رواية جاسر وحور الفصل العاشر 10 بقلم الكاتبه الصغيره





رواية جاسر وحور الفصل العاشر 10 بقلم الكاتبه الصغيره 



سمعت ريهام باب البيت يتفتح بعدت أخوها عن حور بسرعة قبل ما يلمسها

ريهام...... سيبها الله يخرب بيتك عايز تضيعنا دة جاسر

قطعت كلامها برعب لما سمعت صوت جاسر جرى حسام وأخذ قميصه وطلع من باب المطبخ اللى بيطل على الجنينة...

مسكتها ريهام وقالت بغل= عارفه لو قولتى لجاسر حاجة مش هرحمك يا حور

طلعت بسرعة ورى أخوها وطلعت بسرعة على أوضتها

دخل جاسر المطبخ و أتفاجأ من هيئتها قربا منها بسرعة لما لقيها مدخلة راسها بين رجليها وبتتنفض

جاسر بخوف... حور مالك

مسك أيدها فصرخت بوجع ا تصدم من الحرق اللى فى ايدها جاسر... مين عمل فيكى كده انطقي

رمت نفسها فى حضنه ومسكت فيه حور يبكاء= احضني يا جاسر انا خايفه

حضنها جاسر بحنان ورفعها فى حضنه وطلع شقتهم

 -قعدها جاسر على السرير وجاب علبة الاسعافات وعالج ايدها

 جاسر بغضب = مين حرق أيدك كده ومش عايز كدب

سكتت حور ودموعها نازلة رمى العلبة وقال بغضب من سكوتها= حور أنا مش مستحمل وعلى اخرى مين حرق ايدك علشان تبكى فى المطبخ وشكلك متبهدل


 حور ببكاء / أنا اتحرقت وانا بطبخ 

 أتفاجأت بيه بيب*وس*ها قربت منه أكتر بل فاقت وبعدت بكسوف، ودموعها نزلت لما افتكرت اللى حصلها

 جاسر = قولى يا حور مين عمل كده لو هتسكت عن حقك انا مش هسكت... أمى اللى عملت كدة

حور بسرعة= لالا ماما حليمة مش هنا أصلاً

جاسر...... يبقى ريهام صح

حور بدموع...... ل لالا هى مش

قاطع كلامها لما وقف وقال... انا كده عرفت

طلع من الاوضة بس هي جريت ومسكت ايدة... لا يا جاسر محدش لمسنى

بعد ايدها وطلع وقفل الباب عليها رغم تو سولاتها أنه يرجع

حور بخوف= ممكن تقوله و تسمعه التسجيل......


زق جاسر الباب فاتنفضت ريهام بخوف= ج جاسر حمدالله على سلامتك...

قطعت كلامها من القلم اللى نزل على وشها= صبرى خلص معاكى يا زبالة انتى بس المرة دى مش هرحمك

ريهام بخوف= انا عملت أى يا جاسر حرام عليك

  شدها من طرحتها و جرها وراه على السلم دخلت امة اللى تفاجأت بأبنها بيجر ريهام وراه= فى اى يا جاسر ابنى سيب البت هتموت فى ايدك


جاسر... ابعدى يا أمى من وشى

أتفاجأ بريهام بتقول اللى صدمة...


يتبع...


ال 15

 جر جاسر ريهام وراه اثناء دخول والدته اللى قالت بذهول...... فى اى يا جاسر يابنى سبب البت هتموت فى ايدك

جاسر بغضب...... ابعدى من قدامى يا أمى وما تدخليش

حليمة... لا يا جاسر مش هسيبك

ريهام بخوف... الحقينى يا مرات عمى انا ماعملتش حاجة... مراتة كدابة

شدها جاسر بعنف وفتح اوضة قديمة ورماها فيها...... انا كان ممكن ارميكي لأبوكي بس دلوقتى هربيكي على اللى عملتيه

ريهام بعياط... انا ماعملتش حاجة يا جاسر ولا لمستها

 جاسر بسخرية ... هى مين دى

ريهام... تقصد أى مش انت بتعمل كده علشان اللى علته انا وحسام مش هى قالتلك 









 احمرت عيونه وقال بفحيح... هو اخوكي كان هنا وأنا مش موجو د

ريهام بخوف... انت مش عارف... انا ماليش دعوة هو اللى...

قاطع كلامها لمادفع التر بيزة بقوة وطلع وقفل عليها وسط صراخها

حليمة...... فى اى يا جاسر هتحبس بنت عمك

جاسر يغضب... الكلبة دى لا أكل ولا شرب يدخلها احسن للكل كلامى يتنفذ

طلع برا البيت من غير ولا كلمة


طلعت حور من الحمام بالروب قعدت تفكر فى ريهام وممكن تكون قالت أى لجاسر عنها فاقت من شر ودها على جاسر واقف و بيبص عليها

قامت بخوف وحطت أيدها على فتحة ر وبها... عايز حاجة

جاسر ببرود... هو حسام كان هنا الصبح

دموعها نزلت وقالت بخوف...... كان هنا بس

شدها بغضب وقال بصوت عالى... هو أنا عبيط ولا اى بتخبي لية ان الوسخ دة كان هنا

حو ربعياط... اسفة أنا عارفه انكان لازم اعرفك بل انتما ادتنيش وقت ومشيت

نفخ بغضب ومسح دموعها..... انا هعلمه اذاى يتجاوز حدوده معايا

لقيها لمنزلة وشها فى الارض رفع وشها لقيه احمر من كتر العياط وقال بهدوء...... كفاية عيا ط أنا مش مستتحمل

قرب منها أكتر و باس*ها لقيها بتتجاوب معاة بهدوء رفعها وحطها على السرير من غير ما يبعد عنها وفك روبها

في الصبح صحى مفزوع من صراخ حور جمبه

عشان تشوف باقي الرواية بسهولة أعمل متابعه ليا الكاتب المتميز 

يتبع...

ال 16و 17

قربها جاسر منه و باسها وسط سكوتها كانوا مغايبين شا لها و حطهاعلى السرير. من غير ما يبعد عنها فك ر وبها- و و و

فاق جاسر على صوت شهقات حور جمبه قال بخوف= فى اى يا حور

دفنت وشها فى المخدة وهى بتدارى جسمها العارى قدامة شدهاا وقربها منه وقال= هو اللى حصلكان غصب عنك أنتي مراتى

حور بقهر= هو دة اللى انت كنت عايزة

جاسر- تقصدى أي دة حقى

حور= امتى بقى هترميني بعدما اخدت حقك

جاسر بهدوء= انتى فكر انى نذل للدرجة دى يعنى بعد اللي حصل بينا اطلقك واضح انك ما تعرفيش مين انا... انا ما قربتشى منك غير لما بقيتي مراتى


قام من جمبها فمنسكت ايدة وقالت بدموع= انا اسفة يا جاسر مكنتش اقصد انا كنت خايفه تسييبني

جاسر ببرود= المرة اللى جاية مش هقرب غير لما تطلبى انتى...

شد ايدة ببرود وراح الحمام أما حور فندمت على اللى قالته وقعدت تبكى بحزن


وقفت حور فى المطبخ من ساعة ماطلع جاسر من الحمام لبس هدومة ومشى حاولت تتكلم معاة بس كان بيرد ردود باردة وهى ما شافتهوش دموعها نزلت ها كانت خايفه يسيبها دخلت لها حليمة علشان تشوف الا كل

- هو ساعة علشان تخلص أى حاجة اطلبها

= كل حاجة جاهزة... هو ينفع أدخل أكل لريهام

حليمة بسخرية= أى الحنية دي ما جاسر حابسبها علشانك

- هو انتى لية بتغلطيني و جاية عليا حتى من غير ما تسمعى انا عملتى أى

حليمة نغضب= علشان أنا أم ومن حقى أختار مرات ابنى وأنت صغيرة على المكان اللى انتى فية انتى اخرك خدامة عندنا لا اكتر ولا أقل

- أمييي

كان جاسر اللي سمع أهانه أمة ليا بصيت ليه بدموع فقالت حليمة= هو أنا قولت أى غلط ما هى

جاسر يغضب= مش أنا اللى أسمع أهانه مراتى و أسكت ودى أخر مرة تكلميها كده هى ليها احترامها لأنها مرات أبنك...... واحترامها من احترامى


طلعت حليمة بضيق أما حور فقربت منه بس هو سابها وطلع برا البيت

وقفت حور قدام أوضة ريهام سمعتها بتكلم نفسها صعبت عليها وراحت المطبخ جابت لها اكل وشرب حاولت تفتح الباب لقيته مقفول 

حاولت تفتح الشباك وهي بتبص حواليها علشان جاسر فتح الشباك فسندت الاكل على الشباك ودخلت بسهولة تفاجأت بريهام بتقرب منها و و و و

عشان تشوف باقي الرواية بسهولة أعمل متابعه ليا الكاتب المتميز 

يتبع......

لايك و 10 كومنتات عشان انزل بارت كمان

17

دخلت حور لريهام من الشباك لقيتها قاعده ولما شافتها وقفت وقربت منها حور بخوف من هيئتها =انا جايبه ليكي اكل بس من وري جاسر انا مش ذيك بعد كل اللي عملتيه فيا انتي واخوكي خودي الأكل 

قربت منها ريهام وأكلت وشربت قالت اثناء اكلها= حطالي فيه سم ولا لا

 اخدت حور من اكلها وقالت= مش محتاجه اسبتلك بس ذي ما قولتلك انا مش ذيك 

بصت ليها وهي بتاكل وكانت هتطلع من الشباك بس ريهام منعتها= رايحه فين هو كده بالساهل 

حور =في اي

 زقتها ريهام وقالت بغل= بقي انا اللي كنت ست البيت ده وانتي خدامه عندي تبقي دي حالتي اخري في اوضه ذي دي وانتي اتجبيلي الأكل وتقعدي في البيت ده كله لأنك مرات جاسر وانا يطلقني

 حور= ده مش ذنبي وجاسر طلقك مش بسببي اسألي نفسك 

حكت ريهام انفها وقالت بتعب= انا عايزه اطلع من هنا 

حور بسخريه= اي الاعراض بدأت تظهر عليكي وعايزه الجرعه

 هجمت عليها ريهام وبدأت تخنقها بغل وسط صراخ حور 










ضرب جاسر حسام بقوه فوقع في الارض= قوم يا وسخ ده انا مش هرحمك

 نزل ضرب فيه فقرب منه راجل من رجالته= جاسر بيه كفايه كده هيموت في ايدك

 ما بعدش جاسر عنه فشدوه رجالته بعيد جاسر وهو بيتنفس بصوت عالي= اربطوه لسه معملتش فيه حاجه الك*لب ده

 بس ليه حسام بغل ووشه كله ووشه كله دم وصل جاسر البيت فسمع صوت الصراخ من اوضه ريهام فقابل امه اللي كانت بتبص ليه بقلق جاسر= في اي 

حليمه =مراتك دخلت لريهام وبيتخانقوا وانا مش عارفه ادخل ...

جري بسرعه وزق الباب برجله ففتح لقي ريهام بتخنق حور جري عليها وزق ريهام بعيد عنها مقدرتش حور تقوم من الارض وكانت بتكح بقوه مسح علي وشها وقال= اي دخلك هنا 

بس لريهام اللي وقفت بعيد بخوف كان هيقرب منها فمسكته حور بتعب وقالت =خلاص يا جاسر انا اللي غلطانه مش هي

 بس جاسر ليها فلقي صينيه الأكل فقال بغضب= مين دخل الأكل ليها 


اتاكد انك عامل متابعه للبيدج عشان تشوف باقي الرواية الكاتب المتميز 

حليمه _مراتك هو فيه غيرها 

جاسر بغضب وغل =حسابك تقل وحكايه بنت عمي اللي كانت بتخليني اتغاضي علي عمايلك خلاص خلصت ونهايتك علي ايدي انتي واخوكي 

شال حور الواقعه علي الارض وطلع وقفل الباب عليها 


حط حور علي السرير وقال بغضب= اذاي تكسري كلامي وتدخليلها

 حور =انت ما قولتش ليا ادخل ليها او لا يعني ما منعتنيش

 جاسر= والله وهو لازم اقولك ليه غبيه مش انا قافل عليها ومنبه محدش يدخلها

 مسكت حور ايده وقالت =انت لسه ذعلان مني

 جاسر= انا بتكلم في اي دلوقتي

 حور= سيبك من دلوقتي رد يا جاسر انا مكنتش اقصد انا كنت خايفه تطلقني بعد اللي حصل بينا

 جاسر =خلاص مش وقته الكلام ده ومش كلامك اللي هيفرق معايا 

قعدت حور علي رجله ولفت ايديها علي رقبته وقالت بزعل =يبقي لسه زعلان انا تعبانه ولو فضلت زعلان هتعب اكتر 

سكت جاسر فقربت وباسته في خده قال لما شاف نظرات عيونها =ابعدي يا حور مش وقته انتي تعبانه دلوقتي 

حور بسرعه =لا مش تعبانه

 ضحك جاسر غصب عنه فخبت وشها بكسوف قرب منها وقال= اي اللي بتقوليه ده من امتي وانتي كده وبعدين انا عاذرك ظروف جوازنا هي السبب في انك تقولي كده

 قربت منه اكتر وقالت =يعني مش زعلان انا مش مستحملة بعدك وزعلك

 قطع كلامها في قب*له اتجاوبت معاه ونسيت معاه اللي حصلها

 تاني يوم العصر اتفاجات حور بأتصال امها اللى كانت بتصرخ واللي صدمتها لما قالت ان ابنها مالك اتخطف وقع التلفون من ايدها ووقعت في الأرض مغمى عليها

كفايه كدا انهارده ونكمل بكره ولا ايه رايكم ؟

             الفصل الحادي عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×