قصة ممرضة عجوز بقلم الماورائي


 قصة ممرضة عجوز بقلم الماورائي


في سنه 1971 كنت ممرضة شابة في البحرية ، في مستشفى فيلادلفيا البحرية. في الوقت ده ، تم الاعتناء وتقديم الخدمات الطبية للأفراد المتقاعدين من ممرضات البحرية ورجال القوات البحرية . كان في مبنى منفصل لعائلاتهم (زوجات وأطفال)





 كان شغال به ممرضات ومساعدين مدنيين. استلمت امر بنقلي لأداك ، ألاسكا ، وهي جزيرة في سلسلة ألوشيان. كان المكان بعيد جدا ، ومسموح للعسكريين أنهم يصطحبوا زوجاتهم وأطفالهم. كوني ممرضة شابة ، كنت بحاجة للمزيد من الخبرة في طب الأطفال ، لما تم نقلي لمبنى مدني. كانت وحدة العناية المركزة للأطفال على شكل حرف T ، مع وجود غرف للمرضى على طول أفقي ، وغرفة للمرضات، وغرف للأدوات التعقيم وغرفة الاستراحة تتجه للأسفل بوضع رأسي .







الصبح ، قام الطبيب. بطلب أن يتم قسطرة طفلة صغيرة. روحت لنهاية القاعة لغرفة الاستراحة لطلب المساعدة من أحد المساعدين ، بعدين توجهت للردهة لغرفةأدوات التعقيم . شفت سيدة مشفتهاش قبل كده بتخرج من غرفة الممرضات وكان باين عليها انها مستعجلة . كانت قريبة من طولي و ممتلئة الجسم ، وشعرها قصير بني مجعد. كانت لابسة فستان أخضر طويل ، وقلت يمكن أنها ممرضة. دخلت لغرفة التعقيم من غير ما تتلفت ولا تبص ناحيتي. كنت متأخرة بثلاث أو أربع خطوات بس منها ، ودخلت وراها غرفة التعقيم  ، بس مكنش في حد في الغرفة .






كانت غرفة التعقيم صغيرة مليانة بالرفوف ، ومكنش في مكان ممكن تخرج منه من الأساس . لما حسيت ان اللي شفته ده غريب ، دخلت غرفة الممرضات و سألت " هي مين الممرضة دي ؟" كان الرد "ممرضة مين ؟" وحكيت اللي حصل و شوفته ، واتقال ليا إنها كانت المسؤولة عن التمريض في الوحدة دي لسنوات كتيرة ، و اتوفت من سنين قليلة . كل لما تظهر فى مكان ، بيكون بمثابة تنبؤ بوفاة أي شخص في المكان اللي بتروح له .


في اليوم التاني ماتت فجأة واحد من عاملات النظافة إثر أزمة قلبي


           تابعو قصة الجاثوم من هنا

تعليقات



×