رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثاني 2 الفصل العاشر 10 بقلم زهرة الندي



رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثاني 2 الفصل العاشر 10 بقلم زهرة الندي 





 بقلمى✍🏻🥀 زهرة الندى 🥀
البارت ♡ العاشر
من رواية ⭐ حرب العشق ⭐
الـجـزء الـتـانى مـن ( ابن الاكابر و الاسطى بليا ) 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

...خرجت اسيا من الحمام و لسه هتذهب لغرفت المعيشه ولاكن فجأه لمحت الام هيه تذهب إلى غرفتها و تضع يدها على قلبها بألم شديد تجاهت فى كتمانه و دخلت غرفتها و اغلقت الباب عليها بتوتر فقتربت اسيا من الباب و فتحته بشويش لتتفاجأ بـ هبه تخرج مفتاح سرى من داخل فاظه موضوعه فى مكتبها و فتحت الدرج الخاص بها و اخرجت منه مجموعه كبيره من عبوات البرشام و بدأت تأخذ منه بوجع لحد ما اخيرآ بدأت هبه ترتاح حين بـ حين فـ جت هبه ترجع الادويه مكنها......ولاكن فجأه جت اسيا و اخذت الادويه من يدها... 

وقالت = بتوع ايه الادويه دى 

هبه بارتباك = دى دى مسكنات علشان علشان أاااا تعبانه شويه فـ باخد منهم عادى.......اييي سبتى ابنك لي روحيلو و انا جيه وراكى اهو 

اسيا بحده = انتى مفكرانى عبيطه و معرفش افرق مابين ادويت المسكنات و ادويت القلب 

الام هبه بسرعه = اسيا بالله عليكى وضى صوتك مش عوزه حد يعرف حاجه من دى 

اسيا باستغراب = انتى مخبيه ايه عننه بظبط 

الام هبه بدموع جلست على الفراش وقالت = انا مريضت قلب يا اسيا و ايامى فى الدنيا معدوده ولازم ضرورى اعمل عمليه علشان اعيش.......ارجوكى يابنتى بلاش حد يعرف انا بقالى سنين بخبى الموضوع ده على الكل ومستنيه يومى لمره و قهره ولا انى اوجع قلب حد عليا......اوعدينى ان محدش يعرف و ان الموضوع ده هيكون سر مابنه 

...تجمعت الدموع فى اعين اسيا بصدمه شديده و عندمه رأت دموع هبه متحملتش و تركتها و خرجت من الغرفه بدهشى للذى سمعته من هبه.....فـ لماذا كانت تخفى مرضها عنهم..لماذا فضلت المو*ت ولا انها تنقذ حلها من المو*ت......ففاقت اسيا بخضه على نده طفلها عليها... 

= ماما انتى كويسه.....مالك  

ابتسمة اسيا لطفلها وقالت = ولا حاجه يا قلب ماما بس سرحت شويه........يلا نروح نقعد معاهم 

...واخذت اسيا طفلها و رجعت لهم و كمان شويه انضمت هبه لهم وهيا تنظر ل اسيا بحزن شديد فكانت اسيا بتحاول تتجاهل نظرات هبه بكل قلب مكسور... 

...اما محمد كان ينظر ل بسمله باستغراب فـ بسمله من اول القعده و هيا صامته و يبدو على ملامحهها الحزن الشديد....فـ استغل محمد قومان بسمله لتذهب إلى الحمام فقام محمد خلفها وانتظر اول ما انتهم و خرجت.........لتتفاجأ بسمله بوقوف محمد ينتظرها... 

فقالت بسمله باستغراب = فى حاجه يا محمد لي واقف كده 

محمد باهتمام = مالك يا بسمله لي مدغيره كده حاسس انك انهارده مدريه حاجه عنى 

توترت بسمله بشده وقالت بارتباك شديد لحظه محمد = ولا اي حاجه يا محمد انا كويسه اهو......احم كده الكل هيستغرب تأخرنه تعاله يلا نروح ليهم 

و جت بسمله تمشى ولاكن لمح محمد كدمه كبيره من تحت حجبها على رقابتها فـ مسكها محمد من زرعها بقو*ه من جعل بسمله تتألم بشده لدرجت ان بدأت دمعها تنزل بألم فقال محمد بلهفه = اي الكدمه اللى على رقبتك دى......ولي بتتهربى منى كده......قوليلى فييي اييييه 

بسمله بوجع = مفيش حاجه ممكن تسيب ايدى وجعتنى 

محمد مسك زرعها اقو*ه وقال = لا مش سيبها يا بسمله و احسلك تقولى ايه سبب الكدمه دى وايه اللى حصل معاكى مخليكى مش طبعيه كده من الصبح 

بسمله بدموع = هقولك هقولك بس سيب ايدى بتوجعنى اوى يا محمد😭

شدها محمد إلى غرفته و قفل الباب عليهم ليستطيعه التحدث بعيد عن الكل فقال بڤراغ صبر = هااا سمعك 

...بدأت بسمله تبكى بحرقه وهيا تتذكر محولات جوز امها معاها فى الامس و ضربه لها فـ بدأت تحكى ل محمد الذى حدث بدقه... 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
                                                               ~ فلاش باك ~

...كان بسمله بتذاكر فى غرفتها و شعرت بلعتش فقامت لتذهب إلى المطبخ لترتوى البعض من المياه......وبعد ما شربت بسمله جت تذهب إلى غرفتها ولاكن شهقت عندما لقت جوز امها اممها ساند على باب المطبخ و ينظر لها بطريقه قز*ره... 

فقال سيد = هوا الجميل لي صاحى لسه لحد دلوقتي 

...بسمله بارتباك ليعمل معاها حاجه فـ هم فى البيت وحدهم بعد ما تركتها امها و سفرت لتظور اقاربها و هتقعد معهم اسبوع و تركتها وحدها فى المنزل مع جوز امها الحيوان ده... 

فقالت بتوتر = كنـ كنت بذ بذاكر ولسه هنـ هنام اهو تصبح على خير 

و لسه بسمله هتمشى بس فجأه بدء جوز امها يقترب منها وهوا يقول بشـ*ـهوه = لا لا نوم اي دى حته ليلتنا حلو و سهرتنا صباحى يا حبى 

بسمله برعب = تقـ تقصد ااا اي

سيد وهوا يقترب منها اكتر = بقولك الليله ليلتنا انهارده يا حلوه ههههههه

بسمله برعب و هيا تتحرك بعشوائيه فى فى المطبخ = والله العظيم لو قربت منى لهصوت و الم عليك الناس يعلموك الادم يا وقح انت.....ده انا من عمرر ولادك يا زبا*له يا حيو*ان 

...وجت بسمله تصرخ راح مسكها سيد و كتم فهما بيده و اليد الاخره كانت بتحاول تزيح ملابس بسمله بعـ*ـنف لدرجت ان يديه كانت بتعلم على جسدها فراحت بسمله جيبه فاظه من فوق الطاوله بالعافيه و ضربت فيها رأس سيد و جرت على غرفتها برعب و اغلقت الباب عليها بلمفتاح و سندت على الباب وهيا بترتعش و بتبكى بشده وهيا تستمع له وهوا يسبها بـ ابشع الشتايم المسبه... 

                                                                        ~ باك ~
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

انهارت بسمله بشده وهيا تقول ل محمد الذى يقف و عروقه برزه من كم الغضب الذى يشعر به = بس كل ده اللى حصل والله العظيم كل مره ربنا بيحمينى منه باعجوبه خمس سنين بحمي نفسى و شرفى منه بالعافيه......حولت اقول ل ماما بس حته هيا هتعملى ايه......و حولت اروح اعيش مع بابا بس مرات ابويه كانت بتزلنى بلقمه اللى باكلها......بس خلاص انا قررت 

محمد وهوا بيتك على اسنانه = قررتى ايه بظبط 

بسمله بألم وهيا تنظر ل محمد بوجع لانها هتفرقه بس ده الخلو لانقاذ نفسها من جوز امها = انا محوشه كام قرش و كده كده انا قربت على الامتحنات هصتبر شويه لما نمتحن و بعدين هروح اشفلى شقه فى اي محفظه تانيه بعيده عن اهلى و هستقر هناك لوحدى و بشهدى هشوف شغلانه و اصرف على نفسها منها و 

محمد مره وحده من غير تردد = تتجوزينى يا بسمله 

بسمله من الصدمه فتحت فمها بكل صدمه و زهول فـ ابتسم محمد بعشق على منظرها و راح مسك اديها بتملك و قال = خلاص خليكى انتى فى صدمتك و خلينى انا فى اللى انا هعمله دلوقتي و حالآ

...طبعآ مفهمتش بسمبه ما يقصده محمد لانها لسه مصدومه من كلامه فـ اخذها محمد و خرج بها للخارج...

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

~ اما فى الخارج 

خرج كريم إلى الشرفه ليتحدث فى الهاتف و اول ما انتها من مكلمته لف لقا ايهاب يأتى عليه فقال كريم ببرود = نعم فى حاجه يا استاذ ايهاب 

ايهاب بندم = اه انا كنت حابب اعتزر ليك عللى حصل منى زمان والله من غرتى عمى على عيونى و اتصرفت كده لانى كنت مصدوم ساعتها 

كريم ببرود = اممممم ولي يا استاذ ايهاب محولتش تتحرى عن الموضوع لدل ما كل ده حصل.......لو كنت تعبت نفسك شويه و سألت حته عن اسمى كامل فى الكليه كنت فهمت كل حاجه من غير ما حد يقولك حاجه بس بقا ايه غبـ......

...وصمت كريم بضيق.......فلحظت اسيا توقف ايهاب مع كريم فقامت ولسه هتدخل ليهم ولكنها استمعت ل كليمات ايهاب بكل حزن ووجع...

فقال ايهاب بحزن و بمراره = غبى صح.......عارف يا كريم ساعات كتير بفكر لي كل ده حصل لي عملت كده لي طلقت اسيا لي اتجوزت سلا و لي شربت اليوم ده و نمت معاها ساعتها ولي حصل معايه كل ده مع انى مكنتش بسيب فرد ولا حته كنت بعمل حاجه غلط فى حياتى........بس اللى فهمته ان كل ده كان اختبار ليا و للاسف فشلت فيه بقداره و بسبب فشلى لاول مره فى حياتى خصرت اكتر انسانه كانت تستاهل الحب و الاحتواء و بس......كان نفسى اعوضها عن حاجات كتيره اوى انحرمت منها بس محصلش..تعرف يا كريم سبحانه الله قبل ما سلا تورينى الصور كنت ناوى اعمل حفله كبيره ليا انا و اسيا و تلبس فستان الفرح تاني بس المراتى يكون جواز حقيقى ونكمل مع بعض باقى عمرنا مع ابننه بس محصلش وحته دلوقتي من غبائى للمره التانيه خصرت اسيا بكلامى ووصلت عندى انى معدش قادر احاول انى احاول ارجعها ليا من تانى حاسس ان الطريق مابينى انا و اسيا طويييل اوى و مليان مطبات و احداث........نفسى اسيا ترجعلى و نربى ولدنا سوا و نرتاح بقا من كل المشاكل دى........استسلام منى انا عارف بس اسيا معرفتش انا مريت بـ ايه بعدها و قد ايه كنت بتعذب فى كل ثانيه هيا بعيده عنى و قد ايه فكرت ان ممكن دلوقتي تكون مع راجل غيرى كانت بتبقا خنقانى لدرجت انى عملت حاجه مكنتش اصدق انى اعملها فى يوم.......وانى شربت لاعرف انساها و انس ذكريتنا مع بعض كان صعب عليا انسى اسيا كان صعب عليا انسى كل كلمه قالتها ليا و كل احساس حسسته ليا اذا كان فى فرح او حزن 

واتنهدى ايهاب بحرقه فنزلت دموع اسيا بألم شديد......فرق قلب كريم ل ايهاب و اقترب منه و طبطب على كتف ايهاب بحزن وقال = خلاص يا ايهاب ان شاء الله كل اللى جى خير و الحق هيرجع لصحابه و هترتاحو من الهم ده قريب بس قول يارب 

ايهاب بامل = يااااااارب.....بس مسامحنى 

كريم بمرح وهوا بيحسس على قفاه = مع ان كانت ايدك عمله زى الحديده بس خلاص مسمحك اهو اذكى عن نفسى شويه 

...ضحك ايهاب و حضن كريم و كذلك كريم بـ معهدت سلام و اسيا تتابعهم بابتسامه حنونه ففجأه انتبه الجميع ل نديه محمد لهم فـ لف كريم و ايهاب لمصدر الصوت ليتفجأو بـ اسيا كانت تقف فلفت اسيا بسرعه و ذهبت للاطفال باحراج... 

فقال محمد وهوا ماسك يد بسمله = يا جماعه انا قولت استغل التجمع الحلو ده و اقول ليكم انى قررت اتجوز بسمله 

...فرح الكل كثيرآ و بركو لهم بسعاده و قضو القعده فى مرح و سعاده و بعد شويه انضم لهم مؤمن و عماد و كانت القعده مليانه بلمرح و السعاده و اعين مؤمن متشالتش من على نيره و كذلك ايهاب و محمد كانت عينهم مليانه بلحب لحبيباتهم اما كريم برغم انه كان جالس معهم ولاكن كان عقله مشغول بتلك الحسناء الذى رأها فى لنطن و لم تفارق عقله من اثنأها وكان يتمنه لو يراها مجددن لو ل ثانيه واحده فقط...   

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

~ اما فى فلا المرشدى   

الام هدير بسعاده = و اخيرآ رجعتى يابنتى كل دى غيبه يا قلب امك.........دول اخواتك هيفرحو اوى لما يعرفو انك رجعتى 

مليكه بمرح = والله وهما كمان وحشونى اوى و انتى كمان يا ماما وحشتيني اوى اوى........وبصراحه انا رجعت هنا علشان اطمن عليكى و على انس وعلى ايهاب و الاطفال و رجعه تانى لنطن يا ماما 

 الام هدير بحزن = لسه مش قدره تنسيه يا مليكه يابنتى خلاص يابنتى هوا خلاص نساكى و اتجوز و خلف لسه بقا ليه بتوجعى قلبك بحاجه مش موجوده 

مليكه بحزن = انا خلاص نسيته يا ماما بس لسه مش جهزه اواجه حد مو*ت بابا والفضيحه اللى حصلتلى و كلام سمير ليا مأثرين فيه اوى و لحد دلوقتي مش قادره انساهم فـ سبيلى وقت يا امى احاول استرجع نفسى ووعدك انى هرجع زى الاول و احسن 

الام هدير بتنهيده = طب هتعملى ايه دلوقتى 

مليكه بابتسامه = انا قررت هقعت فى القاهره شهر كده معاكم و منها اتابع معرضى اللى هنا و بعدين لو لقتنى ارتحت هنا هطول الاجازه شويع اما لو العكس فـ متريه ارجع لنطن تانى 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

~ اما فى شقة يوسف 

كان يوسف يجلس بحيره شديده و شهندا لا تفارق عقله فـ فاق يوسف على خبط على الباب فقال يوسف = ادخل 

دخلت شهندا وهيا حمله صنيه عليها كوب من القهوه و قالت بلطف = اتفضل يا يوسف بيه جبت لحضرتك كبايت قهوا 

يوسف = تسلمى يا شهندا 

فوضعت شهندا قوب القهوه و جت تمشى قال يوسف بسرعه = شهندا استنى عاوز اقولك حاجه 

شهندا = ايوا يا استاذ يوسف ايه هيا الحاجه دى 

تنهد يوسف بعمق وقال مره وحده = شهندا انا بحبك اوى و عاوز اتجوزك 

شهندا بصدمه = انتا بتقول ايه يا يوسف بيه تتجوزنى ازاى ده انا خدمتك وبعدين و رقيه هانم مش هيا تبقا برضو حب عمرك و ام عيالك

يوسف بضيق = خلاص رقيه راحت عليها خلاص رقيه اه لسه بحبها بس هيا حاليآ ام لاولادى فقط اما انتى فـ انا حبيتك يا شهندا من اول يوم شفتك فيه و كنت بحاول اقنع نفسى ان ده مش حب بس انا فعلآ بحبك يا شهندا

...لم يلاحظ يوسف ان كان كل كلامه ل شهندا بيتسجل علشان كانت سميه تقف خلف الباب و تستمع لحدثهم بشر... 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

~ اما فى فجر ذالك اليوم

...كان ايهاب كلعاده اخذ مراد ليذهبون يصلون جماعه فى الجامع فـ تسللت سلا إلى المطبخ سرآ و كانت ذاهبه نحو كوب من اللبن متحضر ل مراد عندمه يأتى يشربه فوقفت سلا امام الكوب بشر و اخرجت من جيبها المخر و جت تأخذ منه نقطه كما قالت لها الطبيبه ولاكن تذكرت كليمات انها لو وضعت ل طفل اكتر من نقطه ممكن الطفل يمـ*ـوت فـ ابتسمة سلا بشر ورفعت الزجاجه فوق كوب اللبن... 

وقالت بشر و حقد = معلش بقا يا ابن اختى مضريه احط ليك الجرعه كلها علشان متحسش بتخلت المشـ*ـرت لما الدكتور ياخد اعضائك....معلش بقا ما انا ناويه بمو*تك اطلع انا بمصلحه😈

...وجت سلا تفضى الجرعه ولاكن كان قلبها رافض ما الذى رح تفعله فـ بسرعه دق قلب سلا برحمه لاول مره وجعلتها تتذكر اول كلمه قالها مراد من فمه... 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

= مـ ماما 

سلا بدهشى = مين انا 

مراد ببروائه = اه اه مااامااااا

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

...تنهدت سلا بعمق ولاكن فجأه فزعت سلا عندما استمعت لصوتهم أتى من الخارج وواضح انهم جيين على المطبخ فـ من خضتها نزل كل اللى كان فى العبوه فى كوب اللبن فنظرت سلا للبن بصدمه وللباب بصدمه فجرت سلا بسرعه و استخبت خلف الحائض لاجل لا احد يراها...

وفى الاثتاء دى دخل ايهاب و مراد للمطبخ فقال مراد بعتش = ده انا عتشان اوى يا بابا 

ايهاب بحنان = طيب يا قلب بابا اشرب اللبن ده و يلا على النوم علشان بكره هاخدكم و نروح ل ماما و نقضى اليوم سوا 

...فرح مراد كثيرآ و شرب كل كوب اللبن بحماس وسلا بتتفرج عليه و الدموع تتلألأ فى اعينها كان بيدها تمنعه ولاكن لو ايهاب رأها وهيا واقفه على قدمها كل مخططها هتخرب........فـ بعد قليل اخذ ايهاب مراد ل غرفته لينام و ايهاب ايضآ ذهب ل غرفته لينام...

...فـ بعد وقت ليس بطويل دخلت سلا ل غرفت الاطفال بتسلل لاجل لا تستيقظ حلا و فضلت تهز فى مراد ولا يأتى منه اى رد فعل فاترعبت سلا ليكون ما*ت و جست نبضه و شافت نفسه و لقته لسه عايش ولاكن صدمة عندما لقت كل جسده مثل لوح من الثلج و نبضه ضعييف و كمان نفسه فـ فجأه رن هاتفها برقم الدكتور اللى اتفقت معاه انها هتعتى له مراد ليأخذ اعضائه مقابل مبلغ مادى...

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

~ اما عند اسيا 

...فكانت اسيا نائمه وفجأه استيقظت بفزع و هيا بتنده على اسم ابنها برعب و فيه نغزه شديده فى قلبها فـ حولت اسيا ترن على رقم ايهاب ولاكن كان يعطى لها انه مشغول ديمآ فـ ذات خوف اسيا فـ لبست ملابسها و ذهبت بسرعه ل فلا ايهاب لتطمن على ابنها بنفسها... 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

~ نرجع ل سلا 

...كانت تنظر للهاتف و ل مراد بحيره و مره وحده لاول مره غلبت سلا شضنها و قفلت هاتفها و جلست على كرسيها بسرعه و فضلت تصرخ بـ اسم ايهاب و هيا بتهز مراد بخوف حقيقى...

= يا ايهاب يا ايهاب الحق مراد ايهااااااب يا ايهاااااب

جه ايهاب بسرعه على صوت سلا و كذلك حلا استيقظت بفزع على صوت امها فقال ايهاب بخوف = فى ايه يا سلا بتصوتى لي ماله مراد........مراد مراد قوم يا حبيب بابا هوا مش بينطق كده لي مراد يا مراد 

سلا = مش مش عارفه فجأه بخش اطمن على الولاد لقيته نايم كده شوفو ماله يا ايهاب 

...انصدم ايهاب من جسد مراد المثل الثلج و نبضه المنخفض فحمل ابنه بسرعه و خرج من الغرفه......فى نفس الوقت اللى دخلت فيه اسيا للفلا و انصدمت عندما لفت ايهاب نازا وهوا حامل مراد و حلا تبكى خلفهم بشده خوفن على اخوها...

فقالت اسيا برعب = في ايه يا ايهاب مراد ماله 

ايهاب برعب = مش وقته يا اسيا ابننه بيمـ*ـوت لازم نخده على المستشفى بسرعه 

وقعت كلمت ايهاب ل اسيا ( ابننه بيمـ*ـوت ) على اسيا مثل الخنا*جر وكانت تقف مثل الصنم فصرخ فيها ايهاب بسرعه = اسيا فوقى مش وقته لازم نروح على المستشفى بسرعه 

...فاقت اسيا بسرعه على صوت ايهاب و نزلت دمعها برعب على ابنها وهم يتجهون تحو السياره بسرعه...  

...اما سلا فكانت تتابعهم من شباك غرفتها وهيا تنظر لهم بندم شديد فـ هيا مكنتش تقصد تأذى مراد لهي الدرجه فـ هيه ندمانه الان بشده ولاكن بعد ايه.... 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

~ اما عند محمد و بسمله 

توقفت سيارت محمد تحت منزل بسمله فنظر محمد ل بسملع و قال بابتسامه = احسن اطلع معاكى لفوق هاتى هدومك و ننزل سوا انا مش مطمن اسيبك من الراجل ده تانى 

بسمله وهيا بتحاول تطمنه برغم انها كمان خايفه = متخفيش يا محمد ميقدرش يعملى حاجه انا هطلع الم حاجاتى و نزله علطول و بعدين زمانه دلوقتي على القهوا امان يعنى متخفش 

...وتركته بسمله و طلعت للمنزل و محمد ينتظرها فى الاسفل و اول ما بسمله دخلت المنزل اتفجأت بـ سيد يقف اممها فـ جت تذهب ل غرفتها بسرعه مسكها سيد من حجبها بقو*ه...

وقال = عملالى فيها الخضره الشريفه و انتى مضوراها يا عين امك ده انتى الليلاتى للتك سوده معايه

...وفضل سيد يمذق ملابس بسمله بعنـ*ـف وبسمله بتصرخ باستغاذه لحد ينقذها منه وهيا بتحاول تنده ل محمد ينقذها منه...

... اما فى الاسفل كان محمد يقف ينتظر بسمله و عندما استمع ل صوت صرخها طلع جرى على البيت بفزع و كسر باب البيت ليتفاجأ بجوز الام بيحاول يعتد*ى على بسمله فجره عليها بسرعه محمد و بعت جوز الام عن بسمله و فضل يضرب فيه بعنـ*ـف و بسمله ترتعش برعب فكان غضب محمد عامى عليه ففجأه مسك سكـ*ـينه كانت موضوعه على طبق الفاكها و...

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

~ اما نرجع ل اسيا و ايهاب فى المستشفى 

...دخل ايهاب إلى المستشفى وهوا حامل مراد المثل لوح الثلج على زرعيه برعب و اسيا بتجرى خلف مراد بانهيار فـ صرخ مراد على الممرضين...

بـ = دكتوووور بسرررررعه ابنى بيـ*ـموووووت 

...جت الممرضه سريعآ و اخذت مراد على الترولى على غرفت الكشف سريعآ وذهبت اسيا معهم ببكاء......فـ حولو الممرضين مع اسيا انقاذ حياة مراد بصعوبه فكان نبض قلب مراد منخفض كثيرآ و كل مدا ضغطه بينزل و يطلع بشكل مريب فـ كانت اسيا بتحاول انها تقاوم الاغماء على قدر الامكان وهيا شيفه طفلها اممها مابين الحياة و المو*ت.......فـ بعد وقت من الزمن و محولاد عديده من اسيا و الكل انهم ينقذو مراد و الحمدلله تم انقاذ مراد من حفت المو*ت......ولاكن بسبب الجرعه الذى أخذها مراد جعلته للاسف يدخل فى غيبوبه مش معروف متا رح يفوق منها......فكانت تقف اسيا بكل ضياع و هيا ترا ابنها اممها متحاوت بلاجهزه و السلك موصل من انفه و جهاز الاجسوچين موضوع على فمه...فمتحملتش اسيا منظر ابنها وصقطت على الارض مغشى عليها... 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

~ نرجع ل شقة سيد جوز ام بسمله 

رفع محمد السـ*ـكينه على سيد ولاكن فجأه صرخت به بسمله وهيا بتحاول تلملم تشقق ملابسها = لااا يا محمد بالله عليك انت مش قا*تل سيبه و ربنا هيحسبه عللى عمله بالله عليك نزل السكيـ*ـنه دى من ايدك......لو انا غاليه عليك نزلها😭

رق قلب محمد و هده من غضبه شويه عندما رأه بكاء بسمله فنظر ل سيد الذى يجاهت الاغماء فى يده من كتر ضرب محمد فيه فقال = احمدربك ان هيا ادخلت و نقذتك من ايدى لولا كده كان فتنه دلوقتي بنترحم عليك و نقول ياااه كان انسان ********* و يستاهل الحر*ق

...وراح محمد ضارب سيد بلبكس فففد سيد وعيه من كتر الضرب فراح محمد خالع چجته و لبسه ل بسمله و حملها و خرج بها من منزل سيد و بسمله محوضه رقبته برعشه شديده فى جسدها و هيا بتحاول تأخذ الامان منه فوضعها محمد فى سيرته و ذهب بها سريعآ على المستشفى ليطمن عليها... 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

~ نرجع للمستشفى 

خرجت الدكتوره من عند اسيا فقال ايهاب بخوف = طمنينى يا دكتوره اسيا عامله ايه 

الدكتوره = الاغماء ده عادى لان ارتفع ضغطها فجأه و ده غلط عللى فى وضعها ده 

ايهاب باستغراب = وضع ايه ده؟ 

الدكتوره = الف مبروم المدام اسيا حامل 

ايهاب بصدمه و عدم استوعاب = حاااامل😦😦


زهرة الندى ❤❤
ابن الاكابر و الاسطى بليا ❤❤
حرب العشق ❤❤
تمتم فى خير و سعاده ❤❤🥰

الفصل الحادي عشر من هنا 




بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-