رواية حب لا ينتهي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زينب رشدي#البارت_26 #حب_لا_ينتهي وصلت انا وعمر للمكتب يوسف وقابلنا ام جودى وابوها هناك ام جودي: اتنازل عشان خاطري بنتى بين الحياة والموت عمر: بنتك اللى هي في دلوقتي بسببكم عشان كنتوا انانين معاها ابوها كانت بتشوفه كل يوم مع ست ولما سابته وجات عندك ريحتى دماغك وجبتيلها شقه تعيش فيها لوحدها ابو جودى: احنا غلطانين بس متنتقمش مننا فيها هي ملهاش ذنب عمر: ملهاش ذنب بنتكم دمرت حياتى انا واختى مستني اي من واحده محدش ربها وعاشت لوحدها انت عايزنى اسامح مين ولا على اي بالظبط سيف: انا ساكت ومش متكلم بس احمدوا ربنا اننا معملناش حاجه غير الحبس واتفضلوا يلااا يوسف: في حاجه مهمه لازم تعرفوها سيف: خير يوسف: نقابل مدحت وهتعرفوا منه (الولد اللى اتهجم على ساره) عمر: وماله نقابله يوسف: بس تتعامل بحكمه سيف بإبتسامة: طبعاً وصلوا القسم وطلبوا مدحت وسيف وعمر ماسكين نفسهم عشان ميضربهوش مدحت: هقولكم حاجه وتتنازلوا عن القضيه سيف: انجز مدحت: انا ملمستش اختك عمر بغضب: هصدقك كده انا يلااا ي عم يوسف: اقعد ي عمر نفهم مدحت: انا فعلا ملمستهاش انا وهمت جودى بكده وقولتلها ان خلصت المهمه ويلا نصورها سيف بصدمه: والد*م اللى على الملايه مدحت: من قبل ما ادخل كان فى دم اعتقد ان كان فى حاجه قبلى حاصله عمر: وليه مقولتش كده مدحت: قولت ومحدش صدقنى لان جودى معترفه وغير كده التقرير اثبت انها مش بنت سيف بزهول: انت تقصد اي التقرير اثبت ازاى وانت بتقول ملمستهاش مدحت: ما عشان كده هربت انا بعد موضوع جودى روحت الشقه دي وبقيت اشتغل فيها ولو عايزين بنات جديده اجبلهم وزباين كمان المهم في بنت هناك كنت بحبها يعنى مش حب يعنى كنت ان*ام معاها وهي حصلت مشكله بنا وهي لما عرفت بالحوار دفعت فلوس عشان يثبت التقرير انها فعلا مش بنت سيف بصدمه: مستحيل عمر: انت كداب يعنى واحد زيك زبال*ه مفيش حاجه غلط مش بيعملها ليه مقربتش من ساره مدحت: صدقنى معرفش مقدرتش اقرب منها وخصوصا انها كانت مغيبه وانا متعودتش اعمل غصب عن حد و قولت مش لازم اعمل حاجه هي اهم حاجه تصورها وتزلها وانا خدت فلوسي يبقى بلاش اعمل حاجه سيف نزل عليه ضرب ويوسف وعمر مش قادرين يبعدوا لدرجه ان العساكر دخلت تبعده سيف بعصبيه: ي وا*طى ي زبا*له والله ما هسيبك انت فاكر الحدوته دي دخلت عليا مدحت بتعب: انا بقول الحقيقه سيف: والله ما هرحمك وهتكمل حياتك هينا ي كل*ب ي وس*خ يوسف بعصبيه: كفايه بقا استنى برا خده ي عمر لحد ما اخلص الحوار ده يلااا عمر: يلا ي سيف يوسف خلص الحوار وخرجلهم وراحوا على المكتب يوسف بعصبيه: انت اتجننت بقا احمد ربنا ان مش بيفهم في القانون كان حبسك دلوقتي سيف بغضب: كنت اتحبست انت شوفت بيقول اي عمر: تقتكر بيكلم جد سيف بعصبيه: عمر الموضوع ده يتقفل صح غلط مش هيتفتح عمر بعصبيه: ازاى يعنى يتقفل سيف بعصبيه: لا بقولك انا مش هعطى امل ل ساره وممكن يطلع كداب انا بحبها وهفضل معاها بنت بقا مش بنت مش مهم حرام عليك انا مصدقت تضحك من تانى انا مش عايزها تكتئب تانى والمره دي مش هتخرج منها تانى وممكن تروح منى يوسف: سيف عنده حق وخصوصا ان الواد ممكن يكون بيكدب عشان يخرج منها والحكم يخفف عليه سيف: وكده كده فرحنا قرب وكل حاجه هتظهر عمر: ربنا يستر ويكون كلامه بجد ومقربلهاش سيف بيحاول يرسم الابتسامة: صحيح ي جو انت معزوم هبعتلك الدعوه وانت مش اخو العروسه يلا عشان نطبع الدعوات ونعملها مفاجأة ل حبيبتي عمر بيحاول ينسي اللى حصل: هتنيل هروح بس متنحنحش سيف: هحاول يلا بقااا وعند ساره وسلوى وديما قاعدين بيضحكوا وبيهزروا ديما: يعنى كنتوا نايمين سوا ساره بخجل: اي نايمين سوا دي بقولك كنا بنتكلم عادي وقولنا ننام شويه لحد الفجر ديما: بتكلموا الساعه تلاته وفي اوضه النوم سلوى: ياااه كان نفسي اشوفهم بجد وهما نايمين ساره: طب اسكتوا هما زمانهم جايين اوعوا تفكروا عمر انا مش ناقصه بعد شويه وصل عمر وسيف وسيف قعد جنب ساره وخدها فى حضنه جامد وهي كانت مستغربه ان عمر متكلمش وقعد عادى سيف: وحشتيني ساره:وانت كمان كنت فين بقا سيف: كنت بعملك مفاجأة ساره: طيب ابعد شويه المره دى عمر هيقتلك بجد ديما باستغراب: عمر انت كويس عمر بانتباه: اااه كويس انا هدخل انام سلوى: لا خليك شويه معانا عمر: طيب ساره: قولى مفاجأة اي بقا سيف بيعطيها دعوه: امسكى ي ستى ده تصميم لدعوه الفرح وبعد يومين تكون جاهزه ساره بفرحه: الله دي جميله اووى بجد صح ي عمر عمر:...... سيف بإبتسامة: ما استاذ عمر كان معايا اصلا ساره باستغراب: ي عمر عمر يااااابنى عمر بانتباه: نعم ساره باستغراب: مالك ي حبيبي في اي عمر: مفيش ي حبيبتى انا هروح انام تصبحوا علي خير ساره: طيب بكره في واحده جايه تاخد مقاسنتنا عشان تحضر البدل بتاعتكم والفساتين عمر: طيب ديما: انتوا اتخانقتوا برا سيف: لا ابدا ديما: طيب انا همشي بقا سلوى: وانا داخله اوضتى اكلم محمد ساره: في اي بقا سيف قرب منها وبص في عيونها: اي ساره بابتسامة وضربته ضربه خفيفه على صدره: بتكلم جد انا سيف بحب وقرب: وانا بتكلم جد ساره قامت بتوتر: وبعدين معاك سيف بتنهيده: اسالى قولى عايزة اي ساره: انت كنت بتكلم المحامي وروحت انت وعمر ورجعت عمر قالب وشه ليه سيف قعدها على رجله ورجع شعرها ورا اذنها: انتي ليه شاغله دماغك بحد متركزى معايا ساره بابتسامة وبتعدل لياقه قميصه: ما انا معاك اهو سيف: دماغك فيها ميه حاجه ي روحى ساره بحب: بس قلبى فيه سيف بس سيف باس راسها: يخليكي ليا ساره: قولى بقا مخبى عنى اي سيف: متقلقيش والله بس هقولك وهريحك كل الموضوع ان لقيوا الولد واتحبس ساره بفرحه وحضنته: بجد انا فرحانه اوى سيف بابتسامة: تدوم ي قلبى ساره باستغراب: اومال مضايقين ليه سيف: اخوكى زعلان عشان ضربته واتعصبت عليه جامد ولولا ان يوسف خلص الموضوع كنت اتحبست ساره بقلق: ضربته ليه بس انت كويس ي حبيبي آذاك سيف: ي حبيبتى متقلقيش انا كويس عشان كده مكنتش حابب اقولك ساره: كنت هتخبى عليا اخص عليك سيف قرب بحب: ده اصالحك بقا ساره بابتسامة: لا متصالحنيش سيف قرب اكتر: والله ابدا انا اصلا هموت واصالحك حبيب: احم احم منور ي سيف سيف بعد: اهلا ي عمى وحشتنى حبيب: ما انا عارف سيف: طيب استاذن انا حبيب بخبث: ما خليك ولا اذا حضرت الملائكه سيف: تقصد ان شيطان ولا اي حبيب: لا بس تتلم عشان مصرفش الشياطين بنفسي سيف: احم اااه فهمت طب استأذن انا ساره بتوتر: تصبح علي خير ي بابا حبيب: متتكررش تانى ساره بحرج: حاضر وتااانى يوم وصلت ديما ومروان ومحمد وسيف عشان ياخدوا المقاسات وديما قعدت في مكان يتكلموا هى وعمر ديما: اااه ي سيدى اتكلم بقا عمر: هقولك حاجه بس اوعديني متقوليش ل ساره ديما: قول قول سرك في بير عمر:وقالها اللى حصل ديما بصدمه وصوت عالى: ازاى يعنى انت ا عمر بمقاطعه: ديما اسكتى ساره هتسمعنا ديما بهدوء: ما انت كلامك ما يتصدقتش يعنى اي محصلش حاجه البت عمرها راح على الفاضي عمر: اوعى تقوليلها انتى فاهمه ديما: اكيد مش هتكلم واديها أمل ويمكن يكون بيكدب على راي سيف كل حاجه هتبان عمر: وانا لما فكرت اقتنعت بكلامه ديما بعصبيه: الحيوان عايزه اروح امسك فى زمارت رقابته وجودى ليمونى عليها عمر بابتسامة: شكلك حلو وانتى متعصبه ديما: اتنيل ما انت كنت متجوزها كنت قتلتها الاول وبعدين حبسناها عمر بتنهيده: كان نفسي والله ديما: اااه اشوفها بس انا هموتها مش هأذيها عمر بضحك: هههههه طب اسكتى ساره هتسمعك ديما: سبنى في حالى دلوقتي انا عفاريت الدنيا قدامى دلوقتي مروان بتدخل: ديما تلفونك ديما: طيب روح انت مدثر ازيك وحشتني مدثر: وانتى عامله اي مختفيه فين ديما: في القاهرة انت عملت اي مدثر: خلصت كل الورق متقلقيش ديما: يديمك لياا يارب وتخلص ورقى دايما مدثر بضحك: هههه لا انا مبكلش من الكلام ده ترجعي وليا عزومه كبيره ديما: بس كده انت تؤمر ارجع بس ولينا مقابله مدثر: تمام ترجعى بالسلامه باااااى ديما: باااى عمر: اممم بتكلمى مين وفرحك كده ديما: ده مدثر خلص ورق مروان عمر بغيره: ايوه مين برضو ديما بتفهم: الله وانت مالك بقا يلا نخرج البنت وصلت واخدت مقاسهم كلهم وبعدين مشوا سلوى: عارفين لو الفستان وحش محمد: متقلقيش انا دايما بعمل عندهم سلوى بغيره: بتعمل عندهم ليه محمد: حفلات تخص الشركه مكنتش تحضر ساره هانم وكنت ادبس انا ساره بخبث: ما انت كنت ما بتصدق وتلطف سلوى بصدمه: الكلام ده صحيح محمد: حبيبتي دي عايزه توقع بنا متصدقهاش اخرصي ي ساره واحمدى ربنا ان كنت بساعدك وبنزل بدالك ديما: واليوم اللى نزلت وحضرت حفله عملت مشاكل سيف: ليه بقا مروان:ي لهوى دي كانت قمر شوفت بنات بيروت كلهم هي كانت متفوقه عليهم مفيش واحد شال عينه من عليها و ساره بغضب: مروان مروان: خلاص هسكت سيف بغيره: ليه خليه يكمل احسن محمد: الواد ده بتاع مشاكل ي عم يلا بينا الشركه وعدا الاسبوعين ساره وسيف مشغولين بتحضيرات الفرح ومحمد وسلوى اتقربوا اكتر من بعض وحبهم بقى اقوى وديما قربت من عمر واتغير الا حد ما واتاكد ان بيحب ديما وقرر يعترف ليها بس بعد فرح ساره ويطمن عليها الاول وسيف حاسس بمجموعه مشاعر متلخبطه فرحان وزعلان وقلقان وبيدعى ربنا يكون الولد صادق عشان ساره تتعافى تماما وساره متفرقش عن سيف توتر وقلق بس شعورها بالفرح والخجل طاغى على باقى المشاعر #بقلمى_زينب_رشدى الفصل السابع والعشرون من هنا |
رواية حب لا ينتهي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زينب رشدي
تعليقات