رواية حب لا ينتهي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زينب رشدي




رواية حب لا ينتهي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زينب رشدي 






 #البارت_28
#حب_لا_ينتهي 
عمر بابتسامه: كنت محتاج واحدة قمر زيك تنور حياتي 
ديما وشها احمر واتكسفت وسكتت 
عمر بغمز: الكسوف ده علامه رضه ولا ايه 
ديما بتلعثم: انا هروح اشوف ساره 
وكانت هتمشي وقف قدمها عمر بسرعه 
عمر: متهربيش يا ديما وردي عليا 
ديما: مش بهرب بس عايزه اشوف ساره 
عمر: ساره مش هتحميكي مني 
ديما: عايز ايه يا عمر 
عمر: عايز اتجوزك وانهارده هنكتب كتب الكتاب 
ديما بصدمه: انت مجنون صح 
عمر بضحك: اول مره تعرفي ولا ايه 
ديما مشيت وسابته وهو كان بيضحك ع كسوفها 
خد الميكروفون علشان يقول للناس حاجه 
عمر: ثانيه واحده ي جماعه هقول حاجه انا متوتر جدا ومش مصدق ان ساره هتجوز ساره دي مش اختى بس دي كل حياتي حببتى واختى وصحبتى وكل ما ليا وعشان كده عاملك مفاجاءه وانت تركز معا الاغنيه عشان فيها رساله ليك (يقصد سيف) 
عمر بدا يغنى: كان عمرك خمسه وانا بغير عليكى كتير شايف صورتك وانتى بضفيرتين والايام عدت وانا قلبى من فرحته هيطير يا أحلى عروسه ي ست الحلوين اختى وحببتى وبنتى.... بالفستان دلوقتى واقفه اهى جنب راجل مجدع..... احلى زوجين صالحين انا مديك... حته من روحى واكيد وانا مرتاح البال عارف مطمن هتصونها ودى فيها سؤال بموده ورحمه عاملها..... زي ما ربنا قال.... يرتاح البال كن ليها ابوهاااا و اخوهاااا..... وإمامها فى صلاتك دايما ولو تزعل منك تراضيها... وطيب قلبها لو تحزن.... كن ليها ابوها واخوهاااا وإمامها فى صلاتك دايما لو تزعل منك تراضيها... وطيب قلبها لو تحزن انا هفضل ولاخر عمرى سندك ضهر وامان مش هتكونى لوحدك مهما كان.. البيت من غيرك هيفضى وهينقصه حياه قلبك روحك الحلوه كانت ملياه..... وانا وامى حبيبتى.... هنوديكى دلوقتى على بيت الفرح تعيشى عمرك.... تبدأى احلى حياه 
انا مديك.... حته من روحى اكيد وانا مرتاح البال عارف مطمن هتصونها ودى فيها سؤال بمودى ورحمه عاملها... زي ما ربنا قال.... يرتاح البال كن ليها ابوها واخوهاا.... وإمامها فى صلاتك دائماً ولو تزعل منك تراضيها... وطيب قلبها لو تحزن.... كن ليها ابوها واخوهاااا وإمامها فى صلاتك دائماً لو تزعل منك تراضيها... وطيب قلبها لو تحزن كن ليها ابوها واخوهاااا وإمامها فى صلاتك دائماً كن ليها ابوها واخوهاااا وإمامها فى صلاتك دائماً كن ليها ابوها واخوهاااا وإمامها فى صلاتك دائماً 
فضلت ساره تعيط كتير وهي بتسمعه واول ما خلص الاغنيه جري عليها وحضنها بحب ودموع وفضله يعيطه ونسيه نفسهم وسيف وديما بيحاوله يسكتوهم بس مفيش فايده لغايه لما اخيرا سبها بعد ما ديما قالتله ان الميكاب بتعها هيبوظ 
مسحه دموعهم وهديه شويه 
وسلوي ومحمد كانه معاهم 
سيف بضحك: ما خلاص يا عم كل ده حضن خلاص دي بقت بتاعتى لوحدى 
عمر بضيق: مهما حصل ساره هتفضل حته مني وبتعتي قبل الكل 
ساره بابتسامه: انا مليش غيرك يا عمر يا قلب اختك 
سيف بزعل:خلي عمر ينفعك بقي 
الكل ضخك وعمر بهمس ل ساره علشان محدش يسمع
عمر بهمس: ايه رايك تفرحي بخوكي انهارده 
ساره بستغراب: مش فاهمه
عمر: المأذون لسه موجود مع بابا جوه وهتجوز ديما 
ساره بصدمه: ايه ده بجد
عمر: ايه رايك 
ساره بفرحه: طبعا موافقه 
عمر: انا كلمت مروان يجيب كل الورق علشان يكون جاهز 
ساره بفرحه: اخيرا هفرح بيك 
ديما: هو في ايه انتو بتتوشوشه ع ايه 
عمر مسكها من ايديها ومشيه 
ديما بتبعد عنه: عمر انت مجنون ولا ايه 
عمر وصله للمأذون: لاخر مره هسالك تتجوزيني ولا لا 
ديما بصدمه: احنا هنتجوز انهارده بجد
مروان: هو اتكلم معايا وانا وافقت وبقالنا يومين مختفين نجهز ورق كتب الكتاب 
عمر:انا بحبك وهتجوزك مش باخد رأيك 
ديما بتوتر.......موافقه 
وفاقت ديما ع صوت بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خيير
وصوت الزغاريط اللي جت من كل حته والمباركات والسلامات والفرحه اللي اخيرا دخليت البيت ودخلت قلوبهم 
محمد.......عمي ما تجوزني انا كمان ان شاله تنستره 
الكل ضحك عليه 
حبيب: اي رايك ي ساره
ساره بخجل: موافقه 
عمر: وانا اقول لابسين نفس الالوان ليه 
وفعلا محمد كتب كتابه ع سلوي هو كمان 
وعدي اليوم بفرحه غارمه من الكل والكل كان فرحان من قلبه ووصلوا شقتهم 
طلعت الاوضه وفعلا كانت جميله الورد والشموع ومحضرين لبسى ولبسه والعشى 
ساره: انت عملت كل ده
سيف: بصراحه انا والبنت اللى كانت معاكى النهارده 
ساره بغيره: انت وهى ولوحدكم هنا 
سيف قرب: بتغيرى اعترفى 
ساره بغيره واضحة: ايوه بغير ده من حقى
سيف قرب اكتر: غيرى زي ما تحبى بس خليكى فاهمه ان الكون كله مفهوش ستات غيرك 
ساره بهدوء: بجد
سيف قرب وفضل يبوس*ها فى كل مكان فى وشها 
ساره بتوتر: سيف 
سيف بتوهان ومستمر: عيون سيف 
ساره: استنى اغير 
سيف بخضن: مش مصدق انك خلاص هتبقى معايا على طول 
ساره بتوتر وخجل: صدق برا بقا 
سيف: طيب ي ساره انا هستنى تحت تكونى جهزتى 
خرج سيف وانا قفلت الباب بالمفتاح وهموت من التوتر فضلت اكتر من ربع ساعه مش متخيله ان هلبس حاجه زي دى ويشوفنى بيها كلمت ديما 
ديما بقلق: في ايه انتى كويسه 
ساره: كويسه اسمعينى دلوقتى انا مكسوفه جدا وخرجته برا ومش مستوعبه ان البس المسخره دي 
ديما بصدمه: نهارك ابيض ي بنتى ده جوزك كله ده سيباه لوحده غيرى ورحيله 
ساره: مش قادره انا لو خرجت هيغمى عليا 
ديما: متقلقيش اخرجى مش هيحصل حاجه 
ساره: طيب خلاص انا هصرف 
ديما: طيب باااى 
غيرت هدومى واتوضيت ولبست الاسدال فوق الق*ميص مكنتش قادره اطلع لحد ما خبط عليا 
سيف: ساره انتى كويسه 
ساره بتوتر: ثانيه واحده ونازله ي سيف
فضلت عشر دقايق وبعدين نزلت 
سيف بصدمه: انتى ايه اللى لبساه ده
ساره: مش هنصلى 
سيف: اه طبعا هتوضى وانتى حضرى المصليه 
راح سيف اتوضى وبدانا نصلى فى الركن اللى محدده للصلاه خلصنا صلاة وحط ايده على راسى اول لما حطها اترعشت وهو قال الدعاء 
حاسيت بتوترها ورعشتها ومحبتش اخوفها زياده خلصت الدعاء وحبيت اطمنها 
سيف: ايه رايك نتعشى قدام التلفزيون ونشوف فلم سوا 
ساره بفرحه: بجد 
سيف: ايوه طبعا انتى سخنى العشا وانا هحضر فلم 
ساره: ثواني ويكون جاهز  
سيف: ساره اقلعى الاسدال متخفيش منى 
ساره بتوتر: حاضر 
حضرت فلم وبعد ربع ساعه دخلت بالعشا طبعا مش هقدر اوصفلكم شعورى وانا لاول مره اشوفها بقم*يص نوم قلبى كان هيطلع منى جسمى معرفش توتر ولا فرحه ولا حب ولا خوف ان مقدرش اسيطر علي نفسى 
ساره بخجل: سيف بكلمك بقولك العشا جهز 
سيف بتوهان: اااه هشغل الفلم اهو Marry me
مكنتش مركز مع الفلم قد ما مركز عليها وعلى جمالها وخصوصا بالبس ده اعزرونى انا بقالى سنين بحب ساره وعمرى ما تخيلت ان لما الحظه الى بتمناها تيجى ابقى متذنب كده فضلت اقرب منها لحد ما خلتها فى حضنى وكل شويه اتكلم معاها وابص فى عيونها لقتها بدات تطمن وتوترها قل وخصوصا ان فضلت اتكلم معاها على الفلم 
سيف: ساره انتى غيرتى لون شعرك 
ساره بابتسامة: ايوه عجبك 
سيف بتوهان: كلك عجبانى 
ساره: انا كنت قلقانه اوى ميعجبكش وتضايق لان عمر زعل منى جامد  
سيف بدا يلعب فى شعرها: انتى فى كل حلاتك حلوه وعجبانى وبموت فيكى 
ساره بعدت: شكرا 
سيف قرب اكتر: بتحبينى 
ساره: امممم 
بدا اقرب من شفاي*فها واخيرا قربت منها واندمجت معايا مكنتش متخيل ان مع ساره انسان واحد بعدت عنها بصعوبه وشلتها وركبت لاوضتنا ونيمتها على السرير براحه وبدات اق*لع هد*ومى
ساره بتوهان: هتعمل ايه 
سيف بحب: ناوى اخلص حق كل السنين اللى فاتت وابصم اسمى على كل حته في جس*مك 
ساره بابتسامة: سيف احترم نفسك 
سيف بضحك: هههه طيب حسابك اضعف ي قلب سيف  
قربت منها لدرجه الهلاك مكنتش قادر ابعد عنها حب عمرى اخيرا فى حضنى بدات اقل*ع واق*رب زياده ومش سايبلها فرصه تعترض وكملت جوازى منها ولما لقتها سكتت بعدت بقلق وخوف 
سيف: انتى كويسه 
ساره بصدمه: يعنى اي مش فاهمه 
سيف بفرحه: بصي ي حبيبتي اهدى وادخلى خدى شاور وانا هقولك كل حاجه 
ساره بعدم استعاب: افهم اي فهمنى دلوقتي 
سيف مسك ايدها: بصي ي حبيبتي فاكره اليوم اللى كلمنى المحامى وقولتك الولد اتمسك هو قالى( وقالها كل حاجه) 
ساره بصدمه: يعنى انا vierge
سيف حضنها بفرحه: يعنى انتى زي الفل ومحدش قربلك وانا اول واحد قربلك 
ساره ببكاء: انا مش مصدقه 
سيف بقلق مسح دموعها: مالك ي حبيبتى 
ساره: انا مش مصدقه ي سيف انا كنت حاسه ان بظلمك انا اسفه ي سيف انا كان لازم اتاكد انا ديعت كل ايامنا الحلوه وسبتك انا آسفه 
سيف بيملس على شعرها: اهدي ي روحي انا مش زعلان واهدى واهم حاجه ان الحقيقه ظهرت يلا روحى خدى شاور يريح جس*مك 
وتانى يوم فتحت عينى بسبب ازعاج من صوت الباب فضلت شويه مش مستوعبه وبعدين تذكرت اللى حصل ابتسمت منكرش ان كنت مبسوطه وخصوصا ان اتاكد فعلا ان vierge صحى سيف 
سيف بابتسامة: صباح الفل على عيونك ي اجمل عروسه شفتها عينى 
ساره بخجل:صباح النور 
سيف: انا كنت خايف اكون بحلم واصحى مالقكيش 
ساره بحرج: شوف مين على الباب انا صدعت 
سيف باستغراب: هيكون مين ده الساعه ٨ لسه 
ساره: شوف بقا انا بدات اقلق 
سيف: هروح افتح الباب الاقيكى زي ما انتى عشان نكمل كلام امبارح 
ساره باحراج وغطت وشها: قليل الادب 
سيف: انتى لسه شوفتي حاجه 
سيف قام لبس بنطلون وراح يفتح وانا كمان لبست الروب اول لما خرج اول لما سمعت صوت عمر خرجت 
سيف: عمر انت اتجننت جاى الساعه ٨ 
عمر: وماله جاى اطمن على اختى ثم انت مش لابس ليه وشعرك ملخبط 
سيف: مجتش فى بالك ان عريس مليش كام ساعه وطبيعى ده يبقى شكلى 
عمر: طمنى الولد كلامه جد
ساره بحضن: عمر 
عمر بحضن: حبيبت قلبى طول الليل مش قادر انام ما صدقت الصبح صبح وجيت اشوفك ي نور عينى 
سيف بضيق:واطمنت مع السلامه بقا 
ساره: سيف حبيبى اقعد واقف ليه 
عمر بضيق: ساره انتى كويسه الواد ده زعلك 
سيف: الواد ده مش طبيعى والله ازعلها ازاى 
ساره بابتسامة: متقلقش عليا انا كويسه 
عمر: عرفتى تنامى ي قلبى بعيد عن بيتك 
سيف: الله يطولك ي روح 
عمر: يااارب وروح استر نفسك 
سيف: عندك حق تعالى انتى كمان ي ساره غيرى 
عمر بعصبيه: ي نهارك اسود انت عملت ايه فى اختى هي لابسه كده ليه 
سيف بصدمه: نعم لولا انك كنت متجوز قبل كده لكنت شكيت فيك 
ساره: متزعلش ياعمر يلا ي سيف نغير 
دخلت انا وسيف الاوضه نغير 
ساره: جرا ايه ي سيف اتكلم معا كويس 
سيف مسكها من الروب وقربها: ايه المنظر ده اللى خارجه بيه 
ساره: مقصدش فرحت لما سمعت صوته وخرجت ثم عادى ده اخويا 
سيف بيملس على وشها: ولا حتى ابوكى يشوفك كده انا بس اللى من حقى اشوفك كده بس فاهمه 
ساره بابتسامة: فاهمه 
اول لما حاول يقرب سمع صوت عمر بيناديه 
سيف بضيق: طيب اقتله 
ساره: معلش اطلعله وانا هغير هدومى وجايه وراك 
سيف: طيب متتاخريش 
لبس تيشرت بسرعه وخرج 
عمر: والله ما عندك دم انا وديما منمناش من القلق
سيف بابتسامة: كلامه صح 
عمر بفرحه: احلف الحمدلله يارب وياللى مع عندك دم خبر زي ده مش تقولى منك لله 
سيف: والله ما كنت قادر اليوم كان صعب ونمت 
ساره: في اي
عمر حضنها بفرحه: تعالى ي قلب اخوكى في حضنى وحشتينى الف مبروك ي قلبى 
ساره بخجل: الله يبارك فيك 
فجاءه سيف قد فى النص وبعدنى عنه  
عمر: ايه الرخامه دي 
سيف: والله ما في رخم غيرك ي بارد احنا عرايس خلى عندك دم 
عمر: قصدك اي 
سيف: والله تخلى عندك ذوق وتمشي
ساره: سيف 
عمر: انا اصلا ماشي معايا معاد مع مراتى حبيبتى باااى
سيف خرج يوصله: فهم اهلك وطمنهم 
عمر: تمام يلااا باااى 
سيف: بتكلمى مين 
ساره: هكلم ماما اقولها
نعمه: حبيبتي عامله اي 
ساره: ماما عايزة اقولك حاجه مهمه (وقالت اللى حصل) 
نعمه بفرحه: لولولولولولولولولوى ي الف نهار ابيض ي الف نهار مبروك 
ساره بابتسامة: الله يبارك فيكي ي ماما 
نعمه: انا هجيلك بليل اطمن عليكم 
ساره: تنورى ي ماما 
سيف: هتعملى اي تانى
ساره: هكلم ماما اقولها
سيف شالها بحب: عمر هيقولها تعالى بس اقولك كلمه سر
سارة: سيف اتلم هكلم ماما الاول
سيف نيمها علي السرير: تؤتؤ هما جايين بليل اصلا 
ساره بابتسامة: عايز اي طيب 
سيف: ولا حاجه هحطلك قطره 
ناس كتير منكم طلبوا تكون ساره سليمه ومفهاش حاجه عشان فرحتها تكمل وانها متستهلش كده وفي حد عزيز عليا طلب منى شخصيا وانا وافقت يارب اكون راضيت الكل 
بااارت كبير اعتزار على التأخيرى وبالنسبه للفساتين انا اخترت فستان سلوى عشان يبقى مناسب لكتب كتابها برضو وتبقى نفس لون بدله محمد رايكم ي جماعه 
#بقلمى_زينب_رشدى


الفصل التاسع والعشرون من هنا 





بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-