثر اي قبله قبلتها ليه كان قرفان من نفسه ومنها ومن حياته كان تعبان وحاسس بوجع في قلبه من الانفعال 
وقف تحت الدوش والماية بتنزل عليه كان حاسس بضغطه اللي بيرتفع كل ما بتقرب منه او بتحاول تخليه يقرب منها
وجية بضيق... الحمدلله علي التعب اللي جه ليا ده انا هتحجج بيه انا مش هقدر اقرب منها مش طايق ابوص في وشها دي حاجه غصب عني 
مسك البشكير و لبسه وخرج علي غرفة الملابس ولبس وخرج بهدوء. ونام علي السرير و بدون ولا كلمة.. 
.......................................... 
في المكتب تعبت انجي جدا وكانت حاسة ان ضهرها هيتكسر قالت بتعب... استاذ مراد ممكن اخد راحة شوية 
مراد نظر لوجهها الاحمر.... اه طبعا براحتك ولو تعبتي ممكن انا اكمل مفيش مشكله 
انجي بتعب.. لا لاء انا بس هرتاح شوية وهاجي 
مراد بهدوء.... تمام 
انجي قامت تقف علي رجليها وراحت ناحية الشباك وعيونها دمعت من الوجع اللي كانت حاسة بيه 
انجي تعاني من غضروف في رجليها وليه اثر علي ضهرها وخشونة في الركبة لذلك دايما حاسة بتعب في رجليها وضهرها ومش بتقدر تشتغل كتير 
انجي بتعب سندت راسها علي الشباك وقالت بدموع... مس قادرة ضهري ورجلي هيموتوني انا هكمل كدة ازاي لا علاج نافع ولا حاجه نافعة يارب 
بعد ما فضلت حاولي ربع ساعه دخلت الحمام وغسلت وشها وخرجت لمراد اللي قال.... ها عاملة اية دلوقتي 
انجي بإبتسامة.... الحمدلله بخير 
مراد ابتسم ليها ولاول مرة يركز في شكلها عن قرب طول الوقت كان بيتكلم معها بتحفظ شديد ولكن نظر لوجهها بتمعن وتركيز 
انجي مكنتش واخده بالها وركزت علي الملف اللي في ايديها.... 
وبعد مرور ساعه 
مراد بإبتسامة.... كفاية كدة البريك معاده جه يا انجي ولا تحبي نخليها بالالقاب 
انجي باحراج...... زي ما تحب عادي 
مراد ابتسم... طيب يا ستي انا هروح اجيب الاكل هنا لانهم هيطلعوا فوق 
انجي باحراج... تحب اساعدك. 
مراد ابتسم... لا انا هروح اجيبهم واجي تحبي اجبلك اي مشروب من الكفتيريا
انجي بإبتسامة... شكرا 
مراد ابتسم... العفو بعد اذنك
مراد خرج بهدوء 
...............  
في البيت عند شاهندا كانت تجلس وهي نظراتها كلها غل في غل.... من امبارح بايت عنها وتقولي تعبان وبيموت ماشي ولغاية دلوقتي عندها اوك هرجعك شحات زي ما كنت 
وفتحت تلفونها واتصلت علي واحد.. 
شاهندا بضيق... الو يا متر 
.. توفيق... اهلا. يا مدام شاهندا 
شاهندا بغضب... اسمعني كويس يا توفيق مش عايزة غلطة التوكيل اللي انا عملته لاكمل يتلغي فورا وكل الحاجات اللي ليا تتاكد انها متسجلة في الشهر العقاري واوعي تجيب سيرة لاكمل فاهم 
توفيق... حاضر يا مدام زي ما تحبي 
شاهندا قفلت بغضب وهي بتقول... انا هربيك يا اكمل ماشي لعبت مع واحدة ملهاش عزيز ولا غالي 
...................................... 
في الملحق كان يجلس عمر علي السرير وهو بيتصفح الهاتف ورحمة خرجت من المطبخ وهي مرهقة 
رحمة بتعب... الوكل جاهز يا عمر 
عمر نظر ليها و شاف تعبها عمر بهدوء... مش جولتلك متعمليش حاجه وانا هجيب من بره جاهز 
رحمة بتعب.... لا انا كويسة واكل بره مش حلو انا رصيته علي التربيزة بره 
عمر شافها قعدت علي السرير..... مش هتاكلي 
رحمة بتعب... لا مليش نفس 
عمر بهدوء... بس لازم تاكلي علشان العلاج 
رحمة بابتسامة.... انا باخد العلاج من غير واكل عادي 
عمر مسك ايديها وقال... قومي بس معايا كلي وبعدين ارتاحي براحتك 
رحمة بتعب. ... مليش نفس للاوكل صدجني 
عمر بهدوء... معلش لما تشوفي الاكل نفسك هتتفتح يلا يا رحمة خلصي علشان ننام 
رحمة قامت وهو كان ماسك ايديها ولسه هيقعدوا علي الارض علشان ياكلوا الباب خبط 
عمر باستغراب... مين ده اللي هيجي دلوقتي استني هنا 
عمر راح فتح الباب وشاف فادي 
عمر باستغراب.... فادي في حاجه ولا اية
فادي بضحكة... اصل بصراحة يا عمر واضح ان المدام عاملة اكله جميلة مجنناني انا والعيال اللي يعني عمالين يشموا في ريحة الاكل حرام اللي يال لوحده يزور
عمر باستغراب... انت مجنون يابني يعني هو الاكل اللي مراتي عاملة يكفي القبيلة اللي بره دي 
فادي بضحكة... مش مهم المرة دي المهم تبقي تعمل حسابنا معاك في الاكل احنا زملائ عمل عيب عليك 
عمر بضيق... وانا معايا ملايين بقي علشان كل يوم اكل حضرتك انت واللي بره اللي يعدوا 50 واحد يلا يالا يلا متعطلنيش 
فادي بضيق... كدة بقي ده اسلوب عيب عليك ولله 
عمر بضيق... يلا يا فادي علشان انا تعبان وعايز انام يلا يلا لو عايز خد اكل ليك وامشي 
فادي.... طيب يلا هات الاكل ليا 
عمر بضيق.... روح وانا هكلمك لما يجهز تيجي تاخده 
فادي بضيق... ماشي بس متتاخرش 
فادي مشي بضيق وعمر قفل الباب باستغراب 
رحمة بحزن... حرام يا عمر يمكن جاعنين 
عمر باستغراب .... انتي مجنونة انتي عاملة اكل يكفي 50 فرد 
رحمة... لا 
عمر باستغراب.... طيب انا هجيب منين ده كله ياكل خلينا ناكل بس و بعدين ابقي الاكل اللي فاضي ندهلهم 
رحمة بابتسامة... حاضر 
وفعلا بعد ما خلصوا اكل رحمة خرجت الحلة بحالها 
لعمر وقالت ادهلهم كلها علي بعضها بقي 
عمر... طيب 
اخد الاكل وطلع بره ليهم وقال... شباب ده الاكل قسموا مع بعض بقي وكلوا يلا تصبحوا علي خير 
ودخل الملحق تاني وشاف رحمة نايمة علي السرير بتعب
قرب من السرير ونام عليه وقال... تصبحي علي خير 
رحمة بتعب...... وانت من اهله 
............؟..................... 
هنا ينتهي البارت اتمني ينال اعجابكم 

الفصل السابع والخمسون من هنا 




 

تعليقات



×