رواية نور الاعمي الفصل السابع عشر 17 بقلم تارا جهاد محمود




رواية نور الاعمي الفصل السابع عشر 17 بقلم تارا 






 #نور_الاعمي 
البارت السابع عشر 
مر يومين علي عيله الألفي في توتر بسبب اللي سمعوه ونور كانت بتتحسن بسرعه وهي مع زين بتحس معاه بالأمان اللي محستهوش قبل كده وكانت مبسوطه بعيلتها ومعاملتها معاها من زمان كانت تتمني عيله زي كده تحتويها وتحسسها بالأمان 

عند المجهول كان قاعد وبيفكر في حاجه 
عاطف: بتفكر في اي يا باشا 
المجهول: بفكر في الخطه الجايه ومين هيكون التاني 
عاطف: ووصلت لايه 
المجهول بابتسامه صفرة وخبث: عايز اكسر عين حسناء وموت مصطفي مش هيكسرها 
عاطف: هي بتحب أولادها 
المجهول وهو بيولع سيجاره: سيبك من الشباب انا عايز بنتها ملك بعد ما تخلص علي مصطفي تجيب ليا ملك عايشه لو سمحت هههههه

في فيلا زين بالظبط في اوضه زين 
نور بدموع: عدوا يومين بابا هيحصله حاجه 
ملك حضنتها: متخفيش يا بنتي انتي شكلك متعرفيش زين ويزن 
يزن: قوري علينا قوري هههه
زين: خمسه خمسه في عينك البنت دي عينها تجيب الواحد الارض 
سيا: يعني هي قالت حاجه غلط ما انتو الجبروت فعلا 
زين: مين يشهد للخنفسه 
يزن بضحك: اختها هههههه 
قطع كلامهم صوت ضرب نا*ر الكل وقف بصدمه وخوف كبير وبعدها سمعوا طلق*تين تاني 
زين: ارتاحوا خلاص الموضوع خلص 
والكل بص له باستغراب 
يزن: فين بابا يا زين 
كان هيرد بس لقي الباب بيتفتح وكانت يارا ومامتها وباين عليهم الخوف الشديد 
يارا بخوف: في صوت رصا*ص تحت 
سيا قامت خدت يارا في حضنها: اهدي متخفيش انتي لسه تعبانه 
يزن: اي في يا زين ومالك بارد ليه كده ولا كأن في حاجه حصلت 
شخص: انا اقولك 
الكل بص وراه 
زين: اهو جه هههه
يزن بصدمه: سليم جيت متي 
سليم: جيت انهارده الصبح مافيش الحمدلله علي سلامتك ولا اي 
يزن راح حضنه: حمد لله على سلامتك يا باشا نحن نقدر 
سليم: حبيبي الله يسلمك اي عامل ايه 
بعد فتره السلامات اللي كانت سيا ويارا مصدومين فيها 
سليم اخد باله منهم : اي مش هتعرفنا
يزن: لا طبعا دي سيا اختي ودي نور تؤامها ومرات زين ويارا صاحبه سيا ودي ملك اخت زين ودي طنط حسناء مامت زين ودي طنط يسري مامت يارا ويا جماعه دا سليم صاحبنا انا وزين 
سيا: اي ده ازاي دا دكتور عندنا في الكليه 
يزن: ايوا ما انا عارف بس شغل تمويه عشان يتشال من عليه العين مش اكتر 
يارا: نعم؟!!! دا بيشرح احسن من اكبر الدكاتره اللي عندنا 
زين: من يومه موهوب هههه
سليم: فكك من ده كله انت ازاي تتجوز ومش تقولي 
زين: اسأل يزن اتجوزنا ازاي 
يزن: قبل اي حاجه بابا فين وعمو محمد واحمد وعمو كرم 
زين: متخفش هم كويسين جدا وفي مكان آمن 
يزن: طيب انا مش فاهم اي حصل واي الصوت اللي كان تحت وسليم جه متي دي مكنتش خطتنا من البدايه 
زين: عارف انكم مستغربين وعندكم اسأله كتير هحكي لكم 

فلاش باك 
زين: انا عندي خطه 
يزن: أي هي
زين: هقولكم نحن دلوقتي مش عارفين نحن بنتعامل مع مين والشخص دا بيعمل كده ليه وهل هو عدو لينا في الشغل او عدو لينا كعيله وكمان مش عارفين هيعمل اي وهيحاول يقتل عمو مصطفي ازاي ف نحن بعد يومين مش هنخلي عمو او بابا او اي حد عمتا يخرج من الفيلا بس انا هجيب شخص شبه لعمو في الجسم ونلبسه ماسك ويخرج علي اساس عمو مصطفي والشخص دا نكون مجهزينه من كل حاجه وهنتعامل عادي اليومين دول للحكم عارفين اننا مراقبين وكمان اكيد ميه في الميه ان في جاسوس في الفيلا وبينقل لهم الكلام ف هنضطر عمو وحده يخرج بس مش بعد يومين بكره بليل 
يزن: تمام خطه حلوه وانا هكون متابع الشخص اللي هنجيبه 
زين: تمام 
باك
زين: بس تاني يوم الصبح لتاني مره مايا تحاول تجسس علينا وانا اعرف وكانت بتكلم امها 

فلاش باك 
زين كان سامع صوت شخص بيتكلم بصوت واطي 
مايا بصوت واطي: أيوه يا ماما لا مافيش حاجه حصلت جديده هنا 
صفاء: ومصطفي فين 
مايا: في اوضته مخرجش انهارده 
صفاء: طيب خليكي مراقباهم اسلك هم مفكرين انهم أذكياء لما زرعوا سماعات في هدومي 
بس علي مين 
مايا بصدمه: اييييي ازاي حطوا سماعات تجسس في هدومك 
زين اتصدم انهم عرفوا الحكايه السماعات  
زين في نفسه: شكلنا بنتعامل مع شخص مش ساهل 
مايا: وعرفتوا ازاي 
صفاء: الباشا قبل ما اي حد يقابله بيتفتش بجهاز وانا لما روحت له اتفتشت وعرفنا 
مايا: طب الحمد لله انكم عرفتوا 
باك 
زين: عرفت انهم عرفوا اننا بنتجسس عليهم واكيد هيغيروا الخطه و مكنش قدامي حل غير سليم لاننا مراقبين ومكنش ينفع اقول لحد فيكم وقولت لسليم عن طريق شفرتنا وجه انهارده الصبح وكان مراقب الفيلا كلها 
سليم: عرفته بقا انهم غيروا خططتهم وصرفوا نظر عن عمو مصطفي وحاولوا زرع قنب*له موقوته صغيره قدام باب الفيلا كتهديد ويقولو انهم سهل عليهم يعملوا اي حاجه ولحسن الحظ شوفت الشخص ده وقبل ما يزرعها قت*لته برصا*صه اديت اشاره لزين لما أطلقت رصا* صتين تاني 
سيا ونور في صوت واحد: ياربي كله دة
بصوا لبعض وضحكوا 
حسناء بضحك: هههههه تؤام بقا 
ملك بضحك: يالهوي مش محتاجين DNA 
يزن: اي دماغ دي من يومك معلم 
حسناء: اي يا نور عرفتي زين يقدر يعمل اي متخفيش مادام التلات دول معانا كله تحت السيطره ههه
نور: لا بجد اني مصدوم دا انت طلعت مش ساهل يا جدع
زين بضحك: مش ساهل يا جدع اقول اي ما انتي اخوكي يزن وتؤامك سيا 
كلهم ضحكوا مع بعض وبقيوا يتكلموا في حاجات كتير وضحكوا 
وفي نفس الوقت عند المجهول كان بيكسر كل حاجه قدامه من الغضب 
المجهول: بعد دا كله خطتنا تفشل ازااااي دا مكنش في غلطه ازاااي كله من زين كله كن زين مش هرحمك وحياتها عندي ما هرحمك يا زين
المجهول بصوت عالي: عااااطف
عاطف جه بسرعه: نعم يا باشا 
المجهول: ملك يا عاطف تكون عندي قدامك يوم يا عاطف وتجيب ليا ملك 
عاطف: حاضر يا باشا 
المجهول: يلا غور من وشي 
عاطف مشي من قدامه بسرعه والمجهول طلع فونه رد علي شخص 
المجهول بعصبيه: الو 
المتصل: ايوا يا باشا 
المجهول: عايز كل التفاصيل عن تحركات عيله الألفي حتي لو صغيره انت فاهم
المتصل بخوف: حاضر يا باشا 
المجهول قفل في وشه وعمل مكالمه تاني
المجهول: الو 
المتصل: ايوا يا بابا 
المجهول: عاصم عايزك تيجي لي في أقرب وقت ممكن 
عاصم: في حاجه حصلت تاني 
المجهول: دا حاجات وانت لازم تيجي انت خطتي الجايه يا عاصم 
عاصم بطاعه: حاضر يا بابا جاي 
عاصم قفل معاه ووقف قدام صوره كبيره : انتي ورقتي الرابحه واللي هتخليني ادخل كل كبيره وصغيره تخص عيله الألفي 

النهار عدا وعيله الألفي مبسوطه ومش عارفين اي مستنيهم 
يزن: زين انا رايح اتمشي تجي تتمشي معايا 
زين: لا 
يزن بحزن: ليه انت ليك حوالي سنتين مخرجتش من أوضتك 
زين: يزن خلاص بلاش نفس الكلمتين حفظتهم خلاص 
يزن بحزن: اللي يريحك 
يزن مشي وزين كان قاعد وحده في الاوضه  
زين بحزن وتنهيده: يارب انا تعبت ليه فاهم اهتمامهم بيا شقفه هم مش كده حياتي اتقلبت في لحظه 
نور من وراه: وانت ليه متديش نفسك فرصه وتخرج وتشوف الدينا تاني 
زين بسخريه: اشوف اي لا مؤاخذه انتي مش شايفه حالتي 
نور: ايوا مالها حالتك ما اهو انت كويس بتاكل وتشرب وأهلك بيحبوك وبيعملوا معاك المستحيل عشان متحسش باللي حسيته دلوقتي 
زين: نور خلاص مش عايز اتكلم في الموضوع دا 
نور محبتش اتقل عليه: احكي لك عني بما اننا سهرانين
زين: ماشي 
نور: بص يا سيدي انا عندي ٢٠ سنه وصلت لحد تالته ثانوي وبطلت صفاء قالت لبابا حاتم انه يبطلني وان البنت ملهاش غير بيت جوزها والكلام ده وبابا اقتنع وانا بطلت مع اني كنت جايه ٩٧% وعلي تنسيقي كنت دخلت صيدليه بس محصلش نصيب والحمد لله صفاء كانت ديما بتعاملني وحش اوي وديما كانت بتضربني وكانت مشغلاني خدامه لها ولبنتها وبابا حاتم عمره محسسني اني بنته وكنت بستغرب منهم كلهم ومن معاملتهم ليا بس دلوقتي فهمت سبب المعامله دي ولما قابلت طنط حسناء اول مرة حبيتها اوي وحسيت معاها بالأمان ولما جيت هنا وشوفت بابا ويزن وسيا فرحت وكنت مبسوطه ان خلاص بقا ليا عيله تحبني ولما عرفت بخبر جوازنا خوفت اوي وهربت لاني افتكر انكم هتاجروا باعضائي هههه ولما يزن نقذني من العربيه وحضني حسيت بكميه امان رهيبة كل خوفي اتبخر ولما جيت وشوفتك افتكرت علي طول ممكن انت متخدش بالك من حوالي سنتين ونص كده كان في شباب بضايقني وانت يومها جيت وضربتهم بس كنت لابسه نقاب لاني كنت خارجه من ورا بابا وصفاء وشوفتك حوالي مرتين تلاته تاني ومن يومها وأنا وسكتت
زين: كملي سكتي ليه وانتي اي 
نور بتوتر: وانا بقي وجعني من الكلام 
زين: ههههههه كتر خيره دا انتي طلعتي رغايه 
نور: علي فكره انا مش بحكي لأي حد لو ضيقت خلاص مش هحكي معاك تاني 
زين: ههههه يا قموصه بهزر معاك عادي اهو بنتسلي مع بعض 
نور بفرحه: ماشي وانت بقا احكي لي عنك 
كان هيرد بس ملك جات 
ملك: ياريت اكون قطعت عليكم اللحظه 
زين بضحك: مش المفروض ياريت مكنش قطعت عليكم اللحظه 
ملك بضحك: تؤ هههههه 
نور: لا عادي تعالي اقعدي معانا وكمان نادي البنات وطنط حسناء و طنط يسري 
ملك: اشطا دقيقه وجايه 
زين: ليه قولتي لها تنادي عليهم كنت عايز ابقي وحدي 
نور: لا اللمه حلوه هتغير مودك
ملك نادت عليهم وقعدوا مع بعض يهزروا وسليم انضم لهم 
عند يزن خرج بعربيته وهو مضايق وسرحان بيفكر في زين ومره وحده شخص ظهر قدامه ويزن خبطه بالعربية 
يزن وقف العربيه ونزل: يالهوي انا عملت اي هو انا ناقص وراح يشوف خبط مين لقاه شاب في العشرينات شاله بسرعه وحطه في العربيه واخده المستشفي 
بعد فتره طويله الدكتور خرج من عنده 
يزن بتوتر: طمني يا دكتور 
الدكتور بحزن: للاسف يا يزن باشا 


#جهاد_محمود


الفصل الثامن عشر من هنا 



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-