رواية منقذي الفصل الثالث 3 بقلم نوره عبد الرحمن

 


رواية منقذي الفصل الثالث بقلم نوره عبد الرحمن



ايمن اششش بلاش والنبي عياط انا غيرتلك عشان كنتي تعبانه ومكنش ينفع اسيبك تموتي ماشي.. وعلى فكره انا دكتور وحالف يمين وانتي اساسا طفله متخفيش مني..يلاا قومي والله متعرفيش تقومي..

مسحت دموعها حاولت تقف معرفتش 

ايمن انا بعرف اشيلك بس عايزك تتحركي عشان تخفي بسرعه.القصه بقلم قصص نوره عبد الرحمن 

ساعدها ايمن بالوقوف وبصعوبه وقفت وخدها غسل وشها وقعد يأكلها ..كانت جعانه اوووي بصلها بشفقه وحيره.








مر شهر كامل وهما بالغابه وايمن يهتم بيها جدا اتعودت هي عليه وعلى اهتمامه طفله وكانت محتاجه الاهتمام ده بس ايمن بيهتم بيها شفقه على حالها مش اكتر ..

لحد ماقرر خلاص ينزل الشغل..
خدها ورجع القصر بس قبل كده وداها اشترالها هدوم وبماان ايمن دراسته كلها برااا البلد وهي لسه طفله اشترالها هدوم قصيره فساتين قصيره وحجات كتيير اوووي..

كانت لوسي (نبيله )سعيده باهتمامه بيها عوضها عن اهتمام اخوها..بس مكنتش تعرف انها اول مهاتخطي عتبت بيته هيبعد عنها..وينشغل ..

وصلت القصر معاه وبصتله بانبهار قصر مش كبير اووي بس تصميمه يخطف القلوب وليه حديقه صغيره وسور عالي..

ايمن دادا يادادا ..

خرجت اليه امرات في منتصف الخمسين ومعها فتاه يافعه وهي ابنتها تستقبلانه.. عرف ايمن لوسي عليهما على انها قريبته من بعيد وطلب منهما يهتمووو بيها..

وداها اوضه لوحدها عشان ترتاح بعد ماقالها انه هياخدها الصبح المستشفى يطمن عليها..

حست لوسي بالغربه طول الشهر اتعودت عليه يحكيلها حواديت يطبطب عليها لحد ماتنام..خرجت من اوضتها تدور عليها .. دورت بكل الغرف مالقتوش…










لحد مالاحظت حركه بالجنينه كان واقف بيشرب سجاير..طول الشهر ماشافتوش يشرب سجاير استغربت..قربت نحيته ..

لاحظ وجودها طفى السيجاره..مش عارفه تنامي..

هزت رأسها بايجاب واحتضنته من خصره بقوه معلنة رغبتها ببقائه بجانبها تنهد ووضع يدها على كتفها 

ايمن طب يلاا عشان تنامي..

خدها اوضتها ورفضت تدخل وتمسكت بيه اكتر..

عرف انها عايزه تنام باوضته انحنى لمستواها وهمس..مينفعش تنامي بوضتي ..انتي بقة. ليكي اوضه جميله لوحدك ..

هزت راسها بالرفض..والضيق..

ايمن بصي انا هفضل جمبك لحد ماتنامي ماشي..

تشبثت به اكثر..

تنهد واخذها الى سريرها…وبدأ يمسح شعرها بهدوء..

ايمن انت مش متعله..

هزت راسها بمعنا انها درست..

ايمن طب كويس حابه تكملي..

لوسي….

ايمن تنهد بضيق طب غمضي عنيكي عشان تنامي..

لكنها كانت متشبثة به بقوه..لا تريد النوم لكي لايغادر

بقى يراقبها حتى غلبها النوم افلت نفسه بصعوبه و تسلل من غرفتها وغادر..

*****

نور مين العيله اللي معاه ياامي..

الدادا مالناش دعوه..

نور بس دي صغيره اووي انتي مصدقه انها قريبته ده كلنا عارفين انه مقطعوع من شجره.

الدادال اسكتي قلتلك مالناش دعوى.

نور حاضر حاضر اهو هتكتم كل حاجه اسكتي اسكتي حتى الفضفضه عندكم حرام..

*********









حل الصباح..

واخدها ايمن الى المستشفى واجرى لها كل التحاليل اللازمه صدم عندما علم بحملها لكن الصدمه الاكبر انها مازالت عذراء..

اما هي فكانت تلعب بعيدا عنه لوحدها..

ايمن مش فاهم ازاي حامل وهي بالعمر ده ولسه بكر..

الطبيب حرك نظاراته بعمليه والله يادكتور مفيش تفسير للحاله دي وحضرتك ممكن تسالها..

ايمن اسالها ازاي وهي اساسا مابتتكلمش ..

الطبيي حضرتك مشكلة النطق دي مشكله نفسيه صدمه اتعرضتلها احنا ممكن نبعتها لدكتور نفسي يحاول يساعدها..

هز ايمن راسها بايجاب ونظر اليها ليجدها تحمل دميتها التي اشتراها ليها وتلعب بطفوله..

تنهد وذهب نحوها.  

ايمن يلاا لوسي خلصنا من هنا .

تمسكت بذراعه بابتسامه لطيفه وهي تنظر اليه..

بادلها الابتسامه بحيره واخذها الى المنزل..

وبالفعل احضر لها طبيب الى المنزل يساعدها على تجاوز هذه الازمه…اصحب يحضر الطبيب ليبدا بجلساته ..

اما ايمن فقد.عاد لعمله فهو طبيب جراحه عصبيه متخصص ولديه الكثير من العمل..واخده العمل من لوسي ونسي امرها تماما..










ذات يوم عاد.متأخرا من العمل ليرتمي على سريره بتعب ليشعر بيدين تحيط خصره وتضع رأسها على صدره نهض بفزع ليجدها مغمضة عينها وراحت بالنوم علم بانها لم تنم وكانت تنتظره..انتظر لدقائق حتى تأكد بانها نائمه ..ونهض لينام على الاريكه..

في اليوم التالي لم تجده لوسي بجانبها. شعرت بالضيق والوحده بغيابه بالرغم من وجود نور التي لاتعرف السكوت ابدا ...
كل العاده ساعدتها نور بالاستحمام لكي تجهز لجلستها مع ذلك الطبيب الذي تمقته حقا..

ارتدت فستان قصير جدا غير مدركه بانه يظهر مفاتنها كأنثى ..طفلة صغيره اعجبها لونه فقد كان لونه وردي..سرحت لها نور شعرها القصير لتظهر بابها حله..

نور الله طالعه زي القمر بس تعرفي ناقصك حاجه..

هزت راسها بتسائل. لتخرج نور احمر شفاه وتضع على شفتيها المنتفختين..اهو كده طلعتي احلى بكتير..

نظرت الى المرأه وكان مبسوطه جدا وكان نفسها ايمن يشوفها كده...

حضر الطبيب وانبهر بجمالها ..فهي ليست الطفله التي يراها كل يوم انها حقا انثى انثى كامله ..حتى سولت له نفسه اخذ يحدثها عن حالتها ليضع يده على ساقها العاريه .

ظنت تلك الصغيره بانه بالخطأ لكنه تجاز كل الحدود ليحرك يده بجرأه حاولت ابعده

 اششش مش هيحصل حاجه ماشي اهدي كده وسيبيلي نفسك وهبسطك.. لكنه بقيت تقاومه دون جدوى منها تحاول الصراخ صوتها لا يخرج حتى ……

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-