رواية العشق الممنوع الفصل الثاني والخمسون 52 والفصل الثالث والخمسون 53 بقلم مارلي ايهاب



رواية العشق الممنوع الفصل الثاني والخمسون 52 والفصل الثالث والخمسون 53 بقلم مارلي ايهاب 








 البارت الثاني و خمسون و البارت الثالث و خمسون
رواية العشق الممنوع
بقلم#مارلي_إيهاب 
......................................... 
في المول كانت انجي وحورية بينقوا الفستان بتاع كتب الكتاب و المستلزمات بتاعته 
حورية كانت بتنقي الفستان بفرح شديد 
و انجي كانت مبسوطة بفرحة بنتها 
حورية بفرح... ماما شوفي الفستان ده جميل جدا 
انجي شافت الفستان و عجبها جدا كان لونه سماوي و كان فيه بعض الماسات الخفيفة 
انجي بابتسامة... جميل اوي يا حبيبتي تعالي نشترية 
حورية بفرح... يلا يا ماما 
انجي ابتسمت... لو سمحت عايزين الفستان ده بكام 
.... ده 2500 يا فندم 
انجي و حورية بصوا لبعض وحورية الابتسامة اتمحت من علي وجهها وقالت... انا بقول نشوف واحد تاني 
انجي بابتسامة... لو سمحت عايزين نقيس الفستان ده 
حورية لسه هتتكلم انجي نظرت لها بهدوء 
... امرك يا فندم في بروفا جوه اتفضلي يا انسة قيسي الفستان 
انجي قالت بابتسامة.. يلا يا حبيبتي علشان تشوفيه عليكي 
حورية بابتسامة... حاضر 
ودخلت علشان تقيس الفستان وبعد عشر دقايق خرجت وكانت جميلة جداً وكانت فردة شعرها حتي صاحب المحل اعجب بيها ونظراته وضحت ده. 
انجي اخدت بالها وقالت بحده خفيفة.. في حاجه يا استاذ. 
.... لا طبعا يا فندم بعتذر 
حورية بابتسامة... اية رايك يا ماما 
انجي بابتسامة... جميل يا حبيبتي يلا غيري علي ما ادفع حقه 
حورية بابتسامة... حاضر 
دخلت حورية تغير وانجي طلعت الفلوس و دفعتها 
بعد شوية خرجت حورية من المحل وهي في قمة فرحتها. 
انجي بهدوء.... عمار قالك هيكلم ماذون معين ولا هيتفق هو ولا احنا 
حورية بتوتر..... صح انا نسيت اقولك يا ماما عمار قالي يعني قالي
انجي بضيق... في اية يا حورية ما تقولي قالك اية 
حورية بتوتر... بصراحة قالي ان عيلتهم بتتجوز عند محامي مش مأذون وان كل جوزتهم كدة 
انجي بأستغراب... ليه يعني اية السبب 
حورية بتوتر... يعني تقاليد عيلتهم كدة ودي حاجه مش بيستغنوا عنها 
انجي بستغراب... ايوة بس الاحسن عند ماذون 
حورية بخوف.. ماما مش هتوقفي الجوازة علي حاجه زي دي مش مهم عند ماذون عند محامي المهم اننا نتجوز 
انجي بضيق... طيب اتكلم مع وجية في الموضوع ده   
 انجي بخوف... لا لاء احسن ميوافقش ويوقف الجوازة 
انجي بضيق.. في اية يا حورية ما عنه ما وافق مفيش غيرهم ولا اية انتي الف واحد يتمناكي 
حورية بدموع.. ماما انا بحب عمار ومش عايزين نبعد عن بعض 
انجي بابتسامة طبطت علي ايديها... طيب يا حورية زي ما انتم عايزين 
حورية حضنتها ودمعه قهر نزلت منها عشان كدبت عليها وانها مش قادرة تقول الحقيقة 
انجي بابتسامة... امسحي دموعك دي و تعالي علشان نشتري الباقي يلا 
حورية ابتسمت وهي بتمسح دموعها... يلا 
وكملوا لف في المحلات وو. نسبهم 
............................   
في البيت عند اسيل كانت تبتسم بغل... بكرة لما وجية يعرف اللي سهر عملته مش هيرحمها بالعكس ده ممكن يموتها و يدمرها خالص 
وطلعت صورة ولمعت الدموع من عينيها وقالت... سامحني لو حاولت اتقرب مت حد غيرك يا حبيبي انا عايزة انتقم منهم كلهم عايزة اقهرهم زي ما قهروني وجية عمره ما اذاني ولكن سكت سكت ومدفعش عني هسيبهم كلهم يقطعوا في بعض واكمل كمان اللي حسابه هيبقي معايا كبير اوي هو وشاهندا 
تعرف شوفت واحدة بكرها اوي مكنتش متوقعة ابدا اني اشوفها كنت بغير بغير منها ومن وجودها 
و الاهتمام اللي هي وبنتها كانوا بياخدوا بس متقلقش مش هعمل ليهم اي حاجه متخفش انا نفسي بس اشوف بنتها بقت عاملة ازاي دلوقتي واتأمل في ملامحها 
...................    
في البيت وجية كان يجلس في غرفته علي كرسي هزاز وكان سرحان في كلام اسيل و مستني بكرة بفارغ الصبر علشان يعرف اية حكاية اخته باللي حصل لاخوه من 20 سنه كان هو وقتها 30 سنه 
وكان متجوز سهر بس مخلفوش علي طول فضلوا خمس سنين علي ما جابوا عمار ياتري عايزة تقولي اية يا اسيل و راجعة بعد السنين دي علشان اية يارب استر 
.................. 
في الملحق كان يجلس عمر صامت لا يتحدث ولا يقول اي شئ ورحمة تجلس علي السرير وباين علي ملامحها القهر و الحزن 
بعد مرور بعض الوقت قام عمر من الكنبة و اتجه ناحية السرير و نام عليه وهي تجلس بجانبه 
رحمة بصوت متحشرج... لو مضايج من وجودي جنبك علي السرير انا ممكن اجوم 
عمر بحده... انا لو مضايج مكنتش جيت جنبك واتفضلي اسكتي ونامي علشان مش ناجص وجع دماغ 
رحمة بدموع ..... حاضر مهتكلمش واصل 
عمر نام بسرعة من تعب اليوم ورحمة كانت تجلس تندب حظها بتعض ايديها من الندم علي اللي عملته واللي وصلها لحالتها دي 
....................... 
في البيت عند حورية روحت هي وانجي و بطلع الحاجات و بتنظر لها بفرح شديد 
وانجي مبتسمة علي فرحتها  
انجي بهدوء... حبيبتي ادخلي نامي علشان بكرة بعد الشغل نروح نحجز الكوافير ونشوف الخطوبة دي هتتعمل في قاعة ولا هنا في البيت عايزة اتكلم مع وجية في الموضوع ده 
حورية بابتسامة... حاضر يا ماما تصبحي علي خير 
انجي بحب... وانتي من اهله 
حورية بابتسامة... بعد اذنك 
انجي بهدوء.. اتفضلي
دخلت حورية غرفتها وانجي نظرت لصورة زوجها المعلقة بحب والدموع في عيونها... كان نفسي تبقي معايا ومع بنتك حبيبتك هتتجوز يا احمد هتتجوز و تخلف اي بنت في يوم زي ده بتبقي محتاجة ابوها معاها بس اللي مفرحني اني شايفة فرحتها وحبها لعمار لو كنت شوفته كنت حبيته شاب مهذب ودمه خفيف و اسلوبه جميل ربنا يرحمك يا حبيبي و يجمعني بيك في الاخرة 
وقامت دخلت اوضتها 
................... 
عند زياد كان يجلس بهدوء في الشقة ومعه والده. 
سيد بضيق.. من يوم ما اتجوزت امك وانا معشتش يوم عدل طول الوقت لسانها متبري منها حتي عليا ولما كنت اضربها و اغضبها الناس تقولي علشان الواد وحرام ويتيمة ومش يتيمة وعمامها كانوا بيرجعوها 
ليا كنت بسكت علشانك و بقول بلاش اخرب البيت وعدة سنه ورا سنه واهملت فيك و فيا و مبقتش تهتم غير بكلامها مع ستات الحارة علي اللي رايح والي جاي وتجيب في سيرة الناس كرهت حياتي معها و كرهتها هي علشان كدة لما شوفت انجي و طيبة قلبها اعجبت بيها بس وقتها كانت متجوزة احمد وبعدها بسنه مات وقعد فترة روحت اتقدم ليها رفضتني وقالتلي انها بتحب جوزها و عمرها ما هتفكر تتجوز بعده احترمت رايها وقرارها لكن زعلت من جوايا لاني كنت حبيتها بس تأقلمت مع الامر الواقع و سكت لكن انت يا زياد علشان رفضتك مواقف حياتك يابني ليه عيش اتعرف علي بنت تانية يمكن تحبها لكن متسبش حياتك ضايعة علشان واحدة محدش بيموت من وجع الحب في ناس بس بتتجرح. والجرح ده بيلم لما بيتقابل القلب مع قلب تاني و يحبه لكن لو قفلت قلبك الجرح مش هيلم ابدا لانك علي طول هتفضل تفتكره هقولك زي الجرح اللي بيتفتح بيحتاج عمليه وبعدين علاج علشان يلم من غير العملية اللي هتتعمل الجرح مش هيلم ومن غير العلاج الجرح ممكن يتفتح تاني 
ابوك اي نعم مش متعلم ومش معه الابتدائية حتي لكن من خبرتي في الحياة بتكلم معاك يا بني متزعلش من امك هي اكيد مكنتش تقصد تضربك يا زياد وعايزك بكرة تنزل معايا المحل و تقعد معايا فاهم 
زياد بابتسامة.... ربنا يخليك ليا يابا ومتحرمش منك ابدا وحاضر هاجي معاك بكرة المحل 
سيد ابتسم... ربنا يخليك يابني يلا انا هبات معاك انهارده ومش مهم امك تقعد لوحدها 
زياد ضحك وقال... معاك حق يلا ندخل ننام و بكرة نروح المحل سوا 
سيد... يلا 
..................... 
في النادي كانت تجلس مريم مع مهاب 
مريم بهدوء.... يعني هنسافر بكرة يا مهاب 
مهاب بهدوء... اه هنسافر بكرة و تجهزي حاجتك علشان ممكن نتأخر وانتي فهماني طبعا مش ضامنين الحكاية دي هتخلص امتي تمام 
مريم بابتسامة... تمام يا سيدي هجهز نفسي وهكلمك تعدي عليا 
مهاب بهدوء... تمام 
مريم ابتسمت بمشاكسة... مهاب 
مهاب نظر لها بهتمام.. ها
مريم بابتسامة... اية رايك في هيام 
مهاب بضيق... مريم متقلبيش علي امي الله يخليكي مش ناقص هي اللي مكلماكي مش كدة 
مريم بابتسامة... ياخي بقي عندك 33 سنه مستني اية يا مهاب علشان تتجوز ياخي غير من اخوك الصغير هيتجوز وانت لسه هتفضل عازب لغاية امتي 
مهاب بضيق.... ياستي مين قالك اني متجوزتش
مريم بصدمة... قصدك اية اتجوزت من ورانا 
مهاب بضيق.... هي مرة واحده 
مريم بصراخ... انت هتجنني انت عايزهم عشرة 
مهاب بغضب.... بلاش غباء هي مرة اللي اتهببت علي عيني و اتجوزت وطلقتها 
مريم بهدوء... طيب مقولتش ليه كنا هنفرحلك علي فكرة 
مهاب بضيق.. يامريم افهمي ده جواز عرفي ورقتين كتبتهم وانا مسافر و خلاص مش عايز اتجوز تاني 
مريم بهدوء.. لسه بتحب كاميليا 
مهاب بحزن.. مش عارف يا مريم بس تعبت مش عايز ادخل في اي علاقة ارتباط دلوقتي 
مريم ابتسمت..... طيب يا سيدي مش هفتن عليك ومش هقول لانطي شاهندا حاجه 
مهاب بغرور... انتي كدة كدة مش هتقدري تنطقي يا ماما 
مريم ابتسمت.... مش هتبطل يا بني ادم يلا علشان توصلني انا جاية في تاكسي 
مهاب بهدوء... تمام تعالي 
وقاموا الاتنين ومهاب دفع الحساب و فضلوا ماشين سوا لحد ما يوصلوا للعربية 
مهاب بهدوء.. انس عامل اية دلوقتي 
مريم ابتسمت بحزن.... بقي تمام 
مهاب بهدوء.... لسه متابعة مع الدكتور النفسي قالك حالته اية 
مريم بحزن... قالي انه هياخد وقت وهينسي بس مهما كان الموقف صعب عليه ده طفل وشاف اللي شافه مستحيل يتقبل ده 
مهاب بهدوء...... لسه شايف اشرف امبارح بس مكلمتوش 
مريم بغل.... وانت عايز تكلمه في اية الحقير ده 
مهاب بهدوء... اهدي انا مقصدش 
مريم بحزن... سيرته بتضايقني 
مهاب بهدوء... اسف مقصدش حاجه تعالي اركبي 
وفتح لها الباب وهي ركبت وملامحها كان فيها حزن 
مهاب ابتسم بمشاكسة لاول مرة.. ما خلاص يا مريم ما تبقش افوشه قولي انك عاملة نفسك زعلانه علشان اعزمك علي حاجه تاكليها ما انتي همك علي بطنك
مريم ابتسمت... لأ بدام هتعزمني مفيش مشكله التكشيرة راحت يا سيدي يلا اعزمني علي ايس كريم 
مهاب ابتسم... طيب يا ستي تعالي 
........................................  
هنا البارت ينتهي اتمني ينال اعجابكم 
لا تنسوا الاعجاب بلايك وكومنت 

البارت الثالث و خمسون 
من رواية #العشق_الممنوع 
#بقلم_مارلي_إيهاب 
..........................    
في صباح يوم جديد دخلت انجي المكتب وشافت اربع موظفين اول مرة تشوفهم و فهمت دول الموظفين اللي كانوا في اجازة 
انجي بهدوء.. صباح الخير 
.... صباح النور
انجي بثقة... انا مدام انجي اشتغلت هنا من يومين في الحسابات 
.... اهلا وسهلا استاذ مراد عرفنا ان حضرتك هتبقي معانا هنا في المكتب 
نورتي يا مدام انا فرحت ان حضرتك معايا في المكتب زي ما حضرتك شايفة المكتب كله ذكور و مفيش الا انا وحاسة بعنصرية شديدة 
انجي ضحكت وقالت... شكلك دمك خفيف انتي رشا مش كدة 
رشا كانت بنت في اوائل العشرينات محجبة و لبسها واسع.... ايوة انا رشا بقالي سنتين شغله هنا مش حضرتك اللي مدام سوزي اتخنقت معاكي 
انجي جلست علي مكتبها وقالت..... ايوة يا ستي انا 
رشا بفضول... بس حضرتك مجتيش غير يوم ومشيتي رغم ان مدام سوزي مشيت
انجي بإبتسامة...... حصل عندي ظروف منعتني اني بس حاليا انا موجوده 
رشا بإبتسامة.... بس فرحت ان حضرتك موجودة معانا انهارده 
انجي بإبتسامة... انا اللي فرحت بيكي يا رشا انتي شكلك مجنونة زي بنتي  
رشا ... حضرتك عندك بنت 
انجي بإبتسامة... ايوة عندها 20 سنه 
رشا بصدمة.... يالهوي حضرتك مش باين عليكي سن خالص ازاي عشرين 
انجي بإبتسامة.... انا عندي اربعين سنه مش صغيرة انا اللي مهتمة بنفسي 
رشا بصدمة.... فعلا انا كنت مفكره ان حضرتك اصغر من كدة 
انجي... الشكل مش بيان لكن محدش هيداري سنه 
رشا لسه هتتكلم شافت مراد دخل 
مراد بهدوء... صباح الخير 
..... صباح النور يا فندم 
مراد بجدية..... من هنا ورايح اي حد فيكم هيمسك ملف من الصفقات الكبيرة يراجعها علي طول مش هنستني لغاية ما تنتهي مفهوم 
الكل... مفهوم يا فندم 
مراد بجدية.... يلا كل واحد يشوف شغله 
وابتداء الكل يفتحوا الملفات اللي قدامهم و يشوفها 
........................ 
في المطار كانت تقف مريم هي و مهاب و منتظرين معاد الطايرة 
مريم بهدوء.... انت متاكد من المعلومات دي يا مهاب.
مهاب بهدوء... اه لما نروح هناك نحاول نتفاهم معه 
مريم بضيق... يعني هو معطلنا علشان مشكلة هايفه زي دي معقول بالهيافة دي مش مصدقة احنا متاخرناش عليه في ارسال الفلوس غير اربع ساعات يتاخر علينا اسبوعين و يوقف شغلنا علشان الهيافة بتاعته 
مهاب بهدوء... اهدي و قولتلك هنتفاهم معه بس اهدي يلا معاد الطايرة جت 
مريم بعصبية... يلا 
وراحوا لاتنين ناحية الطايرة وقدموا الباسبورات بتاعتهم و طلعوا الاتنين في سفر الي بريطانيا 
........................... 
عند عمار كان يتحدث مع حورية 
عمار ابتسم... انا جبت البدلة وانتي 
حورية بابتسامة... جبت حته فستان خرافة 
عمار ابتسم... طيب ما تصورية و تبعتيه 
حورية ابتسمت... لا يا حبيبي مش هينفع علشان تتفجأ بيا يوم كتب الكتاب 
عمار ابتسم.... بقولك ما تخليه يوم الفرح وخلاص هو احنا لسه هنتعرف 
حورية بابتسامة.... ماما مستحيل توافق علي السرعة دي ثم انها لسه مجهزتنيش 
عمار ابتسم... علشان انا استحمل اي حاجه يا قلبي 
حورية بابتسامة.... طيب مفيش غير اسبوع واحد بس علي كتب الكتاب في اليوم ده هتخرجني فين 
عمار بحب.... محضرلك حته مفاجاة هتبهرك 
حورية بابتسامة..... بجد شوقتني طيب ما تقولي نبذه 
عمار ضحك... نبذه مين يا ماما مش هتكلم بقولك مفاجاة لو قولتلك هتبقي مفاجاة ازاي
حورية بابتسامة.... انت بس هتقول نبذه مش المفاجأة 
عمار ابتسم... ولو لازم المفاجأة يبقي ليها طعم يا حورية قلبي 
حورية بابتسامة... طيب يا سيدي زي ما انت عايز 
عمار بحب... تعرفي يا حورية اني بعد الساعات و اليالي اللي هتبقي فيها علي اسمي واخدك في حضني وانتي حلالي و ابو
حورية بصدمة... اخرس انت هتقول اية 
عمار ابتسم بمشاكسة... علي فكرة انتي اللي دماغك شمال انا كنت هقول هبوس راسك عادي يعني يا حورية 
حورية بخجل... تصدق انا غلطانه اني بتكلم معاك 
وقفلت الخط في وجهه 
اما عمار ضحك من قلبه علي تصرفتها
.......................................... 
في قاعة كانت تقف شاهندا مع سهر بيحجزوا لحفلة خطوبة وكتب كتاب ايهم 
سهر بهدوء... مش يمكن انتي ظالمه يا شاهندا 
شاهندا بضيق و غضب... انتي هبلة يا شاهندا ولا اية بقولك في روج علي قميصه علي شكل بوسه تقوليلي ظالمه اية الست كانت بتشوف الليقة نضيفه ولا لاء 
سهر بهدوء... طيب انتي شاكة في مين 
شاهندا بغضب... مش عارفة حتي السكرتير اللي عنده راجل بيخوني مع مين الواطي الحقير انا لميته من الشارع وخليته يمسك كل فلوسي و حاجتي وعملته بني ادم في النهاية يطعني في ضهري 
سهر بضيق... طيب اهدي انتي و جهتيه ولا لأ 
شاهندا بغضب... لا موجهتش ولا حاجه سكت لحد ما اشوف بيعمل كدة مع مين وهربيه هو وهي بس اخلص الخطوبة الزفت دي وبعدين اشوف الحوار ده لو قولتله هياخد حظره وانا مش عايزة كدة 
سهر بهدوء.... طيب هدي نفسك كتب كتاب ابنك بكرة 
وبعدين ازاي مهاب يسافر و كتب كتاب اخوه بكرة 
شاهندا بغضب.... وراه شغل يا سهر مينفعش يتعطل 
سهر بضيق...طيب انا مقصدش اهدي. 
شاهندا كان الغضب يرتفع كلما تتذكر وهي تمسك قميص زوجها ان في الليقة روج علي شكل بوسة اتجننت ولكن معرفتوش انها عرفت  
................. 
عند اسيل كانت بتضحك اوي. 
ولسه يا اكمل و يا شاهندا لسه هوريكوا النجوم في عز الضهر هندمكم علي اللي عملته في قلبي و حرقتي عليه وعلي حبي اللي راح هدر بسبب غلكم 
.......؟................................... 
في البريك كانوا الموظفين بيتكلموا ويضحكوا مع بعض 
ياسر... بس يا مدام انجي قعدتك معانا جميلة جداً 
انجي بإحراج..... شكرا 
رشا بإبتسامة.... بس انتي شوقتني اشوف بنتك حورية 
انجي ابتسمت... انتي معزومة علي خطوبتها و كتب كتابها الاسبوع الجاي و اتعرفي عليها 
رشا بإبتسامة.... الف الف مبروك يا حبيبتي ربنا يتمم ليها علي خير 
انجي ابتسمت....الله يبارك فيكي عقبالك يارب 
رشا بإبتسامة...... ربنا يخليكي يا طنط 
مراد بهدوء.. يلا يا شباب الواجبات بتاعتكم وصلت اهي كل واحد يقوم ياخد واجبته 
رشا قامت جابت الطبق بتاعها و بتاع انجي و ادتلها وقالت... بالف هنا يا طنط 
انجي ابتسمت... شكرا يا حبيبتي
كلهم فتحوا وجباتهم و ابتدوا ياكلوا ومعهم انجي 
.........................................؟.......؟............. 
في تمام الساعة السابعة ونص كان يجلس في غرفة مغلقة في مطعم 
كان يجلس وجية وهو مستني اسيل 
اللي دخلت بعد مرور نصف ساعه كان وصل غضب وجية لاعلي درجة بسبب تاخرها عليه 
سمع الباب بيتفتح و تدخل بابتسامتها الباردة 
وجية بغضب... اتاخرتي كدة ليه مش في معاد مديهاني 
اسيل ببرود... هدي اعصابك يا وجية متبقاش عصبي كدة
وجية بغضب... انا مش ناقص برود اللي عندك قوليله و خلصيني 
اسيل ببرود... طيب انا قولت لازم افهمك اللي حصل من زمان وانت مكنتش فاهم و
وجية بغضب... اخلصي بقولك اخلصي من غير مقدمات 
اسيل ابتسمت ببرود... مراتك قصدي طلقتك سهر هي السبب في موت اخوك وحيد يا وجية بيه 
وجية بصدمة... قصدك اية هي ازاي يعني ردي عليا 
اسيل ببرود... بعد ما هي اتجوزتك وخلفت منك عمار طبعا وحيد هيشاركك في مراث ابوك علشان كدة اجرت شوية عيال صيع وبيشدوا بودرة وخليتهم يصاحبوا وحيد وده شاب في الكلية و سنه صغير و هيتعرف علي اي حد يجي يحاول يتقرب منه ووحدة واحدة علموا الشرب وسهر كانت بتخليهم كل مدة يزودوا الجرعة لغاية اخر مرة ادت الامر بتزويد الجرعة مات فيها وجسمه مستحملش وهي اللي يعتبر قتلته اصل هي مكنتش عايزة حد لا يشاركك ولا يشارك ابنها في المراث بتاعهم و الشركات كلها تبقي بتاعتك وبعد ما تموت ولادك اللي يورثوك يا وجيو 
وجية بصدمة.. انتي كدابة سهر مش وحشة كدة 
اسيل بسخرية... تعرف انا كنت مفكرة كدة بردوة بس يا حبيبي انا سمعتها بودني من 15 قبل ما يفكروا ينفوني و يسافروني بريطانيا 
ولو عايز الدليل روح وجهها وشوف ملامح وشها هتعرفك اذا كنت كذابة ولا صدقة لو ملامحها كانت عادية وهادية يبقي انا كذابة لكن لو اتوترت وخافت انا صح يا وجية والقتل مش صعب لا علي سهر ولا علي شاهندا وانت عارف السبب 
وجية قام بسرعة وغضب وخرج من المطعم وركب عربيته وطلع بيها علي بيت سهر 

.................................... 
هنا ينتهي البارت


الفصل الرابع والخمسون من هنا 



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-