رواية جاسر وحور الفصل الحادي عشر 11 بقلم الكاتبه الصغيره
صحيت حور فلقيت جاسر نايم جمبها اتعدلت وقعدت تتأمل ملامحه مشت ايدها علي وشها برقه ففتح عينه فجأه فبعدت بسرعه بس هو شدها فوقعت علي صدره حور بتوتر= صباح الخير انا عايزه اقوم علشان أحضر الفطار
لف ايده علي خصرها وقال ببرود =وما قومتيش من بدري ليه لما مسكتك عايزه تهربي صح مكنتيش كده امبارح انا اول مره اشوفك كده حور وهي هتموت من الخجل- سيبنى يا جاسر عايزة
قاطعها =مش لما تقوليلي صباح الخير الأول
حور= ما قولتلك انت اللي ما سمعتش باين
ركزت عيونه علي شفاي*فها بس هي زقته وجريت علي الحمام
جهزت حور هدوم جاسر وقف قدام المرايه يسرح شعره فقالت بخوف .جاسر عايزه اقولك حاجه بص ليها بأنتباه فقالت انا انا يعني ابنك مالك غمض عينه بألم وقال بجمود اي اللي فتح السيره دي يا حور نزلت دموعها فبص ليها بأستغراب فقالت بخوف اكتر انا يعني و مالك خبط الباب بقوه وتليفون جاسر رن طلعت حور تشوف مين قفلقيتها حليمة نزلت معاها حور تشوفها عايزه اي وجاسر طلع بغضب لما فتح تلفونه
وقفت حور في المطبخ-. تجهز الغداء فرنت أمها عليها وقبل ما تتكلم سمعت صراخ امها علي خطف مالك حور وحاسة نفسها بيقل= بتقولى أى ياماما مالك مالة
أمها =هو طلع قدام الباب ولما جريت وراه عشان محدش يشوفه جات عربيه و اخدته و مقدرتش أعمل حاجة يا بنتي
حور بصراخ/ ليه يا ماما تسبيه ما أنا قولتلك ما يطلعش حرام عليكي انا غلطانه انا هديت انا هديت كل حاجه في ثانيه
وقع التلفون من ايدها في دخول حليمه وقبل ما تزعق ليها علي الاكل اللي كان هيتحرق لقيتها وقعت في الأرض مش بتتحرك نادت علي جاسر بسرعه اللي اتخض من منظرها رفعها بسرعه وحطها علي كنبه في وسط البيت حاول يفوقها بس هي ولا حتي بتتحرك
حليمه /اطلب الدكتور يا جاسر يمكن تطلع حامل
مردش عليها جاسر هو اصلآ قرب منها من كام يوم لقيت حليمه ريهام بتبص ليها من الشباك وساكته فوقها جاسر وحضنها بخوف وهي مش بتنطق جاسر /في اي يا حور مالك
نزلت دموعها وقعدت تصرخ وتضرب في وشها بأنهيار استغربها جاسر وقلق عليها مسك ايدها بس هي بتتحرك وتصرخ وتبكي ومقدرش يسيطر عليها قامت بسرعه وجريت علي ريهام وخبطت علي الشباك/ عملتيها وخطفتيه عايزه منه اي حرام عليكي انا عملت كتير علشان احميه منك ومن العيله دي ده ابنك ليه كده
ريهام ببرود= وانا عملت اي ما انا محبوسه قدامك
حور بصراخ وعياط/ كدابه من يوم ما شوفتك وغلطت قدامك وانتي عرفتي ان مالك معايا
جاسر بصدمه= انتي بتقولي اي يا حور مالك مين
وقفت حور بخوف لما شافت صدمته بس غلب خوفها علي مالك عليها فجريت ومسكت ايده =مالك ابنك يا جاسر ما ماتش انا ربيته خطفته من ريهام ومن عيلتك وربيته
اتاكد انك عامل متابعه ليا عشان تشوف باقي الرواية الكاتب المتميز
قربت منها حليمه وزقتها بعيد عن جاسر اللي واقف مصدوم =اه يا زباله شايف شايف اللي اتجوزتها وقويتها علينا طلعت خاطفه ابنك ابنك اللي كنت هتموت عليه كسرتك وكسرت امه لما تقول عليه انه مات
حور بعياط ووجع =حرام عليكي اوقفي معايه مره واحده انتي مكنتيش عارفه مالك بيحصل فيه ايه حتي لما عملت حادثه انا ومالك وعمه كلكم انشغلتوا بأحمد اللي مات وجاسر مكنش موجود وحتي أمه...
صرخت ريهام وقالت بقهر= شايف يا جاسر منك لله يا حور حرقتي قلبي علي ابني اللي ماليش غيره وقولتي انه مات ودلوقتي ضيعتيه واخدتي مني جوزي منك لله
قرب منها جاسر وصدمتها رد فعله وصرخت لما...
يتبع٠ ...ال 19
قرب منها جاسر وضربها بالقلم قال بغضب ووجع/ انا غلطان ان اتجوزت واحده ذيك بعد الكلام اللي طلع ان اخويا بيحبك وكمان طلعتي خاطفه ابني كل السنين دي
حور بدموع, لا يا جاسر انا مش بحب احمد وحبيتك انت وحافظت علي ابنك ذي ما طلبت مني
جاسر بزعيق= أي حصل ومالك فين اخلصي بدل ما أخلص عليكي
حور بخوف =انا واحمد عملنا حادثه ومالك كان معانا انا ومالك محصلش لينا حاجه واحمد قعد ينزف ولما وصلنا للمستشفى كان مات فى العناية واللي خبطنا هرب وكل العيله ركزت مع أحمد وانت مكنتش موجود ومحدش فكر فيا ولا في مالك ولما جيت كان احمد ومالك اتدفنوا ده اللي اتحكالك
جاسر بجنون= انا لما جيت محدش كان قايل ليا علي الحادثه ومالك كان مع ريهام وهي اللي دفنته مع اخوها
قبل ما تتكلم كان رن تلفون جاسر فتحه فسمع ضحكه حسام اللي قال/ ابنك معايا ولو معرفتش اقتله زمان هقتله دلوقتي
جاسر= اياك تلمسه هقتلك نهايتك علي ايدي يا كل*ب
حسام بغضب/ ما تكترش في الكلام ادي التلفون لحور جاسر بغضب وعايز منها اي كلامك معايا مش مع الحريم
حسام /يبقي براحتك كمل حياتك وانت فاكر ابنك ميت
شدت حور التلفون بسرعه وقالت بخوف/ عايز اي مالك كويس
حسام :مش قولتلك هجيبك تحت رجلي وبعد كل اللي عملتيه خطفته
حور: بدموع هعمل اللي عايزه فين مالك ما تأذيهوش
حسام :هقول لك علي العنوان اللي هتيجي ليا عليه وما تعرفيش جاسر علي حاجه
حورَ= قول بس مالك ميحصلش ليه حاجه
شد جاسر التلفون وفتح اللسبيكر فسمع كلام حسام قفل في وشه
وشد حور وفتح اوضه ريهام وزقها فيها حور بصراخ= لا يا جاسر ممكن يأذى مالك افتح
انجاهلها جاسر وطلع برا البيت بصت ليها حليمه بكره ومشيت قعدت حور في الارض وهي بتبكي
ريهام= اهدي علي نفسك بس هو مش ابنك
بصت ليها حور وعنيها حمرا وقامت شدتها من شعرها وقالت بصراخ= انتي مش ام علشان تعرفي حرقه قلبي انتي صح خلفتيه بس كنتي بتأذيه كنتي بتقتليه بالبطئ لما كنتي بتاخدي مخدرات منك لله انا اللي حافظت عليه ودلوقتي اخوكي هيأذيه منكم لله كلكم
زقتها ريهام وقالت= ده ابني أنا ومنه لله اللي لف عليا وخلاني ادمنت ومقدرتش اتعالج لحد دلوقتي علشان انا مرات جاسر الشرقاوي وبنت عمه ودي فضيحه ومالك مكنش هيحصله حاجه
حور =اذاي ما يحصلش ليه حاجه الحمدلله نزله كويس وبرضو استمريتي في ادمانك وهو طفل ممكن كان يتأذي منك افهمي انتي كنتي بتحبي نفسك اكتر منه
بعدت عنها لما لقيتها ساكته وحاولت تلقي مكان تهرب منه زقت الشباك بقوتها كلها بس مفتحش جابت خشبه وقعدت تضرب القفل بقوتها كلها لحد ما أتكسر اتأكدت علي نقابها وهربت من الشباك شافتها حليمه بس ما عملتش حاجه شافت ريهام بتحاول تهرب فزقتها بغل وقفلت عليها وسط صراخ ريهام تعبت حور من -المشي والجري وسط الزراعه علشان توصل لبيت أمها كان عندها أمل أن حسام بيكدب ومالك مع أمها وقفت بتاخد نفسها فاتصدمت -من اللي بيبص ليها من شباك بيتهم حست بحد وراها فلما لفت ضربها علي راسها فوقعت علي الارض اخدها بسرعه في عربيته وفجأة
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا