رواية حب لا ينتهي الفصل الخامس 5 بقلم زينب رشدي#البارت_الخامس #حب_لا_ينتهى لو في تفاعل على البارت ده هنزل واحد تانى بليل ساره بصدمه: انا ابقى المديره فى الشركه المصريه عز: ايوه ده راى من الاول بس افتكرت انك هترفضى عشان ملكيش حد هناك وخصوصا انك من يوم متوظفتى منزلتيش اجازه بس طالما طلع عندك اهلك هناك خلاص واكيد مش هيكون نفسك تبعدى عنهم ولا ايه ولو على منصبك هتمسكى نفس المنصب ويمكن اكبر كمان ساره بقلق: بس مستر عز انا...... عز بمقاطعه: فكرى كويس قبل ماتردى بس ياريت قبل نهايه الاسبوع ساره: حاضر عن اذنك دخلت مكتبى وانا مضايقه ليه كل الظروف بتجبرنى على رجوع مصر دخل محمد زميلى محمد: شكلك مضايقه مع انك لسه راجعه من عند اهلك ساره: ابدا مستر عز عايزنى امسك الشركه فى القاهره محمد بفرحه: بجد انا كلمته انزل اشتغل فيها وهو وافق ساره: وانت عايز تنزل ليه محمد: اهلى ي ستى عايزنى افضل معاهم ساره بشرود: بس انا رافضه النزول حابه الوجود هنا محمد: غريبه انتى ي ساره حد يحب الغربه ويكره يقعد مع اهله ساره بشرود وحزن: انا محمد: انا نفسى افهمك ساره بابتسامة: تفهم ايه محمد: سر الحزن اللى فى عيونك و اليإس من نبره صوتك حتى خروجات مش بتخرجى حفلات الشركه مره تيجى وعشره تتحججى حتى الحب.... ساره بمقاطعه: مقولتش انت كنت عايز ايه محمد بياس: بتتهربى كالعاده المهم كنت عايز ورق خصوص شركه*** ساره باستغراب: ليه احنا رفضنا التعاقد محمد: طلبوا المشاركه تانى فقولت اراجع الورق قبل ما ارفض ساره بتعطيه الورق: اهو بس من راى متتعبش نفسك ارفض من دلوقتى دول ناس نصابه اصلا محمد بابتسامة واعطها الورق: والله ما هزعلك ساره: ايه ده طيب شوفهم محمد: انا واثق فيكى ساره بتوتر: احم احم طيب روح شوف شغلك محمد: اممم بطرد يعنى على العموم ماشي عن اذنك خرج محمد وانا بفكر فى طريقته لو ده حب ف انا مش حابه اكسر قلب حد تانى كفايه سيف ولو ده اهتمام عشان انا وهو من نفس البلد فانا برضو مش عايزه اهتمام من حد هو من اول ما جيت الشغل وانا اصدقاء عمل بس بعدين طلب اننا نبقى اصحاب وبيطمن عليا وانا لو فى حاجه عيزاها او فى حاجه فى الشغل مش بلحق اخلصها هو بيخلصهالى بس بقاله فتره طريقته بدات تتغير وحاسه انه بدا يحبنى خلصت شغل واخدت معاد مع الدكتوره ساره: ازيك ي دكتور ديما: عارفه لما قالولى ساره خدت معاد مصدقتش مفيش حد بستفزه ويعمل العكس ساره: ي ديما مكنتش هستحمل ديما: وانتى كده كويسه يعنى ساره: بصراحه لا ديما: ايه حصل ساره: قابلت سيف ديما بصدمه: ازاى وفين وعملتوا ايه ساره: اتكلم معايا وهو مكسور زعلان منى وبيقولى اتعودتى على الهروب من يوم ماسفرت مرجعتيش ويوم ما ارجع يوم واحد واسافر تانى ديما بامل: شوفتى في عينه نظرت حب ساره بحزن: مشوفتش غير كره واحتقار ديما: معتقدش لو كان كرهك مكنش فضل لحد دلوقتى من غير جواز ولا خطوبه مكنش عاش في الشقه اللى كنتوا محضرنها سوا كان بعد عن كل حاجه تخصك والاهم مكنش عاتبك ولا ايه ساره: تقصدى ايه ديما: اقصد ان بيحبك وعشان كده عاتبك عايز يعرف سبب لتخلى عنه او سبب عشان يعرف يكرهك بيه ساره بحزن: انتى كده ضيقتينى اكتر ديما:انا بقول تدخلي في موضوع اللى جايه عشانه حكتلها عن الحلم وحكتلها كمان على اللى حصل فى الشغل ديما بتفكير: اممممم هو بخصوص محمد مش قادره اوضح ده اهتمام ولا حب بس الاغلبيه حب اما بخصوص الحلم ف ده ممكن يكون عقلك صور الحكايه دي عشان انتى بتفكرى فيها ساره: يعنى مش ممكن تكون اشاره عشان مرجعش ديما: بتحاولى تلاقى اي سبب عشان تقعدى بس اقولك حاجه متشوفيها بالعكس يعنى جودى فعلا ماسكه زله على اخوكي عشان كده اتجوزته ولما كشفتوها عملت كده وعشان كده الشغل والحلم بيوصولوا لنفس النقطه انك ترجعي مصر وتحاولى تجيبى حقك ساره: اقولك حاجه بعد ما مستر عز قالى همسك الشغل ايوه زعلت بس بعدين قولت يمكن ربنا بيعمل كل ده عشان فعلا اخلص حقى او ارتاح من اللى انا فيه يا اتفضح يا اتستر ديما: خليكى واثقه ان ربنا مبيعملش حاجه وحشه في حد ثم ده ابتلاء من عند ربنا والله اذا احب عبده ابتلاه ولا ايه ساره: ونعم بالله ديما: بصي ي ساره انتى زى اختى انتى ملكيش علاج وانتى عارفه انتى بس مصدومه من صحبتك وخايفه من اهلك ومن الفضيحه وانتى جايه عندى عشان يبقى ليكى صديقه كتومه وتحسى ان مش كلهم واحد ساره: انا متاكد ان حضرتك مختلفه ثم حضرتك علجتينى انا فى الاول كنت اخاف اتكلم مع حد مكنتش اعرف انام كنت حاسه ان ناقصه بس دلوقتى كل ده اتغير واكبر دليل ان هرجع مصر تانى وعلى طول ديما بفرحه:انا فرحانه من الخطوه دي وصدقينى مش هتندمى على اللى جاى ثم انا صحبتك قبل ما اكون دكتورتك ولا ايه ساره بابتسامة:طبعا انا انسي لما كنتى تشوفينى قاعده في الكافيه لوحدي ومضايقه وجيتى مره اتكلمتى معايا وانا مردتش اتكلم معاكى وفضلتى كل مره تيجى تقعدى معايا تتكلمى وتشكيلى عشان اطمنلك لحد ما اتكلمت معاكى وبدات حكايتنا من هنا ديما:كنت مضايقه منك بصراحه كنت حاسه انك عايزة تكلمى وفي دموع في عينك ورافضه حتى تردى عليا او تبصيلى فكان تحدى بالنسبالى لحد ما نطقتى لما قولتلك ان حبيتك وعايزه نبقى اصحاب وفعلا كنت حباكى وبعد ده كله تردى تقولى اسمك ايه يعنى بقالى شهر اتكلم معاكى وده اللى قدرك عليه ساره: احسن حاجه طلعت بيها في الفتره دي ديما: انا صحبتك مش الدكتوره بتاعتك دلوقتى ولو عايزه ايه حاجه كلمينى ساره: ابقى سلميلى على مروان هيوحشنى اوى ديما: هيزعل لما يعرف انك سفرتى ساره: انا هكلمه متخفيش ديما: ماشى ي ساره عايزه اسمع صوتك فى مصر المره الجايه ساره بابتسامة: شكرا ي ديما مع السلامه خرجت من عند ديما وانا مصممه ان امشى مع الدنيا واشوف هتوصلنى لحد فين ومن غير خوف عايشه اربع سنين وانا خايفه ومحرومه من الابتسامه انا مقولتش ان مش خايفه دلوقتى بس بصراحه واثقه في ربنا ان مش هيإذينى وصلت البيت وكلمت اهلى وطمنت عليهم بس مردتش اقولهم ان راجعه حابه اعملها مفاجاءه نمت وصحيت كالعاده في الفجر صليت وفضلت اقرا قران لحد الصبح ونزلت اجرى شويه وافكر فى اللى جاى وهعمل ايه مع جودى وبعدين خلصت ورجعت غيرت هدومى ورحت الشركه وفضلت فى مكتبى اخلص ورق وبعدين جات السكرتيره تبلغنى ان المدير طالبنى روحتله لقيته قاعد مع محمد ساره: صباح الخير 🌤 عز بعصبيه: ويجى منين الخير انا مش طلبت منك ي محمد تراجع ورق المشروع قبل الرفض محمد: حضرتك رجعنها قبل كده عز: وانا قولت تراجعها تانى ساره: حضرتك مفهاش مشكله هو طلب منى وانا رفض اعطيه الورق وقولتله ان راجعتها ويرفض على طول عز بهدوء: بس ده شغله ساره: حضرتك مفيش فرق بين شغلى وشغله طالما احنا فى شركه واحده عز: طيب خلاص ي محمد انا هكتفى برفض طلب شغلك فى الشركة المصريه محمد بحزن: تحت امرك ساره: بس حضرتك انا مش هوافق ولا هنزل مصر غير ب محمد عشان انا السبب مش هو عز: ساره انتى بتلوى دراعي انتى عارفه اهميتك فى شركه دي محمد: ي جماعه مفيش داعى تخصروا بعد عز: ماشى ي ساره موافق بس اي غلطه هتبقى على مسئوليتك بكره الصبح تكونوا في مصر ساره: تمام عز: ااااه ومصطفى كمان رايح معاكم محمد بصيق: ما بلاش مصطفى ي فندم عز: ليه بقا ساره بضحك: ههه اسفه ي فندم ميقصدش عن اذنك روحت المكتب انا ومحمد وانا وهو بنضحك ساره: مش هتسكت انت غير واحنا مرفوضين محمد: يعنى انا بتبلي عليه ثم مصطفى ده رخم اوى وعامل فيها شبح و انه فاهم فى كل حاجه وهو مش بيفهم غير فى الحسابات اصلا ثم كمان عينه منك ساره: تصدق بحسك شبه عمر اوى بتصرفاتك دى محمد: وانا نفسى اشوف عمر ده من كتر كلامك عنه ساره بحزن: هتشوفه طالما نازلين مصر محمد: اه صحيح انا بشكرك على وقفتك جنبى ساره: متشكرنيش اصلا دي مشكلتى مش مشكلتك محمد: برضو كان لازم اعمل شغلى ساره بضحك: هههه عشان متوثقش فيا تانى محمد: لا هوثق ثم انتى متغير النهارده خير ساره: متغيره ازاى محمد: ضحكتى تلات مرات فى يوم واحد التلات دول كنت بشوفهم كل شهرين تلاته ساره بضيق: يعنى بحاول انسى نفسى من اللى جاى محمد:وايه اللى جاااى ساره: متشغلش بالك متنساش تحجز التذاكر لينا ولي سي مصطفى محمد بضيق: هتنيل هحجز ساره بضحك: ههه طيب روح على شغلك محمد:طيب ممكن طلب طالما بتضحكى ومبسوطه ساره: اممم اطلب محمد: تنزلي معايا بعد الشغل اجيب هدايه لاهلى اصل مش هسافر كل ده وانزلهم فاضى ساره بتوتر: بس ي محمد..... محمد: عارف مش بتحبى تنزلى وتخرجى وخصوصا مع رجاله ساره: ومين قالك بقا المعلومة دي محمد: اخدت بالى عشان كل ما اطلب ترفضى مع ان بتنزلى مع الزمله الباقين ساره: بس ده الصح انا مسافره واهلى واثقين ان مش هعمل حاجه غلط محمد بابتسامة وحب: وده اللى عجبنى فيكى واحده زيك بتعمل الصح ومحافظه على شرفها مع ان اهلها مش جنبها بس عارفه ان ربنا شايفها فعلا اهلك عرفوا يربوا ساره بينه وبين نفسها بحزن: بعمل الصح عشان أصحح غلط مكنتش اقصده بالنسبه لشرفى فهو راح من زمان وكانوا جنبى بس دلوقتى بحافظ على اللى باقى منه وهما بعيد محمد: روحتى فين بقالى ساعه بتكلم ساره بانتباه:معاك محمد: اسف ان ضايقتك بس انا قولت تساعدينى عشان مش بفهم فى الحاجات دى ساره: خلاص ي محمد ولا يهمك هخرج معاك محمد بفرحه: شكرا خالص انا هروح اشوف شغلى كملت شغل لحد ما جاه موعد الانصراف ومحمد عدى عليا محمد: مش يلا ساره: بلم حجاتى من هنا انت لميت حجاتك محمد: اه ساره: طيب يلا نزلنا وركبنا عربيتى ساره بتذكر: اوه انا محتاجه ابيع عربيتى قبل ما انزل محمد: وشقتك كمان ساره: لا دي اسيبها ممكن احتاجها ثم مش شرط دلوقتى ابيعها محمد: والعمل ساره:مش عارفه المشكله مش هينفع اجل السفر انا لازم اقعد معاهم بسرعه محمد: طيب بصى انا عندى فكره انا معايا واحد صحبى ممكن يبيعها قبل بكره وخصوصا ان عربيتك جديده يعنى مش هتخسرى كتير ساره: معتقدش ان هيقدر يخلص لحد بكره محمد: عادى يخلص ويبعتلنا الفلوس نبعلوا العربيه بس عشان يعرف يخلص متقلقيش واثق فيه ساره: من غير متقول طالما صاحبك محمد بابتسامة: خلاص سبيها عليا وصلنا المول وجبنا لابوه جلبيه ومامته اقترحت عليه يجبلها حاجه دهب زى وجبلها سلسله دهب واخوه جبله ساعه ماركه وخاتم فضه وموبايل واخوه التاني جبله نفس الحاجه وبنت اخوه جبلها لاب توب لانها وعدها لو نجحت فى الثانويه هيجبلها لاب وجاب لمرات اخو خاتم دهب عشان لسه والده ومبعتش نقوطعا وبعد ما خلصنا اتعشينا سوا محمد: ساكته ليه ساره: ابدا بس مبحبش اتكلم وانا باكل محمد: ولا عشان مش متعوده تقعدى مع حد غريب ساره: مش بالضبط تقريبا مخرجتش مع حد اصلا من اربع سنين اي مكان كنت اروح لوحدى محمد: وقبل اربع سنين ساره بحزن: كنت بخرج مع واحده صحبتى ي مع عمر ي مع سيف محمد باستغراب: مين سيف ساره:كان خطيبي محمد: وسبتوا بعد ساره: ممكن منتكلمش فى الموضوع ده محمد: اكيد واسف لو ضايقتك خلصنا اكل وقبل منمشى محمد اعطانى هديه ساره: ايه ده محمد: دي هديه ليكى يعنى اجيب لكل اهلى وانتى لا ساره بتوتر: بس انا مش بقبل هدايا من حد محمد بخجل: هتكسفينى ثم احنا اصدقاء ساره: اسفه ي محمد بس متعودتش ان اخد هدايا من حد محمد: احم على العموم براحتك يلا بينا وصلنى وبعدين اخد العربيه بتاعتى يخلص حوارها وانا فضلت احضر فى الشنط واخد كل حاجه ليا على اساس ان مش هرجع تانى وكلمت عمر عشان كلمنى كتير وانا فى الشغل ساره: ايه ي عمر قلقتنى في ايه عمر: مفيش بس كنت عايز اسالك انتى قابلتى سيف ساره بقلق: ايوه هو حصل حاجه عمر: لا بس هو صديقى حتى بعد ما سبتوا بعد وامبارح لما كلمته قالى انك قابلتيه ساره: ايوه وفيها ايه عمر:وبعد ما قبلتيه حسيتى بايه ساره:مش فاهمه تقصد ايه عمر: اقصد مندمتيش باللى عملتيه او مش عايزه تقولي سبب لحد دلوقتى ساره: عمر اذن الموضوع ده عدى عليه زمن ومتكلمتش زمان مش هتكلم دلوقتى عمر: طيب مش هتقولي ايه مشكلتك مع جودى ساره بعصبيه: عمر مش عايز اسمع سيرتها ولما اكلمك بعدين متكلمش هنا انا هقفل عشان معايا شغل الصبح باااى نيمت وصحيت صليت الفجر بس المره دى مقدرتش اصحى لحد الشروق ونمت على طول وصحيت على صوت موبايل بيرن رديت من غير ما اشوف المتصل ساره: الووو محمد بتوهان: احلى الو دي ولاايه فوقت اول لما سمعت صوته: محمد خير فى ايه محمد: ايه الطريقه دي المهم اصحى وفوقى كده وهعدى عليكى عشان عربيتك ما شاءلله جتلها بيعه ساره: بسرعه دي محمد: صاحبي كان فى حد طالبها منه واول لما عرف كلمه ووافق ساره: طيب ساعه وهجهز قومت اخدت شاور وغيرت هدومى وعملت كوبايه قهوه ومعاها قطعه شيكولاته وبعد شويه محمد وصل ونزلتلوا وصلنا عند صاحبه وجاه المشترى واشترها بسعر كويس واتفقت معا يبعتهم على حسابى وبعدين اخدنا الشنط وروحنا المطار قبلنا مصطفى هناك محمد بضيق: اهلا ي مصطفى منور مصطفى بغزل: ازيك ي ساره عامله ايه محمد: ده مش سامعنى ولا ايه مصطفى: مبسوط ان هشتغل معاكى ي ساره محمد بعصبيه: ولا...... ساره بمقاطعه: استاذ مصطفى اولا تحافظ على الالقاب اللي بنا دي اولا ثانيا انت مش هتشغل معايا انت يعتبر شغال عندى واى مشكله هتترفض يعنى تمشي عدل ومتتعرضش لحد احنا مش ناقصين مصايب اذن فاهمنى مصطفى بحرج: انا مقصدش انا ساره بمقاطعه: واهو فهمت عشان تاخد بالك عن اذنكم انا هروح اشرب حاجه محمد: احسن تستاهل سبتهم وهقعدت لوحدي لحد ما وصلت الطياره واخيرا هبدا قصه جديده اما انجح فى حياتى ومتفضحش ي افشل واتفضح #زينب_رشدى الفصل السادس من هنا |
رواية حب لا ينتهي الفصل الخامس 5 بقلم زينب رشدي
تعليقات