رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثاني 2 الفصل الخامس 5 بقلم زهرة الندي



رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثاني 2 الفصل الخامس 5 بقلم زهرة الندي 






بقلمى✍🏻🥀 زهرة الندى 🥀
البارت ♡ الخامس 
من رواية ⭐ حرب العشق ⭐
الـجـزء الـتـانـى مـن ( ابن الاكابر و الاسطى بليا ) 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

اولآ انا حابه اقول لكم انى والله بحاول اظبت موعيد لنزول البارت بس بجد الايام دى بمر بشويت ظروف فى حياتى مخليانى مش عرفه اركز فى احداث الروايه😵‍💫🤔.....فـ مش حابه حد يزعل انى بتأخر بـ اليوم و الاتنين بس بجد الايام دى صعبه شويه عندى و بتمنه انكم تدعولى ان الايام دى تعدى على خير وياااااريت لو انا غاليه عليكم تدعولى ان اي طريق هدخل فيه لو فيه الشر لي يبنى عنه ولو فيه الخير يقربنى منه.......ومش هطول عليكم بقا نبدأ فى احداث بارت اليوم يا حلوين❤🥰

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

فجأه استيقظ يوسف ليتغاجأ بـ شهندا امامه فقام جالسن على الفراش وهوا يردتى التيشرت الخاص به ويقول بتعجب = فى اي يا انسه شهندا لي وقفه كده🤨🤔

...نظرت شهندا ل يوسف بخجل فـ هيا كانت دخله لاجل تصحى يوسف كما قالت رقيه وبعد خبط كثيرآ على الباب لم يأتلها الرد منه فـ اضرت انها تدخل تصحى بنفسها لاجل عمله... 

فقالت باحراج = احم انا اسفه انى خضيت حضرتك......بس مدام رقيه قالت لي انى اصحى حضرتك فـ والله قعت كتير اخبط على الباب و حضرتك مصحتش من الواضح ان حضرتك كنت تعبان.....فـ علشا كده اضريت اخش اصحى حضرتك 

يوسف باستغراب = اي كل حضرتك دى ، انا على فكره مشكبير للدرجاتى هههههههه........طيب روحى انتى وانا خلاص صحيت 

شهندا بكسوف = تمام حضرتك عن اذنك 

يوسف = تانى حضرتك تانى 

...ابتسمة شهندا بكسوف و سبته و خرجت واول ما قفلت الباب على يوسف.....همست شهندا ل نفسها باعجاب = يخربيت جمال حضرتك و حلاوت حضرتك و روقى حضرتك.....احم مالك يا شهندا ما تلمى نفسك كده يخربيتك ده راجل متجوز........عيب كده 

وذهبت شهندا إلى المطبخ لتحضر ل يوسف الفطار.....مابين يوسف جهز و اردته ملابسه وكان شكله مثل نجوم السيما بحق و حقيقى و عضلاته برزه ممن البدله........فـ ذهب يوسف نحو السفره... 

وقال بابتسامه جذابه ل شهندا اللى كانت مزالت بتحت الطعام على السفره = صباح الخير 

شهندا بابتسامه و اعجاب شديد بيه و بتحاول تدريه بالعافيه = صباااح الورد ، احم الفطار جاهز.......بالهنا و العافيه على قلبك

يوسف = تسلمى يا شهندا......اقصد يا انسه شهندا  

شهندا بعفويه = لا عادى حضرتك انتا برحتك تندينى زى ما انتا عاوز 

تعجب يوسف من ردها فقال بمرح = يبقا خلاص انتى تقوليلى يوسف و انا اقولك شهندا ، خلاص تمام 

شهندا بكسوف = لا يا بيه برضو العين متعلاش عن الحاجب 

يوسف ببصاده = لا عادى ولا يهمك كلنا ولاد تسعه يا شهندا مافيش فرق مابين غنى و فقير الفرق الوحيد فى وجهات النظر غير كده لا

نظرت له شهندا وزاد اعجبها له و بشخصيته الجميله ولاكن تذكرت ان مينفعش تلك الاعجاب فـ هوا متزوج و لديه اطفال وكل ده غلط فـ قالت شهندا بحضرام = ربنا يخليك يا يوسف بيه و يخليك لمراتك و عيالك ما شاء الله مرات حضرتك ست اكابر وباين انها بتحب و اولادك زى المليكه ما شاء الله ربنا يحميهم ليك يارب 

هنا حس يوسف على نفسه و كأن شهندا ضربته قلم ليستعيد نفسه من تانى فقال يوسف بجديه مبلغه = يارب.....احم انا خلصت فطار........سلام 

وتركها يوسف و غادر فسندت شهندا على طاولت الطعام وقالت بحزن = مع السلامه يا بيه😕

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

~ اما فى لنطن........وخصوصآ فى كفيه مشهور 

...كان كريم يجلي مع صديق له من نفس البلد وهوا شارد بعد ما علم من اسيا انها رح ترجع إلى القاهره فـ اصرر الجميع عليها انهم يأتون معها برفض انهم يتركوها وحدها مع تلك الذئاب على اعتقتهم.......ففجأه فاق كريم من شروده على ضوء الشمس الذى اتصلت على وجهو فجأه فنظر كريم ليلقا ضوء الشمس منعكس على حلق فتاه تجلس بلقرب منه و انعكاس الضوء يأتى عليه.......فـ تقق كريم فى تلك الفتاه لثوانى ليفتح اعينه بانبهار عندما يرا تلك الفتاه بوضوح فـ اتهوس كريم بها اول ما جت اعينه على اعينها الزرقاء و شعرها الاشقر الطويل كرفى و جسدها المتناسق لطولها فـ كانت تجلس تلك الفتاه وهيا مركزه فى هاتفها و تشرب من كوب القهوه وهيا مثل الملائكه فى اطلالتهم الجميله......فـ كانت اعين كريم لا ترتفع من عليها نهائين... 

فقال صديقه ادورت باستغراب من سرحانه = ما بك كريم ، لماذا صفنان هيك 

فاق كريم لحاله وقال = لا شئ ادورت انى معك ولكنى شرد قليلآ.......هل كنت تقول شغله  

...ورجع كريم و ادورت يتحدثون فى امور العمل واعين كريم من الحين للاخر تنظر لتلك الفتاه الذى سرقت عقله بجمالها الساحر.........لحد ما قام كريم ليدخل إلى الحمام......وبعد ما انتا كان ذاهب إلى طاولت صديقه وهوا ينظر إلى طاولت تلك الفتاه و انصدم عندما ملقهاش مكنها ففضلت عيونه بضور عليها فى المكان كله........فـ بلخطأ وهوا مش منتبه إلى طريقع فـ خبط فى فتاه من غير قصد و الصدمه تنها كانت نفس الفتاه...

فقالت الفتاه بغضب = ايييي ، ما تلك الغباء يا حضرت 

كريم باسف = ابس انى اعتزر كثيرآ والله ما كان بقدى ذلك انستى هل تأذيتى فى شى 

الفتاه =لا انا منيحه خلاص خلاص ما فى اي مشكله ، المعزره

وتركته الغتاه و مشت وعيون كريم متبعاها فـ جه صديقه ادورت وسأله باستغراب = ما بك يا راجل ، لماذا سرحان لهي الدرجه......الفتاه تعجبك ام ماذا 

كريم بهوس = كثيرآ ادورت ، انها مثل ضي القمر فى عز بدره ، احم هل تعرف تلك الفتاه ادورت 

ادورت برفض = لا ، لا اعرفها كريم ولاكن اعلم ان لديها معرض ل رسومات هنا 

كريم بلهفه = بجد طب كويس ، وهل تعلم اين هوا المعرض ده 

ادورت باسف = للاسف كريم لا اعلم اين مكانه 

...حس كريم بلاحباط و اتمنه انه يراها تانى و يتكلم معاها فـ هيا حقآ سرقت قلبه بكل مهاره...

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

~ اما فى شرم الشيخ 

كانت تجلس سلا فى الكفيه سرحانه فى الذى حدث مابنها هيا و مروان فى لحظة ضعف ففاقت سلا على مجيأ مروان وقال بهدوء = سلا ، صباح الخير 

سلا ببرود = صباح الخير 

جلس مروان اممها على المقعد وقال = لأمته هتتهربى منى كده ، سلا انا عارف ان اللى عملناه ده غلط ، بس متنكريش ان فى حاجات كتيرهشدانه لبعض صح ، وانتى عارفه كويس حقيفة مشعرى من نحيتك و من زمان كمان مش من دلوقتى بس 

سلا بحيره = عارفه يا مروان.......بس مش هينفع ، انا ست متجوزه وام ل طفله وغلط اللى حصل مابنه ده 

مروان وهوا بيكذب على حاله ليحلل الذى فعلوه = لا مش غلط يا سلا انتى مش بتحبى ايهاب ولا عمرك حبتيه انتى حبيتى حيات الرفهيه وانا كويس مدين انى اعوضك كل اللى انتى عوزاه ، بس كل اللى عوزه اننه نكون مع بعض لحد بس ما تقرر انتى نويه على اي فى حياتك اللى جيه ، انا بحبك اوى اوى يا سلا

سلا باستسلام لمشاعرها = وانا كمان بحبك يا مروان ، وموفقه اكون معاك 

( حقيقى يا جماعه نهية تلك المهزله صادمه وزى ما بدأ تلك الحب فى الحرام هينتهى نهايه لا تصدق🤔🤫) 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

~ بعد وقت فى فلا المرشدى 

...فى غرفت الام هدير كان يوجد معها انس و ايهاب و ايضآ كمان يوجد معها راجل فى اواخر الاربعنات ولاكن يملك وسامه و كرزومه و جذبيه حاجه كده فوق الفظيع😂(وهذا الشخص هوا مؤمن شقيق هدير الوحيد واصغر منها بكتير عنده ٤٩ سنه و ارمل و اب لشاب هنستفيد منه برضو فى الروايه😂 شقيقها ده بقا كان مسافر علشان كده مظهرش فى الجزء الاول وعلشان محتجاله جبته فى الجزء التانى حد معترض😂🤣)... 

فقال مؤمن بمرح = اخبارك اي يا قلب اخوكى.......معقوله اغيب عليكى شويه ارجع القيقى خلصانه كده ، ععملو فيكى اي العيال الصيع دول بظبط 

انس بمرح = الله والله ما عملنه حاجه ده حته احنا غلابه يا خال👈🏻👉🏻😇

الام هدير بغيظ = غلابه ، اومال طبعآ ، هما غلابه و انا الشريره اللى فيهم صح

ايهاب بهدوء = لي بس يا ماما بتقولي كده هوحنا زعلناكى فى حاجه 

مؤمن وهوا بيحاول يلطف الجو = الواضح كده يا استاذ منك له......قولى قولى يا هدير يا اختتشى فى اي وانا هملصلك ودنهم العيال الجزم دول.......وهما قد الحيضه كده ما شاء الله والله شكلى بقا وحش قوى و انا بقف جنبكم او جنب الواد ابنى الطويل الحلوف ده ههههههههه

الام هدير بضيق = خليكم كده فلحين بس فى الهزار.....واحد سايب عمره بيضيع قدام عينو ولا حته عنده زوجه او ولاد يتسند عليهم لما يكبر.......والبكرى بتاعى ابنى الكبير اللى حياته بضيع وهوا بيكمل فى ضمار حياته اكتر و اكتر......ولا بقا اخر العنقوت بنتى الحيله اللى اتاقلمت مع الوحده و السفر فى بلد الغرب يعنى لو جررها حاجه لا هناك حد يعرفها ولا هيا تعرف حد.......حته اخويع الوحيد هوا كمان مطلع عينى معاه اللى بقا عمره ٤٩ سنه ولحد دلوقتي رافض انه يتجوز انسانه تكون له العجاز و تسعده فى اواخر ايامه و من ساعت مو* ت مراته وهوا مستخسر حته كان يجيب ام لابنه اللى كبر يتيم ده........وجيين دلوقتي مستغربين انا تعبانه لي يالاهووووي

مؤمن نظر ل انس و ايهاب الذى نظروله بضيق فقال مؤمن بغيظ من نفسه = احم ياريت ما كنا سألنا مالها......اهى جمعت الكل فى محضر الشكاوى بتعتها ارتحتو كده 

ضحك كل من انس و ايهاب فقال انس بضحك = ههههههههه هههههههههه شفت بقا اخرت الاطمأنان اي يا خااال هههههه

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

~ اما فى الحديقه 

كان يقف شاب وسيم جدآ وهوا ينفخ هواء السجاره بشرود فـ جت حلا وقالت بمرح = اي ياعم انتا هتفضل واقف كده تنفخ فى البتاعه دى ارحم اهلينا و تعاله اللعب معانه 

لف عماد ل حلا وقال لها = يابنتى انتى ليه مش عوزه تفهمى انى اكبر منك بحبه كتار والله العظيم......امشى يا بت العبى مع اخوكى و سبينى فى حالى 

حلا بغيظ = بقا كده يا عموده مااااشى........طب والله ما مكلماك تانى يا اهبل هه وسع بقا كده 

وتركته حلا و مشت فقال عماد بضحك = عيله صحيح بس رخمه 

حلا بغيظ = اهو انتاااااا يا بارت 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

~ بعد وقت طويل......فى مكتب ايهاب فى الفلا الخاصه به 

قال مؤمن بحيره = مالك يا ايهاب لي مدغير كده يابنى ده انا معرفتكش.......لي حالك متشقلب كده 

ايهاب بحزن شديد = تعبت يا خالى ، تعبت من الدنيا و ما فيها ساعات كتير بقول لنفسى لي كل ده حصل ليا وارجع تانى اقول لنفسى ياعم الحمدلله على قد كده.......بس لي ربنا اختبرنى الاختبار القاسى ده ما انا كنت ماشى صح فى حياتى وعمرى ما عصيته ولا خلفته فى شئ........بس واضح كده انى فى اول اختبار ليا من ربنا فشلت فيه........وفى لحظة غباء ضيعت من ايدى انسانه مش هتتعوض تانى ابدآ

انس بألم على حال اخوه = لسه بتحبها يا ايهاب ومش قادر تنساها وفكرت انك اكتشفت ان كل ده بسببك انت......بيخنقك اكتر ، بس هتعمل اي فى اللى جي يا ايهاب و هتتصرف ازاى مع اسيا ومع مراد و المهم هتعمل اي مع سلا هتسبها على زمتك ولا هطلقها 

فى الوقت ده رجعت سلا إلى الفلا و عندما لقت باب المكتب موارب اقتربت منه و كانت تستمع إلى حدثهم بشر يملأ اعينها فقال ايهاب = طبعآ هطلق سلا اولآ سلا فى الاول كان جوازى منها علشان خاطر مراد واللى حصل مابينى و مابنها ده كان غلطه و الحمدلله متعدتش تانى ولا هتتعاد انا كل اللى عوزه دلوقتي ان اسيا ترجع ل هنا و ساعتها مستعت اعملها اركوز لتوافق ترجع ليا تانى..........وانا عارف اي الطريقه لترجع اسيا ليا من تانى 

مؤمن باستغراب = اي الطريقه دى بظبط 

ايهاب = مراد هوا مراد اللى هيخلى اسيا ترجع ليا من تانى لما مراد يعرف ان اسيا امه اللى بيحلم يشفهة من زمان ممكن يساعتنى لترجع ليا اسيا تانى وانا واثق ان اسيا مش هترفض طلب ل مراد وبتمنه انها توفق نرجع تانى لبعض ووالله مستعت اجبلها النجوم تحت رجليها لو عوزه بس ترجعلى 

طبطب انس و مؤمن على كتف ايهاب بحزن عليه فقالت سلا بشر لذتها = بقا كده ياسى ايهاب بقا عاوز ترجع حبيبت القلب من تانى للمملكه هه وعاوز تستغل المحروص ابنك وتاخد منى و من مبنتى كل حاجه علشان ست اسيا و ابنها ههههه ده بعينك يا حبيبى وبكره احصرك انتا و حبيبت القلب على الحيله ابنكم ههههه الوسيله انكم ترجعو لبعض......لو مخلتش اسيا تلومك يا ايهاب على اللى هيحصل لابنها و اوصلها انها تكرهك مكنش سلا ههههههه

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

~ اما فى عياده خاصه.....فى امريكه

قالت الطبيبه چومانه ل هبه بعمليه = مدام هبه التأخر ذلك ليس منيح لصحتك.......فـ قلبك لا يتحمل كل هي الدغتات ولازم فورآ تفعلين العممليه......لان هيك فى خطر على حياتك.......هل تفهمين الذى اقصده من حديثى هذا 

هبه بحزن = اعلم جيدآ ما تقصدينه دكتوره چومانه.....ولاكن مزال القليل لاخطى تلك الخطوه........فـ لحد الان لا احد يعلم من عائلتى انى مريضت قلب و فى حاله خطره ولا بدى ان احد يعلم الان شئ

الطبيبه چومانه = ولماذا كل ذلك مدام هبه......فـ ابنتكى الطبيبه اسيا اشهر طبيبة قلب......لماذا تدرين عنها تلك الموضوع وهيا ممكن بكل سهوله......انقاذك من المو*ت 

هبه بحزن = الطبيبه اسيا.........فـ هيا حقآ فتاه جميله و تستحق كل شئ جميل مثلها.......ولاكن اسيا ان علمت اننى مريضه وفى حاله خطره رح تحط اللوم على حالها وهيا الان بتحاول تقرر شو رح تفعل للذى قادم لها.....الله يوفقها و يصلح حالها ويرجع ابنها لاحضانها فة اقرب وقت.....امين يارب العالمين 

الطبيبه چومانه بابتسامه حزينه تدل على حزنها على حالت تلك الام الحنونه فقالت معها = امين يارب يا امى 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

~ اما عند اسيا 

...كانت تقف اسيا بحيره شديده فى شرفت مكتبها فـ متبقى عن الحفل ثلاث ايام فقط فـ ماذا رح تفعل......رح ترجع إلى القاهره و تنفذ مطالب ايهاب منها ل يرجع لها طفلها.....ولا تكمل ما تسعا إليه......انها كما حددت تنتظر إلى يوم عيد ميلاد طفلها وترجع له فى تلك اليوم الموعود.......ولاكن لا تقدر انها تصبر لتلك اليوم ولا تتحمل ان تضر ترجع ل ايهاب رغم عنها لاجل طفلها.......بجد كانت اسيا فى حيره وقلبها يتألم بشده من كل شئ..........ففجأه انتبهت اسيا لخبط على باب مكتبها... 

فقالت بهدوء = تفضل 

...انفتح الباب و دخل تيم ويظهر على ملامحه الحزن الحقيقي فـ هوا تلك الفتره كان مسافر لمقطمر فى الصين وعندما رجع اكتشف من صديقه عمر ان اسيا قررت انها ترجع إلى القاهره... 

فقال = كيفك انستى الجميله......علمت من صديقى انكى رح تغادرين من هنا ورح ترجعين إلى بلدك......هل ذلك صحيح 

اسيا = نعم تيم صحيح فـ انى ارهقت من تلك الغربه واريت ارجع إلى موطنى و إلى حياتى هناك

تيم بحزن = تمام الله معك........انستى إلى اللقاء 

وجه تيم يمشى بحزن ففجأه قالت اسيا بتصميم = تيم انى اوافق 

لف تيم لها وقال بتعجب = على شو انستى 

اسيا وهيا خلاص حطت الانتقام من ايهاب فى رأسه لتسترجع من تانى كرامتها و قو*تها امامه فقالت بابتسامه تحمل الكثير من المعانى = على الزواج منك......ولا انت رجعت فى قرارك هذا 

تيم بسعاده = بلا بلا اريت الزواج منكى انستى الجميله وانى متحمس كثيرآ لانكى وافقتى على مطلبى منكى 

...شعرت اسيا بندم قليلآ عندما رأت السعاده فى اعين تيم ولاكن خلاص الانتقام سيطر على رأسها وتلك الطريقه ل كسر غرور و تكبر ايهاب لاجلها و لاجل طفلها...

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

~ تسريع الاحداث..........فى يوم الحفل 

...كان الحفل مقام فى حديقة فلا المرشدى وكان يحضره جميع رجال الاعمال و الدكتره و الصحفيين لاحتفال برجوع والدت اكبر راجل اعمال ( ايهاب المرشدى ) وام ايضآ لاكبر دكتور جراح ( انس المرشدى ) وبرضو ام لاجمل رسامه عالميه ( مليكه المرشدى )...

••[معلش طولت عليكم فى تعريف العائله الكريمه😅🤣ندخل بقا فى الجت]••

...كان انس يقف وهوا يتابع بكل تعاسه اميره الذى كانت بجانب زوجها و جانبها اطفلها.....قد اي هيا و بنتها يشبهول إلى لوحه فنيه بتراس القديم.....فـ اول ما لمح بدر نظرات انس ل اميره داقت ملمحو بغيره عمياء وراح وضع يده على خصرها بتملك لدرجت ان اميره تألمت من مسكت يده... 

فقالت بألم = في ايه يا بدر بتوجعنى كده 

فاق بدر لنفسه وقال = احم انا اسف اوى يا حببتى محستش بنفسى سمحينى يا حببتى 

اميره بحب = لا عادى يا حبيبى ولا يهمك 

...اقترب ايهاب من انس عندما لازم الحزن الذى يكتسح وجهو ولاحظ نظراته الذى مصلته على اميره بوجع فوضع ايهاب يده على كتف شقيقه... 

وقال = انساها بقا يا انس وحاول ترجع قلبك يدق لغرها يا اخويه 

انس بوجع = كنت انتا عرفت تنسى اسيا علشان اعرف انا انسى اميره يا ايهاب زى ما لسه اسيا ملكه قلبك برضو لسه اميره ملكه قلبى......بس انا عكسك يا ايهاب انا مابين حربين اول حرب انى لسه مش عارف انسى اول حب فى حياتى سما اللى ما*تت بسببى وسابتنى قبل فرحنا بـ اسبوع واحد ومن كتر الندم حته اهلها اتكسفت اروح اطمن عليهم يوم......وتانى وحده اميره اكتر انسانه حبتنى بجد حب عباده لدرجت انها احتفظت بيه لنفسها بعد برضو ما رفضها ولما الحياه ضحكتلى و بدأت احب تانى خصرتها برضو بس المراضى بسبب غبائى......تعرف يا ايهاب انا و انتا فينه حاجات مشتركه احنا الاتنين اكبر اغبيه فى الكون ولما حبينه اتغبينه اكتر وبسبب غبقنا ده خصرنه حاجه عمرها ما هتتعوض ابدآ 

وتركه انس و ذهب فقال ايهاب بندم = عندك حق يا انس لما حبينه بجد اتغبينه اكتر وبسبب غبقنا خصرنه خصاره لم تعوض تانى 

جه مؤمن وقال عندما استمع ل كلامه = لا يا ايهاب متقولش كده انتا لسه مخصرتش يابنى لا انتا ولا اخوك.......لسه الحياه قدمكم وفى يوم هيتعوض كل اللى ضاع منكم.....وبكره تقول عندك حق يا خال 

ايهاب = ياعم انتا هتصبرنه بلكلام اللى بتصبر نفسك بيه بقالك 20 سنه.......اهو كمال عنده شاب 21 سنه ووالله لو سألته فى الجملتين دول هتلقيه حافظهم صم زى المواد اللى فى الكليه  

مؤمن بغيظ = يا اخى نفسى مره تعضبرنى خالك و تحترمنى شويه اووووف........بس قولى هيا جت ولا لسه 

ايهاب بقلق = لا لسه مجتش خايف اوى يا خالى لمتجيش و

...فجأه قاطع كلام ايهاب هجوم وضجت الصحفيين فجأه وهم يقتربون جميعآ من حد فـ نظر كا من ايهاب و مؤمن ليبتسم ايهاب بسعاده عارمه عندما يلقاها امامه ايوا هيا معشقته تقف بكل قو*تها و جملها الذى يبرق فى الاعين وهيا متألقه بفستان بلون اللبنى بنقوش سوداء لامعه تبرز منحنيتها الانوثيه الرقيقه.......وكان معاها كريم و فتاه اخره يبنان عليها انها فى اواخر الثلاثينات ولاكن تملك جمال الاتراك باعينهم الملونه و جسدهم الممشوق باستقراتيه وكان معهم شاب اخر يبدو عليه الوسامه و الجذبيه الذى لا توصف........فـ بدأو الصحفيين يسألو اسيا و كريم و تلك الشاب الكثير من الاسأله الشخصيه و العميه لحد ما انتبه ايهاب ل سؤال الصحفى للشاب... 

الصحفي = دكتور تيم علمنه ان دكتوره اسيا جت إلى هنا لاجل هذا هوا موطنها انت توجد هنا لماذا نحب ان نعرف ذلك 

تيم بابتسامه جذابه و هوا بيمسك يد اسيا امام الصحافه الذى تصورهم و اامام اعين ايهاب و الكل المصدومين بشده فقال تيم = اكيد لازم اتواجت هنا مو هذا هوا موطن زوجتى و معشوقتى الجميله 

...فجأه بدأ كل الذى فى الحفل يتهامس بصدمه ولاكن الصدمه الكبره كانت على العائله و بزاد ايهاب الذى يقنع حاله ان ما قاله تلك الابله كذب مو حقيقه.....اما سلا كانت تقف على الدرح وهيا تستمع لحديثهم بتسلى كأنها طرا اممها فلم سليمائى.......فـ حلت الصدم السن الجميع عندما سأل الصحفى اسيا...

وقال لها = فعلآ الكلام ده حقيقى يا دكتوره اسيا انتى و الدكتور تيم اتجوزده 

ابتسمة اسيا ابتسامه هادئه وبكل نظرات تحدى قالت = نعم انا و الدكتر تيم اتجوزنه😎😎👰🏼🤵🏻



زهرة الندوووش❤❤
ابن الاكابر و الاسطى بليا ❤❤
حرب العشق ❤❤
تمتم فى خير و سعاده ❤🥰



الفصل السادس من هنا 




بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-