رواية حب لا ينتهي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم زينب رشدي



رواية حب لا ينتهي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم زينب رشدي 





 #البارت_واحد_وعشرين 
#حب_لا_ينتهي
عدى يومين عمر وسيف مختفين من فتره وكل ما اكلم حد يقولى مشغول والنهارده في اجتماع ولسه محدش وصل وشويه ودخلوا 
ساره: لسه بدرى 
محمد: مشغول في تحضيرات الخطوبه 
ساره: ي سلام ما سلوى مشغوله وبتحضر عادي وانت ي استاذ 
سيف: مشغول برضو
ساره بعصبيه: لا انا الشغل ده مينفعنيش مش عشان مستر عز واثق فيكم والشركه مسكينها تيجوا براحتكم
محمد: في اي ساره هما يومين
ساره: الدقيقه تفرق ي استاذ انت في صفقات واقفه وانت في امضي وموافقه مستنياك غير الاجتماع اللى هيتاجل بسببكم عشان لسه متفقناش عليه
سيف بضيق: طيب اهدي ووطى صوتك 
ساره: مش هوطى محمد خصم اسبوع اما انت ي استاذ سيف كفايه ان وصل تقصيرك لمستر عز لما سال الصفقه وقفت ليه 
محمد بصدمه: انتى بتهزرى 
ساره: اتفضلوا على مكاتبكم 
خرج سيف ورزع الباب جامد انا عارفه ان ضايقته بس غصب عنى مستر عز بهدلنى بسببهم وغير ان بصراحه مضايقه بانشغال سيف عنى 
محمد: هو انتى فعلا وصلتى لمستر عز 
ساره: ايوه 
محمد: لا انتى مش طبيعيه انا ومشغول وانتى عارفه وسيف من حقه ميجيش من وقت ما تعبتى وهو شايل الشركه ومشتكاش 
ساره حست انها عنده حق: انا 
محمد: انتى اي بس مضيعهوش من ايدك وهو مش هيصبر كتير وافتكرى ان شلناكى قبل كده ومن حقك تشلينا لما نبقي مشغولين 
ساره: اجازه اسبوع ليكم ي محمد بس اي حاجه هكون محتاجكم فيها هبعتلكم 
محمد: ماشي بس قولى لسيف بنفسك 
ساره: طيب 
خرج محمد وانا خرجت وراه عند سيف 
ساره بتوتر: احم ممكن نتكلم 
سيف: لا 
ساره: سيف انا آسفه والله بس مستر عز اضايق لما شاف في ورق واقف لسه موصلهوش غير الاجتماعات اللى واقفه 
سيف: ما حضرتك لو تعبتى نفسك ورنيتى علينا وقولتى تعالوا كنا جينا بس ازاى تتواضعى وترنى
سارة: بتكسف ارن عليك وانت بتفضل تقول كلام بيحرجنى 
سيف: لو خلصتى روحى لشغلك 
ساره بتوتر: ممكن اسألك سؤال 
سيف: اتفضلى 
ساره: بقالك يومين مختفي فين ومع مين 
سيف بابتسامة: معنى السؤال 
ساره: عادي يعني 
سيف: وحشتك صح 
ساره: انا رايحه مكتبى واااه انا ادتلك انت ومحمد اجازه اسبوع بس وقت محتاجكم القيكم 
سيف: مرسى بجد على كرم اخلاقك اخلص الشغل ده وامشى
ساره بضيق: مستعجل اووى 
سيف بخبث: اوووى
خرجت من المكتب وانا مخنوقه بجد بس صبرت نفسي ان بيحبنى واكيد مش بيعرف حد تانى خلص اليوم وروحت البيت 
منى: لسه بدري 
ساره: سيف وخطيب الست هانم فى اجازه وانا اللى شايله الشغل 
عمر: طيب محمد وياخد سى سيف ياخد ليه
ساره بضيق: معرفش انا داخله اغير
حبيب: هتستهبل 
عمر: انا من رأى لازم تعرف
منى: لا سيبها كده احسن 
سلوى: ديما جايه امتى
عمر بابتسامة: بكره الصبح اجيبها من المطار 
ساره: هي مين 
عمر بتوتر: عميله تبع الشركه 
ساره باستغراب: ورايح تجبها بنفسك 
سلوى: يلا احنا ي عمر 
ساره: على فين 
سلوى: خارحين انا ومحمد واكيد عمر مش هيسيبنا لوحدنا يعنى 
ساره: طيب 
منى: احضرلك الاكل
ساره: لا ي ماما مش قادره انا هدخل انام 
وتانى يوم صحي عمر بدرى ونزل المطار وكنت مستنى ديما واول لما وصلت فرحت جدا بس فجاءه الابتسامة راحت اول لما شوفت راجل بيحضنها جامد 
ديما: عمر ازيك 
عمر بغضب: الحمدلله 
ديما: ده مروان اخويا 
عمر باستغراب: بجد اصله شكله كبير 
مروان بابتسامة: اي كبير دي ي عم ثم الجيم مخلاش حد صغير 
ديما: اصر يجى معايا عشان يعملها مفاجأة ل ساره 
عمر: امممم طب اسمع ي استاذ مروان أنا بغير على اختى يعنى تتكلم بحدود 
مروان بخبث: بتغير اااه لا انا مش بقرب منها خالص
ديما: طيب صلوا على النبى ويلا نمشي
مروان: روحى انتى ل ساره ومتقولهاش ان جيت وانا رايح مشوار صغير 
ديما: مروان مفيش مشاوير انا قولت تنزل بس متروحش مكان من غيرى انا مش عايز مشاكل 
مروان باس خدها: باي ي روحى 
ديما بغضب: مروان مروان 
عمر: خلاص سبيه براحته 
وصلت البيت ودخلت انا وسلوى وعمر الاوضه وفضلنا نصحي ساره 
ساره بنوم: بس يارخمين 
ديما: ي سو قومى بقا 
ساره بفرحه وحضن: ديماااااااااا 
عمر: انا كده هغير والله كده سمعتى صوتها قومتى على طول 
ديما: وماله غير حبيبتى دي
ساره: جيتى امتى 
ديما: لسه حالا 
ساره: ااااه العميله 
سلوى: سيبكم من كل ده ويلا نخرج النهارده اجازه 
ساره: هنروح فين
ديما: سبوها عليا قومى غيرى بسرعه 
ساره: لسه بدرى اكيد مش هنروح مكان دلوقتي 
سلوى: تيجوا نروح النادى الاول
ساره: ياريت بقالى كتير مجرتش 
عمر: طيب انا خارج وشوفوا انتوا رايحين فين 
غيرنا وروحنا النادى وفضلنا نجرى فتره كبيره وبعدين قعدنا نشرب قهوه 
ديما بصدمه: ساره عمر وسيف اتصلوا كتير اوى 
ساره: بجد انا تلفونى صامت ي لهوي احنا نزلنا حتى مقولناش لماما رايحين فين 
سلوى: عمر عارف وانا قولت ل محمد 
ديما:الحمدلله انتى هتتهزقى بس انا برائه 
ساره: ي جزمه
ديما: طيب هتعملى ايه 
ساره: طالما هتعزق اكمل الفتين دول ونمشى 
ديما: طيب يلا 
كملنا الفتين وبعت رساله ل سيف وعمر وقولتلهم اننا في النادى وهما قالوا انهم هيجوا يخدونا واحنا بنتمشى وبنتكلم فى ولدين فضلوا يرخموا علينا 
ديما: لو سمحت ابعد كده غلط 
ولد١:قوليلى ي قمر انتى منين اصل الجمال ده مش جمال مصرى 
ديما بصوت واطى: هو يقصدنى انا 
ساره بضيق: ده وقته 
ولد٢:بقولكم ايه انتوا التلاته حلوين ومشفنكمش قبل كده ممكن نتعرف 
سلوى بخوف: انا خايفه 
ساره: طيب لو سمحت احنا مش بنتعرف وابعدوا عننا عشان متحصلش مشكله 
ولد١:ياما نفسى اشوف مشاكل بلاد برا 
ديما: هو ليه متاكد اننا مش من هنا 
ولد ٢:زوقك 
ساره: امممم طيب لاخر مره احظركم تبعدوا عن طريقنا
ولد١:عايز اشوف اخرك 
سلوى: ونبى نمشي انا خايفه 
ولد٢:اه اصل احنا بنحب نتعب لحد ما نوصل للى عايزينوا مش بنحب السهل
ساره بقلق: ديما فين الدكتور اللى جواكى 
ديما بخوف: وانتى فين دروس دفاع عن النفس بتاعتك 
ولد ١ ماسك ساره من ايدها و٢مسك ديما ساره لوت دراعه ووقعت على الارض وديما ضربته فى رجله وضربته في وشه والناس بدات تتلم وساره مسكت دراعه الولد ولفتها حوالين ضهره وبعدين رمته على الارض وسلوى فضلت ترن على محمد وعمر
ساره بزعيق: ديما خلى بالك 
اول لما الولدين طلعوا سلاح ابيض الناس خافت تدخل وطبعا وظيفه ديما تحكم عليها تعرف تتعامل مع شخص زي ده وانا بعد اللى حصل اتعلمت دروس دفاع عن النفس كتير ديما قدرت تبعد عن السكينه وتلف للولد وتوقعها منه وتضربه ضربه قويه فى وشه ثم تثنى دراعه لدرجه الكسر وقع على الارض يتالم وانا مسكت ايد الولد ورميت السلاح وقبل ما يعرف يمسكها تانى ضربته ضربه في مكان معين اسفل العمود الفقرى هى ضربه ذكيه بتوقف حركه الجسم لدقايق فجاءه لقيت عمر وسيف جايين علينا 
سيف بقلق: انتى كويسه 
ساره بتعب: اه كويسه 
عمر:ديما حصلك حاجه 
ديما: لا انا كويسه
عمر: سلوى تعالى متخفيش 
عمر: ايه ي ساره انا كنت داخل ادافع عنك بس لقيتك قايمه بالواجب 
محمد بتدخل: حبيبتى انتى كويسه 
عمر: انت عرفت ازاى
محمد: انا كنت جاي اصلا وهي كلمتنى وانا فى الطريق قالت ان في حد بيضايقهم 
ساره:انتوا هنا من امتى 
سيف: من اول ما رفع السلاح كنت هموت من القلق واول لما جينا ندخل مسكونا ولما شفنا رد فعلكم اتصدمنا 
عمر: اختى اندر تيكر 
محمد: عمر دورنا بقا 
فجاءه لقيتهم كل واحد بيضرب ولد لحد ما جا البوليس وتخدنا كلنا ودفعنا كفاله وخرجنا وروحنا البيت
حبيب: معقول 
عمر: لا وانا وسيف هنتجن بسبب ان الناس منعونا واول لما شوفنا ساره بتضرب الولد وديما بتكسر ايده وقفنا مكنا وخوفنا منهم 
محمد: وسلوى واقفه بعيد وبتعيط ف بصراحه كان لازم يضربوا منى 
سلوى بابتسامة: شكرآ 
محمد: حبيبتى متشكريش المهم تبقى بخير
عمر بضيق: ولااااا اخرص
سيف: بس ده ميمنعش انهم غلطانين 
ساره: عشان ضربنهم مثلا 
سيف: لا هما يستهلوا بس انكم تنزلوا من غير اذن وتفضلوا كل ده برا ونسمع انكم بتجروا في نادى مع ان بكره الحوار ده هما لقوكم بنات حلوين ولوحدكم ايه يمنعهم 
ساره: ي سلاام احنا مغطلناش كفايه تفكير رجعى بقا 
ديما: صح ي سيف احنا من حقنا نلعب رياضه وانت شوفت احنا عملنا فيهم اي 
عمر: وانتى جايه تلعبى عندنا رياضه ي دكتوره أفرض الولد كان ضربك بالسلاح 
ديما: انا دكتورة وبعرف ادافع عن نفسي كويس
سيف: ودفعتوا عن نفسكم افرض كانوا اقوى وضربكم
ديما: يوووه افرض افرض متفكروش بالطريقة دي وعشان بنات نبقى ضعاف ومش عارفين ندافع عن نفسنا 
محمد: اهدوا ي جماعه صلوا علي النبى
الكل: عليه افضل الصلاة والسلام 
ديما بضيق: انا مروحه 
سلوى: متنسيش معادنا بكره الصبح 
ديما: طيب 
عمر: هي اضايقت 
ساره: تصبحوا على خير 
سيف: الظاهر انهم الاتنين زعلوا 
محمد: بصي ي حبيبتي انتى ملكيش دعوة بحد وبعدين متروحيش مكان من غيرى ممكن 
سلوى: حاضر
عمر: ي سلام ادخلي ي بت اوضتك وانت ورينا عرض كتافك 
حبيب: ي عمر
عمر: استنى ي بابا دول خطايب بنتك يجلطوا والله 
محمد: انا ماشي اصلا يلا ي سيف
سيف بخبث: يلا معلش بقا ي عمر كام يوم ومش هتقدر تفتح بوقك تانى بااااى 
عمر بضيق: سامع 
حبيب بابتسامة: حقه 

#بقلمى_زينب_رشدى


الفصل الثاني والعشرون من هنا 




بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-