رواية ملاك الحب الفصل العاشر 10 بقلم روما رضا

 

رواية ملاك الحب الفصل العاشر بقلم روما رضا

10

اقترب أحمد منه ووضع يده علي رأس فهد وتحدث بـحزن مصطنع:-
-كده برضه يا دودي بتتريق عليا.

امتعض وجه فهد بـقرف وكان سيتحدث ولكن أوقفه فتح الباب فجأة ودخول جدة أحمد مُردفة بـصدمة وغضب:-
-أنا كنت عارفه يا حظك يا سمية في حفيدك وانا بقول مش راضي يتجوز ليه ويتطلع في الآخر مش مظبوط انا كنت شاكة.

نظر لها فهد بـصدمة لا تقل عن صدمة أحمد.

تحدث فهد بنبرة حادة من الاستهانه بـرجولته:-
-اي اللي بتقوليه ده انتي مش عرفاني ولا اي ، وبعدين خطوبتي الأسبوع اللي جاي.

نظرت له الجدة بـتفكير 
من هذا؟ أشعر أنني رأيته من قبل ولكن لا أتذكره ، لا أنا لا أعرفه.
-وانت مين واي اللي جابك هنا.

نظر لها فهد بـقلة حيلة ، يعلم أنها تنسي سريعًا لـكبر سنها.
هندم ملابسه مُردفا بـغرور:-
-انا المقدم فهم محمد مدبولي.

اتسعت عيناها بـدهشة مُردفة:-
-المقدم فهد.
ثم اقتربت من أحمد وامسكته من أذنه وقالت بـجدية:-
-عمل اي الواد ده يا سيادة المقدم قولي وانا هربيه.

تحدث أحمد بـغضب طفولي:-
-والله ما عملت حاجه ، اي يا نانا انا رائد انا كمان شغال معاه انتي نسيتي.

نظرت له الجده بـصدمة:-
-يلهوي رائد.

نظر لهم فهد بـنفاذ صبر وتحدث :-
-أنا ماشي يا أحمد نتقابل بالشغل.

وبالفعل ذهب سريعا إلي عمله دون سماع رده ، ولعن اليوم الذي عرف به أحمد.

.........................................

-لأ احنا ناقصينك علشان تجيبي واحده معاكِ تعيش هنا انتِ مفكراه بيتك ولا ايه لااااا انا سيباكِ هنا بـمزاجي.

نظرت لها ملاك بـحزن فـلما تعاملها هكذا ، وقالت:-
-معلش يا طنط ده صحبتي وهمه يومين لحد ما تشوف سكن تسكن فيه.

قالت لها هناء بـحقد :-
-طنط مين يا بت.
ثم اقتربت منها وامسكت يدها بـقوة وتحدثت بـغل.
-اي خلاص عايزة تسرقي كل حاجه مش كفايه هتسرقي ابني مني وعايزه تسرقي الفلوس والقصر كمان اه ما انتِ حرباية زي امك.

أدمعت عيناها بـحزن ، فـلما الحياة تعطيها ضربات تدمرها ؟

-في اي ماسكة ملاك كدا لي وبتزعقي لي.

نظرت ملاك لـروان باستنجاد وحزن طغي علي ملامحها البريئة.

-تعالي شوفي جايبه بت تعيش معانا الحرباية.

اقتربت روان وامسكت ملاك بـلطف وابعدتها عن والدتها.
-كفايه يا ماما ولو قصدك علي شهد فهي صحبتي انا كمان.

وأخذت ملاك سريعا وخرجت دون سماع رد والدتها.

بينما وقفت هناء تنظر لأثرهما بحقد ، هل سرقت ابنتها أيضا؟

...............................

                                REWAN POV

منذ يوم 

اليوم أشعر بالراحة كثيرا وخصوصا بعد رؤية سيف يتغير للأفضل.
ابتعد عن شلته السيئة وأصبح يركز علي دراسته ، أنا فخورا جدا به فـهو يتغير لأجل...لأج...لأجلي.
لن أظهر له ذلك حتي يكمل دراسته ولكنني من أعماق قلبي أشجعه وانتظره.

ذهبت إلي منزلي وقد وجدت رفيقة ملاك تُدعي شهد تعرفت عليها واصبحنا اصدقاء ، شخصيتها مختلفة تماما عن ملاك ولكن لكل منهما ميزتها الخاصة.

انتهينا من الحديث والمرح وقررت العودة إلى غرفتي ،ولكن أوقفني الحديث بين أمي وخالتي.

لم اقصد التصنت ولكن جذبني حديثهم.

اتسعت عيناي بدهشة مما أسمعه.
هل يردن تفرقة ملاك و فهد؟
كيف لهن ذلك؟
ماذا أي كوب عصير ؟
ولما حزينه لان أحمد شربه وليس فهد؟
لحظة هل يعقل أنه سحر؟
ذهبت إلي غرفتي بـغضب وأخذ حديثهن يدور بـبالي.
نزلت الدموع من عيني بـضعف ، فـتلك التي تسمي والدتي تريد تفرقة ابنها عن حبه ، لما كل هذا الحقد لـملاك و والدتها؟

كنت أعلم أن أمي وخالتي ما يهمـهما المال والتسوق وعمليات التجميل.

هي لم تهتم بي أبدا وأبي كان أغلب الوقت في سفر واجتماعات.
لم يهتم بي أحد غير فهد هو أبي وأمي وعائلتي.
والآن استخدموا السحر و و و استغفرالله العظيم و اتوب اليه.
كيف لهم أن يكفروا بتلك السهولة ؟
لن أسمح لهن بالتفرقة بين ملاك وفهد.

في اليوم التالي سمعت صراخ تلك التي تدعي بـهناء لن أناديها بـأمي ثانية ، الصوت كان قادم من غرفة ملاك فـذهبت لها سريعًا وجدت ملاك تبكي وهناء تمسكها بـقوة وتصرخ لها ، طفح الكيل لقد زاد الأمر عن حده أن أسمح لها بذلك.
تحدثت لها بغضب وأخذت ملاك سريعا ،ذهبت بها إلي غرفتي وهدئتها.

يجب أن يعرف فهد بـكل شئ فـبالتأكيد سيتصرف.

                                     END POV

...............................

مرَّ أسبوع علي أبطالنا.
فهد وملاك يزداد حبهم يوم بعد يوم وعلاقتهم تحسنت ، وقرروا إقامة كتب الكتاب مباشرة وبعدها الفرح ، فبعد إصرار فهد علي أنه لا يوجد فائدة لـفترة الخطوبة فـوافق أبيه وعمه أي حماه المستقبلي.

أحمد يتجنب ملاك بـقدر الإمكان فـأصبح يمقتها أي يكرهها بشدة ، وذلك سبب له مشاكل مع شهد فـبالفترة الأخيرة أصبحوا اصدقاء وأكثر ؛ لأن بدأت تنمو مشاعر جديدة عليه لـشهد.

روان كانت حزينة وسعيدة.
سعيدة بسبب اقتراب موعد كتب كتاب أخيها وتغيير سيف للأفضل واحترامه وصلاته التي أصبح مؤخرا يحافظ عليها.
حزينة بسبب محاولات والدتها وخالتها للتفرقة بين فهد وملاك ولكنها بـكل مرة تقف لهم بالمرصاد ولم تأتي الفرصة المناسبة لاخبار فهد.

............

تبقي يوم علي كتب الكتاب وأصبح الجميع يتجهز وهم سعداء ومنهم من حاقد وغاضب.

....................

-يعني ايه يا هنادي ده كتب الكتاب بكرة..... لا انا هروح اقتلها ونخلص منها.

تحدثت هنادي بـغل:-
-اهدي بس قتل اي مينفعش ، بس لازم نلاقي حل بسرعة.

ردت عليها هناء بـحقد:-
-انا مش هسمحلها تسرقه مني انا هدمرها وهخليها تندم علي اليوم اللي اتولدت فيها.

كانا تتحدثان بحقد غافلتان عن التي تستمع إليهم ، فـقاطعتهم روان و تدخلت سريعا مما سببت صدمة لـهناء وهنادي.
تحدثت روان بـكره:-
-انا مش هسمح لاي حاجه من اللي انتم بتقولوها ، انتم اي مش عندكم دم.

نظرت لها هناء بصدمة لا تقل عن صدمة هنادي.

تحدثت هناء بـغضب:-
-بتتصنتي عليا يا روان ده أخرتها ، وبعدين ده بدل ما تقولي انا هساعدكم.

نظرت لهم روان بكرة وتحدثت:-
-اساعدكم؟ علشان تدمروا حياة فهد زي ما دمرتوا حياة عمي بـالسحر.
لاحظت روان صدمتهم فـاردفت بـتهديد:-
-أيوة أنا عارفة كل حاجه عملتوها واي رأيكم لو بابا وعمي وفهد عرفوا كل حاجه ، ده اقل حاجه يعملوها هيطردوكم من هنا ،ده غير السحر اللي مع أحمد علشان يكره ملاك.

تحدثت هنادي بـحزن مصطنع:-
-اي اللي بتقوليه ده ، ده كله كذب ،وبعدين بدل ما تساعدينا.
تقربت منها هناء بـغضب ولكن ابتعدت روان سريعًا وتحدثت بتهديد :-
-أنا بحذركم لو أي حاجه عملتوها من هنا ليوم الفرح صدقوني هفضحكم وكل حاجه هتتعرف ولو سيبتوا الموضوع يعدي علي خير ويتجوزوا ممكن ساعتها اداري عليها.

بعد إنهاء كلامها خرجت سريعا ،بينما ظهر الخوف علي ملامحها وعلي كشف مخططاتـهما.

...........................

-في اي جاي ورايا ليه.

تحدث أحمد بـجدية:-
-هكون عايز اي يعني يا شهد.
ثم أكمل حديثه بـمرح مع ابتسامة:-
-عايز قلبي اللي سرقتيه.

نظرت له شهد لـثواني ثم أبعدت نظرها سريعا بـخجل ،وقالت:-
-بطل يا أحمد احنا اصدقاء وبس.

تحدث أحمد بـحب:-
-بس انا بعتبرك اكتر من كدا وعارف انك انتي كدا كمان بس بتعاندي ، شهد أنا بحبك ولقيت فيكِ اللي كنت بتمناه انا استنيتـك كتير واخيرا لقيتك.

قال حديثه دفعة واحدة ثم ذهب سريعًا ، فـاخيرا اعترف لها بمشاعره ، بينما هي تصنمت مكانها لا تصدق هل حقا أعترف لها بحبه أم تتخيل؟

...............................

-اي رأيك في ده عاجبني.

نظر فهد للفستان قليلا ثم تحدث بـخبث:-
-حلو أوي بس ده تلبسيه ليا بس ، مش تحضري بيه كتب الكتاب.

تحدثت ملاك بـحرج:-
-فهد بطل تؤ انا غلطانه إني قولتلك تيجي.

-وانت كنت هسيبك تيجي لوحدك يعني هو فرحك لوحدك.
ثم وزع نظره علي الفساتين حتي وقع نظره علي فستان أقل ما يقال عنه تحفة فنية.
ابتسم واتجه إليه مُمسكا يد ملاك.
-اي رأيك عاجبني اوي و واسع وحلو 

نظرت ملاك للفستان بابتسامة واسعة واعجبها كثيرا.
-جميل أوي ،بس ده شكله غالي.

-حتي لو بفلوس الدنيا كلها ميغلاش عليكِ.

نظرت له بحب وفرح طفولي واحتضنت الفستان ، بينما ضحك فهد علي حركاتها الطفولية التي يعشقها.

................................

خرجت ملاك ليلًا خارج القصر من دون علم أحد غير شهد التي أصرت أن تذهب معها ولكنها رفضت ، فـهي تريد شراء هدية لـفهد وتهديها إليه بعد كتب الكتاب.

وقفت علي الطريق تنتظر تاكسي ، فـالشارع فارغ ولكن وجدت سيارة تأتي من بعيد ووقفت فجأة أمامها فـتراجعت بـخوف.
نزل من السيارة شباب مقنعون ، كانت ستجري ولكن أمسكوا بها سريعًا وأدخلوها السيارة مع وضع المخدر علي فمها فـفقدت وعيها لـسرعة مفعول المخدر.

............................

بعد شهر 

دخلت روان غرفة أخيها ، فـوجدت كل شيء مُنكسر لم يتبقي أي أثاث سليم بالغرفة ، فـهو علي هذه الحالة منذ فقدانها ، اقتربت منه بـحزن وكادت أن تتحدث فـسمعت صوته المتألم.
-اطلعي بره.

-اهدي يا فهد متعملش بنفسك كدا ، أن شاءالله هنلاقيها.

تحدث بـغضب وصراخ والحزن طغي علي ملامحه:-
-هنلاقيها اي روان ، شهر بحاله بدور عليها شعر بحاله مش عارف هي فين دورت في كل حته وفي كل مكان ، حتي لو حد من أعدائي خطفها كان هيتصل ويطلب فدوة لكن مفيش أي أثر مفيش أي دليل.

تدخلت هناء بـحزن علي حال ابنها قائلة بـبكاء فـلأول مره قلبها يحن علي ابنها وتحزن لأجله:-
-اهدي يا حبيبي متعملش في نفسك كدا أن شاءالله هنلاقيها وهتكون كويسة.

تحدث بصوته الجمهوري الذي أرعبهم :-
-اطلعوا بره قولت مش بتفهموا.

فـلم ينتظر جوابهم وخرج سريعا هو من غرفته بل خرج من القصر بأكمله وقاد عربيته بسرعة مجنونه حتي وصل لمكتب اللواء.
دخل بـغضب أرعب كل الموجودين وتحدث وهو يكسر كل شئ علي مكتب اللواء:-
-ازاي مش لاقينها ازاي تختفي كدا ، اي لازمتك وانت لواء ومش عارف تلاقيها.

تحدثت اللواء بـغضب:-
-فهد متتعداش حدودك ومتنساش انت بتكلم مين ، انت من النهارده م...

تدخل أحمد سريعا قبل أن يكمل كلامه وأخرج فهد من المكتب ثم تحدث بـحزن:-
-أنا بعتذر جدا يا سيادة اللواء ، بس هو دلوقتي مش بـوعيه خالص وانا هتكلف بمصاريف الحاجات اللي كسرها.

تحدث اللواء بـصوت حاد:-
-يا ريت يتعدل بسرعه مش هتدمر حياته حتة عيلة وانا صبرت كتير واللواء مش بيصبر و النهارده زودها ، فهد مطرود مؤقتا لحد ما يرجع لوعيه ويعتذر.

أومأ أحمد سريعا وخرج لـفهد ولمن لم يجده فـذهب يبحث عنه.

..................................

في إحدي القري الريفية بـمحافظة المنوفية.

فتحت عيناها وما إن وجدت النور أغلقتهم مرة أخري ثم فتحتهم وأخذت ترمش حتي تعودت علي النور ، فـنظرت حولها علي هذا المكان الغريب حتي سمعت صوت.

-صحت يا بيه صحت.

ثم وجدت فتاة غريبة دخلت بابتسامة بشوشة فـظرت لها باستغراب ثم دخل شاب ينظر لها بـفحص.

تحدث ذلك الشاب الغريب:-
-أخيرا صحيتي.

تحدثت بـحيرة:
-ص صحيت.

-أيوة انتي بقالك شهر في غيبوبة.

نظرت له بـدهشة وصدمة مردفة:-
-وانت مين.

-مش مهم انا مين المهم انتي مين علشان اعرف اوصل لعيلتك.

عقدت حاجبيها بـحيرة وأخذت تفكر ، فـتحدثت بـحزن:-
-ا اانا مين ، انا مش عارفه مش فاكرة حاجة.

نظر لها بـصدمة فـهي فقدت ذاكرتها ، ولن يستطع التعرف علي عائلتها.

يتبع.....

.........................

عارفة اني اتاخرت اوي بس غصب عني اليومين دول مضغوطة ، وفصل طويل اهو علشان عيونكم ❤️❤️❤️❤️

والرواية مش هتنزل كل يوم علي حسب ممكن كل يومين مثلا بسبب الدراسه 🥲💖🙂

عدولي الغلطات لان كتبت بسرعة

ولسه الرواية طويلة والأحداث هتحلو والتشويق جاي😌😏😏🤫🫢

توقعاتكم🥲

ملاك_الحب

،
part 10

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-